قوانين وأخطاء الجري السريع
مسافات الجري السريع
يرجع
اختراع الجري
إلى الكثير من الأعوام وهي أحد الرياضات التي أحبها الناس وأعدوا لها السباقات وهي سباقات تتم على مسافات قصيرة يحاول الرياضيون بها الجري بأقصى ما لديهم من سرعة طوال مسافة السباق، وتعتبر
سباقات الجري السريع (Sprint) واحدة من أجزاء مضمار السباق والانضباط الميداني التي يتم تضمينها بكافة الأحداث التي تتميز بمسابقات الميدان والمضمار. [1]
ومن مسارات الجري السريع هو المسار البيضاوي الذي يبلغ أربعمائة متر مقسم إلى ممرات ثمانية ، يبلغ عرض كل حارة منها أربعة أقدام، وبها
يتنافس ما يبلغ عددهم ثمانية رياضيين بالسباق الواحد، ويتم إقامة
تلك المسابقات على هيئة جولات، يشارك بها الرياضيون في مجموعات من ثمانية بكل سباق، ومن ثم ينتقل الفائزين إلى الجولة التالية، لكي يحدد بها الفائز النهائي.
وفي
تعريف الجري السريع
يطلق عليه كذلك العدو الذي غالباً ما تتراوح المسافة في مسابقته ما بين خمسون حتى أربعمائة متر، ولكن الثلاثة
أشكال التي يتم استخدامها في الأولمبياد هي: (مائة متر، مائتي متر، وأربعمائة متر)،
ويتم إجراء سباقات المائة متر والأربعمائة متر كذلك في صورة تتابع إذ يقوم فريق مكون من أربعة كل منهم يعدو بسرعة محاولاً أن يسبق الآخر. [1]
قوانين الجري السريع
لكي يتم التعرف على
ايهما افضل المشي السريع ام الجري
يُذكر إنّ رياضة الجري السريع وإن كانت تعد أحد الرياضات الأولمبية ولكن من الممكن أن تتم ممارستها في كلّ يوم على سبيل المحفاظة على صحة الجسم وما به من أعضاء، فضلاً عن المحافظة على اللياقة والرشاقة البدنية، ولكن هذا الأمر ليس في جميع حالات ممارسها، حيث يوجد لهذه الرياضة أسس وقوانين ينبغي أن يتم مراعاتها أثناء ممارستها، تلك القوانين هي: [2]
البدء في الجري ببطء
إذا كان الهدف من الجري هو خسارة الوزن فإن الأمر لايتم قياسه من منظور
كم ساعة مشي لحرق كيلو
ولكن لكي يتم الوصول إلى تحقيق الغرض من الجري السريع يلزم أن يتم البدء ببطء فهو المفتاح الأول للجري بطريقة بكل من التدريب أو السباق، حيث إه على الرياضي أن يأخذ وقته بالتدريب والابتعاد عن التعجل، من خلال قضاء بعض الوقت في التسخين قبل التسابق والجري السريع،
وفي السباقات يلزم أن يتم تضمين عملية الإحماء من أجل تنشيط العضلات ومن ثم البدء في زيادة سرعة السباق بشكل تدريجي، مما سوف يساعد تحقيق المكسب في السباق والبقاء خاليًا من الإصابات.
التركيز خلال التدريب والسباق
يترتب على التركيز خلال كل من التدريب السابق للسباق أو خلال سباقات الجري السريع والابتعاد عن التشتت في تحقيق أفضل نتائج اللياقة التي قد يبحث عنها الرياضي ويرجوها من ممارسة تلك الرياضة، ومن خلال مشاهدة مقاطع الفيديو
لأفضل العدائين سوف تتم ملاحظة أقل قدر من الممكن إهداره من الطاقة، إذ تهدف كل حركة يقومون بها في دفعهم نحو الأمام، من خلال حمل الذراع بطريقة مريحة، وإيقاع أسرع ودفع قوي لتحقيق الاستفادة القصوى من الجري.
