أنواع أنابيب سحب الدم واستخداماتها
أنابيب سحب الدم واستخداماتها المختبرية
يتكون نظام الأنبوب المفرغ، المخصص لجمع، الدم المستخدم في عمليات الاختبارات، المعملية المختلفة فهى مجموعة من الأنابيب التي تتميز بأحجام مختلفة، مع قمم ملونه حيث تشير الى محتويات الأنبوبة، وتوجد
جدول اختصارات تحليل الدم ومعانيها
، فكل إختبار يكون لديه الكثير من الخصائص الخاصة والمعاني، وتحتوي معظم أنابيب جمع الدم على مادة تضاف، حتى تسرع، من عملية تخثر الدم، أو تعمل على منع الدم من التجلط، حيث تسرد قائمة الأنابيب الأكثر استخداماً و
أنواع عينات الدم
.
أنبوب دم أرجوانية(تعرف بإسم الخزامي)
تستخدم امبولات الدم أرجوانية، عموماً لعمل اختبارات أمراض الدم، حيث يلزم
التحاليل الطبية
الكاملة للتحليل الدم.
تحتوي امبولات الدم الأرجواني، على حمض إثيلين أميني تتر أسيتيك، الذي يعمل كمضاد للتخثر الدم من خلال الإرتباط بالكالسيوم فى الدم، وتحتوي أيضاً انبوبات الدم الارجوانية، على بعض المعادن في الدم ويستخدم ذلك فى علاج التسمم بالحديد أو الرصاص، أو الزئبق.
تشمل بعض الاختبارات الشائعة التي يتم إجراؤها، مستخدما انبوبات الدم الأرجواني:
- تعداد الدم الكامل FBC
- معدل ترسيب كرات الدم الحمراء.
- فيلم لخلايا الدم الغير طبيعية، أو طفيليات الملاريا.
- الخلايا الشبكية.
- فولات الخلايا الحمراء.
- للتحكم فى مرضى السكري HbA1c
- هرمون الغدة الجار الدرقية.
- الاختبارات الاقل شيوعا التي يتم، اجرائها مستخدماً انبوبات الدم الارجوانية:
- مستويات سيكلوسبورين
- مستوى ACTH
- ميتا نفرين البلازما
- شاشة هرمونات الصيام
ومن نصائح استخدام انبوبات الدم الأرجواني أنه يكفي حوالى 1 مل من الدم لإجراء تعداد الدم، ومع ذلك يحتاج EDTA تحتاج انبوبة الاختبار الأرجواني، إلى قلب حوالى 8 مرات لخلط العينة.
أنبوبة الدم الوردي
تعمل انابيب الدم الوردية، بنفس طريقة الانبوبات الأرجواني، ولكنها تستخدم عينات الدم الكامل، التي يتم إرسالها إلى مختبر نقل الدم، بشكل خاص تستخدم لهذا ، وتحتوي أنابيب الدم الوردية أيضا على، مضادات للتخثر.
وتشمل الاختبارات الأكثر شيوعاً التي نستخدم بها، امبولات الدم الوردية ما يلي:
- التجميع والحفظ، هذا يعني أن دم المريض يتم فحصه واختباره، بحثاً عن الأجسام المضادة، حيث يتم حفظها فى المختبر، في حالة الضرورة فلا تحصل على مشتقات الدم للنقل.
- الكروموسومات وهذا يعني أن دم المريض قد تم فحصه واختباره مع وحدات، معينة من الدم،أو الصفائح الدموية أو غيرها من المنتجات، لنقل الدم حيث يجب أن تحدد فى النموذج عدد الوحدات التي تحتاجها، ولماذا يحتاج إليها، ومتى تكون مطلوبة، حيث يستغرق وقت المطابقة الكامل فترة من 45 الى 60 دقيقة فى المختبر، فإذا كان لديك مريض ينزف، او حالته غير مستقرة وتعتقد أنك ستحتاج، الى منتجات الدم، فى وقت أقرب من ذلك، فلا تزال بحاجة إلى إرسال عينة من المطابقة، ولكنك يمكنك فى هذه الحالة أن تطلب من المختبر ولحظات من دم من نوع معين وهو o سالب ، يستغرق وقتها حوالى من 10 إلى 20 دقيقة.
أما عن اختبارات أنابيب الدم الوردية، الأقل شيوعاً فيما يلي:
- اختبارات الأجسام المضادة محددة الخلايا الحمراء (عادة ما يلزم هذا الاختبار 3 انبوبات)
- اختبارات أمراض مثل FBC
وعند استخدام هذا النوع من الأنابيب يجب أيضاً ألا تحتوي على ما يقل من 1 مل، حيث يحتاج الانبوب الوردي، الى قلب حوالى 8 مرات لخلط، العينة مع أكثر إذا كان ذلك ممكناً، حيث يحتوي على ملصقا خاص يجب ملؤه بعناية يدوياً، على جانب السرير لضمان استخدام تفاصيل المريض الصحيحة، مما يمنع عمليات نقل الدم، الغير متطابقة التي قد تكون كارثية.
أنابيب الدم الزرقاء
تستخدم أنابيب الدم الزرقاء، لاختبار أمراض الدم التي تضمن نظام تخثر الدم، والتي وتكلب دما كاملاً معطلا لتحليلة.
