علاج حكة المهبل للعذراء

ما هي حكة المهبل

تعد الحكة و

النغزات في المهبل

ردة فعل مزعجة بل وأكثر الأشياء إزعاجاً خصوصًا في المناطق الحساسة في جسم الإنسان حيث يصبح الأمر أكثر سوءًا خصوصًا إذا تعرضت منطقة الحكة لأي نوع من الالتهابات ، وقد لا تكون الحكة في المهبل أمرًا خطيرًا أو حتى أمرًا مستعصيًا يستدعي التدخل الطبي.

لكن نظرًا لوجود عدة أسباب لظهور الحكة في المهبل فقد تكون


واحدة من أعراض متعددة لنوع ما من الإصابات البكتيرية و في هذه الحالة يفضل استشارة الطبيب و التدخل الصحي من قبل الطبيب المختص أو الصيدلي، وقد تحدث قبل سن البلوغ وينتج عنها احمرار و تورم في البشرة الخارجية للمهبل وقد تظهر كذلك بعض الأعراض مثل الإفرازات المهبلية لديهن.

أسباب حدوث حكة في المهبل لدى الإناث


  • التهاب المهبل الجرثومي (Bacterial vaginosis):

    فعادةً ما تعيش العديد من أنواع البكتيريا المفيدة في المهبل، ولكن وجود نوع ضار من هذه البكتيريا داخل المهبل قد يكون السبب في هذا النوع من الالتهابات والحكة، والذي ترافقه أعراض أخرى مصاحبة للحكة مثل: الحرقة والإفرازات ورائحة مهبلية كريهة تشبه رائحة السمك.[2]

  • فطريات المهبل (Yeast infection

    ): تصاب قرابة 3 من كل 4 نساء بها في مرحلة ما من حياتهن، وتزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة به، مثل: بعض أنواع المضادات الحيوية، وضعف جهاز المناعة، وبالإضافة إلى وجود الحكة وأعراض أخرى عدة، بالرغم من ذلك يعد هذا النوع من الأمراض مرافقًا بالعادة بإفرازات مهبلية بيضاء وسميكة تشبه الجبنة في قوامها.

  • الحساسية

    الناتجة عن التعرض لمواد كيماوية معينة: مثل المواد التي تدخل في مكونات أنواع من الكريمات، والمرطبات، والمزلقات، والصابون، ودواء الغسيل، وورق التواليت المعطر وغيرها الكثير من المواد الكيماوية.

  • دودة الاقصورة (Pinworms

    )، وهي حشرة تصيب الأطفال بشكل رئيسي وهي إحدى أسباب الحكة في المهبل عند الأطفال.[1]

و كل هذه الأسباب تكون أسباب ألم المهبل للعذراء و غير العذراء.

التهاب المهبل عند العذراء

في معظم حالات

التهاب المهبل عند العذراء

تكون تلك التهابات جرثومية وذلك بسبب أن المهبل يشكل بيئة مناسبة لأنواع عديدة من البكتيريا المفيدة الخاصة بالمهبل مما يساهم بشكل رئيسي في نمو البكتيريا الضارة و النافعة في آن واحد، وتتعدد

أسباب ألم المهبل للعذراء

وقد يكون مرض السكر أحد الأسباب الرئيسية كذلك لأن البول السكري يقوم على تغيير درجة حامضية وقاعدية المهبل مما يساهم في نمو بكتيريا ضارة و تسبيب التهابات في المهبل بالتالي وجود و ظهور الحكة.[1]

فطريات المهبل عند العذراء

تعد الإصابة ب

فطريات المهبل لغير المتزوجات

شائعة جداً حيث تصاب قرابة ثلاثة من بين كل أربعة سيدات على مستوى العالم ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها تناول المضادات الحيوية وضعف الجهاز المناعي.

في نهاية الأمر، لا تعد التهابات المهبل ولا فطريات المهبل أمرًا خطيراً، وبالرغم من ذلك لابد من الاهتمام بالنظافة الشخصية لكي لا يتأذى غشاء بكارة الأنثى وتجنب حدوث أي تشوهات نتيجة الحكة المستمرة، ويجب علينا كأولياء أمور عدم التغاضي عن هذه الحالات لكي لا يتم اهمالها وتصبح الحالة من عادية لخطيرة.

الحكة أو التهيج في أي مكان من الجسم يمكن أن يتسبب في عدم الراحة، ولكن عندما يحدث خاصة في منطقة حساسة مثل المهبل والفرج( الشفرتين والبظر وفتحة المهبل ) ، فيمكن أن يكون امر غير مريح ، كما أن معظم حكة وتهيج الأعضاء التناسلية الحساسة ليست مصدرًا للقلق بشكل كبير، ولكن نظرًا لأنها يمكن أن تكون أعراضًا للعدوى، فمن الأفضل دائمًا الاتصال بمقدم الرعاية الصحية المختص في هذا الأمر.

