ترتيب الدول في إنتاج التمور



إنتاج التمر




في ظل البحث عن


السعرات الحرارية في التمر


من قبل متناوليه يُذكر أنه عبارة عن ثمار ذات شكل بيضاوي، صفراء اللون ومنها ما يميل للون الأحمر، حلوة المذاق تنمو على شجرال نخيل ويُعتقد أن تلك الشجرة نشأت ايتداءً منذ القدم في دولة العراق.



وتعد التمور هي الغذاء الأساسي في مختلف أنحاء دول الشرق الأوسط، في حين أن هناك بعض الأدلة تشير إلى أن زراعة التمر يرجع تاريخها إلى سبعة آلاف عام قبل الميلاد، وفي ظل تطور التجارة في تلك المنطقة مع باقي دول العالم، تم إدخال زراعة التمور إلى شمال إفريقيا، وجنوب غرب آسيا وإسبانيا، أثناء الفتوحات الإسبانية بالأمريكتين، كما تم جلب مختلف


أنواع التمر


إلى كاليفورنيا، المكسيك، ثم تمت زراعتها في أمريكا الجنوبية. [1]



ومن المعروف عن نخيل التمر أنه يحتاج إلى ظروف قاحلة أو شبه قاحلة بالأماكن ذات الصيف الحار الطويل وحيث يكون هطول الأمطار بها قليل أو منعدم حتى ينمو وفي البيئة الزراعية تظل الجذور خالية من الأعشاب والحشائش الضارة التي قد تظل محتفظة بالرطوبة.



وفي ذلك يوجد


الفرق بين التمر والبلح


كما يتم حفر خندق حول قاعدة الشجرة صغير الحجم، ويمتلئ ذلك الخندق بالماء والتي تتجه بشكل مباشر نجو الجذور حتى يتم الحصول على


أجود أنواع التمور





وحينما تبدأ الفاكهة بالتكون على هيئة خيوط طويلة، هنا يبدأ العمال الزراعيون في إزالة أغلب الثمار من السماح لما تبقى من التمر بالنمو ليصل إلى أحجام كبيرة، تلك الأحجام الكبيرة مطلوبة إلى حد بالغ بالسوق الدولية،


ويعد إنتاج


انواع التمور

المختلفة

صناعةً عالمية زراعيةً؛ حيث يتمّ إنتاج حوالي 5.4 مليون طن من فاكهة التمر، وهو واحد من المحاصيل التقليدية بالعالم القديم، وتتواجد الدول المنتجة لذلك المحصول بمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، كما هناك الكثير من الدول الأخرى التي تقوم بإنتاج التمر، وهي: السودان، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، وسلطنة عمان، والمغرب، ومع ازدياد عدد الدول المنتجة للتمر زادت نسبة إنتاجه إلى ما يقرب من تسعون بالمائة. [2]


ترتيب اهم الدول المنتجة للتمور

مصر



تعتبر مصر هي الدولة الرائدة عالمياً بإنتاج وزراعة التمور إذ تم تصنيفها بأنها


اكثر دولة انتاجا للتمر


كل عام، تنتج تلك الدولة ما يقيصل إلى حوالي 1،084،529 طنًا متريًا من ثمار التمر، ويمثل ذلك ما يتجاوز قليلاً عن السبعون بالمائة من إنتاج التمور العالمي ولكنه يمثل ثلاثة بالمائة فقط من الصادرات العالمية.



وقد زادت مصر بأكثر من مائة بالمائة من زراعة التمور منذ عام 1993 ميلادية وقد أصبحت تمتلك في الوقت الحالي ما يقدر بـ 15.582.000 نخلة، وتقوم دولة المغرب باستيراد ما يزيد عن النصف بما يعادل حوالي ثلاثة وخمسون بالمائة من التمور المصرية المصدرة.



يليها في ذلك إندونيسيا بمعدل(24٪)، ثم ماليزيا بنسبة (15٪)، ليصل إجمالي قيمة الصادرات حوالي 41.8 مليون دولار، وهو يعد أحد العناصر الغذائية الرئيسية لدى شعبها الذي يحرص دوماً على الاطلاع حول


جدول السعرات الحرارية في أنواع البلح


. [1]


ايران



يأتي بعد مصر في إنتاج التمور إيران التي يصل إنتاجها منه حوالي 947809 طن متري كل عام، وعلى الرغم من ذلك المعدل الكبير في الإنتاج، إلا أنه لا يشغل سوى حوالي 7.7 ٪ من إجمالي الصادرات العالمية، والغالبية العظمى من صادرات التمور الإيرانية تذهب إلى الدول الآسيوية، حيث إن أكبر المستوردين من إيران هم دولة الهند بمعدل (16٪)، يليها ماليزيا بنسبة (11٪)، ثم روسيا التي تستورد حوالي 9.9٪ من تمور إيران المصدرة.

