أسماء العطور الخام
زيوت العطور الخام
تعتبر زيوت العطور هي المكونات الرئيسية لمختلف أنواع العطور، ومن المعروف أن
تركيز العطور
يختلف وفق تركيب العطر ومكوناته، والتي من خلال استخدامها ورشها بالمكان تبعث رائحة مميزة نجدها في كل من العطور والمستحضرات بالإضافة إلى جل الاستحمام وكذلك العلاجات العطرية،
في حين أن أغلب أنواع
عطور برفيوم
يتم استخلاصها وتقطيرها من النباتات والزهور، كما يتم صناعة المزيد منها في معمل العطور بالطرق الصناعية.
تتضمن أفضل
أنواع روائح العطور
على مكونات يرجع مصدرها إلى الطبيعة ومنها مثل الزهور، الفاكهة، الخشب، الأوراق، إلى جانب استخدام الكحول، والفحم، ولكن يتضمن ألفي نوع تقريباً فحسب من أنواع النباتات المزهرة من أصل ما يصل إلى مائتان وخمسون ألف نوع على الزيوت العطرية، لذلك لا بد من استعمال المواد الاصطناعية الكيميائية لإنتاج البعض من روائح المواد غير الدهنية، كذلك فإنّ المواد المركبة ينتج عنها روائح أصلية من الصعب أن يتم إيجادها بالطبيعة. [1]
والغريب في الأمر الذي قد يكون مجهول لدى البعض أن هناك أنواع
عطور
يدخل في تكوينها منتجات حيوانية، والتي تستخدم بمثابة مثبتات للعطر في أغلب الأوقات لضمان
ثبات العطور
لوقت أكثر
، كما أنها تساهم في عملية تبخّر العطور، وجعل رائحتها تدوم لوقت أطول، وتشتمل غيرها من مثبتات الرائحة على قطران الفحم الحجري، والمواد الصمغية، والطحالب، أو المواد الاصطناعية الكيميائية، كما ويُستعمل الكحول، أو الماء من أجل تخفيف المكونات بالعطور، إذ تحدد كل من نسبة الكحول والزيت العطري قوة وجودة رائحة العطر وعليها تعتمد
العطور التي تدوم طويلا
. [1]
المكونات الخام للعطور
تُعد العطورِ من المكونات الجميلة الرائعة التي تمنح المكان ومن يستخدمها رائحةً زكيّة وعبقةً، وبالتالي فإنها تزيد من جاذبيّة وأناقة الشخصيّة أمام من حولها من الناس، لكن لا بد أولاً من اختيار العطر المُناسب مع أسلوب صاحبه وشخصيّته وذوقه الخاص، كذلك يوجد بعض أنواع العطور تثبت وتستمر وقت طويل على الملابس ومن أمثلتها
العطور الفرنسية المشهورة
،
ومن أشهر مكونات العطور ما يلي ذكره:
العنبر
يعد العنبر مادة صلبة شمعية تتواجد في أمعاء حوت يعرف باسم حوت العنبر (Physeter catodon)، وهو يستعمل من أجل تثبيت رائحة العطر المميزة له، كما ويعتبر العنبر الطازج هو صاحب اللون الأسود والملمس الناعم، وتكون رائحته كريهة، لكن حين تعرضه إلى أشعة الشمس، ومياه البحر والهواء، فإنه يصير ذو صلابة أكثر، ويميل لونه إلى الرمادي الفاتح، أو اللون الأصفر، فيترتب عليه رائحة العطر الجميلة القوية. [2]
العود
يتم استخراج العود من خشب شجرة برية استوائية تعرف باسم أجار، كما يطلق عليها اسم شجرة العود، إذ لا بد من أن يصاب الخشب بأحد أنواع العفن المعروف باسم (طفيليات فيالوفورا)، والتي تجعل هناك فرصة لإنتاج العود من الخشب، ويكون في صورة صمغ داكن اللون، وذو رائحة قوية عطرية، وتنتج ما يقرب من اثنان بالمئة فقط من العود من أشجار الآجار، بما يجعلها ثمينة للغاية، وكذلك نادرة، كما ويصنف زيت العود بكونه واحد من أغلى الزيوت بالعالم، وذلك نتيجة لندرته، وصعوبة حصاده، وارتفاع الطلب عليه، ويشار إليه في بعض الأحيان باسم (الذهب السائل). [3]
المسك
المسك هو أحد أغلى وأقوى المكونات العطرية في العالم، ويتم استخراجه من غزال المسك الذكر ويتواجد حين استخراجه في صورة حبوب، وهو مكوّن رئيسي لما يُقارب خمسة وثلاثون بالمائة من كافة أنواع العطور الرجالية ومختلف أنواع العطور بصفة عامة، حيث يعتبر مثبت للرائحة ممتاز، إذ يدوم لوقت طويل جداً، ويمكن إيجاد ذلك المسك بشكله الطبيعي أو الاصطناعي بتسعون بالمائة من كافة الروائح الجميلة.
