ما آلية عمل السايتوكاينينات

طريقة عمل السايتوكاينينات


هرمون السايتوكاينين

هو يشتق من الأدينين وصناعته تكون عن طريق الجذور ، وهو يعتبر هرمون نباتي ويقوم بالتأثير على التحفيز والنمو بانقسام الخلية ، وهي تصعد خلال الأنسجة بالخشب وتقوم بالانتقال بالثمار والأوراق [1] .

وهي تكون لازمة لتمايز الخلايا وحدوث نمو طبيعي للنبات ، وقد تعمل مع أحد الهرمونات النباتية الأخرى ، وهي تقاوم المراحل البدائية للشيخوخة ، والتي تظهر في عزلة الأوراق واصفرارها مما يدعم التمثيل الغذائي من السيتوكينينات .

حيث قد تتأثر النباتات سلبا بسبب تدمير الكلوروفيل والتكسير الذي يقع على البروتينات ، ويأتي هنا دور السيتوكينينات من خلال العمل على تثبيت البلاستيدات الخضراء والكلوروفيل والبروتين بورقة النبات .

فهي تكون مثل ستة فورفور يلامينوبورين عند تخزين الخضار تجاريا ، ويقلل الاصفرار عند زراعة النسيج البستاني بالنبات وكلما ارتفع الأوكسين وينخفض السيتوكينين فتطور الجذور ، وعندما يكون الأمر عكس ذلك فيؤدي ذلك لنمو الجذور النباتية .

فوائد السيتوكينين للنبات

تتمثل فوائده في التالي [2] .

  1. قد تستجيب النباتات، لأي هجوم يحدث عليها ويصيبها بالمرض ، ولكن التمثل الغذائي الذي يحدث في النبات قد يقوم بالتصدي لذلك والدفاع عن النبات .
  2. يتصدى السيتوكينين  للشيخوخة التي تقع على أوراق النبات ، ويعمل على تنشيط عدد من التفاعلات الحيوية التي يحتاج له النبات .
  3. يلعب هذا الهرمون دور فعال في عملية النمو للنبات وحدوث التفاعلات المتبادلة والطفيلية الحيوية ، على استجابة النبات له .
  4. لا يقتصر دور السيتو كينينات على الدفاع عن النبات ونموه فقط ، بل يمتد الأمر للتصدي لعدد من الأمراض التي قد تصيبه أو الأمراض ، ويعمل على تسليط الضوء في الاستجابة المتوازنة ، وهي يحتاج له النبات عندما يواجه العناصر التي تغزوه .
  5. يعمل على معايشة البكتريا المناسبة ، مما يترتب عليه حدوث مجموعة من التفاعلات المعقدة بين الحشرات والميكروبات مع النبات ، مما يساعد في توفير سلاح متطور للنبات .
  6. ويساعد في العملية الغذائية الخاصة بالنبات أيضا ، ويتحكم بالنواحي الفسيولوجية فيه علما بأن الهرمون المتعلق بالنبات قد يكون هدف لما يسبب الأمراض والمفصليات .

كيف يعمل السيتوكينين في تفاعل النبات مع الآفات

أكدت نتائج الأبحاث الخاصة بالنبات، على أن الهرمونات له دور كبير في ربط الدفاع والنمو والتنمية للنبات، مما يجعل للنبات قادرا على استثمار الموارد الخاصة به، تحث أي ظرف قد يتعرض له في مرحلة التطور والدفاع والنمو [3] .

وذلك عندما يتعرض النبات لأي من الضغوط سواء كانت حيوية أو غير حيوية، والتصدي لأي مصدر الذي قد يؤثر في عملية النمو، وعمليات الإعداد عند التجهيز للدفاع .

وقد تم الوصول لمعلومة أن الميكروبات قد يتحقق منها الاستفادة منذ عام 2014 م، وذلك بالنسبة للضغوط البيئية المتنوعة ومقاومة أي نوع من الحشرات.

وقد تؤثر البيئة عن طريق عواملها المتمثلة في الملوحة والجفاف على بعض الأمور الفسيولوجية للنبات، ولكن تنظيم الهرمون الجيني قد يتصدى لذلك، وقد تم اكتشاف ذلك منذ فترة زمنية بعيدة.

فيقوم الهرمون بتحفيز المركبات، التي تقاوم أي نوع من الحشرات مما يؤكد على أن الإشارة الإستقلالية والفسيولوجية قد تتداخل لتحقق دفاعها ضد العواشب، ويكون ذلك بورق الأشجار.

