ما هي متممات الجملة المجرورة

من المتممات المجرورة في الجملة

هي من

متممات الجملة

ولكن تختلف عن

المتممات المنصوبة

وتنقسم المتممات المجرورة إلى [1] :


أولا: مجرور بحروف الجر

وحروف الجر هي: الباء _ إلى _ عن _ على _ في _ الكاف _ اللام _ واو القسم _ تاء القسم _ مذ _ منذ _ حتي _ خلا _ عدا _ حاشا _ كي _ متي .


ثانيا: مجرور بالإضافة

نسبة بين كلمتين على تقدير حرف الجر، وهو ما يتوجب جر الكلمة الثانية ، وتسمي الكلمة الأولى مضافا والكلمة الثانية مضافاً إليه، مثل: لبست فستان حرير .


أحكام المضاف

يجب توافر شرطين في المضاف

  1. التجريد من التنوين ، ونون المثني ، ونون جمع المذكر السالم ، مثل كتابي الأستاذ .
  2. جريد المضاف من ” أل ” إذا كانت الإضافة معنوية ، أما الإضافة اللفظية فيجوز فيها دخول ” أل ” على المضاف في حالة كان المضاف مثني ، أو جمع مذكر سالم .

ماهي المجرورات

الجر في اللغة العربية يكون خاص بالأسماء دون الأفعال ، فهي تطلق على الأسماء المعربة ويكون علامة الإعراب الكسرة أو ما يقوم بعملها من علامات الجر الفرعية [2] .

وتنقسم المجرورات إلى ثلاث أقسام وهم الاسم المجرور بحرف الجر ، اسم مجرور بالإضافة ، اسم مجرور بالتبعية لاسم مجرور قبله ، وتنقسم التوابع إلى: النعت ، التوكيد ، البدل ، العط ف، المجرور بالمجاورة .

وقد جاء في مثال على المجرور بالمجاورة: هذا حجر ضب خرب ، وفي هذا المثال اختلف فيه النحويون حيث قال أحدهم أن كلمة ” خرب ” مجرورة بعلامة الجر الكسرة الظاهرة ، وذلك لمجاورتها مجرور بالإضافة في كلمة ” ضب “.

أما جمهور النحاة أن كلمة ” خرب ” من التوابع فهي تعرب نعت وليست مجرور بالمجاورة ، ويكون الاسم المجرور بحرف الجر يسبقه أحد حروف الجر ، ولا يفصل بين حرف الجر والمجرور فاصل ، مثل: نظرة إلى البحر ، أمسكت بالأرنب .

ويذكر أن الحروف في اللغة العربية تنقسم إلي قسمين:


  • حروف المباني أو حروف الهجاء


    وهي الخروف التي تبدأ بالهمزة وتنتهي بالياء .

  • حروف المعاني


    وهي الحروف التي تعطي معنا آخر وجديد للجملة ، والتي يكون منها حروف الجر وهم عشرون حرف.

    ومن حروف الجر ما يجر الأسماء جميعها وهم: من _ عن _ في _ على.

    ومنها ما يستخدم لأكثر من محل ، حيث يمكن استخدامه للجر، وجر اللفظ ، ورفع أو نصب محل ، وتلك الحروف هي: خلا _ حاشا _ عدا _ لعل _ رب _ مذ _ منذ.

    مثل: رب صديق لك صادق

    صديق: اسم مجرور لفظا ومرفوع محلا لأنه مبتدأ .

وكما ذكرنا سلفا أن من المجرورات في اللغة المجرور بالإضافة ، والمجرور بالإضافة هو الاسم الذي يتم جره بسبب اسم له يكون يسبقه في التركيب فتأتي بالترتيب: الاسم المضاف ومن بعده المضاف إليه .

ويتم إعراب المضاف إليه في هذا الموقع على أنه مضاف إليه مجرور ، فهو يكون مجرور بالاسم المضاف وهو المضاف الجار ويكون المضاف إليه هو الاسم الجرور .

ويجب أن يكون المضاف من الأسماء حيث أن الحروف لا تأتي أبدا مضافا أو مضاف إليه ، ويشبه في ذلك الأفعال فهي أيضا لا تأتي مضافا أو مضاف إليه .

