المجموعة القصصية الكاملة لأرنست همنغواي
معلومات عن مجموعة إرنست همنغواي
هي المجموعة الكاملة الوحيدة المؤلف التي حصلت واحدة من ضمن قصصها على جائزة نوبل ، فإرتست هو كاتب يسعد القراء بأكثر الأعمال الكلاسيكية المحبوبة مثل “ثلوج كليمنجارو” و “دربك محال” وستكتشف حكايات جديدة نشرت لأول مرة في هذه المجموعة ، لمحبي همنغواي ، تعتبر القصص القصيرة الكاملة خزينة لا تقدر بثمن، لكن عندما نتسأل
لأي جزيرة كان يذهب همنغواي ليكتب
كان يكتب مقالاته فى جزيرة بيميني لما تتميز به من مناظر طبيعية.
إن القدرة الكتابية لهمنغواي ليست محل تساؤل، فقد نال جائزة نوبل عام 1954 عن رواية الشهيرة” العجوز والبحر ” رغم أن الأمر مختلف هنا عن المرات السابقة، كانت أمامة عشرات الصفحات يدون فيها، لكن رهانه مع اصدقائه باستخدام ست كلمات فقط، فكتب همنغواي ” للبيع حذاء طفل لم يلبس أبدا! ” هل وجدت قصة مؤثرة لهذا الحد، فقد أوضح كم التأثر فى الجملة لطفل ميت والديه يعرضان حذائة للبيع، فيكف يلعب هذا الكاتب بأفكار قراءة بهذا الشكل، فعده عناصر تجعل نصوصه مميزة، فهو يتميز بخياله الواسع الجذاب، وفي قصص همنغواي فقد حفز خيالنا لتصنع فجوات فى القصة، لكل شخصية بحسب تجاربه.[1]
السيرة الذاتية لأرنست همنغواي
ولد همنغواي في اوك بارك، بدأ حياته المهنية ككاتب فى إحدى الصحف فى كانساس سيتى فى سن السابعة عشر، بعد دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، انضم إلى وحدة إسعاف متطوعة في الجيش الإيطالي، أثناء خدمته فى الجبهة، أصيب وحصل على أوسمة من الحكومة الإيطالية فكان هناك العديد من المغامرات في
قصة لارنست هيمنجواي
.
بعد عودته إلى الولايات المتحدة، أصبح مراسلاً للصحف الكندية والأمريكية وسرعان ما أعيد إلى أوروبا لتغطية أحداث مثل الثورة اليونانية، فكان همنغواي شخص رياضى، كان يحب تصوير الجنود والصيادين ومصارعين الثيران، أشخاص أقوياء وبدائية في بعض الأحيان تتعارض شجاعتهم وصدقهم مع الأساليب الوحشية المجتمع الحديث، والذين يفقدون الامل والايمان في هذه المواجهة، كلها عوامل هامة وفعالة بشكل خاص فى قصصه القصيرة، والتي تم جمع بعضهم في رجال بلا نساء، توفى همنغواي في ولاية ايداهو عام 1961.
أشهر القصص في المجموعة القصصية الكاملة لأرنست همنغواي
من بين الكثير، من الأعمال القصصية تظل “الأعمال القصصية الكاملة لأرنست همنغواي ” محل اعجاب حيث تضم مجموعة رائعه من روائع قصص لارنست هيمنجواي مثل “حكايات الهنود الأمريكين وأساطيرهم” وهى سلسلة إبداعات عالمية، همنغواي لديه كثير من القصص فإذ تكاد تنحصر أعماله الروائية لاسيما “الشيخ والبحر” و “وداعا للسلاح” وهما أشهر روايتين يعرف، بهما القارئ العربي همنغواي.
القصص في هذه المجموعة هي (حياة فرانسيس ماكومبر السعيدة القصيرة فى بلاد أخري _ تلال كالفيل البيضاء _ دربك محال،محال _ ثلوج كليمنجارو _ العجوز والبحر _ وداعا للسلاح) يلي نبذة عن بعض القصص:
حياة فرانسيس ماكومبر السعيدة القصيرة (1936)
موضوع هذة القصة هى الشجاعة، وتعتبر هذه من
روايات ارنست همنغواي
الشهيرة، ويرجع نجاح هذا القصة إلى كثرة الغموض والكثير من التعقيد، مما يثير فضول القارئ حيث حدث جدل كبير حول هذه القصة بين النقاد بسبب كثرة الغموض في تفسيرها، في القصة تحكى عن فرانسيس ماكومبر وزوجته مارجريت، حيث تجري أحداث القصة، حول أنهما يذهبان الى رحلة برية إلى قارة أفريقيا، وكان يرافقهم الصياد المحترف روبرت ويلسون وعندما كان في رحلتهم.
