جدول مقدار الجرعة اليومية من ” فيتامين أ “


البدائل الغذائية الموصى بها (RDAs) لفيتامين أ



فيتامين (أ) هو اسم مجموعة من الرتينويدات التي تذوب بالدهون والتي تشتمل على كل من استرات الريتينيل، والريتينول والشبكية، ويقوم فيتامين أ بالمشاركة في وظائف جهاز المناعةكما يساعد في تعزيز والرؤية، والتواصل الخلوي، والتكاثر، فهو أحد الفيتامينات الهامة إلى حد كبير في الرؤية باعتباره مكوّن أساسي في رودوبسين، والرودوبسبين عبارة عن بروتين يقوم بامتصاص الضوء في مستقبلات الشبكية.



ولكونه يدعم التمايز الطبيعي والقرنية وعمل أغشية الملتحمة، فإن فيتامين أ يعزز كذلك نمو وتمايز الخلايا في الجسم، إلى جانب أنه يلعب دورًا هاماً بالتكوين الطبيعي والمحافظة على كل من الرئتين والقلب والكلى وغيرهم من الأعضاء الأخرى. [1]

ويبين في الجدول التالي بيان


الجرعة اليومية من فيتامين A

الموصى بها

حسب كل فئة العمرية، وذلك بواسطة ما يطلق عليه Retinol activity equivalents، ورمزه الطبي هو (RAE)، والذي يرمز إلى مُكافئات فيتامين أ النشطة: [1]

الفئة الكمية الموصى بها (ميكروغرام RAE/ اليوم)
الرضع منذ الولادة حتى 6 أشهر 400
الرضّع من عمر 7 أشهر  حتى 12 شهراً 500
الأطفال من عمر سنة حتى 3 سنوات 300
الأطفال من عمر 4 سنوات حتى 8 سنوات 400
الأطفال من 9 سنوات حتى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 عام فما فوق 900
الإناث من عمر 14 عام فما فوق 700
الحامل من عمر 14 عام حتى 18 عام 750
المرضع من عمر 14 عام حتى 18 عام 1200
الحامل من 19 عام حتى 50 عام 770
المرضع من 19 عام حتى 50 عام 1300


ملاحظة:

من الممكن أن يتم تحويل الوحدات الخاصة بفيتامين أ من مختلف أشكاله إلى ميكروغرام RAE وفق ما يلي بيانه: [1]

  • الوحدة الواحدة الدولية من الريتنول: 0.3 ميكروغرام RAE.
  • الوحدة الواحدة الدولية من البيتا كاروتين المتوفر بالمكملات الغذائية: 0.3 ميكروغرام RAE.
  • الوحدة الواحدة الدولية من البيتا كاروتين بالأطعمة: 0.05 ميكروغرام RAE.
  • الوحدة الواحدة الدولية من بيتا كريبتوزانثين أو الألفا كاروتين: 0.025 ميكروغرام RAE.


أنواع فيتامين أ في الطعام



يوجد نوعان من فيتامين أ بالنظام الغذائي الذي يتناوله الإنسان أولهما فيتامين أ المُشكل مسبقًا في صورة (الريتينول وشكله الأستيري، ريتينيل إستر) والثاني هو بروفيتامين أ كاروتينات، حيث يوجد فيتامين أ المشكل مسبقًا بالأطعمة على الأغلب من مصادر حيوانية، والتي تشتمل على منتجات الألبان والأسماك واللحوم (خاصة الكبد) التي تعد أحد


مصادر الريتينول الطبيعية

الهامة

.



ويقال إن أهم بروفيتامين أ كاروتينويد هو بيتا كاروتين، أما الكاروتينات الأخرى التي يوجد بها فيتامين أ فهي ألفا كاروتين وبيتا كريبتوكسانثين، ويقوم الجسم بتحويل تلك الصبغات النباتية إلى فيتامين أ، وينبغي يجبأن يتم استقلاب كل من فيتامين أ وفيتامين أ المُشكل مسبقًا بالخلايا إلى حمض الشبكية والريتينويك، وهما أشكال فيتامين أ النشطة، التي تدعم الوظائف البيولوجية الهامة للفيتامين، ولا تتحول الكاروتينات الأخرى الموجودة بالطعام ، مثل الليكوبين، والزياكسانثين، واللوتين إلى فيتامين أ. [1]



يتم تذويب مختلف الأشكال من فيتامين أ بمذيلات في تجويف الأمعاء ومن ثم تقوم الخلايا المخاطية الاثني عشرية بامتصاصها، كما يتحول كل من استرات الريتينيل والكاروتينات بروفيتامين أ إلى الريتينول، الذي يتم تأكسده إلى شبكية العين ثم إلى حمض الريتينويك، والجدير بالذكر أنه يتم تخزين أغلب فيتامين (أ) بالجسم في الكبد على هيئة استرات الريتينيل.



