تعريف الفن البابلي
العصر البابلي القديم
الأموريون يشيدون بابل (1894 – 1594 ق.م )
كان حكم بابل حكما آموريا بعدما تأثرت السلطة السياسية السومرية وسيطر حمورابي على بلاد الرافدين .
تطور الفن الآموري من الفن السامي الذي تطور عن الفن السومريين الجدد وتميزت تلك الفترة من الفن البلي بقصر ماري وزخرفته وتماثيله ونقوشه ، كما شهدت “معبد اشجالي للعبادة “الربة – عشتار – كيتيوم )فكانت المعابد هي مساكن الآلهة .
كما ظهر فن النحت الذي حافظ على التقاليد السومرية .أما التماثيل فتميزت بالقرابين للأشخاص الذين يتعبدون .
عصر لارسا :كان فنانو ذلك العصر متجهين الى الخزف المزخرف فابتعدوا عن الدمى الفخارية في تصوير الآلهة .
فن التصوير البابلي
تقدمت
الفنون القديمة في بلاد الرافدين
كفن التصوير البابلي وكشف عنه قصر ماري بلوحاته الجدارية ( اللوحات الجدارية عبارة عن مشاهد من الحياه اليومية )
ويعد مشهد تنصيب ملك ماري وثيقة فريدة من نوعها في تاريخ فن بلاد الرافدين (فيه اظهر الكهنوتية والعلاقة بين الفكر السامي والسومري )
الفن البابلي القديم
- مدخل قصر زيمري ليم القرن 18 ق.م
- معبد عشتار (مستهل الألف الثانية قبل الميلاد )
- تمثال ايدي ايلوم – مستهل الألف الثاني ق.م بقصر ماري (بمتحف اللوفر )
- تمثال الأمير ايشتوب ايلوم بالحجر الأسود (الالف الثاني ق.م ) ( متحف حلب )
- رأس محارب يرتدي خوذة حول الذقن مستديرة (حجر الأبيض – القرن 18 ق.م – بمتحف حلب )
- الربة ذات الوعاء المتدفق من الحجر الأبيض 18 ق.م (متحف حلب )
- مشهد تنصيب ملك ماري – رسم جداري ملون ق 18 ق.م .(متحف اللوفر )
- تقديم الغربان رسم جداري ملون القرن 18 ق.م (متحف اللوفر )
- التماثيل البرونزية في مدينة ماري
وأكدت التماثيل البرونزية ازدهار الفن بهذا العصر و أهمهم تمثالا بلارسا ، ويحملان الطابع السامي[1] .
سيطر حمورابي على بابل بوحدة سياسية لتأمين استقرار البلاد وقام بفتوحاته حتى الفرات الأوسط وملك مدينة ماري وحقق نمو اقتصادي وروح قومية عالية [2].
الاله آمورو البرونزي
- وجد هذا التمثال في مدينة اشجالي وللتمثال أربعة وجوه دلالة على ان الإله يرى من جميع الجهات
- آلهة الماء الجالسة البرونزية في مدينة آشجالي بإرتفاع 16 سم
من الأعمال الفنية البابلية أيضا أسود الحراسة من مادة البرونز او الفخار على جانبي المعابد لطرد الأرواح الشريرية[3]
الحضارة البابلية
أخذت بابل مكانتها وأصبحت حاضرة فعلى ارض بابل كان امتزاج الأكديين بالسومريين ،
كما تعرفنا على
انجازات حضارة بلاد الرافدين
من صور الأختام والنقوش صفحات من تاريخ البابلي على عهد الملك حمو رابي (الفاتح المشرع ) ولهذا اتسمت
الحضارة البابلية
بقترات من الإستقرار السياسي والإجتماعي والذي ظهر بشكل قوي في النقوش والمنحوتات .
قانون حمورابي
وجد قانون حمورابي وقوانينه وتشريعاته التي أكفلت العدل والمساواة على أسطوانة حجر البازلت (التي تم نقلها كمغانم حرب من بابل إلى عيلام حوالي 1100 ق.م (بمتحف اللوفر )
وفيه أظهرت حمورابي كملك بتلقى التعليمات من قوانين وشرائع من إله الشمس .
حتى ان الفن البابلي والنقوش أظهرت لنا اثراً من آثار حمورابي ،كالقناه التي تم حفرها للتخفيف من حدة الفيضانات بين لكش والخليج العربي .
ازدهار الفنون البابلية
مر الفن العراقي القديم بتأثيرات مختلفة تبعا للوضع السياسي والمجتمعي والمراحل التي مرت بها البلاد .
فنجد أن الفنان الآشوري تميز بواقعية أعماله وارتباطه بمجتمعه مستخدما الألوان العميقة فاللون الأحمر في معتقداتهم خاص بالأمراض وطرد الأرواح والانتقال للعالم السفلي .
