أصول رؤساء أمريكا
أصول الرئاسة الأمريكية الحديثة
قد صاغ ألكسندر هاملتون الرئاسة في عام 1788 في أعقاب المؤتمر الدستوري المضطرب ، ويجب أن تكون تلك الرئاسة نشطة ، وذلك من أجل وجود حكومة جيدة، توصل هاملتون إلى أن الطاقة في السلطة التنفيذية يجب أن تتحد مع واجب الناس والمسؤولية الواجبة ، ومعرفة
رؤساء أمريكا الذي تم عزلهم
.
وقد أشار المؤرخ لويس جولد إن السياسة الحزبية قد ميزت بشكل كبير رئاسة القرنين التاسع عشر والعشرين ، وبدلاً من أن يصبحوا مواطناً رئيسياً قد منح رؤساء القرن التاسع عشر الرعاية ، والتمسك بأعراف الحزب ، والاهتمام بمجلس الشيوخ الجمهوري والديمقراطي .
يعتبر الفوز بالرئاسة يعني وظائف اتحادية للعاملين الموالين للحزب ، بالإضافة إلى إن الرئيس نفسه لا يقوم بحملة نشطة للترشح وذلك ما يؤكد عليه المؤرخ جيل تروي ، وعلى الرغم من ذلك قد شكلت فكرة الموظف العام الذي تم استدعاؤه إلى المنصب التوقعات الثقافية للرئاسة الأمريكية .
وقد يرى جيل تروي إن ذلك الأمر يعتبر مثالي أكثر من اعتباره حقيقي إلا أن ثقافة الشرف والخدمة العامة للجمهورية المبكرة ، قد أثرت على استراتيجيات الحملة ، وكذلك الخطاب لمن يسعون للفوز بالرئاسة .
وقد كان في سنة 1800 العديد من الرؤى المتنافسة للرئاسة الأمريكية ، حيث كانت الانتخابات الرئاسية في عام 1800 تتمثل في قيام المرشحان جون آدامز ، والمنافس الديمقراطي الجمهوري توماس جيفرسون بشن العديد من الهجمات الشخصية ضد بعضهما البعض.
وقد اعتنق آدامز بأن الحكومة المركزية القوية ذات مستقبل اقتصادي في التجارة والتجارة الخارجية ، حيث عارض جيفرسون تلك الرؤية وذلك ، لأنه يعتقد إن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية التي انضمت حديثاً كان في الريف حيث يمكن لمزارعي النساء أن يعولوا أنفسهم .
وقد يتفق المزارعون في الجنوب مع الحزب الجمهوري الديمقراطي وهم الذين يقوموا بممارسة العبودية على الحدود الغربية .
وقد حذر جورج واشنطن من أن البلاد تتجنب السياسات الحزبية ، وذلك في عام 1796 ، وذلك جاء في خطاب الوداع ، فقد أظهرت انتخابات عام 1800 الميل نحو التنظيم حول الفصائل ، حيث يتبنى كل فصيل تفسير أيديولوجي مختلف للدستور .
نجد إن انتخابات عام 1800 قد وفرت نافذة للنقاشات حول دور الرئاسة الأمريكية والطرق التي يجب أن ينتخب بها الأمريكيون الشخص لتولي ذلك المنصب ، وعلى الرغم من أن الدستور قد حدد المعايير العامة للانتخابات ومسؤوليات المنصب ، حيث ناقش الآباء المؤسسون كيفية تطبيق القواعد الغامضة وغير المؤكدة في الدستور . [1]
أصول رؤساء أمريكا
قد تولى خلال تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية 43 رئيساً من أصول مختلفة ، وذلك منذ بداية تأسيسها بعد الثورة الأمريكية ، حيث يوجد من هم من
رؤساء أمريكا
من أصول إنجليزية ومنهم :
- جورج واشنطن الذي يعتبر من المؤسسين لأمريكا وأول رئيس لها .
- جيمي كارتر .
- أندرو جاكسون .
- ويعتبر رذرفورد هايز وودرو ويلسون من أصل إنجليزي أسكتلندي .
- تشيستر آرثر وفرانكلين بيرس من أصل إنجليزي ويلزي .
والرؤساء من الأصل الأسكتلندي هما :
- جيمس بوك .
- يوليسيس غرانت .
- يعتبر جيمس مونرو من أصل أسكتلندي أيرلندي .
والرؤساء من الأصل الهولندي هما :
- فرانكلين روزفلت .
- ثيودور روزفلت .
- فان بيورين .
ويعتبر جون كينيدي ورونالد ريغان من أصل إيرلندي .
