اجمل تعبير عن التبذير
مقدمة عن التبذير
إن التبذير هو صرف الشيء ببذخ في غير موضعه الصحيح ، فهو يحمل معنى اكبر من تبذير المال فقط ، وانما التبذير من الممكن أن يكون تبذيرا في الصحة ، عن طريق اهدارها في غير موضعها الصحيح ، كما قد يكون التبذير في العلم ، عن طريق استخدامه في تضليل الخلق ، كما أن التبذير قد يكون في الوقت ، وذلك من خلال اهداره وعدم توظيفه جيدا.
وبالتالي فإن التبذير بجميع أشكاله التي يضمنها ، وانواعه يؤدي إلى نتائج خطيرة قد نخرج بها من
قصة عن التبذير
تعطينا نصائح ، وإرشادات لتجنب مثل هذه الصفة السيئة ، والتي تؤثر على الفرد ، والأسرة ، كما وتؤثر على المجتمع بطريقة مباشرة ، او غير مباشرة.
وقد نهانا الله تعالى ، عن التبذير ، والاسراف في كتابه العزيز في العديد من الآيات ، حيث يقول تعالى في سورة الإسراء : ” وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا ” ، وبعد كلام الله العزيز لا يوجد ما يقال ، لذلك علينا كأفراد في المجتمع ، أن نحاول تجنب هذه الصفة ، والتي من شأنها أن تعمل على تدميرنا ، ونزول غضب الله تعالى علينا. [1] ، [3]
تعبير عن أضرار التبذير
يعد التبذير آفة مجتمعية في زماننا هذا ، والذي طغت فيه الماديات على الأخلاقيات ، فلا تجد من يحمل هما لشيء ، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة بيننا وبين أنفسنا من أجل معرفة كيفية
علاج الاسراف
والتبذير ، واللذان يؤديان إلى نفس الأضرار الوخيمة.
يجب علينا جميعا أن نتشارك ، ونتعاون من أجل نبذ التبذير بكل أنواعه وأشكاله المختلفة ، والعمل على دمج التعليم الإسلامية والأخلاقية ، التي تنهى عنه في البرامج التربوية المختلفة ، وذلك عن طريق التدريس ، ووسائل الإعلام من أجل حث الطالب ، والطفلة ، والمواطن على تجنب التبذير ، او الاسراف من أجل تلافي الأضرار الناتجة عنهما.
ولقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن التبذير والاسراف ، في كثير من مواضع القرآن الكريم ، وكذلك نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث يقول في الحديث الشريف : ” لا تسرف ولو كنت على نهر جار “.
ومن
أضرار الاسراف والتبذير
أن فيه طاعة للشيطان ، حيث أن المبشرين اخوان الشياطين كما قال الله تعالى في كتابه العزيز ، كما أن في التبذير معصية لرب العالمين ، كما أن في التبذير رجوع الى الجاهلية ، وما تحمله من عادات قبيحة ، ومغامرة ممقوتة.
بالإضافة إلى ما سبق ، فيعتر من أضرار التبذير ، أنه اتباع للاهواء ، وبعد عن الحق ، كما أنه على للبدن ، والتي تعمل على تكاسل المسلم عن القيام بواجباته الشرعية ، والتمادي في عصيانه لرب العالمين ، والعمل على فئة القلب ، وجموده ، وخمول التركيز ، والتفكير الصحيح.
كما أن الخسائر المادية ، والأضرار الوخيمة الحادثة بسبب التلوث ، وإهدار الوقت ، والجهد ، وإرهاق التفكير تلتي تحدث للمرء نتيجة تبذيره ، تعود بالضرر على الفرد والمجتمع ، بما فيه من نبات وانسان وحيوان. [1] ، [2] ، [3]
موضوع تعبير عن التبذير
ان التبذير من عمل الشيطان ، وهو أمر نهانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه ، لما له من اضرار وخيمة على الفرد ، والمجتمع ، وكذلك العالم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، كما أن التبذير يكون من غضب الله تعالى على عباده ، حيث أنه شر البلية.
