اشهر مؤلفات سليمان موسى
من هو سليمان الموسى
اشهر مؤلفات الكاتب سليمان موسى
أيام لا تنسى
- بريطانيا التي استمرت تجمع اليهود وتحشدهم حشدا، لمدة ثلاثين عام كاملين، كما كانوا يزودوا اليهود بالمال والدعم النفسي والمعنوي، وجعلوهم يشكلوا قوة ويؤسسوا جيش ويمتلكوا سلاح ومال ويكون لديهم نظام صهيوني.
- أمريكا التي ناصرت اليهود ودعمتهم سياسياً، وهي التي دفعت بمشروع التقسيم وعملت على تقوية اليهود وسمحت لهم بالتطاول على غير أراضيهم.
- القى سليمان موسى مسؤولية كبيرة على عرب فلسطين، حيث استسلموا سريعاً للضعف، فلم يلقنوا الصهاينة درساً يستحقوه، ولم يموتوا في سبيل الأرض في البداية، حتى أنتقد سليمان القادة ووصفهم بالتقاعس في ردع الصهاينة.
- والسبب الرابع كان العرب أنفسهم، فكل من كان يرسل عون لفلسطين كان يرسل جزء من قوته، فكان يرى سليمان أن من حق فلسطين على العرب أن يرسلوا كل طاقتهم الحربية والمالية لدعم جزء منهم، فالوطن العربي جسد واحد وقوة واحدة، فأنتقد العرب ووصفهم بانهم فقدوا الوعي.
كما استعرض الكاتب المعارك التي خاضتها الأردن ومن بينها معركة الشيخ جراح، ومعركة القدس القديمة، ومعركة اللطرون ومعركة باب الواد، والعديد من المواقف الأردنية الباسلة، وتناول وعد بلفور عام 1917، والعديد من المشاهد السياسية التي مرت على الوطن العربي.
صور من البطولة
يعتبر سليمان موسى أحد المؤرخين الذين عمدوا على تكريم الأبطال، وحفر البطولات في جدران التاريخ حتى لا ننسى الفدائيين أبداً، فقدم في الكتاب
شخصيات تاريخية اردنية
، جسدت قيمة البطولة والزعامة والقيادة، فذكر البطل الشريف حسين بن علي، الذي تولى قيادة أول ثورة عربية شاملة، باسم كل العرب، بعمل على تحرير البلاد العربية من الاستعمار، وتخطى الأمنيات والآمال التي كان يصبوا إليها كل عربي، وحولها إلى حقائق.
كما ذكر في كتابه الشريف ناصر بن على رجل المهام الصعبة، صاحب الكتف الحمول حيث كان شخصية قيادية من الطراز الأول، فكان الكتاب بمثابة تكريم وشكر وعرفان لكل بطل قدم روحه وحياته وجهده لبلاده.
خطوات على الطريق
لخص ذلك الكتاب حياة ومؤلفات الكاتب الأردني سليمان الموسى فحكى في الكتاب كل تفاصيل القصص التي ألفها والتي حكاها في حياته، كما أهتم أن يبرز الصعوبات والعواقب التي اعترضت طريقه الادبي.
فكان يذكر كل شيء باسم المكان والشخصيات، والتواريخ، ليرسخ فكرة أن الكاتب أبداً لا ينسى، كما كتب على غلاف الكتاب “أن تلك التجربة الغنية بالتفاصيل تروي قصة كاتب أردني فرضت عليه التجزئة القيود والحدود، حاول اجتياز تلك الحدود فنجح هنا وهناك في الوصول إلى دنيا الله الواسعة من خلال لغات أخرى ترجم بعض مؤلفاته إليها، التجربة تروي أكثر وأكثر كيف تؤدي المثابرة إلى تحقيق الهدف وبلوغ الغاية”[1].
الحسن أبن علي
يقول عنه الكاتب إنه اول كتاب ألفه في تاريخه، وكان حينها في العشرينات من عمره، ولم يتمكن من نشر الكتاب غلا بعد ثمان عشر سنوات من كتابته، وتمثل قصة الكتاب قصة كاتب أردني يتطلع لمستقبل أفضل.
حيث يصف الكتاب الوضع الثقافي في الأردن ويصف الكتاب والنقاد والأدباء، قاصد بكلامه هؤلاء الذين لا يستطيعوا أن يجاملوا الأنظمة ولا يمدحوا الحكام، بل تمتلأ أفواههم بالشكوى، فكتاب الحسن أبن علي كان بمثابة وصف لما يراه ويشعر به الكاتب سليمان موسى، فعمد على وصف تضحية البطل الحسن بن علي، الذي ذكره في العديد من مؤلفاته، كما ذكر القضية الفلسطينية وما مرت به البلاد العربية من سوء أحوال في كافة المجالات.
غريبون في بلاد العرب
تدور أحداث القصة حول الصعوبات التي تواجه الكاتب المحترف المدرك لما يكتبه، حيث كان يعمد سليمان موسى ان يترجم كافة الكتب والمقتطفات التي ذكرت عن الأردن والوطن العربي كله، وذلك عام 1961، من اجل أن يفيد كافة القراء العرب صورة عامة، والقارئ الأردني بشكل خاص، حيث يقول أن العرب لا يهتموا بالكتب التي تنشر في الغرب، لذا يجب ترجمتها باللغة العربية حتى يكون لديهم حصيلة معلومات تليق بهم، ولكي يعرف كل عربي تاريخه.
ويعرف نظرة الغرب لذلك التاريخ، فكان يشعر سليمان دوماً بالمسؤولية تجاه أبناء بلاده والأجيال القادمة في التعلم والمعرفة ودراسة التاريخ، وأهم الكتاب الغربيين التي أهتم أن يترجم مقتطفاتهم سليمان موسى هم فيليبي وكركبرايد وبيك وجرترود، ولكن تلك القصة لكي تنشر سببت له العديد من الاحباطن فمرة تقاعست اللجنة التي تبحث الفكرة، ومرة قامت حرب، والمرة الثالثة حدثت مشكلة في دار الكتب التي ستنشر له، ولكنه لم ييأس وفيما بعد وبعد سنوات عديدة سرد قصة الكتاب وكيف كان الامر صعباً، في كتابه خطوات على الطريق.
لورنس والعرب
نشر لورنس العرب عام 1966، وكان يتناول بحث عن لورنس العرب، حيث يقول سليمان الموسى إنه وضعه في مكانه الصحيح، حين رأى البعض إنه قلل إنجازاته، او لغى دوره تماماً، كما تناول في الكتاب أقوال الأشخاص عن لورانس، وكيف ظهر بطل اكثر مما يستحق، وما الأعمال التي استطاع أن يدخل وسط العرب من خلالها، فكان أسطورة أكثر ما هو حقيقي.