اللون الأبيض وهو لون النقاء ويرتديه الملك بالاحتفالات والكهان أيضا ومصنوع من الكتان .
البابليون الجدد الكلدانيون
ظهر في عهدهم البلاط من الحجر الجيري والحجارة الحمراء والهياكل على الطريق المرصوف باآجر ، والجدران القرميدية تطل منهما الأسود والعجول والخراف ،قريبة من ربوة القصر وجدت حدائق بابل المعلقة وأعدها اليونانيون من عجائب الدنيا السبع .
تطور الحضارة والفن البابلي
ارتبطت الحضارة والفن بتلك المعارك التي مرت بها البلاد
فأظهر لنا جيش اسرحدون الذي فتح منف وحمل منها الغمائم واظهر لنا الفن البابلي صفات الحكام وموجات غزوهم .
حتى جاء عصر آشور الذهبي المزدهر كما ظهر لنا عن طريق الفن البابلي أسباب انهيار الإمبراطوريات ؟
هل تأثر الفن بالروايات البابلية
كان ديودور الصقلي من الشخصيات المبالغة في رواياته وخلط بين شخصيات ثلاث :
- آشورباني بال .
- شمش شموكين اخ لآشور (قيل عنه المنتحر حارقا لقصره )
- وآشور – اطيل المخنث
فتأثر الفنان يوجين ديلاكروا (1798- 1863) في لوحته المحفوظة بمتحف اللوفر ، ولكنه تغاضى عن بعض مما جاء في رواية ديودور الصقلي (شخصية آشور المخنث )
وآثر الفن البابلي بخيال المصورين من الشعراء كالشاعر الإنجليزي لورد بايرون وتأليفه للمأساة الشعرية ص31
كما اظهر الفن البابلي صفاتهم الجسدية فهم يشبهون الساميين والرجال والنساء يطيلون شعر رؤسهم
حتى انهم يرتدون الوفرة (الباروكة ) لمن لا يملك الشعر الطويل .
وكانو يستخدمون الكتان الأبيض في الملابس ،وكان النساء يستخدمون أنواع من الحلى (قلادات وأساور )ويستخدمون تيجان من الخرز .
واظهر الفن البابلي أيضا مظاهر الثراء والنعيم وحياة الترف حتى ان الكاشيون اجهزوا على بابل طمعا في ثراء أهلها حتى وفاة حمو رابي فنهبوا واغاروا وخربوا في البلاد .
رسائل تل العمارنة
حتى ان رسائل تل العمارنة التي بعث بها البابليون ملوكا الى مصر أظهرت مدى التردي وسوء الأوضاع التي عانت منها بابل من الثوار والغزاه الآشوريون .
وداهم آشور ونينوي غزوا ً من الجند الأكديون والسومريون .ورغم ذلك ساهمت آشور بحضارة عظيمة ما بين النهرين .
لوحات ماري
- أسس شمش – أداد الأول (شمش آدوا ) حكما مدته ثلاثة وثلاثون عاما ونصب احد أبنائه عليها .
- وتم العثور على لوحات في ماري تظهر سياسته وسيرته .
- حتى الحضارة البابلية والفنون اظهروا ذلك الإنقلاب السياسي الذي تم على مرحلتين :
- الأولى القرن 13 حتى عام 1000 ق.م
- والثانية من عام 1000 ق.م حتى تدمير نينوي 612 ق.م
كما تتكون تصميمات العديد من النقش بشكل صورة للملك أو أحيانًا شخصيات أخرى في وضع الصلاة ، وتتكرر الصور المماثلة عبر تاريخ بلاد ما بين النهرين.
في بعض الأختام ، يتم استبدال الملك بالإلهة ، التي غالبًا ما تُصور في فن بلاد ما بين النهرين وهي تتوسط أو تصلي من أجل متبرع بشري لإله أكثر قوة. نفس الإلهة ممثلة في دلايات القلادة ، ونصب حجري ، أيضًا من العصر الكيشي .
اما عن نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد شهدت السلطة على بابل تغيرت عدة مرات ، مع سقوط بابل لفترة وجيزة تحت السيطرة الآشورية. والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو نهب جيش من عيلام للمدينة في جنوب غرب إيران قبل الميلاد تم نقل الكنوز بما في ذلك تمثال عبادة مردوخ ، إله بابل الراعي ، إلى العاصمة العيلامية في سوسة.
واستعاد نبوخذ نصر الأول التمثال في وقت لاحق (حكم 1125-1104 قبل الميلاد) ، لكن فترة الحكم الذاتي البابلي التي تلت ذلك انتهت بحلول القرن الثامن قبل الميلاد[5] .