الرئيس أيزنهاور من أصل ألماني .
والرئيس الذي يعتبر من أصل إفريقي هو باراك أوباما . [2]
باراك اوباما
لقد شغل باراك أوباما منصب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة ، وقد تميز بالعمل الجاد والتعليم والاقتناع بأن الحياة المباركة يجب أن تعيش في خدمة الآخرين .
يرجع أصله إلى إفريقيا وهو من أب من كينيا وأم من كانساس، وقد ولد الرئيس أوباما في هاواي في 4 أغسطس 1961 ، ونشأ بمساعدة من جده، الذي خدم في جيش باتون وجدته التي عملت في السكرتارية ، وقد درس في الكلية بمساعدة المنح الدراسية وقروض الطلاب حيث انتقل الرئيس أوباما إلى شيكاغو .
وقد عمل مع مجموعة من الكنائس للمساعدة في إعادة بناء المجتمعات التي دمرها إغلاق مصانع الصلب المحلية ، ودرس أوباما في كلية الحقوق وقد أصبح أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي ، وبعد التخرج عاد إلى شيكاغو للمساعدة في قيادة حملة تسجيل الناخبين ، وتعليم القانون الدستوري في جامعة شيكاغو .
تم انتخابه الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة في 4 نوفمبر 2008 ، وأدى اليمين في 20 يناير 2009 ، هو وزوجته ميشيل والدا ابنتيه ماليا وساشا وقد تمتع بجميع
ا
متيازات رؤساء أمريكا
. [3]
رؤساء أمريكا بالترتيب
- جورج واشنطن
- جون آدامز
- توماس جيفرسون
- جيمس ماديسون
- جيمس مونرو
- جون كوينسي آدامز
- أندرو جاكسون
- مارتن فان بورين
- وليام هاريسون
- جون تايلر
- جيمس ك. بولك
- زكاري تايلور
- ميلارد فيلمور
- فرانكلين بيرس
- جيمس بوكانان
- ابراهام لنكولن
- أندرو جونسون
- يوليسيس إس جرانت
- رذرفورد ب. هايز
- جيمس أ جارفيلد
- تشيستر أ آرثر
- جروفر كليفلاند
- بنجامين هاريسون
- وليام ماكينلي
- ثيودور روزفلت
- ویلیام تافت
- وودرو ويلسون
- وارن جي هاردينج
- كالفين كوليدج
- هربرت هوفر
- فرانكلين دي روزفلت
- هاري اس ترومان
- دوايت د. أيزنهاور
- جون ف. كينيدي
- ليندون جونسون
- ريتشارد نيكسون
- جيرالد فورد
- جيمي كارتر
- رونالد ريغان
- جورج دبليو بوش
- بيل كلينتون
- جورج دبليو بوش
- باراك أوباما
- دونالد ترامب [1]
من هم الرؤساء الديمقراطيين للولايات المتحدة
قد تأسس الحزب الديمقراطي في عام 1828 كنتيجة الحزب المناهض الفيدرالي ، حيث تم انتخاب 15 شخص ديمقراطي كرؤساء للولايات المتحدة الأمريكية ، حيث لم يكن الرؤساء السبعة الأوائل الديمقراطيين والجمهوريين .
الرئيس الأول هو جورج واشنطن والذي لم يعترف بفكرة السياسة الحزبية ولم يكن ينتمي إلى أي حزب .
جون آدمز هو الرئيس الثاني وكان فيدرالي وهو يعتبر أول حزب سياسي في أمريكا .
ويعتبر توماس جيفرسون وجيمس ماديسون وجيمس مونرو وجون كوينسي آدامز أعضاء في الحزب الديمقراطي الجمهوري الذي انقسم بعد ذلك ليصبح الحزب الديمقراطي الحديث والحزب اليميني .
وأيضاً أندرو جاكسون ، وهو الرئيس السابع لأمريكا وقد انتخب في عام 1828 ومرة أخرى في عام 1832 وقد خدم كجنرال في الحرب الثورية وقد حكم لمدة فترتين استمرتا من 1829 إلى 1837.
واعتماداً على فلسفة الحزب الديمقراطي الجديد ، قد دعا أندرو جاكسون إلى حماية الحقوق الطبيعية ضد هجمات الأرستقراطية الفاسدة مع استمرار انعدام الثقة في الحكم السيادي ، وقد ناشد هذا المنبر الشعب الأمريكي الذي دفعه لتحقيق نصر ساحق في عام 1828 ، وقد اختلف
راتب رئيس أميركا
من رئيس لأخر .