اغنى مصادر ” فيتامين أ ” الطبيعية واقواها
انواع فيتامين أ
إنها مجرد شبه أسطورة تلك القائلة أن تناول الجزر يساعد على الرؤية في الظلام بالليل، إذ أن البيتا كاروتين، وهو العنصر الغذائي الأساسي في الجزر كما يعد هو المسؤول عن اللون البرتقالي المميز لتلك الخضروات الجذرية، ومن خلال الحصول على القدر الكافي من ذلك الفيتامين فإنه يساعد العين في التكيف على الظروف المعتمة، لكن لا يمكن له أن يمنح الإنستن القوة خارقة لكي يرى بالليل أو في الظلام الدامس، ولكن من خلال الانتظام في تناول المصادر الغنية به والحصول على القدر الكافي الذي يحتاج إليه الجسم منه افإنه يساعد في منح الفرصة في الاستغناء عن الاعتماد على العدسات اللاصقة، حيث إن تناول كمية كافية منه سوف يدعم صحة العين، حيث يعد ضعف النظر من
أعراض نقص فيتامين أ
.
وكذا فإن فيتامين أ يقوم بتحفيز وتنشيط إنتاج خلايا الدم البيضاء، كما يشارك في إعادة تكوين وتشكيل العظام في الجسم، ويساهم بالمحافظة على صحة الخلايا البطانية (تلك التي تبطن الأسطح الداخلية للجسم)، إلى جانب تنظيمه لنمو الخلايا وانقسامها وهو أحد العوامل الهامة والمطلوبة في عملية التكاثر.
وبشكل عام يوجد نوعان رئيسيان لفيتامين (أ) في النظام الغذائي الذي يحصل عليه الإنسان وهما فيتامين (أ) (الريتينول ، وإسترات الريتينيل) والذي يتم الحصول عليه من
مصادر الريتينول الطبيعية
، وبروفيتامين أ الكاروتينات مثل بيتا كاروتين التي تتحول إلى الريتينول، ويأتي فيتامين أ المشكل مسبقًا من الأطعمة المدعمة، والمنتجات الحيوانية ومكملات الفيتامينات، إذ توجد الكاروتينات في الأطعمة النباتية بشكل طبيعي، وهناك أنواع أخرى من الكاروتينات تتواجد في الأطعمة التي لم يتم تحويلها إلى فيتامين أ ولكنها ذات خصائص تعزز الصحة وتحسن من كفائتها؛ والتي تتضمن الليكوبين ، اللوتين ، والزياكسانثين. [1]
مصادر فيتامين
A
ينتج عن فيتامين أ المعروف باسم الريتينول تعزيز الكثير من الوظائف الهامة في الجسم البشري الذي يكون في حاجة دائمة إلى
فوائد الريتينول
والتي يعتبر من أهمها مساعدة الجسم في القيام بالدفاع الطبيعي ضد العدوى والمرض أي أنه يقوي ويدعم (جهاز المناعة) على العمل بكفاءة وبشكل صحيح، و
المحافظة على الجلد وبطانة البعض من أجزاء الجسم مثل الأنف بصحة جيدة.
ويعد من أهم المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين أ ما يلي (الجبنة، البيض، الأسماك الزيتية)، إلى جانب ذلك تعد المنتجات الحيوانية من المصادر الغنية به إلى حد كبير والتي يعتبر من أهمها الكبد، واللحوم والحمراء، الألبان ومشتقاتها مثل الزبادي والتي لا بد من الحصول على
الجرعة اليومية من فيتامين أ
عن طريق تناول البعض منها.
وعلى الرغم من تلك الفوائد الهائلة لتناول ذلك الفيتامين إلا أن تناوله قد ينتج عنه التعرض لخطر تناول الكثير منه، وهنا على من يتناوله أكثر من مرة أسبوعياً خاصة المرأة في فترة الحمل عليها أن تتجنب تناول الطعام الغني بفيتامين أ مثل الكبد، كما يمكن كذلك الحصول على فيتامين أ من خلال تضمين مصادر جيدة من بيتا كاروتين في النظام الغذائي، إذ أن الجسم قادر على تحويله إلى ريتينول. [2]
كما يمكن كذلك الحصول على فيتامين أ عن طريق إدراج مصادر جيدة من بيتا كاروتين في النظام الغذائي، إذ يمكن للجسم أن يقوم بتحويله إلى ريتينول، ومن المصادر الغذائية الرئيسية للبيتا كاروتين : الخضار الصفراء والحمراء والخضراء أي الخضروات (الورقية)، مثل السبانخ والجزر والبطاطا الحلوة والفلفل الأحمر والفاكهة الصفراء، مثل المانجو والبابايا والمشمش.
