أنماط التعليم المدمج
أساسيات التعلم المدمج
التعليم المدمج ، هو عبارة عن منهج تعليمي يقوم من خلاله المتعلمين بالاستفادة من التكنولوجيا ، ومن خلاله يتم توفير نهج مخصص بشكل كبير ، وهذا يمنح المتعلمين الكثير من التحكم سواء كان في الوقت أو في المكان ، وخلال هذا النهج يتعلم الطالب عبر الانترنت ، ويقوم كل متعلم بمواجهة تجربة تعليمية متكاملة . [1]
أنماط التعليم المدمج
هناك أربعة أنماط للتعليم المدمج يتم تطبيقها بشكل شائع ، ومنها :
-
نموذج التناوب
هذا النمط يساعد الطلاب في الالتزام بعدد من الأنشطة فيمكنهم التعلم بصورة فردية ، ويمكنهم العمل ضمن مجموعة بأكملها في عدد من الأنشطة عبر الإنترنت .
-
نموذج فليكس
في هذا النمط يستطيع الطالب أن يقوم بإعداد الكثير من المتطلبات عن طريق استخدام أداة تعليمية عبر الإنترنت ، وفيه تكون المسارات التعليمية للطلاب سلسة وفعالة .
-
نموذج
La Carte
في هذا النمط يتلقى الطلاب تعليمات محددة خاصة بدورة ما عن طريق الإنترنت ، وخلال هذا النموذج يقوم بدعم الطلاب مجموعة من المعلمين الالكترونيين .
-
النموذج الافتراضي المثرى
من خلال هذا النمط يقوم الطلاب بإجراء جلسات تعليم ، وتكون هذه الجلسات مباشرة بين المعلم والطالب ، ومن خلاله يكون هناك جلسات تعليمية رسمية مجدولة بانتظام . [1]
أدوات التعلم المدمج غير المتصلة بالشبكات
هناك العديد من أدوات التعلم المدمج التي تساعد في العملية التعليمية ، فعلى سبيل المثال تساعد هذه الأدوات في استخدام نتائج نهاية الفصل الدراسي لقياس أداء كل من المتعلم والمعلم نفسه ، وأصبح هناك العديد من تطبيقات الاستبيان الخاصة بالتعلم الذاتي .
وقد تم استخدام أدوات أخرى للتعلم المدمج ، وتم تطويرها بطريقة ذاتية لكي تتناسب مع أي متغيرات أخرى مثل كفاءة الكمبيوتر ، والدعم المعنوي من المجتمع والاسرة، والرضا الداخلي ، وبناء المعرفة ، وجودة التكنولوجيا ، والتفاعلات المختلفة . [2]
لماذا التعلم المدمج فعال جدا
يعتبر التعليم المدمج من أساليب التعليم الفعالة للغاية حيث أنه يوفر للطلاب فوائد عدة فيما يخص التعلم المدمج والتعلم التقليدي أيضًا ، ومن الأشياء التي جعلت هذا النوع من التعلم فعال هو أنه يمكن للطلاب القيام به أثناء التنقل ، حيث يمكنهم استخدام الهواتف الذكية ، والكمبيوتر المحمول لكي يصلوا لمنصات التعليم الإلكترونية .
أساليب التعليم المدمج الإبداعية
الكثير من المؤسسات أصبحت حريصة على تقديم التعليم المدمج ، وقد ساعدهم على ذلك بعض الاقتراحات والطرق الإبداعية ومنها :
تجربة نموذج الفصول الدراسية المقلوب
قد يكون هذا النموذج هو مستقبل التعليم لأي مؤسسة ، وقد تعطي هذه التجربة أحد أهم
خصائص التعليم المدمج
، حيث يعمل على عكس الدور التقليدي لأي مساحة تعليمية ، ومن خلالها يقوم الطالب بتقديم مفاهيم جديدة ومناقشتها مع معلميه ، وزملاؤه من الطلاب الآخرين ، مما يزيد لديه روح العمل الجماعي .
التبديل إلى التقييمات الرقمية للحصول على نتائج فورية
أصبحت منصة التعليم المدمج من الأشياء التي تجعل الحياة أسهل لكل من الطلاب والمعلمين نفسهم ، حيث توفر على كلاهما قدر كبير من الوقت ، توفر على المعلم الكثير من الوقت ، والاعداد وحتى تسهل عملية التقييم ، وهذا يسمح للطلاب رؤية نتائجهم على الفور .