ومن
مظاهر الاسراف والتبذير
، التي يجب أن تتبعنا إلى الرجوع الى الله تعالى ، ونبذ التبذير ؛ تتمثل في الإفراط في الطعام ، والشراب دون الحاجة لذلك ، ولذلك أضرار كبيرة على الصحة العامة للإنسان ، كما أن الإفراط في شراء الملابس ، والمركبات ، والمنازل التي ليس بحاجتها الإنسان ، تعتبر من مظاهر التبذير ، فالإنسان لا يحتاج أكثر من وسيلة تنقل ، او أربعة منازل أو عشرة من الاثواب ، وهذا هو الصرف في غير موضعه – التبذير – وهذا ما يدعو الإنسان إلى التفاخر ، والضلال في دينه.
ومن مظاهر التبذير كذلك هو السباق الذي نعيشه في أيامنا هذه ، حيث أصبح العالم كله في سباق بين الأشخاص بعضهم البعض ، في شراء الملابس غالية الثمن ، والهواتف الذكية التي تتجاوز الألف الجنيهات ، والسيارات باهظة الثمن ،وذلك كله من أجل التفاخر ، لا من أجل الحاجة إلى كل هذه الأشياء.
وهناك من يريد أن يجعل زفاف ابنه ، او ابنته لم يحدث من قبل ، ولا من بعد ، فيتكلف في عمله من ذبائح ، واضواء زيادة عن اللزوم ، ولا أعني بكل هذا أن لا يقوم الإنسان بالصرف ، او أن يبخل على نفسه ، وأهله ، وانما يجب أن يكون معتدل ، وان يتبع كلام الله تعالى ، حيث يقول في كتابه العزيز : ” وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ” ، لذلك علينا الاعتدال ،والبعد عن التبذير ، وتربية ابنائنا على القيم الإنسانية ، والإسلامية الصحيحة. [1] ، [2]
خاتمة عن التبذير
إن التبذير كما ذكره العلماء ، والسلف فهو الصرف في غير موضعه ، حيث أن صرف المال ، في كثرة الطعام ، او الشراب ، او الشراء ، يعتبر من الأمور المذموم لدى الله سبحانه وتعالى ، وقد تجد نفس هذه المعلومات في
موضوع تعبير عن الاسراف
، لما للإشراف والتبذير من أمور مشتركة مع بعضهم البعض.
فالإسراف والتبذير كلاهما يعنيان الصرف ببذخ ، حيث يؤدون إلى مذمات كثيرة للنفس البشرية ، فتجد المبذر ينتقل من ملذة إلى اخرى دون النظر إلى أنه قد يدخل في الحرام ، مثل البحث عن النقود ، وطلبها بأي طريقة حتى يلبي رغباته في التبذير ، وعلما بأن أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة سيكون ، عن عمره فيما إقناع ، وعلمه فيما فعل به ، وماله من اين اكتسبه ، وفيما صرفه ، وجسمه فيما ابلاه ، والمبذر سوف يفقد أكثر من نصف الاجابات ، لما فعل التبذير به ، وبماله ، وبجسمه ، وكذلك بعلمه.
ويمكنك الحديث في
اذاعة مدرسية عن الاسراف
والتبذير من أجل مشاركة زملائك واساتذتك في الحد من هاتين الصفتين السيئتين ، حيث أن لهم عواقب وخيمة ، لذلك عليك تقديم النصح إن أمكن ، بالبعد عن التبذير ، فالفقير يجب أن يجتهد لكسب المال بالحلال ، وصرفه في موضعه ، ويستعين بالقناعة، كما أن على الغني ، أن يشكر نعمة الله التي أمن عليه بها ، ويدير في نفقاته ، ويعطي للفقير مما أعطاه الله ، فهذه هي سنة الحياة ، بأن خلقنا الله تعالى منا الغني ، والفقير. [3]