الوحم على المانجو ونوع الجنين
علاقة الوحم بالمانجو
من المعروف أن المرأة الحامل تحتاج إلى فيتامين سي ومن فوائد المانجو المعروفة أن لها قدرة على تقوية المناعة، وخاصة في فترات حمل المرأة، حيث يحتاج الجنين لفيتامين سي الذي يقوم بامتصاص الكالسيوم ، الذي يكون سبب في أن تنمو عظام الجنين وتقوى مناعته و تشفي الجسم من الإلتهابات، وتساعد المانجو المرأة الحامل في تقليل شعور الغثيان الذي يصاحب المرأة في فترات الحمل الأولى خاصة .
تعتبر العلاقة بين الوحم على المانجو ونوع الجنين كما ترى بعض النساء ، تحدد لهم هل سيكون الجنين ولد أم بنت ، فهي بمثابة دليل ومرشد لهن سابق للطرق الطبية التقليدية، قد تثبت صحتها أو لا، المهم أن من تأخذ بتلك العلامات أو بالوحم تعد نفسها لاستقبال صحة التوقع مع أول أشعة طبية تظهر جنس مولودها، فيصبح الامر استعداداً نفسياَ أكثر منه معرفة يقينية بالنسبة لهم ، و حيث تربط بعضهم الوحم على المانجو في الشهور الاولى بأن نوع الجنين سوف يكون بنت ، وهي قد تكون أمور لم تثبت صحتها أو كذبها بشكل علمي إلا أنها تعد بعض تجارب الإناث في هذا الشأن مما دعا البعض اعتبار ربط الوحم بالمانجو وانجاب أنثى قاعدة ، تتحقق و تتوقع بها نوع الجنين قبل ظهور ذلك في الأشعة التي يجريها الأطباء، والمتخصصون لمعرفة نوع الجنين.
الحمل و الوحم
تتسائل الكثير من النساء
متى تبدا اعراض الوحام
، و تعاني المرأة في شهور الحمل عامة وخاصة المراحل الأولى من الحمل المرأة من كثير من المتاعب الجسدية، واحيانا أيضا تعاني من متاعب نفسية ، و قد تستمر المرحلة الأولى هذه مع المرأة حتى الشهر الرابع من شهور الحمل، وأحيانا أكثر من ذلك، ومن أبرز المشاكل التي تواجه المرأة في الحمل هو أمر الوحم، وقد يعتقد الرجال أن أمر الوحم هذا نوع من أنواع لفت الانتباه وطلب معاملة خاصة أو على سبيل من الدلال الأنثوي في فترة التعب والحمل ، قد تتساءل المرأة الحامل متى تبدأ اعراض الوحام و
متى يبدأ الوحم في اي اسبوع
وهذا يحدث غالباً من بعد الاسبوع الثاني و
تاخر الوحام
ليس له سبب علمي واضح.
يعد تعريف الوحم بشكل عام أنه هو اشتهاء أكل أنواع طعام بعينها دون غيرها ، وتكون على غير عادتها ، وما تألف أو طبيعتها المعتادة في الطعام أحيانا مثلا ، قد تجد المرأة التي تكره نوع من الأغذية تشتهيه وتطلبه، و أحيانا تكره ما كانت تعتاد عليه وتحبه، وقد تشتهي أمور لا تؤكل مثلا ، فقد تشتهي اللحوم وهي لا تحبها ، وقد تشتهي الخضروات وهي تكررها ، قد تحب مثلا أكل نوع من أنواع الفواكه عن غيرها ، أو في غير وقتها مثلا، وهناك نساء تلجأ لحب أكل طين الأرض وهو من الأمور الغريبة والملفتة طبيا ، لذلك نجد أن هناك
انواع الوحام للحامل
،وإذا كانت المرأة حامل في توأم تبحث هل
وحام التوأم يختلف
، والمعروف أن ليس للوحام بعدد من الأجنة قاعدة تأخذ بها المرأة الحامل. [1]
نوع الجنين والوحم
يعتبر أمر تحديد نوع الجنين من أول لحظة غير معروف على وجه خاص إلا أنه علمياً يعرف بلقاء نوعين من الكروموسومات تلك التي تتحدد عن طريق التقاء بين الحيوان المنوي والبويضة فلو كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم y الخاص بالذكورة، يكون وقتها المولود هنا ذكر ، أما إذا كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم X الخاص بالإناث، فإن المولود يكون أنثى ، إلا أن كل ما سبق هي أسباب علمية تتكشف بعد معرفة نوع المولود بالطرق الطبية الطبيعية.
