على ماذا يدل كبر الخصيتين

على ماذا يدل كبر حجم الخصيتين

الخصيتان عبارة عن عدد تناسلية، بيضاوي الشكل، موجودين داخل كيس الصفن، الذي هو عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يتدلى خارج الجسم، والوظيفة المعروفة الخصيتين هي إنتاج الحيوانات المنوية، والهرمونات الذرية، مثل هرمون التستوستيرون.

لدي جميع الذكور البالغين خصيتان يبلغ

حجم الخصية

في كل واحدة منهما، حوالي 4×3×2 سم، ولكن من الشائع أن يختلف حجم الخصية من شخص لأخر، ومن الممكن أن يكون لشخص خصية أصغر من خصية، وهذا يعني أن كبر حجم الخصية أو صغرها، أو حتى اختلاف الحجم بين الخصيتين لا يدل على شئ سوي طبيعة الجسم البشرية للشخص، لكن إذا  قل الحجم عن الطبيعي بشكل كبير قد يتسبب في التأثير على وظيفة الخصيتين، من حيث إفراز هرمونات الذكورة أو إنتاج الحيوانات المنوية.

هل اختلاف حجم الخصيتين يؤثر على الإنجاب

كما ذكرنا أن صغر حجم الخصية بشكل أكبر من الحجم الطبيعي، قد يؤثر على إنتاج الهرمونات الذكورية والحيوانات المنوية، لكن حجم الخصيتين لا يؤثر بشكل مباشر على صحة الفرد، ولكن قد أجريت بعض الدراسات التي تؤكد، أن حجم الخصيتين قد يؤثر على كمية الحيوانات المنوية التي ينتجها الفرد.

ولكن مما يستوجب الذكر أن تلك الدراسات أجريت على الأغنام، ولم يُظهر الباحثون بعد ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق على البشر أم لا.

من المحتمل أن ينتج الشخص ذو الخصيتين الأصغر كمية أقل من هرمون التستوستيرون، لكن قد يكون هناك مميزات لهذا الموضوع، طبقا لدراسة أجريت أشارت إلى أن الرجال الذين يعانون من الخصيتين صغيرتي الحجم قليلا، يكون لديهم شعور الأبوة أكبر ويكونوا بالتالي أكثر رعاية لأسرهم.

فأعتمدت النظرية على جزء من الدماغ يشارك في سلوك الأب، فعندما عرض صور أطفالهم تأثر المشاركين أصحاب الخصية الأصغر حجما، أكثر من الذين لديهم خصيتان أكبر.

ارتفاع إحدى الخصيتين عن الأخرى

كما ذكرنا لا يشير حجم الخصية بشكل عام إلى سبب يدعو للقلق، يمتلك معظم الذكور خصية واحدة أصغر من الأخرى ، أو خصية متدلية أقل من الأخرى ، أو كلاهما.

ولكن يمكن أن تسبب بعض المشكلات والحالات الصحية ، مثل سرطان الخصية ، تغيرات في حجم وشكل الخصيتين، يمكن أن يساعد إجراء الفحوصات الذاتية المنتظمة للخصيتين في اكتشاف هذه الأمراض مبكرًا وإتاحة أفضل فرصة لعلاج ناجح

أمراض تؤثر على حجم الخصية

قصور الغدد التناسلية

هناك بعض الذكور البالغين، الذين يعانوا من نقص هرمون التستوستيرون، أشار الأطباء أن مستويات هرمون التستوستيرون التي تكون منخفضة بشكل كبير أو يعرف بأسم قصور الغدد التناسلية، يظهر على مصابها الأعراض التالية :

  • أن تكون الخصيتين أصغر من المتوسط بشكل كبير وملحوظ.
  • شعر وجه أقل أو شعر جسم بنمط ذكوري أقل أي يشبه شعر جسم الإناث في نعومته.
  • نمو أنسجة الثدي مما يؤدي لكبر حجم الثدي عن المعتاد للذكور.
  • توجد أيضا أعراض مشابهة لتلك الخاصة بمتلازمة كلاينفيلتر.
  • قد يتطور قصور الغدد التناسلية خلال فترة البلوغ ، وعادة ما يتم معالجة الحالة بالعلاج ببدائل التستوستيرون التي يصفها الطبيب.

متلازمة كلاينفلتر

تلك المتلازمة تجعل خصيتي الشعر أصغر من الطبيعي، وهذا بسبب وجود كروموسوم X زيادة يولد به الشخص كعيب خلقي، ويظهر على المصاب بأعراض كلاينفيلتر تلك الأعراض التالية :

  • الخصيتين المعلقة داخل الجسم ويقوم بعمل عملية جراحية لإخراجهم.
  • يؤدي إلى انخفاض نشاط الحيوانات المنوية.
  • يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
  • بعض الخصائص الأنثوية كنعومة شعر الجسد وظهور الثدي.
  • قد يحدث العقم في بعض الحالات الحرجة.