المملكة العربية السعودية



تعد المملكة العربية السعودية هي ثالث أكبر الدول إنتاجاً للتمور، حيث تتمتع المملكة بظروف مثالية لنمو وزراعة التمور، ذ يبلغ إنتاجها كل عام حوالي 836،983 طنًا متريًا، بما يصل إلى حوالي 388000 فدان في مختلف أنحاء البلاد التي قد تم تخصيصها لزراعة لأشجار النخيل وإنتاج تلك الفاكهة، أما عن التصدير فإن المملكة السعودية تصدر ما يقرب من 8.8٪ من تمور العالم والتي يصل إجمالي قيمتها 94.3 مليون دولار نقريباً، والمستوردون الرئيسيون لتلك الصادرات منها هم الأردن بنسبة (19٪) يليها اليمن بمعدل (17٪) ثم الكويت بنسبة (15٪).

العراق



يقوم العراق وهو رابع الدول المنتجة للتمر بإنتاج حوالي 675440 طناً مترياً سنوياً وهو المسؤول عن حوالي 7.3٪ من الصادرات  العالمية للتمور،  وقد كان ذلك البلد ينتج ما يزيد عن مليون طن متري كل عام كما كان لديه حوالي ثلاثون مليون نخلة، وهو ما يعود تاريخه إلى الثمانينيات قبل الحرب مع إيران، حيث بلغ الإنتاج السنوي أربعمائة وعشرون ألف طن فقط في تلك الفترة.



ثم قامت  الحكومة منذ ذلك الحين بإعادة الاستثمار بالصناعة في محاولةً منها لزيادة الإنتاج ببطء، وفي عام 2014 ميلادية قامت العراق بإنتاج 77.5 مليون دولار من التمور تم تصدير 79 ٪ منها إلى بلاد الهند، في حين ذهبت نسبة أقل بكثير إلى جمهورية مصر العربية والتي بلغت(8.5٪)، يليها المغرب بقيمة (3.7٪). [1]

ترتيب الدول في انتاج التمور السنوي

الدولة الإنتاج السنوي للتمور الطازجة بالطن المتري
مصر 1,084,529
ايران 947,809
المملكة العربية السعودية 836,983
العراق 675,440
باكستان 556,608
الامارات العربية المتحدة 533,701
الجزائر 485,415
السودان 435,668
جنوب السودان 432,100
سلطنة عمان 239,397

احصائيات تصدير التمور



بالفترة ما بين عامي 1998-2000 ميلادية تم تصدير ما يبلغ حوالي 500000 طن من التمور كل عام بقيمة إجمالية بلغت حوالي مائتان ثمانية وخمسون مليون دولار أمريكي، وحينما يتم مقارنة ذلك الرقم بإجمالي الإنتاج يبدو أن الجزء الأكبر مما يتم إنتاجه من التمور يتم استهلاكها من قبل الدول المنتجة.



من أصل خمسمائة ألف طن تم تصديرها، تم استيراد مائتان خمسة وعشرون ألف طن من قبل الهند، و نائة وخمسون ألف طن بالإمارات العربية المتحدة، وحوالي ستون ألف طن بالمجموعة الأوروبية.



وقد كانت هناك زيادة مطردة وملحوظة في صادرات التمر العالمية ، منذ حوالي مائتان وستون ألف طن بعام 1961 إلى أربعمائة ألف طن بعام 1970 ميلادية، تلاها انخفاض بسيط إلى عام 1980 ميلادية.



وقد حدث انخفاض حاد بالصادرات منذ عام 1981 ميلادية وصولاً إلى عام 1984 ميلادية ثم ارتفعت الصادرات فيما بعد مرة ثانية إلى ما يزيد عن أربعمائة ألف طن بالفترة ما بين عامي 1989 و 1990.



وخلال عام 1991 ميلادية وقع انخفاض حاد بالصادرات مرة أخرى بما ترتب عليه وصول الصادرات الصافية إلى ما بلغت قيمته 243000 طن فقطـ .



ويرجع ذلك الانخفاض إلى حقيقة أن العراق لم يقوم بإصدار سوى عشرون ألف طن مقابل 248 ألف طن بعام 1989ميلادية وهو ما نتج عن الحظر التجاري الذي فرض عليه بعد غزو الكويت عام 1990ميلادية.



والجدير بالذكر ما تمت ملاحظته أن الصادرات الإيرانية ارتفعت من ثلاث عشر ألف طن من التمر بعام 1989 ميلادية إلى مائة وعشرون ألف طن بعام 1994 ميلادية، وهو ما قام تعويض انخفاض صادرات العراق.



في حين أصبحت الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأولى المصدرة من حيث إجمالي الصادرات، وعلى الرغم من هذا .



إذا ما تم خصم إجمالي الواردات من إجمالي الصادرات ، فإن الدول الخمس المصدرة الرئيسية الصافية منذ عام 1991 ميلادية هي: إيران وباكستان وتونس والجزائر والمملكة العربية السعودية. [2]