تعيين مهام المراجعة الرقمية واستخدم النتائج لإبلاغ جداول الفصل
قد يساعد استخدام منصة التعليم المدمج المعلمين في الوصول إلى بيانات الطلاب ومعرفة الكثير عن أداؤهم ، وهذا يعمل بشكل جيد للغاية على تسهيل معرفة النتائج الخاصة بتعيين جداول الفصل ، وتسهل مهام المراجعة الرقمية ، وفي الواقع هذه النتائج تساعد المعلم في معرفة نقاط ضعف طلاب الفصل ككل .
اكتشف المشاريع الجماعية التي تستخدم أدوات الوسائط المتعددة
قد يكون نظام التعليم المدمج من الطرق الرائعة لكي يتشارك الطلاب موارد التعلم مع بعضهم البعض ، وهذه المشاركة تجعلهم يقومون سويًا بعمل عدد من المشاريع الجماعية التي بدورها تعمل على تحقيق أقصى استفادة ، وهذا يزيد بدوره فاعلية التعليم نفسه ويجعل العملية التعليمية تستمر بسلاسة .
عرض ساعات مكتبية افتراضية للطلاب لطرح الأسئلة
في الحقيقة قد يخجل بعض الطلاب من طرح الأسئلة في وقت الدراسة ، ويخجلون من طرح هذه الأسئلة وجهًا لوجه مع المعلم ، وهنا تعمل منصة التعليم الرقمية على مساعدة الطلاب في تعيين ساعات عمل افتراضية ، فيمكنهم الدردشة افتراضيًا وطرح الأسئلة بطريقة أكثر خصوصية . [3]
أفضل استراتيجيات التعليم المدمج
- استخدام أنواع مختلفة من المواد التعليمية .
- القيام بدمج التكنولوجيا لكي يتم عمل الكثير من التعزيزات .
- تجربة تقنيات جديدة خاصة بالتدريس .
- الحفاظ على الأساليب التقليدية أيضًا .
- يجب التنويع في التقييمات الخاصة بالمتعلمين .
- العمل على خلط أساليب العمل الجماعي .
- تجربة منهج رقمي للحصول على أفضل استراتيجية . [4]
مميزات التعليم المدمج
تعددت
مميزات التعليم المدمج
،
وفيما يلي العديد من المميزات الهامة التي تخص بيئة التعليم المدمج ومنها :
- زيادة مشاركة المتعلمين في عملية التعليم .
- تعزيز التفاعل بين كل من المعلم والطالب .
- زيادة الإحساس بمسؤولية التعلم لدى الطلاب .
- إدارة الوقت بشكل جيد .
- يترتب عليه تحسين نتائج التعلم الخاصة بالطلاب .
- مرونة الوقت مما يجعل عملية التعلم نفسها أكثر مرونة .
- يستطيع الطالب الوصول إلى موارد التدريب على مدار اليوم بدون مواجهة أي مشاكل .
- تنمية مهارات المعلمين بصورة ملحوظة حيث يوفر خبرات تدريب شخصية .
- مما يترتب عليه زيادة الكفاءة بصورة كبيرة وأكثر فاعلية .
- يغطي التعليم المدمج جميع أنماط التعلم . [5]
سلبيات التعليم المدمج
من أكثر السلبيات التي قد يتم مواجهتها مع التعليم المدمج هو أنه قد يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا فقط ، وهذا لتقديمه العديد من تجارب التعلم عبر الإنترنت ، ويجب أن تكون كل الأدوات الرقمية المستخدمة ، والمعلومات الموجودة عبر الإنترنت موثوق بها وسهلة الاستخدام ومحدثة باستمرار حتى يكون لها تأثير مفيد ، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك العديد من المشكلات الفنية التي قد تواجه المعلمين أيضًا . [6]
وفي النهاية نجد أنه يجب أن تحتضن كل من بيئة التدريس والتعلم نفسه عددًا من الابتكارات ، وقد يكون استخدام التكنولوجيا واحدًا من أهم هذه الابتكارات ، وفي العديد من الدول قد تم تبني هذا النهج التربوي المبتكر ، وعلى الرغم أنه قد يواجه بعض التحديات في بعض الدول النامية ، إلا أنه يضمن التزام المشاركين ويجعلهم ينظرون إلى الأمام دومًا . [2]