متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطر

أعراض خطيرة لارتفاع إنزيمات الكبد

هناك عدد من الأعراض المختلفة عندما ترتفع إنزيمات الكبد عن المعدل الطبيعي له ، وقد يكون ليس هناك أعراض في الأساس لكن

اعراض ارتفاع إنزيمات الكبد

هي [1].

  1. حمى
  2. الإرهاق
  3. توعك
  4. الألم في منطقة البطن
  5. ظهور علامات صفراء على جلد الفرد
  6. التقيؤ والشعور بالغثيان، والشهية قد تكون ضعيفة.
  7. الشعور بالحكة.

وعندما ترتفع الإنزيمات بصورة بسيطة قد يتم التصدي لذلك عن طريق الاختبارات الخاصة بفحص الدم ، ويكون ذلك لدي الأشخاص الذين لا يعانون من أي مرض قبل ذلك .

وهناك مستوى من المعدلات الخاص ب  AST.ALT قد يكون طبيعي أو مرتفع .

  • معدل AST عادي يكون النطاق المتعلق ب ALT7 يتراوح فيما بين 10 ل 40 وحدة بكل لتر ، والارتفاع البسيط قد يصل قد يزيد عن معدلاته الطبيعية لما بين 2 … 3 للمرات أم أكثر من ذلك يقلك .
  • عند الارتفاع قد تزيد في ارتفاعها الشديد لنطاق 1000 من الثواني
  • أما المستوى المرتفع في ALT, AST ويظهر ذلك في حالة الإصابة الخطيرة للكبد التي قد تؤدي لتلفه .
  • عندما ترتفع معدلات الإصابة في فترة زمنية قصيرة يكون مرض الكبد مفاجئ،  وقد يشتد الألم على مدى بعيد مما يؤكد استمرا هذا المرض .
  • لابد من التعرف على المستوى المرتفع لناقلات الأمين ، وفي الإرتفاع البسيط قد يؤدي لالتهاب الكبد.
  • قد يكون الارتفاع  شديد من 10 ل 20 مرة عن المعدل الطبيعي ، وبذلك يشير لإصابة الكبد بأضرار بالغة

مدى خطورة ارتفاع انزيمات الكبد للأطفال

يتم علاح هذا الارتفاع اعتمادا بالقضاء على أسبابه، وقد تتعافي الإنزيمات المرتفعة دون الحاجة للعلاج فقد يكون الطفل يعاني من العدوى الفيرويسية ، مما يتسبب في أرتفاع أنزيمات الكبد لمدد تصل من 7 ل 14 يوم، ولكن قد يتعالج الطفل من الفيروس مما يؤثر إيجابا على الإنزيمات وتعود لطبيعتها [2] .

وقد يتم علاج هذا الارتفاع عن طريق وسائل العلاج البسيطة، فقد يعتمد العلاج على إنقاص وزن الطفل، مما يحسن مجموعة الأعراض الأخرى وأنزيمات الكبد.

لكن عندما تكون الإصابة بالغة وخطيرة لدى الطفل، فقد يتطلب ذلك من الطبيب المعالج التدخل الجراحي وكذلك استخدام الأدوية الأخرى وعدد أخر من الإجراءات الطبية المناسبة للحالة.

أسباب ارتفاع انزيمات الكبد

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي لإرتفاع أنزيمات الكبد ، ولكن حتى يتم تشخيص ذلك سيكون عن طريق الطبيب المعالج وذلك بعد تعرفه على الأعراض والعلامات والأدوية المستخدمة والقيام بالتحليل المناسب [3] .

ولكن يوجد أسباب عامة وشائعة قد تؤدي لذلك هي:

  1. عدد من العقاقير التي يتم بها علاج الأفراد .
  2. عدد من الأدوية التي يتناولها الفرد دون استشارة الطبيب ، والتي من ضمنها تايلينول والأسيتامينوفين وعدد أخر من الأدوية .
  3. التهاب الكبد بأنواعه سواء كان أ أو ب أو ج .
  4. البدانة الزائدة والكبد الدهني الغير كحولي .
  5. السكتة القلبية .
  6. تعاطي الكحول .

وهناك أسباب أخرى قد ينتج عنها ارتفاع الإنزيمات تتمثل في الأتي.

  1. التهاب كبد مناعي الذي ينتج عن اضطراب مناعة الجسم .
  2. اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الغلوتين والتلف بالأمعاء الدقيقة .
  3. فيروس ابشتاين بار ، وترسيب كميات كبيرة مدعمة بالحديد بجسم الفرد .
  4. التهاب الكبد الكحولي الذي يأتي عندما يتناول الشخص الكحول بصورة واسعة .
  5. الفيروس الذي ينتج عنه تضخيم الخلايا .
  6. العدد الخاص بكريات الدم البيضاء المسئولة عن مناعة الفرد .
  7. الالتهاب الذي ينتج عن ضعف عضلات الجسم .
  8. العدوى البالغة بمجرى الدم بالجسم، المترتب عليه حدوث معدلات واسعة التي يقوم بإنتاجها .
  9. تخزين الجسم لكميات كبيرة من النحاس ، والتي تعرف بداء ويلسون .
  10. الاضطراب الذي يحدث بالغدة الدراقية .
  11. الأدوية التي تؤدي لالتهاب الكبد أو السموم فيه .