آخر وقت لنمو الخصيتين

أخر وقت تنمو فيه الخصيتين وتصل إلى حجمهما الكامل، أثناء فترة البلوغ، وعندما يتوقف نمو الشخص يتوقف نمو الخصيتين، من المتعارف عليه أن الخصيتين ينموان بنفس المعدل، ولكن قد تكون هناك إحدى الخصيتين أصغر بقليل من الأخرى، أو أن تدلي إحدى الخصيتين خارج الجسم، بشكل أقل بقليل من الأخرى.

هل يظل حجم الخصيتين ثابت

من الممكن أن يتغير حجم الخصية بسبب تغيرات في درجة حرارة جسم الشخص، وقد يتناقص حجم الخصيتين أيضا كلما تقدم العمر.


  • التغيرات المرتبطة بالحرارة في حجم الخصية

يمكن أن تتسبب درجة الحرارة في تغيير حجم الخصيتين مؤقتا، أو نزولهما خارج الجسم بشكل أبعد من المعتاد، أو تباعدهما، فمثلا قد تظهر الخصيتين بحجم أصغر من حجمهما الطبيعي، عند غمرهما في الماء البارد، ولكن بمجرد أن يعود الجسم إلى درجة حرارته الطبيعية، يعودوا الخصيتين إلى حجمهما الطبيعي مرة أخرى.

وهذا أمر طبيعي للغاية، ولا داعي للقلق منه، فتتقلص الخصيتين ويتسوعان حتى تكون الحيوانات المنوية دائما في درجة حرارة ثابتة.


  • التغيرات المرتبطة بالعمر في حجم الخصية

كلما تقدم الجسم في العمر، كلما قل

حجم الخصيتين

وصار أصغر، والاسم الطبي لهذه الحالة هو ضمور الخصية، ولكن يحدث هذا ببطء شديد، حتى أن الشخص نفسه لا يلاحظ التغيير الحادث في حجم خصيتيه.


  • الظروف


    الصحية التي تؤثر على حجم الخصية

في حالة ظهور علامات تدل على صغر حجم الخصيتين بشكل ملحوظ، يجب على الشخص الذهاب للطبيب فورا لإستشارته وطلب العلاج الطبي المناسب المشكلات التي يمكن أن تتسبب في تقلص الخصيتين ما يلي :

  • الأمراض المنقولة جنسيا، مثل  مرض الزهري و السيلان ، السل ، التهاب الغدة النكفية ، وبعض الالتهابات الفيروسية الأخرى
  • حدوث صدمة في الخصيتين او في إحداهما
  • خضوع أي شخص مارس الجنس دون حماية لإجراء فحص الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، فقد تسبب العدوى المنقولة جنسيًا واحدًا أو أكثر من الأمراض المعدية.

وتشمل تلك الأمراض الأعراض التالية:

  • يواجه الشخص المصاب صعوبة في التبول.
  • حدوث حرقان أثناء التبول.
  • ظهور طفح جلدي على الأعضاء التناسلية للشخص المصاب أو حولها.

ومع ذلك قد يكون الشخص مصاب ولا يعاني من أي أعراض على الإطلاق، ويجب على الشخص عند حدوث صدمة في الخصيتين الذهاب للفحص الطبي في أسرع وقت ممكن.

نصائح للحفاظ على صحة الخصية

إذا اكتشف شخص ما وجود كتلة في خصيته، فيجب عليه التحدث إلى طبيبه على الفور، يجب على الذكور فحص خصيتيهم مرة واحدة على الأقل شهريًا للتحقق من وجود أي تشوهات أو اختفاء أى صفة من

مواصفات الخصية السليمة

.

يوصي الأطباء عادةً بإجراء هذه الفحوصات بعد الاستحمام بالماء الساخن أو أثناء الاستحمام، لأن في هذا الوقت، يكون جلد كيس الصفن أكثر استرخاءً ، مما يسهل الشعور بالخصيتين بالداخل.

وإليك بعض النصائح التالية التي تسهل عليك الامتحان الذاتي للخصية:

  • قم بإجراء الاختبار واقفًا.
  • ابحث عن أي تورم في كيس الصفن.
  • تحسس كيس الصفن برفق للعثور على إحدى الخصيتين.
  • قم بلف الخصية برفق بين الإبهام والأصابع لتحسس سطحها بالكامل.
  • كرر العملية مع الخصية الأخرى.

تحقق بعناية من أي:

  • كتل صغيرة صلبة أو

    تورم أو ألم.
  • التغييرات في الحجم أو الملمس.
  • التغييرات في الحزم.
  • قد يشعر الشخص ببنية تشبه الحبل ، تسمى البربخ ، في قاعدة كل خصية، تحمل هذه الأنابيب المجمعة الحيوانات المنوية من الخصيتين..

اتصل بالطبيب بشأن أي تغييرات أو كتل في الخصيتين في أسرع وقت ممكن، سيقوم الطبيب بإجراء فحص دقيق لعلامات المرض ، سرطان الخصية هو أحد الأمراض النادرة التي تصيب الخصيتين ولكنها قابلة للعلاج بدرجة كبيرة، وهذا إذا قام الطبيب بتشخيص وعلاج هذا السرطان في مراحله المبكرة ، فعادة ما يكون قابلاً للشفاء.