الوحم على الفواكه وجنس الجنين
اعتادت النساء على تتبع فترة الشهور الثلاثة الأولى ، وتحري اشتهاء أنواع معينة من الطعام أو ما يطلق عليه أسم الوحم ، لقناعتهم بأنها يمكنها بسبب هذا التتبع ، والملاحظة التعرف على نوع الجنين ، حتى من قبل إجراء الفحوصات الخاصة بذلك ، ولذلك انتشر بين النساء بعض الأمور الخاصة بعملية الوحم هذه منها مثلا أن الرغبة في تناول الأطعمة الحريفة والمالحة يعني أن الجنين ذكر ، وعلى خلاف ذلك فإن وحم المرأة على الحلوى والشيكولاتة دليل على حملها بأنثى.
ويرى الاطباء أن مسألة الوحم لا علاقة لها بنوع الجنين قدر ما لها من علاقة باحتياجات المرأة الحامل الغذائية ، ونظرا
لأهمية الأمر عند المراة الحامل ، وعدم رغبتها في الانتظار حتى الوقت الطبيعي لمعرفة نوع جنينها وشغفها بالمعرفة ، نجد أن البعض من صديقاتها أو كبيرات السن من العائلة يسألونها بعض الاسئلة عن نوع غذائها ، أو تتبع هي بنفسها ، محاولة لمعرفة نوع الجنين قبل الإجراءات الطبية من ذلك تكون الأسئلة عن أعراض الحمل مثلا زيادة وزن البطن أم في الحوض ، أطراف الجسم ، لون البول ، عدد نبضات قلب الجنين ،الغثيان والقئ الصباحي ، حب الفاكهة أو كرهها ،وبناء على ذلك يمكنهم التكهن بنوع الجنين، و
وتكون إجابات تلك الأسئلة كالتالي:
-
لو كان هناك زيادة في حجم البطن يكن الحمل في ولد أما لو كانت الزيادة في الحوض فهذا يعني أن الجنين أنثى.
-
برودة الاطراف أيضا تعتبر علامة على نوع الجنين فلو كانت البرودة أكثر من الطبيعي فهذا يعني أنه ولد ، أما لو كانت درجة حرارة الأطراف عادية فهذا الجنين أنثى.
-
تقول بعض النساء أنه كلما أصبح اللون الأصفر الفاتح كان دليل على أن المرأة الحامل في جنين ذكر وأنه كلما أقترب من الأصفر الغامق كان دليل على إنها أنثى.
-
أما فيما يخص أمر نبضات قلب الجنين فإن النساء ترى أن نبضات قلب الولد أقل من المعتاد على عمس الإناث التي ترتفع نبضات قلبهم ، وتحسب هنا على أساس درجة مائة وأربعون فلو كانت ضربات قلب الجنين أقل من مائة وأربعين ، فإن هذا يعني أنه ذكر ، أما إذا كانت أكثر من مائة وأربعين فهذا يعني أن الجنين أنثى.
-
أما بالنسبة للغثيان فترجح النساء أن تأخر الشعور بالغثيان الصباحي يعني الحمل في جنين ولد ، وأن ظهور الغثيان الصباحي مع أول فترة الحمل معناه الحمل في جنين أنثى.
-
ومن العلامات التي تستدل بها النساء على نوع الجنين قبل معرفته عن طريق الاشعة التي توضح نمو الجهاز والأعضاء التناسلية هي اشتهاء المرأة لأنواع من الطعام معينة ، فالبعض من النساء يعتبر أن حب المالح و البروتين و الأجبان معناه أن المرأة حامل في جنين ولد ، أما تفضيل الفواكه والحلويات و العصائر يعني أنها حامل في جنين بنت. [2]
الوحم وعلاقته بالقهوة والشاي والمياه
-
القهوة
: ترى بعض السيدات أن كره الحامل للقهوة ، سببه أن الجنين أنثى ، أما على العكس لو طلبت شرب القهوة ، وكان لديها فيها رغبة شديدة فإن معنى ذلك أن الجنين ولد.
-
الشاي
: طبقا لأفكر النساء في أمر الوحم فإنهن يعتبرن كره شرب الشاي دليل على أن الحامل تنتظر مولود بنت، وعلى العكس من ذلك ، فإن الإقبال على شرب الشاي دليل على أن الجنين أنثى.
-
المياه
: يعتبر كره طعم المياه والابتعاد عنها دليل على أن الجنين ذكر، والعكس أيضا صحيح إن الإقبال على شرب المياه دليل على الحمل في أنثى، [3] ولكن كل ذلك غير مؤكد علمياً.