كما يجب ألا يفصل بين المضاف والمضاف إليه أي فاصل ، فإن تم الفصل انقطعت الإضافة ، كما ان يجب ان يكون الاسم المضاف غير منون كما ذكرنا سابقا وتأتي فقط في الإضافة اللفظية .

المجرور بالتبعية وهو قسم آخر من أقسام المجرورات والتي تم ذكرها من قبل وهو يكون مسبوق باسم مجرور يكون تابع له ، ويكون إعراب التابع بنفس إعراب الاسم الذي يكون قبله ، أما الاسم المتبوع فيعرب حسب موقعه في الجملة[3] .

علامات الجر


أولا: العلامة الأصلية الكسرة


وتأتي الكسرة لتكون علامة الجر للاسم المفرد ، جمع التكسير ، جمع المؤنث السالم.

وتأتي الكسرة بطريقتين أما ظاهرة أو مقدره ويكون التقدير في حالتين [4]


  • التعذر

    : ويكون في الأسماء المفردة والتي تنتهي بألف ويكون ما قبلها مفتوحا مثل قوله تعالى ” أن اضرب بعصاك الحجر ” فيكون إعراب كلمة ” عصاك ” اسم مجرور وعلامة جره الكسر المقدرة على الألف .

  • الاستثقال

    : ويكون في الأسماء المفردة والتي تكون منتهية بياء ويكون ما قبلها مكسور مثل ما جاء في الحديث النبوي الشريف: ” القائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي “، فكلمة ” الماشي ” التي جاء أول الحديث ، وكلمة ” الساعي “، تكون علامة الجر الكسرة المقدرة والتي تم منع ظهروها للثقل .
  • المناسبة: وهي تأتي في الأسماء المفردة والتي يتم إضافة ياء المتكلم لها ، مثل ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: ” صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في سواه إلا المسجد الحرام “،  فهنا كلمة ” مسجدي ” تكون مجرورة بالكسرة المقدرة والتي منع ظهورها لوجود حركة مناسبة وتؤدي نفس الغرض .


ثانيا: وتأتي علامة الجر بالكسرة أيضاً في جمع التكسير المنصرف

حيث يتم جر جمع التكسير بالكسرة للمذكر مثل قوله تعالى: ” يعوذون برجال من الجن ” ، او للمؤنث مثل قوله تعالى: ” ولا نساء من نساء ” ، وتأتي أيضا الكسرة بمواضعها الاثنين في هذا الحالة على هذا النحو:


ظاهرة

: مثل قوله سبحانه وتعالى ” ولا تنابزوا بالألقاب ” .


مقدره

: سواء كانت:


  1. مقدرة للتعذر

    : والتي تأتي في جمع التكسير الذي ينتهي بألف ويكون ما قبلها مفتوح مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديثة لأبي بكر وعمر عن أسري بدر ” ما ترون في هؤلاء الأسارى ” ، فكلمة أساري تعرب اسم مجرور وتكون علامة الجر مقدرة والتي تم منع ظهورها للتعذر .

  2. الاستثقال

    : وتأتي في جمع التكسير والذي ينتهي بياء ويكون ما قبلها مكسور ، مثل قول معاوية بن قرة: كنا ننهي أن نصف بين السواري في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد عنها طردا .

    فكلمة سواري تعرب على أنها اسم مجرور وتكون علامة جره الكسرة المقدرة والتي منع ظهروها للثقل .

  3. المناسبة

    : وتأتي في جمع التكسير الذي يضاف إلى ياء المتكلم ، مثل قوله تعالى: ” وقليل من عبادي الشكور “، فكلمة ” عبادي ” تعرب اسم مجرور وتكون علامة جره الكسرة المقدرة لوجود ما حل بحركة مناسبة .


ثالثا: الجر بالكسرة لجمع المؤنث السالم

جاءت الكسرة في مواضع عدة في القرآن الكريم لجر المؤنث السالم مثل في قوله تعالي: ” زين للناس حب الشهوات ” ، كلمة ” شهوات ” اسم مجرور بالكثرة لأنه جمع مذكر سالم، وقوله: ” ولو تري إذ الظالمون في غمرات الموت ” .

كلمة ” غمرات” جمع مؤنس سالم مجرور بالكسرة ، وتأتي أيضا الكسرة بمواضعها: الظاهرة _ والمقدرة .