جميع اشكال ” طائر السمامة ” بالصور
حدد المؤتمر الدولي لعلم الطيور 119 نوع مختلف من طائرالسمامة، تم توزيعهم على أربع قبائل و 19 جنساً مختلفًا، وتتميز تلك الطيور بأنها سريعة الطيران ، وتعيش في جميع أنحاء العالم تقريبًا ، وطائر السمامة من الطيور المهاجرة حيث يقضي معظم الشتاء في مناطق مثل جنوب الصحراء الكبرى، ولا يعرف حتى الآن بالتحديد الطرق التي تسلكها أثناء الهجرة.[1]
وتتراوح أطوال
طائر السمامة
بوجه عام من حوالي 9 إلى 23 سم (3.5 إلى 9 بوصات)، ولها أجنحة طويلة بشكل استثنائي وأجسام قوية مكتنزة، وأثناء التغذية ، تطير السمامة بلا كلل ذهابًا وإيابًا ، وتلتقط الحشرات بأفواهها الكبيرة المفتوحة، وهي أيضا تشرب وتستحم وأحيانا تتزاوج أثناء الطيران، وأرجل السمامة قصيرة جدًا حتى أنها تبدو بدون أرجل.
وتاريخيًا كانت جميع الأنواع تعشش في ثقوب في الأشجار المرتفعة، وتستطيع تلك الطيور أن تجثم في الهواء، وباستثناء موسم التزاوج قد لا تهبط على الأرض، وتقوم طيور السمامة ببناء عش سريع من الأغصان أو البراعم أو الطحالب أو الريش ويقوم يلصق تلك المواد بلعابه اللزج على جدارن الكهوف أو داخل مدخنة أو صدع صخري أو شجرة مجوفة، هناك أنواع قليلة تربط العش بسعف النخيل.
والسمامة من الطيور طويلة العمر ، وينعكس ذلك في حقيقة أنها تضع بيضتين أو ثلاث بيضات فقط في المرة، وتحاول فقط تربية حضنة واحدة في السنة، وتعتبر السمامة أحادية الزواج ، وهذا يعني أن نفس الأزواج سوف يتكاثرون معًا في سنوات متتالية.
ونجد أنه من المستحيل التمييز بين الجنسين من طائر ، حتى عندما يكون الطائر في اليد، ولا أحد يعرف ما إذا كانت الأزواج تظل على اتصال مع بعضها البعض خارج موسم التكاثر أم لا.[2]
ولأنهم يعتمدون في تغذيتهم على الفرائس التي يتم اصطيادها في أثناء الطيران، فقد تتعرض تلك الطيور للجوع في موسم التكاثر إذا واجهها طقس سيئ ولم تستطيع الطيران، وهذا يؤدي لموت كثير من كتاكيت السمامة، وقد يستطيع الفرخ أن يعيش لمدة 48 ساعة بدون طعام.
أشكال طائر السمامة بالصور
سمامة الرأس الأخضر
تسمى سمامة الرأس الأخضر باسم السريع أو الإسكندر السريع (Apus alexandri) هو طائر صغير يوجد فقط في جزر الرأس الأخضر، و
يبلغ طول هذا النوع حوال 13 سم وطول جناحيها يتراوح من 34 إلى 35 سم، و
لون ريشها بني رمادي غامق مع وجود بقعة كبيرة شاحبة في الحلق،
و
بالمقارنة مع السمامة الأخرى فهي تعتبر من أصغر الأنواع وأجنحتها ذات شوكة أقصر وأيضًا الذيل
و
طيرانه أضعف وأكثر رفرفة،
و
لديه نبرة صوت وصراخ مرتفع.
السمامة الشائعة
السمامة السوداء
من فوق أما من أسفل فيكون لونه رمادي شاحب ، و
يختلف لون الردف من الأبيض إلى الداكن اعتمادًا على النوع الفرعي.
سمامة المدخنة
قبل أن يجلب الاستيطان الأوروبي المداخن إلى أمريكا الشمالية ، كانت طيور سمامة المداخن تعشش في الكهوف ووجوه الجروف والأشجار المجوفة، وقد ارتفعت أعدادهم وفقًا لذلك ، لكن التحول الأخير في تصميمات المداخن نحو المداخن الضيقة المغطاة أصبح غير مناسب للتعشيش وقد يساهم في انخفاض أعداد هذا النوع من السمامة.
هذا النوع من الطيور يطير بشكل مستمر وتقريبًا لا يهبط للأرض، إلا وقت الراحة أثناء الليل وتتميز بمخالبها الطويلة التي تساعدها في التشبث بالمداخن والجدران، وخلال موسم التزاوج تجثم أعداد كبيرة من سمامة المدخنة معًا داخل مدخنة واحدة، وهي تستخدم اللعاب لتثبيت أعشاشها داخل المداخن.
سمامة المحيط الهاديء
يبلغ طول سمامة المحيط الهاديء من 17-18 سم (6.7-7.1 بوصة) ، و
يبلغ طول جناحيها 43 إلى 54 سم (17 إلى 21 بوصة)، والإناث أثقل قليلاً من الذكور ، بمتوسط وزن 44.5 جرام (1.57 أونصة) مقابل 42.5 جرام (1.50 أونصة) للذكر.
السمامة بيضاء الحنجرة
سمامة الذيل الشوكي الأرجواني
سمامة ماريانا
يعيش هذا النوع في جزر ماريانا الشرقية، لكنها مهددة بالانقراض، فقد انخفض عدد السكان بسبب افتراس ثعابين الأشجار البنية لها واستخدام مبيدات الآفات الزراعية ، على الرغم من أنه يعتقد أنه زاد لاحقًا إلى ما يقدر بنحو 900 فرد في عام 2006، لكن في عام 2005 كانت أعدادها تقدر بحوالي 5400 فرد ، وهذا يعني أن أعدادها تتناقص بشكل كبير.
يبلغ طول سمامة ماريانا حوالي 11 سم ورأسه وأجزائه العلوية لونها بني رمادي غامق، و
لون حلقه وأعلى صدره أبيض مائل للصفرة ، أما الأجزاء السفلية المتبقية فهي رمادية داكنة،
و
الذيل يتميز بأن له شوكة ضحلة ويفتقر ريشه إلى اللمعان. [3]