وغالباً ما تقاس مستويات الريتينول والكاروتين بالبلازما، وهناك الكثير من


فوائد الريتينول


بالبلازما للجسم من أجل تقييم عدم كفاية فيتامين أ، وعلى الرغم من هذا، فإن قيمتها بتقييم حالة فيتامين أ الهامشية محدودة حيث إنها لا تنخفض إلى أن تنضب مستويات فيتامين أ بالكبد تقريبًا [3].



ومن الممكن أن يتم  قياس احتياطيات الكبد من فيتامين أ بطريقة غير مباشرة عن طريق الخضوع لاختبار الاستجابة النسبية للجرعة، إذ تقاس مستويات ريتينول البلازما قبل وعقب إعطاء كمية من فيتامين أ صغيرة لتوثيق


أعراض نقص فيتامين أ

أو زيادتها.

[1]


فيتامين أ للشعر



تحتاج كافة الخلايا في الجسم إلى فيتامين أ من أجل النموبصحة وهو ما يتضمن


الشعر ، الذي يعد هو النسيج الأسرع نموًا بجسم الإنسان، وفيما يلي نذكر فوائد فيتامين أ للشعر: [2]



  • يساعد فيتامين (أ) الغدد الجلدية على تكوين مادة دهنية تعرف بالزهم الذي يقوم بترطيب


    فروة الرأس ويساهم في المحافظة على صحة الشعر، لذا فإن




    النظم الغذائية التي تفتقر إلى فيتامين (أ) يترتب عليها العديد مشاكل، لعل من أبرزها تساقط الشعر.



  • في حين أنه من الهام أن يتم الحصول على ما يكفي من فيتامين أ، ويجدر الإشارة هنا إلى أن الإفراط بتناوله قد يكون خطيرًا،


    حيث ورد بالدراسات أن الجرعة الزائدة من فيتامين (أ) قد تتسبب في تساقط الشعر.

مصادر فيتامين أ للشعر



من أهم


مصادر فيتامين أ



الطبيعية التي يمكن الحصول عليها من الطعام الجزر،

البطاطا الحلوة والقرع، واللفت والسبانخ، إذ تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من البيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ،




كذلك من الممكن أن يتم العثور على فيتامين أ بالمنتجات الحيوانية والتي من أمثلتها الزبادي، الحليب والبيض،




ويعتبر من اهم مصادر فيتامين أ الغنية به زيت كبد الحوت، وإلى جانب ذلك


يمكن العثور على مكملات فيتامين أ الطبية من خلال وصف الطبيب لها، ولكن بشكل عام فإن الشعر


يحتاج إلى فيتامين أ حتى يظل رطبًا ويستمر بالنمو.


[2]


فيتامين أ للبشرة



فيتامين (أ) هو جزيء استثنائي معروف طبياً بما يقدمه من عدد مذهل من الفوائد للبشرة حينما يتم الحصول عليه بالمستويات الصحيحة، وعلى الرغم من هذا




فإن الوصول للمستويات الصحيحة من بشكل دائم هو أمر صعب حيث إنه وفق أنماط الحياة الحديثة والتعرض لأشعة الشمس وغيرها من العوامل البيئية، يتم تقليل المستويات التي يتم الحصول عليها من فيتامين أ يوميًا ، وذلك الانخفاض بمستويات فيتامين أ هو السبب الأول في البشرة غير الصحية. [3]



في حين أن فيتامين أ يحمي من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية ويؤخر من علامات الشيخوخة، ويأتي أغلب ما يتم تناوله من فيتامين (أ) من تناول الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين وبروفيتامين أ الكاروتينات، واللذان يعتبران من مضادات الأكسدة القوية، حيث لا تعمل تلك الجذور الحرة على تكسير الكولاجين وهو (البنية الداعمة للبشرة) والتي يترتب على وجودها ظهور الخطوط الدقيقة والجلد المترهل، ولكن فيتامين أ يقلل من تحسس الجلد تجاه الشمس، مما يوفر الحماية الطبيعية ضد التصبغ والاحمرار الناتج عن الشمس والتي تعد أبرز


أعراض نقص الفيتامينات على الجلد


. [4]