عوامل تطور نشاط تربية المواشي في اوقيانوسيا

ماهي أوقيانوسيا


أوقيانوسيا

هي قارة في المحيط الهادي ، الامتداد المائي الشاسع بين آسيا وأمريكا بمساحة 100 مليون كيلومتر مربع ، وتعد أوقيانوسيا موطن لعدد كبير جدا يكاد لا يحصى من الأرخبيلات وأكثر من 10000 جزيرة ، وذلك بسبب ارتفاع مستوى مياه سطح البحر  ،  وتآكل الصخور الساحلية ، والعديد من جزرالشعاب المرجانية المنخفضة مهددة بالغرق ، ولأوقيانوسيا العديد من التعريفات المختلفة ، ولكن التعريف الأكثر منطقية هو الإشارة إلى المنطقة المعزولة في المحيط الهادئ شرق أسيا وأستراليا  ،  وغرب أمريكا الجنوبية ، وهناك 14 دولة مستقلة وعدد من الأقاليم التابعة لها ، تبلغ مساحة منطقة أوقيانوسيا حوالي 100 مليون كيلومتر مربع ، أي حوالي خمس مساحة سطح الأرض .

تعد أستراليا إلى حد بعيد أكبر دولة من حيث المساحة بمساحة 7،692،024 كيلومتر مربع ، تليها بابوا غينيا الجديدة بمساحة 462،840 كيلومتر مربع ، أصغر دولة مستقلة في أوقيانوسيا هي جزيرة ناورو بمساحة 21 كيلومترًا مربعًا . [1]


ما هي تربية الماشية

تربية الماشية هي عملية إدارة وتربية والاعتناء بالحيوانات الأليفة  ،  أو الماشية  ،  أو حيوانات المزرعة  ،  وذلك بهدف الاستفادة من لحومها ومنتجاتها المتصل عليها باستمرار (الحليب  ،  والبيض  ،  والجلود ، إلخ) ، يمكن تعريفه تعريفا أخر أيضًا على أنه النشاط الاقتصادي الذي يعتمد على تربية الحيوانات الأليفة للاستهلاك البشري  ،  والحصول على اللحوم  ،  والحليب  ،  والصوف  ،  والفراء  ،  والعسل  ،  وغيرها ، وتربية الماشية هي واحدة من أقدم الممارسات الاقتصادية للإنسان القديم التي بدأها الأشخاص البدائيين الأوائل ، حيث تضمن لهم الإمدادات الغذائية  ،  والجلود  ، والعظام  ، والحليب  ، والمنتجات الحيوانية الأخرى دون الحاجة الذهاب إلى السوق أو الغابة للصيد ، وتضم  تربية المواشي كل من  تربية الأبقار  ،  والأغنام  ،  و الخنازير ، الماعز ، الدواجن ، الأرانب ، القواقع  ،  والأسماك ، و نحل العسل .

أهمية وفوائد تربية الماشية

  • تعتبر تربية الماشية من أهم النشاطات الحيوية نشاطًا في تنمية البشرية ،  وتستمر تربية الماشية  في احتلال إحدى المكانات الهامة بين الممارسات الأساسية للاقتصاد في العالم بأكمله .
  • ينتج عنها العديد من المنتجات الغذائية عالية الجودة  ،  مثل والبيض  ،  والحليب  ، واللحوم  ، والجبن ، وغيرها من السلع الاستهلاكية الهامة .
  • تستفيد القطاعات الاقتصادية المحلية الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر من نشاطها ،  الصناعات الغذائية  ،  والحرف اليدوية  ،  والسياحة  ،  والضيافة.
  • إنه أحد أهم الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية البشرية القليلة المستدامة حقًا.
  • إنه يوفر فرص عمل ، ويعتبر مصدر هام للدخل للأشخاص المزارعين .
  • في بعض الأحيان يتعامل معها الأشخاص على أنها هواية خاصة بهم .
  • يمكن الاعتماد على ناتج تصدير منتجاتها الحيوانية وتحقيق إرباح من النقد الأجنبي الخاص بها ، مما يعزز قيمة العملة المحلية .
  • يمكن استخدام الحيوانات الكبيرة مثل الماشية ، والخيول  ، والحمير في بعض العمليات الزراعية الخاصة  ، مثل الحرث  ، والترويع  ، وحتى وحوش العبء. [2]

عوامل تطور تربية المواشي في أوقيانوسيا

لا تختلف عوامل تطور تربية المواشي في اوقيانوسيا كثيرا عن


عوامل تطور تربية المواشي في أستراليا


، لقد بدأ إدخال النظم الزراعية الجديدة في أوروبا منذ ٢٠٠ عام بهدف تعديل المناظر الطبيعية  ،  وجعل أستراليا قارة خضراء جميلة ، وأدى التفكير في استيطان المساحات الخضراء الشاسعة الموجودة في استراليا  ،  ونيوزيلندا باستخدام هذه التقنيات  .

