ما هو الامفيتامين

الامفيتامينات هي عقاقير منبهة، وهي تقوم بتسريع الرسائل التي تنتقل بين الدماغ والجسم.

أنواع الامفيتامين

بعض أنواع الامفيتامين يتم وصفها بشكل قانوني من قبل الطبيب لعلاج بعض الاضطرابات مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وداء التغفيق.
بعض أنواع الامفيتامينات الأخرى تُوصف من أجل داء باركنسون.
الأنواع الأخرى من الامفيتامين قد تُباع بشكل غير قانوني.

تستعمل الامفيتامينات كأدوية لتحسين الأداء.

كيف تبدو الامفيتامينات

مظهر الامفيتامين متنوع جدًا. يمكن أن تتوافر على شكل بودرة، أو أقراص، أو كبسولات. وقد يتم تعبئتها في رقائق الألمنيوم وبيعها بشكل غير قانوني.

يمكن أن يتراوح لون مسحوق الأمفيتامين من اللون الأبيض إلى اللون البني، وقد يكون له آثار رمادية أو وردية، وله رائحة قوية وطعم مر. تختلف كبسولات الامفيتامين في الحجم واللون، ويمكم أن تكون الأقراص غير القانونية مزيجًا من الأدوية، والعوامل، وتربط بين الكافيين والسكر. يمكن إضافة عوامل مؤثرة أخرى.

كيفية استعمال الامفيتامين

يتم عادةً ابتلاع الامفيتامين، أو حقنها أو تدخينهما، ويمكن استنشاقها. [1]

الامفيتامينات التي تصرف بوصفة طبية

الامفيتامينات التي تُصرف بوصفة تُستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وهي أداة من أجل الحفاظ على اليقظة، وتثبيط الشهية، وأداة مساعدة على التركيز، الأنواع الموصوفة من الامفيتامين تتضمن

اديرال
كونسيرتا
ديكسيدرين
فوكالين
ميتادات
ميثيلين
ريتالين [2]

الاستعمالات الطبية للامفيتامين

من أجل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط

يتميز اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بفرط النشاط، التهيج، اضطرابات الانتباه، وقلة التنظيم والسلوكيات المتهورة. يحدث غالبًا لدى الأطفال، لكنه قد يستمر لمرحلة البلوغ.

يقوم الامفيتامين بمعاكسة التأثيرات الجانبية للعقار ويحسن من نمو الدماغ والأعصاب لدى الأطفال المصابين بالاضطراب.

داء التغفيق

الأشخاص المصابون بداء التغفيق يعانون من نوم شديد في أوقات النهار وعدم القدرة على مقاومة نوبات النوم، وهي تسمى بهجمات النوم. قد يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من فقدان التوتر العضلي، والذي يؤدي لانهيار الشخص والسقوط. وقد يتضمن ايضًا نوبات متكررة وغير متوقعة من النوم.

تم استخدام الامفيتامين ومشتقاته في الماضي لعلاج داء التغفيق، لكن بسبب الخوف من الآثار الجانبية للعقار، تم استبداله بعقار مودافينيل ، وهو دواء يعزز اليقظة.

السمنة

تحت اسم بنزيدرين ، تم استخدام الأمفيتامينات لأول مرة لعلاج السمنة في ثلاثينيات القرن الماضي ، بسبب قدرتها على تثبيط الشهية.

الخوف من الآثار الجانبية للدواء واحتمالية إدمانه وإساءة استعماله تسببت في عدم استعماله لهذا الغرض. في الخمسينيات من القرن الماضي، تسببت تقارير سوء التغذية والذهان والاكتئاب عند الانسحاب في توقف الأطباء عن وصف الأمفيتامينات لفقدان الوزن. في الوقت الحالي، لا يفضل الأطباء استعمال الامفيتامينات ومشتقاتها من أجل علاج السمنة.

الاكتئاب

في ثلاثينات القرن الماضي، تم استعمال الامفيتامينات من أحل علاج الاضطرابات العاطفية واضطراب الوسواس القهري والفصام. مع ذلك، بسبب الخوف من التأثيرات الجانبية المحتملة للعقار، تم استبداله بمضادات الاكتئاب المتاحة الحالية.

في الحالات النادرة، يتم استعمال الامفيتامينات مع مضادات الاكتئاب من أجل علاج بعض أنواع الاكتئاب التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، خاصةً من أجل الأشخاص الذين يعانون من التعب.

محظورات استعمال الامفيتامين

الحالات التي لا يكون فيها من الآمن استعمال العقارات التي تحوي الامفيتامين تتضمن:

الحساسية للامفيتامين أو مشتقاته
الأمراض القلبية الوعائية، أو سماكة جدران الشرايين
تاريخ الإصابة بالاكتئاب، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو متلازمة توريت.
ارتفاع الضغط الدموي الشديد أو المعتدل
التفكير أو محاولة الانتحار
الزرق
فرط نشاط الغدة الدرقية
استعمال مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs) خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك موكلوبميد وتولوكساتون. [3]

تأثيرات الامفيتامين على الجسم

لا يوجد مستوى آمن لعقار الامفيتامين. استعمال أي عقار قد يترافق مع بعض الأخطار، لذلك من الضروري استعماله بموجب وصفة طبية.