ويعد المسك الطبيعي واحد من أغلى المنتجات الحيوانية الموجودة حول العالم، لذلك فإن أغلب المسك الذي يُباع في الوقت الحالي يكون صناعياً، نظراً لصعوبة الحصول على الطبيعي منه، إذ لا بد أولاً من قتل غزال المسك الذكر، وقد أصبح ذلك الغزال من الحيوانات المهددة بالانقراض، وعلى الرغم من ذلك لا يزال الصيادون يقومون بقتل غزلان المسك، من أجل الحصول على قرونه التي يتواجد بها المسك، وهي عبارة عن غدد موجودة بالبطن قريبة من قضيب الغزلان، وبها يتم إنتاج حبات المسك المجفف. [3]
السوسن
من زهرة السوسن ينتج الزيت العطري الفخم، وقد قال عنه (جيمس كرافن) أخصائي العطور بمتجر (ليه سينتورز) لندن أن السوسن يعد من أكثر العطور الثمينة في العالم، وذلك نتيجة رائحته الفواحة بشدة، إذ يلزم ما يقارب تسعمائة وسبعة كيلوغرام من زهور السوسن التي تتراوح أعمارها ما بين اثنان حتى خمس أعوام لإنتاج اثنان من الكيلو غرامات من الزيت الذي يتم من خلاله صناعة العطر. [3]
الزيوت العطريّة الخام لخلط العطور
يوجد الكثير من أنواع الزيوت التي تستعمل في تركيب العطور المميّزة ومن أمثلتها
عطور نيش
، وغالباً ما تُخلط الزيوت من الأنواع المتشابهة معاً، أو وفق رغبة الشخص نفسه، وأبرزها ما يلي: [4]
-
زيوت الحمضيات
: مثل الليمون، زيوت الجريب فروت، والبرتقال وغيرها. -
الزيوت الشرقية
: مثل زيت الفانيليا، اليوسفي، الباتشولي. -
الزيوت الحارة
: ومن أمثلتها زيت زهر البرتقال، زيت جوزة الطيب، وزيت الزنجبيل. -
الزيوت من الأزهار
: مثل زهرة الخزامى والياسمين، والمسك. -
الزيوت المُستخرجة من الأخشاب
: وأشهرها زيت خشب الأرز، خشب الصندل، وزيوت البخور.
أنواع العُطور
تختلف وتتعدد أنواع العُطور وفق الروائح والمُكونات وقوة التركيز، ومن أكثر الأنواع شيوعاً بين الناس ما يأتي: [5]
-
العطر الزيتي
: يعرف عن العطر الزيتي أنه من أكثر الأنواع تركيزاً من بين كافة أنواع العطور المتنوعة، وهذا نتيجة تضمنه على نسبة مرتفعة من الزيوت العطرية التي تصل إلى 20%، حيث إن تلك النسبة المرتفعة هي ما تمنح ثبات قوي لرائحة العطر، والذي يدوم حتى أطول فترة ممكنة عند مُقارنته بغيره، إذ أن مُدة الثبات الخاصة به تصل إلى حوالي 7 ساعات، ويرجع المعدل المتحكم في ذلك إلى طبيعة الجسم. -
العطر المائي
: يُعد العطر المائي الثاني في أنواع العطور من حيث التركيز، وذلك لأنه يمتلك نسبة عالية من الزيوت العطرية، أي ما يعادل من عشرة إلى خمسة عشر بالمائة، وهذا يدل على أن مدة الثبات لهذا العطر تصل إلى فترة ما بين 4 إلى 5 ساعات، وهذا يجعل ذلك النوع مفضل للعديد من الأشخاص وبالأخص أولئك الذين يمضون الكثير من الوقت حتى العودة إلى المنزل. -
عطر التواليت
: يمتلك عطر التواليت على أقل تقدير نسبة عشرة بالمائة من الزيت العطري من إجمالي تركيبته، وذلك ما يؤدي إلى جعل ثباته يستمر لمدة قليلة، والتي لا تزيد عن 3 ساعات على أكثر تقدير عند استخدامه، لذا يكون استخدامه محدود عند الناس.