أصيب ماكبرت بذهول عندما رأى أسد مصابا كان يتجه إليه عندما كان فى رحلة الصيد الخاصة بهم، لكن ويلسون تمكن منه، وبعد هذه الواقعة انتشرت الأخبار حول هذه الواقعة وتناقلها أهل القرية، فهى قصة مخزية وكان ماكبرت يشعر بالعار تجاه ما حصل، وكانت مارجريت تهزئ ماكبورت بسبب تصرفه الجبان، وبعدها ذهب ثلاثتهم إلى رحلة صيد جديده، وكان يحاول ماكبرت ويلسون اصطياد الجواميس الإفريقية، فأصيب ثلاثة جواميس، مما أعاد الثقة مرة أخري لما كبرت، وفى نفس الظروف لرحلتهم الأولى كانوا يهاجمون.
حاول ماكبرت أن يصيب الجاموس فأخطأ، وأصاب ويلسون وفي هذا الوقت، كانت الحيوان قريباً من ماكبرت فأطلق عليه الرصاص وقتله وفى نفس الوقت كانت زوجته تطلق النار ، فأصابت ماكبرت بدلا من الحيوان.
قصة فى بلاد أخرى
تدور أحداث القصة حول عامل إسعاف فى مدينة ميلان، فتدور أحداث القصة أثناء الحرب العالمية الأولى، فتدور الأحداث حول عامل الإسعاف الذي يذهب إلى المستشفى، من أجل ركبته المصابة ويستخدم الآلات الموجودة بالمستشفى للتعافى التام، حيث قابل صديقه في المستشفى ويخبره أن لا يتزوج، حيث أن صديقه توفيت زوجته فجأه وتركته، وأصيب هو بقطع في يديه بسبب حزنه الشديد على زوجته.
تلال كالفيل البيضاء
تدور احداث القصة عن محادثة تدور بين رجل أمريكي، وفتاه فى محطة القطار بأسبانيا، وكانوا ينتظرون القطار الذى يتجه إلى مدريد حيث تسرح الفتاة بخيالها، و تقوم بالمقارنة بين التلال المجاورة بالفيلة البيضاء، وكانو فى ذاك الوقت يتناقشون حول موضوع عملية إجهاض.
دربك محال،محال
نشرت هذه القصة فى عام 1933 فى مجموعة همنغواي القصصية “الفائز لا يأخذ شيئا” تدور احداث القصة حول شخصية نيك آدامز، شخصية بنيت على شخصية حقيقية، فكان نيك آدامز جندي يتعالج من إصابة فى الرأس، وتدور الأحداث فى إيطاليا وكان نيك آدامز ذاهبا إلى فوسالتا للقاء الرائد بارافيسنى، وكان نيك يصر أن يقابله بصورة كبيرة، فكان يعمل معه سابقا.
وكان حلما يجدة غريبا يعود إليه، يتعلق ببيت أصفر واسطبل بالقرب من نهر، ولم يكن هذا المنظر يخالف خيال نيك، رغم أنه لم يرى مثل هذا من قبل لكن كان هذا الحلم ويصيبه بالفزع، وعندما يصل إلى فوستا، ويستيقظ من حلمه يجد الجنود بجانبه، يعدون ملفه الشخصي، ويتفاجئ بأنه نفس الحلم مرة أخرى، فيقرر العودة إلى فورانسي.
ثلوج كليمنجارو
تعد ثلوج كليمنجارو واحدة من أهم القصص القصيرة لهمنغواي، حيث تم نشرها عام 1936 ثم تم تحويلها إلى عمل سينمائي، لتحصد نجاحا كبيرا، وتدور أحداثها حول أن الكاتب هاري الذى ذهب فى رحلة سفاري في أفريقيا يموت فوق جبال كليمنجارو في أفريقيا، نتيجة لإصابته بتلوث فى جرحى مما أدى إلى الغرغرينة، حيث أدت إلى وفاته تدريجياً، حيث يتذكر في لحظات موته كل تفاصيل حياته وبدأ فى تدوين لحظاته الأخيرة فى حياته حيث كتب عن زوجته، والفتيات التى كان يعرفها، وتذكر الأوقات السعيدة وايضا اوقات الحزن والشجار، وتذكر صراعاته، فقد كان لديه الكثير ليكتبة عن حياته السابقة، وكانت حياته تمر أمامة كأنها فيلم يشاهده.
العجوز والبحر
كانت تدور احداث القصة حول شخصية سانتياجو غير معقدة، حياة صياد أسماك عجوز من كوبا، وتدور القصة حول ذلك العجوز الذي لم يصطاد أي سمكه طوال أربعة وثمانين، وكان يتمنى أن ينال الحظ في ذلك اليوم وتبدأ معه القصة فى يومه هذا.
وداعاً للسلاح
كتب إرنست همنغواي هذه القصة أثناء الحملة الإيطالية فى الحرب العالمية الأولى، ونشرت عام 1929، وكانت هذه القصيدة مقتبسة من قصيدة الكاتب المسرحي جورج بيلية، وتروي القصة عن قصة حب تكون بين بطل هذا القصة فريدريك هنري و كاترين باركلى أثناء الحرب العالمية الأولى، وكان يسود هزل الجنود والقتال، فكانت تروي مأساة الحرب العالمية الأولى وقد تحولت الرواية بعد ذلك إلى فيلم سينمائي عام 1932، أيضا إلى مسلسل تليفزيونى عام 1966.[2]