العناصر الواجب توافرها في الخرائط

ما هي الخريطة



الخرائط تعتبر هي الأدوات الرئيسية التي يتم عن طريقها تصور البيانات الجغرافية والعلاقات المكانية،


لذا تعد الخرائط وثائق غاية في الأهمية، و


هناك الكثير من


عناصر الخريطة


الأساسية التي لا بد من تضمينها بكل مرة يتم بها إنشاء خريطة وذلك للمساعدة على ان يتمكن المشاهد من فهم الاتصالات على هذه الخريطة وتوثيق ما تم استخدامه من مصدر المعلومات الجغرافية. [1]


رموز الخريطة



تشتمل الخرائط على العديد من المعلومات، كما أن أغلب


الخرائط تحتوي على العناصر التالية وهي (العنوان ، إطار البيانات، والشبكة، الاقتباس، والمقياس وغيرها)، وخرائط أخرى تشتمل على المزيد من العناصر التي أحياناً ما تصل إلى ثمانية عناصر.



يوضح العنوان بالخريطة ما يتم تمثيله بواسطة ذلك العنوان من مكان (مثل: أوستن ، تكساس)، في حين


توضح وسيلة الإيضاح (والمعروفة كذلك باسم المفتاح) الرموز التي يتم استخدامها على الخريطة لكثير من الميزات ومنها الأنهار والجبال وغيرها من المعالم الرئيسية.



عقب ذلك يوجد غالباً شبكة تتكون من خطوط الطول ودوائر العرض لكي يتم تحديد مواقع محددة بدقة،


وصولاً إلى وردة البوصلة التي تدل على الاتجاهات الرئيسية للشمال والجنوب والشرق والغرب من حيث صلتها بالخريطة،

و

أخيرًا يتم مقارنة المقياس للمسافات على الخريطة بالمسافات الفعلية بمعنى (بوصة واحدة تساوي عشرة أميال).



يعود الهدف من تلك الرموز والعناصر في أنها تساعج على التعرف والاطلاع على المعلومات الموجودة على الخريطة وفهمها بطريقة أفضل حين استخدام تلك الخرائط. [2]

العناصر الأساسية في الخرائط



لا بد أن تتضمن الخرائط على العديد من تلك العناصر والمعلومات الرئيسية الآتي ذكرها: [2]



اللقب أو العنوان




ينبغي أن يوضح عنوان الخريطة المعلومات الرئيسية الخاصة بها والتي تتضمنها الخريطة، مثل المنطقة الممثلة بها، لذا قد يكون هناك خريطة لمدينة ما، أو خريطة لمنطقة في تلك المدينة، ومن أمثلتها الخريطة الخاصة بالولايات المتحدة، بل إنه من الممكن أن يكون هناك خريطة خاصة بالمنزل والمنطقة المحيطة به، حيث قد تكون الخريطة أي شيء، ولكن مهمة العنوان أنه يوضح المنطقة الأساسية التي تمثلها تلك الخريطة، وتتمثل أهمية




العنوان أنه يمنح المشاهد بطريقة فورية كوصف موجز لموضوع الخريطة، حيث يخبر


من يطلع على الخريطة بسرعة حول موضوع البيانات وموقعها. [1]



وسيلة الإيضاح




وتُعرف كذلك باسم المفتاح، والتي تقوم بإيضاح الرموز التي يتم استخدامها في هذه الخريطة المعينة، ومن أمثلة تلك الرموز المعالم الرئيسية، لذا قد يتم رؤية قمم متساوية صغيرة للجبال، أو خطوط متعرجة لأنهار متساوية، وسوف تكون تلك الرموز التي من الممكن إيجادها على الخريطة  إنها تمثل الأنهار والجبال، وبالتالي يمكن التعرف على منطقة ما من القمم الصغيرة وأنها تشتمل على مجموعة من الجبال، أو منطقة ذات التمايل القليل فإنها تتضمن نهرًا في هذه المنطقة.



الشبكة




يمثل أغلبها نظام الشبكة الجغرافية بطريقة عامة ، أو العلامات التي تشكل خطوط الطول ودوائر العرض التي يتم استخدامها حتى يتم تحديد مواقع محددة بدقة على خريطة لمكان فعلي أو خريطة كبيرة، وعادةً ما يكون على الخريطة هناك خطوط متقاطعة سوف تمثل خط العرض وكذلك خط الطول لمنطقة ما.