عقار الامفيتامين يؤثر على كل شخص بطريقة مختلفة، وهذا يعتمد على:

وزن الشخص وصحته
اعتياد الشخص على استعمال العقار
كمية العقار المتناولة
قوة العقار

قد يشعر الشخص بتأثير الامفيتامين مباشرةً (في حال حقنه أو تدخينه أو في غضون 30 دقيقة في حال استنشاقه، يمكن الشعور ب:

السعادة والثقة
التحدث بشكل أكبر وامتلاك طاقة أكبر
توسع الحدقة وجفاف الفم
تسارع ضربات القلب والتنفس
انخفاض الشهية
زيادة الرغبة الجنسية

الأبحاث تظهر الارتباط بين استعمال الامفيتامين وبين زيادة سلوك العنف. استنشاق الامفيتامين قد يضر بالممرات الأنفية ويسبب نزف في الأنف

أضرار حقن الامفيتامين

قد يزيد من خطر

العدوى
الكزاز
أذية الوريد والخثرات الدموية

مشاركة الإبر قد تزيد من خطر:

التهاب الكبد B
التهاب الكبد C
الإيدز

الإفراط في جرعة الامفيتامين

أعراض الإفراط في الجرعة

تسارع ضربات القلب
النوبات
صعوبة في التنفس أو الإغماء
الحمى أو القشعريرة
تقوس الظهر أو تشنجات
السكتة الدماغية، النوبة القلبية والموت.

استعمال الامفيتامين مع الأدوية الأخرى

تأثيرات استعمال الامفيتامين مع الأدوية الأخرى، من ضمنها الأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة قد تكون خطيرة أو غير متوقعة.

الامفيتامين ومضادات الاكتئاب: تزيد من خطر تسارع ضربات القلب والنوبات
الامفيتامين والكحول: تزيد من خطر تسارع ضربات القلب والضغط الدموي
الامفيتامين والمواد الأفيونية مثل الترامادول: تزيد من خطر تسارع ضربات القلب والنوبات، يعتبر الترامادول مسكنًا عصبيًا وهذا يعد

الفرق بين الكبتاجون والترامادول

التأثيرات طويلة الأمد لعقار الامفيتامين

الاستعمال المنتظم للامفيتامين يمكن أن يسبب

انخفاض الشهية وفقدان وزن شديد
جفاف الفم
مشاكل في الاسنان
القشعريرة أو الانفلونزا
القلق
الاكتئاب
زيادة خطر السكتة الدماغية
مقاومة العقار والاعتماد على الامفيتامين وإدمانه وهذا يشابه

اضرار الترامادول

حيث قد يسبب الإفراط في استعمال العقار الإدمان.
المشاكل في العمل، والمشاكل الاجتماعية

استعمال الامفيتامين والصحة العقلية

أظهرت الأبحاث وجود رابط بين الأشخاص الذين يستعملون الامفيتامين وبين زيادة الأمراض العقلية والصحية. الجرعات المرتفعة واستعمال الامفيتامين الشديد يمكن أن يؤدي للإصابة بالذهان الناجم عن استعمال الامفيتامين، ويتميز بالإصابة بجنون العظمة والهلوسات والسلوك العنيف أو العدواني.

عادةً ما تختفي هذه الأعراض عند توقف الشخص عن استعمال الأمفيتامينات.

أعراض انسحاب الامفيتامين

التوقف عن استعمال الامفيتامين بعد استعماله لفترات طويلة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجسم لأن الجسم قد اعتاد على أداء وظائفه الحيوية بوجود الامفيتامين.

أعراض انسحاب الامفيتامين يمكن أن تختفي في غضون أسبوع أو قد تتواجد لأكثر من شهر

الأعراض تتضمن:

الرغبة الشديدة بالحصول على الامفيتامين
زيادة الشهية
التشوش والتهيج
الألم
الإرهاق
عدم القدرة على النوم
القلق، الاكتئاب، وجنون العظمة. [1]

بدائل الامفيتامين

الأدوية الأخرى التي تباع دون وصفة طبية وتعتمد على بنية الأمفيتامين تتضمن الميثامفيتامين والكاثينون والإيفيدرين و MDMA و 2،5-ديميثوكسي -4-ميثيل أمفيتامين (DOM). والكبتاجون، حيث تم تصنيع الكبتاجون لأول مرة في عام 1961 كبديل عن الامفيتامين والميثامفيتامين المستخدم في ذلك الوقت لعلاج الخدار، والتعب، والاضطراب السلوكي وهذا يعد

الفرق بين الامفيتامين والكبتاجون

.

هذه الأدوية يمكن أن تتنوع آثارها بشكل كبير وهي تكون في حوالي ثلاثة مجموعات

التأثيرات النفسية.
الهلوسة، حيث تسبب الهلوسة البصرية، أو السمعية أو أنواع أخرى من الهلوسات والشذوذات الإدراكية.
التعاطف، وزيادة مشاعر الوحدة، والأعراض العاطفية الأخرى.

تصنع هذه الأدوية بشكل غير قانوني، ولا يوجد سيطرة قانونية على محتوى هذه العقاقير. قد تكون في بعض الأحيان هذه الأدوية ضارة بشكل كبير أو تكون مميتة. [3]