قد زودها ببعض الدروس المفيدة في إدارة بيئة مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في أحزمة الزراعة المكثفة في نصف الكرة الشمالي ، كما أدى إزالة الغابات المحلية بطريقة سريعة  ،  واستغلال الأراضي الخضراء العشبية شبه القاحلة والقاحلة للرعي والحصاد إلى حدوث  تغييرات جذرية ملموسة في المناظر الطبيعية التي نراها حيث قاموا استبدال النباتات ذات الجذور العميقة التي تمتد جذورها إلى أعماق بعيدة مثل الشجيرات  ،  والأعشاب المعمرة بأنواع أخرى سنوية ذات مجموع جذري أقل بالتالي تكون أقل ثباتًا عن سابقتها .

وأدى التحول التدريجي لهذه الأراضي العشبية الخضراء شبه القاحلة لإنتاج كميات كبيرة من القمح المزروع  ،  والحصول على مكاسب مالية أولية ، على الرغم من أن النضوب التدريجي للخصوبة مع المحاصيل التي تلت ذلك أدى إلى تحويل هؤلاء المزارعين الانتهازيين إلى بلد هامشي أكثر من أي وقت مضى تحت المحراث ، كما أدى فقدان خصوبة التربة ، وزيادة ضغط الرعي ، وتآكل التربة ذات البنية الخفيفة إلى ظهور بعض التحديات الرئيسية لعلماء الأحياء في الوقت الحاضر .[2]

المناخ وتربية المواشي

بالطبع يؤثر التغير المناخي على تربية المواشي في أوقيانوسيا أيضا كأي بلد أخرى، فبعد المؤقت  ،  والمناخ أهم العوامل المؤثر على تربية المواشي ، حيث درجات الحرارة المتغيرة  ، وهطول الأمطار وطريقة هطولها، تؤثر بشكل كبيرة على المراعي الموجودة بأي بلد ، مما يؤثر على توافر الغذاء والموارد البشرية على مدار العام ، ويؤثر المناخ أيضا على نشاط الأمراض الطفيلة التي تصيب الحيوانات مما يؤثر على إنتاجيتها،  ولعل العديد من الأشخاص يتسأذلون عما هو أرخص حيوان يمكن لهم تربيته ويتكيف مت الظروف المحيطة بسهولة ، أرخص لحم حيوان يتم تربيته هو دجاج التسمين ويسمى الدجاج الأبيض حيث يصل سعره إلى بسعر 0.97 دولار للرطل ، ثم يأتي لحم الأبقار العشبي في المرتبة الثانية بسعر 1.64 دولار للرطل ، بالإضافة إلى ذلك، يمكن تربية دجاج البيض مقابل 0.33 دولار للرطل .

عامل الجذب الرئيسي الثاني لتربية اللحم هو معرفة تفاصيل نشأة الحيوان وماذا كان يأكل فور ولادته ، وإذا كان المربي يوفر له حياة سعيدة ومريحة أم لا ، فكل هذه العوامل تؤثر على مذاق لحم الحيوان ، كما تؤدي تربية اللحوم إلى توفير الكثير من الأموال لصاحبها ، بالإضافة إلى معرفتك لتاريخ الحيوان وحالته الصحية وماذا كان يأكل ، وبالطبع يمكن أن تزيد تكلفة تربية الحيوان عن شرائها في بعض الأحيان ولكن في سبيل تحسين الإنتاج . [3]

الأشياء الرئيسية التي يتم الاحتياج إليها لتربية المواشي

تتمثل التكاليف الرئيسية لتربية الحيوانات في كل من تكلفة شراء الحيوان  ،  وتكلفة شراء العلف والتبن  ، وتكلفة المعدات أيضا المستخدمة لتربية الحيوان، وننصح الأشخاص المقبل  ،  على تربية الحيوانات شراء حيوانات صحية عالية الجودة من مصدر موثوق ، وذلك سيضمن لك بداية مشروعك بطريقة صحيحة فعند قيامك بشراء حيوان رخيص الثمن في البداية يؤدي ذلك إلى تدهور السلالة التالية بأكملها . [3]