ما هي أنزيمات الكبد

هي مواد يقوم بصناعتها الكبد بالإضافة لعدد أخر من البروتينات ، ويمكن التعرف عليها عن طريق عينة واحدة من دم الفرد ويقوم الكبد بانتاج مجموعة من المواد الأخرى مثل الألبومين ومختلف الأنزيمات جلوتاميل [4] .

حيث يصنع الكبد الأنزيمات الأتية ، مثل الفوسفاتيز القلوي وترانسبيتيداز غاما وترانس أميناز ألانين ، كما ينتج الكبد البلبروبين واللاكتات ديهيدروجينز ويكون ذلك عندما تتلف خلايا الجسم LD عند الإصابة أو المرض وهناك تساؤلات عن

هل ارتفاع انزيمات الكبد معدي

.

كما ينتج الكبد بروتين PT الذي يشارك في عمل تخثر الدم ، وعندما تكون تلك المواد في معدل غير طبيعي فقد يدل ذلك على الإصابة بمرض الكبد .

ادوية تضاعف خطورة انزيمات الكبد

هناك عدد من الأدوية التي قد تضر بمعدل الأنزيمات في الكبد بالدم ، وقد ترفعها لمعدلات غير طبيعية هي على النحو الأتي [1] .

  1. عدد من المضادات الحيوية مثل نتروفورانتوين وسلفوناميدات.
  2. الأدوية التي تعالج السل مثل لانيازيد وإيزونيازيد ونيدرازيد.
  3. مجموعة من الأدوية التي تعالج الفطريات مثل إيتراكونازول وديفلوكان.
  4. بعض العقاقير التي تعالج الحالة النفسية للفرد.
  5. مجموعة من مصادر الأدوية مثل فالبرويك، كاربترول وتيجريتول وكاربامازيبين والفينيتوين.
  6. عقاقير وأدوية المتعلقة بالكولسترول والتي منها زوكور وليبتور ( أتورفاستاتين)
  7. المسكنات التي تعالج الألم مثل فولتارين وديكلوفيناك ونابروكسين وأليف ونابريلان وأنا بروكس.
  8. الأدوية التي يدخل في مكوناتها تايلينول من الأمثلة عليها فيكودين.
  9. تناول جرعات طبية  زائدة من الأدوية دون الرجوع للطبيب المعالج.

اهمية اختبار وظائف الكبد

يحدث ذلك الاختبار عن طريق أخصائي التحاليل الطبية ، عن طريق سحب عينة من دم الفرد حتى يقدمها للطبيب مقدم الرعاية ويستخدم في ذلك الإبرة الصغيرة ، ثم يجمع الدم في قنينة أو أنبوب الاختبار ويشعر الفرد باللسعة الصغيرة بسبب تلك الإبرة .

ويحتاج هذا الاختبار ألا يتناول الفرد الشراب أو الطعام لمدد قد تتجاوز ال 10 ساعات ، وذلك قبل إجراء الاختبار مباشرة وقد يشعر الفرد بألم خفيف نتيجة التحليل أو كدمة في مكان سحب العينة ولكنها تكون أعراض خفيفة وسرعان ما تنتهي .

وعندما تظهر نتيجة التحليل وتكون المعدلات الخاصة بوظائف الكبد غير طبيعية ، فقد يدل ذلك على تلف الكبد أو أنه لا يقوم بمهامة بالشكل السليم .

وقد يتلف الكبد بسب الالتهابات التي تحدث له بأنواعها ، وكذلك مرض السكري وتعاطي المخدرات بأنواعها بكميات كبيرة ، وسرطان الكبد .

وقد يحتاج الفرد لهذا الاختبار حتى يصل لتشخيص مرض الكبد الذي يعاني منه ، وكذلك الوصول لمدى فعالية العلاج الذي يتناوله ، وكذلك الوقوف على حالة الكبد، والوصول للآثار الجانبية للأدوية .

والذي يدفع الفرد لإجراء تحاليل الكبد عند ظهور اللون الأصفر بكثرة في عينيه وجسمه ، وشعوره بالإسهال والغثيان والقئ المستمر والبراز الفاتح اللون والبول ذات اللون الداكن ووجع بالبطن .

كما قد تحتاج للتحليل عندما تحيط عدد من العوامل بك، التي تجعل الفرد أكثر تعرضا في أن يعاني بمرض الكبد مثل عدم التحكم في تعاطي الكحول وتاريخ معاناة عائلته مع ذلك المرض .

وتناول أدوية قد تؤدي لتلف الكبد أو الظن أنك قد أصيبت بفيروس التهاب الكبد.