علاج حكة المهبل للعذراء

ينقسم علاج حكة المهبل لدى العذراء إلى قسمين:

علاج حكة المهبل للعذراء في المنزل

يمكنك علاج حكة المهبل لدى الفتاة العذراء في المنزل وذلك يتم من خلال عادات النظافة لمنع التهيج والحكة والعدوى، وهنا سنتطرق سويًّا لطرق العلاج من هذه الحكة أو أي عدوى ممكنة:

  • استخدام الماء الفاتر
  • استخدام منظف خفيف
  • تجنب الصابون المعطر
  • تجنب استخدام البخاخات والدش المهبلي
  • تغيير الملابس الرطبة
  • تغيير الملابس الداخلية كل يوم
  • قم دائمًا بالمسح من الأمام إلى الخلف عند الانتهاء من قضاء الحاجة[2]

علاج حكة المهبل طبيًّا عن طريق الأدوية للعذراء

يجب علينا سؤال الأطباء المختصين أو الصيادلة قبل استخدام أي نوع من الأدوية العلاجية لهذا النوع من الحالات خاص خصوصًا إذا كانت هذه العدوى هي المرة الأولى في حدوثها، حيث تختلف طرق و أنواع علاج هذه النوع من الحالات الحرجة بناء على اختلاف نوع الإصابة، فقد تكون الإصابة بكتيرية أو فطرية أو غيرها.

لكن إذا كنت تعاني من حمى أو قشعريرة أو أعراض تتشابه مع أعراض الأنفلونزا أو آلام في المعدة/البطن أو إفرازات مهبيلية كريهة الرائحة أو تشبه الجبن المتقطع في قوامها، فلا تستخدم أي دواء على الفور قبل استشارة طبيبك المختص، لأن هذه العلامات قد تكون دلالات على وجود عدوى أكثر و أشد خطورة.

عند الذهاب إلى الطبيب سوف يقوم بوصف العلاج المناسب لك حسب الحالة، منها:


  • عدوى الخميرة المهبلية

    : حيث يتم علاجها بالأدوية المضادة للفطريات، تأتي بأشكال مختلفة بما في ذلك الكريمات والمراهم

  • التهاب المهبل البكتيري(Bacterial Vaginosis

    ): حيث يتكون علاج هذه الحالة من المضادات البكتيرية الحيوية، والتي تؤخذ عن طريق الفم أو الكريمات التي يتم ادخالها بالمهبل[3]

نصائح للحفاظ على مهبل دون حكة


  • خل التفاح

    : حيث أن خل التفاح يساعد على إزالة قشور الجلد الميت وإعطاء البشرة نضارة، إلا أن استخدام خل التفاح يحتاج للقيام بدراسات عديدة وذلك لإثبات مفعوله على الحكة أو نفيه

  • البروبيوتيك

    : حيث يساعد تناول الأغذية الغنية بالبكتيريا النافعة على تعزيز ونمو وتكاثر البكتيريا النافعة الطبيعية في المهبل والأمعاء على حد سواء، حيث تقوم هذه الأطعمة بتخفيف الشعور بالحكة الناتجة عن وجود عدوى خميرة مهبلية.

  • زيت جوز الهند:

    من المهم جدا استخدام زيت جوز الهند حيث يعمل هذا النوع من الزيوت كملطف طبيعي لجسم الإنسان عامة والمناطق الحساسة خاصة كالمهبل لدى الإناث، كما أن زيت جوز الهند لا يسبب أي نوع أو أي تأثير على نمو الخميرة المهبلية أو العدوى البكتيرية المهبلية إطلاقًا، بالتالي فهو حل آمن وسريع وفعال وإقتصادي في آن واحد.

  • مزيج الزبادي مع العسل

    : وذلك لاحتواء لبن الزبادي على نوع مهم من البكتيريا النافعة والتي تسمى باللاكتوباسيلس التي تعيش في الأعضاء التناسلية، وباستخدامه مع العسل فذلك يعزز من التلطيف للمهبل وبالتالي يساعد في علاج الحكة الناتجة عن الالتهابات الفطرية في المهبل لدى الفتاة الغير متزوجة والفتاة المتزوجة على حد سواء.

كيفية الوقاية من حكة المهبل

من الجدير بالذكر أن الوقاية خير من العلاج، وهنا سنتناول سبل الوقاية من حكة المهبل وكيفية تجنبها:

  • النظافة الشخصية تظل الحل الأمثل للوقاية من حكة المهبل.
  • عدم استخدام المناديل المعطرة.
  • عدم استخدام أدوية مهبلية ما لم ينصح بها طبيب أو مختص.
  • الحرص على تغيير الملابس الداخلية بشكل يومي.