ويساعد في توافر النيتروجين، ومجموعة الإشارات الجزئية والكبيرة مما يؤثر بشكل قوي للغاية على التطور والنمو بالنبات وكذلك الأمر بالنسبة للحشرات.

وتركيز الأنسجة العالي يعمل على تحفيز الخلايا، ويتصدى للحشرات عن طريق اليرقات أو الوزن الذي يحدث بدودة يرقات الحشرة، أو عن طريق الخوخ الأخضر أو تبغ ذات قرنين.

وتلعب الحشرات الداخلية التي تنبت فيزيولوجيا دور بالنبات المضيف، وقد تقوم بالتحكم في النسب التي يوجد به السيكوتينين بالنبات.

انواع الهرمونات النباتية

تتمثل

الهرمونات النباتية

الأساسية للنبات في الاتي [4] .


  • جيبريلين

هو هرمون مختلف بصورة كاملة عن غيره ، وقد تم التعرف على هذا الهرمون من خلال ما أصاب النباتات من فطر معروف باسم الأرز ، وهي كانت تنمو بصورة طولية كبيرة وتسقط نتيجة هذا الفطر .

وكانت النباتات تقوم بانتاج مجموعات متنوعة للمواد الكيميائية ، ويأتي دور هذا الهرمون في الحفاظ على نمو النبات أثناء مراحل تطوره ، ويقوم بتعزيز السيقان بالنبات ويعمل على تطويل العقد الداخلية فيه .

وقد لا يوجد الجيبريلين بالنباتات القصيرة للغاية وفي نبات الورد لصغر المسافة المتعلقة بالعقد على ساقه ، وتكمن المشكلة حال التعرف في الكيفية التي يتم بها التحكم في نمو ساق النبات من حيث طوله وقصره .


  • أوكسين

فهو قد تراه عن طريق العين المجردة فقد تلاحظ عند نمو النبات من حولك من حيث أنه قد يكون منحنيا عند استقباله للاتجاه الخاص بضوء الشمس ، فقد يتعلق هذا الأمر بهرمون الأوكسين .

وهو يعتبر من أول الهرمونات التي وقعت الدراسة عليها ، لكنه لن يكتشف حتى أواخر العشرينيات من القرن السابق ، ومن أهم وظائفه هو تحفيز النمو، وعند عدم وجوده بالنبات فقد يترتب عن ذلك موت النباتات مما يبرز أهميته العظيمة .

فهو يعمل على النمو للخلايا والتوسع الخاص بها ، ويجعلها تنمو بصورة مميزة وهو يتركز بجزء النبات العلوي ويقل تركيزه عند وصولنا للجذور .

وهو يحافظ على قمة النبات العلوية ويمنع نمو الفروع على الساق ، وعندما يتم تقليم جذع النبات الرئيسي فتكون قد قضيت في ذلك على مصدر الأوكسين ، فهذا الهرمون يعمل على نمو خلايا النباتات لفترات طويلة .


  • حمض الأبسيسيك

إذا عطش الجسم فيتم تناول الماء ، والماء نحتاج له عند الشعور بالجفاف وهكذا النبات رغم عدم وجود خيارات عديدة لديه لكنه قد يقوم بانتاج الأبسيسيك ، ويظهر ذلك في النباتات التي تعاني في الحصول على الماء .

ويتكون هذا الحمض بالبذور النامية والجذور والأوراق الجافة،  وقد ينتقل بصورة تنازلية من الجزء العلوي للنبات لأسفله بنسيج اللحاء أو الخشب مما قد ينظر بحدوث الخطر .

وقد تتحرك المياه في النبات من خلال المسام الصغيرة بالأوراق التي يطلق عليها الثغور ، وهي تأخذ شكل الحبة الكلوية بجانبي المسام، وهي تتحكم في حركة الفغرة عند الإغلاق أو الفتح عند ملء خلايا النبات الحامية من الماء ، وتغلق الفغرة عندما تتحرك المياه منها .


  • ايتلين

تكمن مهمته في التأثير على التعفن والنضج في النباتات ، وهو ينتج في مختلف أجزاء النباتات وقد ينتشر عبر الأنسجة بالنباتات ، وقد ينقل بالهواء وقد يؤثر على غيره من النباتات .

وقد ظهر دور الإيثيلين عندما كان يرغب المزارع في زراعة الطماطم في فصل الشتاء ، فكان يستخدم عدد من سخانات الكيروسين حتى تعمل على تدفية الطماطم ، ثم تم استخدام السخان الكهربائي لذلك مع مرور الزمن ، وكانت بتلك الطريقة تجهز الطماطم للقطف وعرف أهمية دور الإيثيلين وما يشبه