عقار اديرال وضعف الانتصاب

لماذا يستعمل دواء اديرال

عقار اديرال يستعمل لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، يمكن أن يسبب


عقار اديرال


ضعف الانتصاب لدى بعض الرجال. يؤثر عقار اديرال على الجهاز العصبي المركزي ويزيد من كمية النواقل العصبية، مثل الدوبامين والنور إبنفرين في الدماغ، هذا يؤدي لزيادة التركيز وانخفاض فرط النشاط والسلوك الاندفاعي.

يحوي عقار اديرال على ديكستروأمفيتامين والأمفيتامين، يتوافر العقار في تركيبة قصيرة المفعول، ويدوم حوالي 4 ساعات، وفي تركيبة ممتدة المفعول، تدوم حوالي 10 إلى 12 ساعة. تمت الموافقة عليه لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عام 1996 من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وتم وصفه للأشخاص بعمر 6 سنوات وما فوق.

الآثار الجانبية لاديرال عند الرجال

العجز الجنسي هو تأثير جانبي محتمل لدى الرجال الذين يستعملون عقار اديرال. بعض الرجال أبلغوا عن انخفاض الرغبة بممارسة الجنس وصعوبة في الحفاظ على الانتصاب. هذا التغير في الرغبة الجنسية أو الأداء الجنسي يمكن أن يسبب الاكتئاب أو الحرج.

يقوم عقار اديرال بتضييق بعض الأوعية الدموية في الجسم، هذه التغيرات قد تؤثر على القضيب. عادةً، عندما تزول تأثيرات العقار، يمكن أن تعود الرغبة الجنسية إلى حالتها الطبيعية.

بينما يؤثر عقار اديرال بشكل سلبي على الحياة الجنسية لدى الرجال، فإن البعض الآخر منهم يعاني من العكس تمامًا، حيث وجدت بعض الدراسات أن عقار اديرال يمكن أن يزيد من الرغبة الجنسية ولا يؤدي لحدوث ضعف الانتصاب. هذه التأثيرات تتغير من شخص لآخر. في الواقع، المنبهات مثل عقار اديرال تستعمل في بعض الأحيان من أجل علاج الآثار الجانبية الجنسية التي تترافق مع الأدوية المضادة للاكتئاب.

الأعراض الجانبية الأخرى لعقار اديرال

تتضمن:

  • العصبية
  • الدوار
  • الصداع
  • اضطرابات في النوم
  • جفاف الفم
  • اضطرابات في الرؤية
  • الإسهال
  • فقدان الشهية
  • فقدان الوزن
  • زيادة في الضغط الدموي ومعدل ضربات القلب [1]


التأثيرات طويلة الأمد لعقار اديرال

عقار اديرال  آمن من أجل الاستعمال طويل الأمد تحت إشراف الطبيب. من أجل معظم الأشخاص، تكون الآثار الجانبية عبارة عن فقدان الشهية، جفاف الفم أو الأرق وهذه الأعراض تختفي بعد الاستعمال المطول للعقار. بينما بالنسبة لبعض الأشخاص قد تستمر.

الاستعمال طويل الأمد لعقار اديرال أو المنبهات الأخرى يمكن أن تسبب تغيرات في الدماغ، مثل انخفاض في كمية الدوبامين، وهذا يحدث لدى الأشخاص الذين يستعملون اديرال بكميات كبرى.

عند إساءة استخدام العقار، قد يؤدي لإدمان جسدي ونفسي. الاستعمال غير الملائم للعقار يمكن أن يؤدي للعديد من الآثار الجانبية الشديدة، وهي تتضمن:

  • الارق الشديد (صعوبة في النوم)
  • التعب
  • الاكتئاب
  • اضطرابات البشرة
  • المزاجية أو الانزعاج
  • أعراض الذهان مثل الهلوسة أو العدوانية
  • اضطراب في القلب
  • فقدان الشهية أو فقدان الوزن. [2]

كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية

على الرغم من أن الشخص قد يشعر بالإحراج بسبب ذلك، لكن من المهم التحدث إلى الطبيب حول الضعف الجنسي الناجم عن عقار اديرال. الأطباء يدركون ذلك التأثير ويساعدون المريض على حل المشكلة، قد يقوم الطبيب باقتراح الحلول التالية من أجل التخلص من ضعف الانتصاب لدى الرجال:


  • التخطيط المسبق

بعض الرجال لا يتناولون عقار اديرال في حال الرغبة بإقامة علاقة جنسية، أو ينتظروا لانتهاء فعالية العقار من الجسم قبل ممارسة الجنس.


  • تخفيض الجرعة

تناول جرعة منخفضة من عقار اديرال يمكن أن يكون مفيدًا وفعالًا أيضًا في علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ولا يؤدي لحدوث ضعف الانتصاب لدى الرجال.