اتباع برنامج تدريبي
البحث عن مساعدة سواء من خلال تبقيها على يد مدرب أو الخضوع لبرنامج تدريبي. في حين أن الكثير من الرياضيين على استعداد لتقديم مثل تلك التدريبات، ولكن لا بد من الحرص على أن يتم البدء في ذلك التدريب قبل وقت كافٍ من الخضوع للسباقات والتأكد من الحصول على القدر الكافي من الراحة قبل موعده والاكتفاء فقط بالإحماء قبل السباق بيوم أو في اليوم الخاص به، وفي التدريب أو ممارسة الجري السريع لتحقيق اللياقة البدنية يعد التوقيت هو كل شيء، حيث تساعد تلك الخطة الموضوعة في الوصول إلى ذلك الهدف بالتوازن الصحيح في التدريب حتى بلوغ اللياقة المنشودة، مع أهمية أخذ قسط من الراحة من ممارسة تمرين الجري السريع مرة واحدة على الأقل بالأسبوع.
الطموح اللا محدود
وهو ما يقصد به الابتعاد التام عن اليأس فلا ينبغي على الرياضي أو من يرغي في النجاح برياضة الجري السريع من قول لن أستطيع بل عليه أن يدرك أنه بالمثابرة والمحاولات سوف يحقق أفضل النتائج، متخذاً في ذلك قدوة ومثل أعلى من بين الرياضيين الذين لمعتى أسمائهم بتلك الرياضة، وياحبذا لو كان أحد الفائزين بالأولمبياد والاطلاع على خطته وأسلوبه في التدريب والحياة حتى وصل لتلك النتيجة.
أخطاء الجري السريع
فيما نذكر بعضاً من من أكثر الأخطاء الشائعة التي يتم ارتكابها من قبل الرياضيين في ممارستهم لرياضة الركض أو الجري السريع، وذلك من أجل تجنب إتيانها والوقاية مما قد يترتب عليها من أضرار ومخاطر بدنية وصحية: [3]
ضعف موقف الرأس
على الرغم من أن أغلب الرياضيون يقومون بالتطلع نحو الأمام أثناء الجريإلا ان البعض يقوم بإمالة الرأس نحو الخلف أو إلى الأمام،إذ ينبغي في تلك الرياضة من خفض الذقن بعض الشيء، مع رفع النظر بحيث يكون في خط مستقيم للأمام، بحيث يتخذ الرايضي وضعية تكون بها آذانه فوق أكتافه وذقنه لأسفل، مع تجنب تحريك الرأس المفرط خلال الجري دون النظر إلى الزملاء التنافسين في السباق، فقط تركيز النظر للأمام مع تثبيت الرأس قدر الإمكان.
الميل المفرط للأمام أو للخلف
على من يتمتع ممن يمارس رياضة الركض السريع بطول القامة عدم إمالة الجسم إلى الأمام ميل مفرط، وعلى الرغم من أنه في تلك الرياضة يفضل أن يكون الرياضي طويل القامة ولكن لا يعد ذلك شط حيث كثير من الرياضيون قصيروا القامة تمكنوا من تحقيق النجاح فقط بالمثابرة والخضوع للتدريبات الصحيحة، ومن الحركات الخاطئة خلال الركض الانحناء عند الوركين وهو ما لا يجعل للأرجل مجال للتحرك.
تدوير أو التواء الجذع
بدلاً من المحفاظ على مربع الجسد بالمقدمة، يقوم الكثير من ممارسي رياضة الركض بتدوير جذعهم من جانب إلى آخر أثناء الجري، وهو ما يترتب عليه تبديد قواهم بعيدًا عن اتجاه الجري، وسوف يؤدي دوران الجزء من الجسم العلوي باتجاه واحد إلى استدارة الجسم السفلي بالاتجاه المعاكس، وبالتالي سوف يضطر الرياضي إلى بذل اجهد باستمرار من أجل الحفاظ على التوازن وحركته نحو الأمام، يمكن أن يكون هناك العديد من أسباب التواء الجذع، والتي من بينها حركة الذراع الخاطئة.
تأرجح الذراعين عبر الجسم
يتأرجح الكثير من الشباب بأذرعهم وأيديهم وعبر خط منتصف الجسم، وعادةً
ما يكون ذلك ناتج عن رفع مرفقيهم بعيدًا عن جوانبهم، وهو واحد من أسباب التواء الجذع، السابق ذكره، لذا لا بد من تثبيت الأذرع في خط مستقيم ثابت يذهب ويأتي خلال حركة الجسد أثناء الجري السريع.