قد لا تمثل الخريطة سوى حديقة المنزل الخلفية، وأحيانًا يتم إعداد الشبكة بواسطة الأرقام والأحرف، وإذا كان هناك شجرة في ذلك المربع يمكنك العثور على تلك شجرة في الخريطة، تلك هي الطريقة التي سوف تعمل بها الشبكة، لكنها سوف تكون خطوط العرض وخطوط الطول هي ما تمثل الشبكة، حيث يكون خط العرض مسطح في حين يكون خط الطول طويل ولأعلى ولأسفل.



سهم الشمال




إن الهدف من سهم الشمال هو التوجيه حيث إنه يقوم بالسماح


لمن يشاهد الخريطة أن يحدد اتجاهها من حيث صلته بالشمال المقرر، إذ أن الغالبية العظمى من


الخرائط تميل إلى أن تكون موجهة بحيث يواجه الشمال الجزء العلوي من الصفحة الموضحة على الخريطة، ولكن


هناك في تلك الحالة بعض الاستثناءات حيث يسمح وجود سهم الشمال إلى من يطلع على الخريطة بالتعرف على الاتجاه الذي يتم توجيه البيانات إليه


. [1]



الاتجاهات




غالباً ما تكون وردة البوصلة التي تشبه ذلك الرمز أو غيره من الرموز التي تشتمل الخريطة عليها وذلك للإشارة إلى الاتجاهات الأساسية للشمال والجنوب والشرق والغرب، ولكن وفي بعض الأوقات يتم إعداد الخريطة وتجهيزها بالطريقة التي يتم رؤيتها بها، ولكن انجاه الشمال يكون في الواقع بعيدًا عن اتجاه اليمين بدلاً من أن يكون مستقيمًا في ناحية الأمام، ولذلك فإن وجود الاتجاهات الأساسية على الخريطة على هيئة وردة بوصلة أو غيرها من الرموز الأخرى يعد مفيد لكي يتم التأكد من أن الخريطة يتم قرائتها بطريقة صحيحة.



المقياس




إن الدور الذي يقوم بع المقياس في الخريطة هو العمل على إيضاح العلاقة ما بين مسافة معينة على الخريطة والمسافة الفعلية في الحياة الواقعية، وفي مثال على ذلك قد تمثل البوصة الواحدة ميلًا واحدًا، كما قد تمثل عشرة أميال، أو حتى أنها تتجاوز ذلك وفق حجم الخريطة ومساحتها.



وفي ذلك الصدد إن تم رسم تلك الصورة الصغيرة يصبح من الممكن القول أن بوصة واحدة أحياماً ما تساوي بالواقع عشرة أقدام في ذلك الفناء الخلفي، وبالتال فإن المقياس سوف يخبر ويوضح  فقط بالقياس الذي يعد من الممكن القيام به على هذه الخريطة، سواء كان ذلك بالسنتيمتر أو البوصة، والذي سوف يكون مساويًا من حيث قياسات الحياة الواقعية للأميال أو الأقدام أو الياردات اعتمادًا على حجم المنطقة التي تقوم الخريطة بتمثيلها، لذلك فإن العناصر أو الرموز الرئيسية التي لا بد من رؤيتها على أي خريطة تجعل في مقدور من يشاهدها أن يحدد العنوان ووسيلة الإيضاح والشبكة والاتجاهات والمقياس.



الاقتباس




يشكل جزء الاقتباس الموجود في الخريطة بيانات الخريطة الوصفي، وتعد تلك


هي المنطقة التي يتم بها وضع البيانات التوضيحية فيما يتعلق معلومات الإسقاط ومصادر البيانات والعملة و غيرها من المحاذير


، حيث يوضح الاقتباس ويشير إلى كل من مصدر البيانات والتاريخ الخاص بها، إن تلك الاقتباسات


تساعد المشاهد وتيسر له في تحديد استخدام الخريطة للأغراض المرغوبة في ذلك. [1]

ومن خلال تلك العناصر مجتمعة سواء كان جميعها بشكل تام أو الغالبية العظمى منها يصبح هناك خريطة كاملة توضح المكان التي تمثله سواء منطقة محددة، أو مدينة أو بلدة أو خريطة العالم عربي أم أوروبي أم خريطة العالم كاملة، وهو ما يحقق الغرض منها وما يتم البحث حولها بها وهو ما يساهم به كذلك


الالوان على الخريطة


.