أين يوجد فيتامين أ بكثرة
يمكن بسهولة تلبية احتياجات الجسم من فيتامين أ من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية به بشكل منتظم، حيث تتضمن
العديد من الأطعمة كذلك على فيتامين أ مضاف، ومن بين الأطمة تلك الحبوب والسمن ومنتجات الألبان.
ونظرًا لأن فيتامين أ أحد الدهون القابلة للذوبان في الدهون، فإنه يتم امتصاصه بشكل ذو كفاءة أكبر في مجرى الدم حين تناوله مع الدهون، وتحتوي أغلب الأطعمة ذات المصادر الحيوانية الغنية بفيتامين أ على نسبة عالية من الدهون أيضًا ، لكن الشيء ذاته لا ينطبق على أغلب المصادر النباتية لبروفيتامين أ، ومن الممكن أن يتم تعزيز امتصاص بروفيتامين أ من المصادر النباتية من خلال إضافة القليل من الزيت إلى طبق السلطة الخضراء الغنية بالخضروات الورقية خاصة الخس، ومن أفضل الأطعمة التي يمكن الحصول عن طريقها على فيتامين أ ما يلي:
[3]
-
الزبدة.
-
الشيدر.
- الكافيار.
-
كبد الأوز.
-
كبد البقر.
-
كبد الضأن.
-
جبن الماعز.
- سمك التونة.
- الجبنة الفيتا.
-
أونصة الدجاج.
-
سمك السلمون.
-
زيت كبد السمك.
- البيض المسلوق.
- شرائح السمك الفيليه.
الخضروات الغنية بفيتامين أ
يمكن للجسم أن يقوم بإنتاج فيتامين أ من الكاروتينات الموجودة بالنباتات، وتتضمن تلك الكاروتينات على بيتا كاروتين وألفا كاروتين، والتي تُعرف جميعها باسم بروفيتامين أ، وعلى الرغم من هذا يحمل حوالي خمسة وأربعون بالمائة من الأشخاص طفرة جينية تقلل إلى حد بالغ من مقدرتهم على تحويل فيتامين أ في أجسامهم إلى عنصر مفيد، وفيما يلي بيان بأهم الخضروات التي تشتمل على فيتامين أ والتي يفضل أن يتم تناولها تحت إشراف من الطبيب إن تجاوزت الوجبة منها الحد المعقول: [3]
-
الجزر.
- الخس.
-
اللفت.
- السبانخ.
-
البطاطا الحلوة.
- الفلفل الأحمر الحلو.
الفواكه الغنية بفيتامين أ
بروفيتامين (أ) موجود بشكل عام في الخضروات بنسبة أكبر من الفواكه، لكن بعض أنواع الفاكهة توفر كميات جيدة من فيتامين أ، كما هو موضح فيما يلي: [3]
- البابايا.
-
المانجو.
-
الشمام.
-
الجوافة.
-
اليوسفي.
-
المشمش.
-
الجريب فروت الوردي أو الأحمر.
فيتامين أ للحامل
فيتامين (أ) هو أحد المغذيات الهامة الدقيقة للحوامل والأجنة ببطونهن، إلى جانب كونه ضروريًا وهاماً نحو التطور المورفولوجي والوظيفي وسلامة العين للجنين خلال تطوره، حيث إن فيتامين (أ) يمارس تأثيرات جهازية على الكثير من أعضاء الجنين وعلى الهيكل العظمي الخاص بجسده. وبالتالي لذا فإن متطلبات فيتامين أ خلال الحمل تكون أكبر من غيرها من الأوقات ويبقى نقص فيتامين (أ) السبب الأساسي للعمى الذي يمكن الوقاية منه بالعالم لدى حديثي الولادة من خلال تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين أ في طعام الأم الحامل.
وقد يكون
الإفراط في تناول فيتامين (أ) خلال الحمل مصدر قلق لأن تلك المغذيات الدقيقة حينما تكون زائدة لا يوصى حينها بتناول مكملات فيتامين أ الروتينية قبل الولادة من أجل الوقاية من أمراض ووفيات الأمهات والرضع، في حين يوصى بتناول مكملات فيتامين أ للوقاية من العمى الليلي لدى الأجنة، وكذلك هناك العديد من
أعراض نقص الفيتامينات على الجلد
التي غالباً ما تظهر على الأم خلال فترة الحمل وبعد الولادة.
فالحمل هو فترة من الاحتياجات الغذائية الهامة من أجل الحفاظ على صحة كل من الأم والجنين، واثناء الفترة تلك، يوجد زيادة بالطلب على فيتامين أ، وبشكل خاص بالربع الثالث نتيجة نمو الجنين المتسارع في تلك المرحلة، وتعتبر المستويات الكافية من فيتامين أ خلال الحمل ضرورية ولكن مع ضرورة أن يتم ذلك تحت إشراف من الطبيب. [4]