فضل سورة يس في 10 حالات
فضل سورة يس
ورد في
تعريف سورة يس
أنها سور مكية ورد الكثير عن فضلها في الكثير من الأشياء مثل فك الكرب والتخفيف عن المتوفى وهناك العديد من الأحاديث التي تحدثت عن فضل سورة يس ولكن يذكر أن معظم هذه الأحاديث غير صحيحة ولا تنسب للرسول صلى الله عليه وسلم وسوف نطرح فيما يلي فضل سورة يس في بعض الحالات كما جاءت في هذه الأحاديث:
فضل سورة يس في مغفرة الذنوب
قال مجد الدين الفيروزابادي ، وروى عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أَنَّه قال: «من قرأَ يس في ليله أَصبح مغفورًا له».
كما نعرف جميعاً أن كل من يقرأ القران يغفر له الذنوب ويتضح لنا هنا من هذا الحديث أن من ينتظم على قراءة سورة يس في كل ليلة يغفر الله له كل ذنوبه وهذا بالفعل ينطبق على جميع سور القرآن الكريم.
فضل سورة يس في تخفيف عذاب المتوفي
وروى مجد الدين الفيروزابادي: «من دخل المقابر فقرأَ يس خُفّف عنهم يومئذ، وكان به بعدد من فيها حسنات، وفتحت له أَبواب الجنَّة».
يتضح لنا من هذا الحديث أن
فضل سورة يس
كبير في تقليل ذنوب المتوفى عند قراءتها في المقابر.
فضل سورة يس في تخفيف المرض
ذكر في احدى الأحاديث«مَن قرأَ يس يريد بها الله غفر الله له، وأُعطي من الأَجر كأَنَّما قرأَ القرآن اثنتي عشرة مرّة، وأَيُّمَا مريض قرئ عنده سورةُ يس نزل عليه بعدد كلّ حرف عشرةُ أَملاكِ يقومون بين يديه صفوفًا، فيُصلُّون ويستغفرون له، ويشهدون قبضهُ وغُسله، ويشيّعون جنازته، ويصلُّون عليه ويشهدون دفنه، وأَيُّما مريضٍ قرأَ سورة يس وهو في سكرات الموت لم يقبض مَلَك الموت روحه حتى يجيئه رِضوانُ خازم الجنان بشَرْبة من الجَنَّة فيشربُها وهو على فراشه، فيموت وهو رَيَّان، ولا يحتاج إِلى حوض من حياض الأَنبياءِ، حتى يدخل الجنَّة، وهو رَيَّان».
يبين هذا الحديث أن كل من يقرأ سورة يس وهو مريض يخفف الله عليه ويقلل من مرضه ، وأيضاً له فضل في تخفيف الذنوب وتبديلها بالحسنات.
فضل سورة يس في دخول الجنة
ذكر في حديث عن علي رضي الله عنه: «يا علي من قرأَ يس فتحت له أَبواب الجنَّة، فيدخل من أَيِّها شاءَ بغير حساب، وكُتب له بكلّ آية قرأَها عشرة آلاف حسنة».
وهذا دليل على أن من يداوم على قراءة سورة يس ويعمل عملاً حساناً ويرضى الله تعالى بكل أفعاله فيدخله الجنة بدون حساب.
فضل سورة يس في تخفيف الكرب
أخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله قال «سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة»
هذا يعني أن سورة يس مثل جميع السور القرآنية العظيمة تساعد في فك الكرب وتيسر الأمور وتخطي المنح الصعبة.
فصل سورة يس في زيادة الرزق
ورد عن بعض العلماء أن لسورة يس فضل كبير في زيادة الرزق وتحسين الأحوال حيث يمكن لكل مسلم أن يقرأ سورة يس ويتابعها بسورة الواقعة وينتهى بدعاء لنفسه ولأهله ولأمته.
فضل سورة يس عند الله
أخرج أبو نصر السجزي في الإبانة وحسنه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله «إن في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله تعالى و يدعى صاحبها الشريف عند الله تعالى يشفع صاحبها يوم القيامة في أكثر من ربيعة ومضر وهى سورة يس»[1]
يتضح من هذا الحديث أن الله تعالى يعظم من يقرأ هذه السورة العظيمة ويخفف عنه من ذنوبه ويزيد حسناته.
ولكن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الفقهاء يشك في صحة هذه الأحاديث ، ولكن هذا لا يقلل من فضل هذه السورة العظيمة فهي سورة جليلة ولها عظمة ومكانة كبيرة مثل جميع السور القرآن الكريم ، بالإضافة أن هناك الكثير من
القيم المستفادة من سورة يس
.
فلا يمكن لأى شخص أن ينسب حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى “قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ”[3]
فضل قراءة سورة يس 41 مرة
لا يوجد شئ في القرآن أو السنة يثبت فضل قراءة سورة يس 41 مرة ولكن الأفضل هو قراءة القرآن بأكمله والبدء بسورة الفاتحة حتي نهايته حسب قدرة الشخص على القراءة ، وتلاوة القرآن فيها الكثير من الفضل والمعانى الرائعة التي لا يعرفها إلا الله ، وذكر ما يدل على ذلك في احدى الأحاديث ، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها. روى البخاري ، وتنص إحدى الفتاوى أن هذه بدعة لا يجب الأخذ بها.[2][5]
حكم قراءة سورة يس على المقابر
هناك حديث ضعيف يقول “اقرءوا على موتاكم يس” هذا حديث ليس مؤكد ولا يجب الأخذ به ، وقال احدى العلماء يفضل قراءة سورة يس على المقابر فهي تيسر من خروج روح المتوفي وذلك لقول الله تعالى”قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ” [يس: 26 – 27 ] ، وهذا يعني أنه يمكن قراءة سورة يس على الشخص المحتضر ولا يوجد دليل واثبات على وجوب قراءة سورة يس داخل المقابر.[4]
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
” ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا ، ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه …”
ثم يقول : ” ومن هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء ، ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله نبي ؛ وهذا غلط لما ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل ، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛ لأنه ليس العمل مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل ” . لذلك يجب علينا الانتباه لكل ما يقال والتأكد من صحة الأحاديث.[3]