تحتوي أنبوبات الدم الزرقاء على مادة مضافة يطلق عليها سترات الصوديوم المخزنة، والتي تعمل كمضاد للتخثر قابل للعكس من خلال، الإرتباط بأيونات الكالسيوم في الدم، وبالتالي فإن تعطيل سلسلة التخثر، حيث تضاف سترات الصوديوم أيضاً إلى منتجات الدم، من أجل نقل الدم وتعمل كمواد حافظة، عن طريق منعها من التجلط الحقيقي.
وتشمل الاستخدامات الشائعة التي يتم إجراؤها باستخدام أنابيب الدم الزرقاء ما يلي:
- تتقيم المسار الخارجي، ووقت الثرومبوبلاستين، بما في ذلك وقت النزف، وظيفة الصفائح الدموية، ووقت البروثرومبين، أو اختبار الفيبرينو جين، لتقييم المسار المشترك النهائي، لتقييم مسار جوهري.
- D-dimer للمساعدة فى استبعاد تجلط الدم.
- INR لمراقبة المرضى الذين يتناولون الورافارين.
- نسبة الثرومبوبلاستين الجزئية المنشطة، لمراقبة المرضى الذين يتلقون، حقن الهيبارين فى الوريد.
واختبارات الأقل شيوعاً التي يتم إجراؤها باستخدام أنابيب الدم الزرقاء ، هي تحليل عوامل التخثر المحددة
وعند استخدام هذا النوع يجب قلب الزجاجة الزرقاء من 3 إلى 4 مرات، لخلط العينة بمضادات التخثر، حيث يعمل سائل الصوديوم الموجود، فى الزجاجة على تخفيف، عينة الدم، ويتم معايرة الآلات الموجودة فى المختبر خصيصا، لتفسير النتائج بناء على نسبة، محددة من الدم إلى مضاد للتخثر، لذلك من الضروري ملء الانبوبات، حتى الخط المحدد، حول حافتها لضمان تفسير الاختبار بدقة، وإلا فقد تكون العينات مفرطة فى منع تخثر الدم.
فإذا كانت الزجاجة الأولى باللون الأزرق، الفاتح وكنت تستخدم إبرة فراشة، فمن المحتمل أن تحتاج إلى استخدام زجاجتين من زجاجة الدم، وهذا للحصول على عينة كاملة، هذا لأنه عند إرفاق الزجاجة الاولى فإنها ستسحب الهواء من الأنابيب، مما ينتج عنه، عينة غير مكتملة، حيث أنها تحتوي على كميات غير كافية من الدم، للوصول إلى المستوى المطلوب، لتجنب ذلك فيمكنك فى البداية إرفاق زجاجة دم زرقاء فاتحة لإزالة الهواء أي ملء الأنبوبة بالدم.
أنبوبات الدم الصفراء الملقب (بالذهب)
تستخدم هذه الزجاجات فى مجموعة كبيرة من الاختبارات التي تطلب مصلا منفصلاً، للتحليل بما في ذلك الكيمياء الحيوية، وعلم الغدد الصماء، وعلم الأورام، وعلم السموم، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم المناعة.
وتحتوي على عاملين من المادة المضافة هم، جزيئات السيليكا ومصل فصل الهلام، وجسيمات السيليكون وتستخدم في:
- تحاليل اليورو والكيراتين والصوديوم والبوتاسيوم.
- بروتين سي التفاعلي.
- اختبارات وظائف الكبد، حيث تشمل البروتين الكلي و الألبيومين.
- فحص الأميليز.
- ملف للعظام، ويشمل الكالسيوم والفوسفات.
- فحص المغنسيوم.
- دراسات الحديد التي تشمل، الحديد فى الدم والفيريتين و تشبع الترانسفيرين، و القدرة الكلية على الارتباط بالحديد.
- ملف الدهون ويشمل الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- اختبارات وظائف الغدة الدرقية.
- الفيتامينات بما فى ذلك فيتامين ب 12.
- التروبونين حيث يتطلب أخذ عينتين فى أوقات مختلفة، لتقييم الإتجاه الحاد.
- كيناز الكرياتين.
- نورات.
- الأسمولية فى الدم ويتطلب هذا أخذ عينة بول، فى نفس الوقت.
- فحوصات الغدد الصماء.
وعند استخدامها يجب قلب الأنبوبة الصفراء حوالى 5 مرات، لخلط العينة، مع السيليكا والفاصل، حيث لا داعي الذعر إذا بدأ الدم فى التجلط أو الإنفصال، فى الزجاجة، فمن المفترض أن يحدث ذلك، ستعتمد كمية الدم المطلوبة على عدد الاختبارات التي تجريها، ولكن يمكن 1 مل على الأقل مناسبة، حيث أنه يمكن إعادة إجراء الاختبار الأنبوبة الصفراء حوالى 12 اختبارا، ويجب أن تتذكر أنه قد توجد مختبرات مختلفة فى مناطق مختلفة، فى مناطق مختلفة، وهذا يعني أنك ستحتاج إلى وضع العينات الكيميائية الحيوية، والأحياء الدقيقة في زجاجات صفراء منفصلة للذهاب إلى المختبرات، الخاصة بها.[1]