  • تغيير العقار

ككل العقاقير، يجب أن يكون هناك توازنًا بين علاج الاضطراب والتحكم بالآثار الجانبية. هناك نوعين من العقاقير المنبهة المستعملة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وهي عائلة


الامفيتامين


(اديرال)  وميثيلفينيديت (مثل

ريتالين

). في حال تسببت هذه العقاقير بحدوث تأثيرات جانبية لا يمكن تحملها، فقد يقوم الطبيب بتغيير العقار إلى النوع الآخر.

كل مجموعة من العقاقير تؤثر على الشخص بطريقة مختلفة. الطريقة الوحيدة من أجل معرفة كيفية تأثير العقار على الشخص هي من خلال تجربة العقار. وهناك أيضًا أدوية أخرى غير منبهة لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.


  • الوقت من أجل التأقلم

بعض الرجال يعانون من ضعف الانتصاب في بداية استعمال عقار اديرال، بعد ذلك، يتأقلم الجسم على تأثيرات العقار في حوالي عدة أسابيع، وتختفي المشكلة. بالإضافة لذلك، كل شخص يستجيب للعقار بطريقة مختلفة، لذلك من غير المعروف كيف سيؤثر هذا العقار على الجسم.

ضعف الانتصاب قد يكون نتيجة للعديد من العوامل، وهي تتضمن العوامل النفسية مثلث القلق والإجهاد. في حال قام الشخص بممارسة الجنس عند استعمال عقار اديرال وعانى من ضعف الانتصاب، فإن هذه الحادثة قد تسبب له التوتر عندما يقوم بممارسة الجنس في المرة القادمة. استعمال أقراص الفياجرا يمكن أن يساعد الشخص على الانتصاب، وهذا يساعد على عكس الآثار الجانبية لاديرال.

حتى في الأوقات التي لا يستعمل فيها الشخص عقار اديرال، وجود الفياجرا يمكن أن يكون له تأثيرات نفسية وتأثيرات جسدية إيجابية كي يحصل الشخص على الثقة في ممارسة الجنس. مع الوقت، يمكن أن يشعر الشخص بثقة أكبر عند معرفته كيفية تأثير العقار على الجسم .


  • العلاجات الطبيعية

يمكن استعمال العلاجات الطبيعية لضعف الانتصاب. قد تبدو العلاجات الطبيعية كالفيتامينات والمكملات خيارًا رائعًا، لكن يجب الحذر، لأن المنتجات الطبيعية لا تكون آمنة دائمًا، وقد تتفاعل مع الأدوية الموصوفة التي يستعملها الشخص. يجب استشارة الطبيب قبل استعمال أيًا من الفيتامينات أو المكملات مع اديرال.


التوقف عن استعمال عقار اديرال

في حال كان الشخص يعاني من ضعف الانتصاب وظن أنه ناجم عن عقار اديرال، فقد يقوم بالتوقف عن استعمال العفار. يجب أن يناقش المريض ذلك مع الطبيب أولًا، لأن التوقف المفاجئ عن استعمال العقار يمكن أن يؤدي لأعراض نفسية وجسدية تترافق مع الانسحاب.

الأسباب الأخرى لضعف الانتصاب

قد يشعر الشخص بأن عقار اديرال هو المسؤول الوحيد عن حدوث ضعف الانتصاب، لكن ذلك ليس صحيحًا، من المهم إخبار الطبيب حول ذلك، لأنه يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى تتطلب العلاج


  • الاضطرابات الصحية

في بعض الأحيان يمكن أن يكون العجز الجنس علامة على وجود مشكلة صحية، مثل السكري أو أمراض القلب، الاضطرابات الهرمونية، أو المرض العصبي. أو يمكن أن يكون ناجمًا عن اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب.


  • الأدوية

هناك العديد من الأدوية التي تسبب ضعف الانتصاب. هذه الأدوية تتضمن الأدوية التي تستعمل لعلاج الاضطرابات التي تترافق مع اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. على سبيل المثال، SSRIs (مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية) مثل باكسيل (باروكستين)، المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق ، وبعض الأدوية الخافضة للضغط التي تستخدم أحيانًا لعلاج الآثار الجانبية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تسهم أيضًا في مشاكل الانتصاب.


  • التغيرات في نمط الحياة

يمكن أن يؤدي استهلاك مستويات عالية من الكحول والماريجوانا والنيكوتين والكوكايين إلى الضعف الجنسي. قد تكون قلة التمرين والنوم والتوتر من العوامل المساهمة أيضًا. هذه العوامل يمكن التحكم بها من خلال إجراء تغييرات على نمط حياة الشخص، بحيث يمكنه أن يتمتع بصحة أكبر ويتخلص من مشاكل الانتصاب التي يعاني منها. [1]