أمثلة على الإخفاء
الإخفاء في التجويد
ينقسم الإخفاء إلى نوعين هم الحقيقي والشفوي ولكل منهم حروف محددة مثلها مثل
حروف الإظهار والإدغام والإخفاء والإقلاب
تكون محددة وواضحة وتعتبر حروف الإخفاء الحقيقي هي الحروف الباقية بعد تحديد أحرف الإظهار والإدغام والإقلاب من حروف الهجاء وهم خمسة عشر حرفًا وهي ضمن أحكام النون الساكنة والتنوين أما الإخفاء الشفوي فهو ضمن أحكام الميم الساكنة التي تقع في وسط أو آخر الاسم أو الفعل ولكل منهم قواعد محددة في أحكام التجويد .
الإخفاء الحقيقي
تعريف الإخفاء
لغويًا يعني الستر أما اصطلاحا فهو النطق بالنون الساكنة أو التنوين بطريقة يتم فيها مراعاة الغنة وعدم التشديد وهي حالة بين الإظهار والإدغام في التجويد .
أما حروفه فهم خمسة عشر حرفا : ص ، ذ . ث . ك ، ج ، ش ، ق ، س ، د ، ط ، ز ، ف . ت ، ض ، ظ ولقد تم جمعهم في البيت الشعري
صِفْ ذا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا … دُمْ طَيِّبًا زِدْ في تُقًي ضَعْ ظَالِمًا
أما عن علامة ضبطه في المصحف فهي تعرية النون أو تتابع الحركتين في التنوين مثل : ” من تحتها ، بلدةٌ طَيبةٌ
وقاعدة الإخفاء الحقيقي طبقًا للأبيات الشعرية هي
- والرابع الإخفاء عند الفاضل….. من الحروف واجب للفاضل
- في خمسة من بعد عشر رمزها ….في كلم هذا البيت قد ضمنتها
- صف ذا ثنا کم جاد شخص قد سما …. دم طيبا زد في تقي ضع ظالما
ويجب في الإخفاء الحقيقي أن يكون اللسان بعيدًا عن مخرج النون قليلًا وعدم إلصاق طرف اللسان في الثنايا العليا
وتحدد مراتب الإخفاء تبعًا لبعد أو قرب مخرج حرف الإخفاء من مخرج حرف النون وهم ثلات :
- الأقوى وذلك عند الطاء والدال والتاء ” قريبا من الإدغام ” مثل ” عن طبق .
- الأدنى وذلك عند القاف والكاف ” قريبا من الإظهار ” مثل ” منكم ” .
- الأوسط وذلك عند باقي الحروف مثل ” زنجبيلاً .
ويجب تفخيم الغنة عند حروف التفخيم وهم ص ، ض ، ط ، ظ ، ق .. ويجب ترقيقها عند باقی حروف الإخفاء فقد قيل : وفخم الغنة إن تلآها حروف الاستعلاء لا سواها
وهناك فرق بين الإدغام والإخفاء حيث أن الإدغام لا يكون إلا في كلمتين ويكون فى الحرف ولا توجد غنة مع بعض حروفة مثل اللام والراء ويحدث تشديد للحرف المدغم فيه عدا حرفي الياء والواو أما الإخفاء فيكون في كلمة وفي كلمتين وكذلك يكون في الحرف وتوجد غنة مع جميع حروفه ولا يحدث تشديد للحرف الذي تم إخفاءه عنده .
أمثلة على الإخفاء الحقيقي
يمكنك في هذه الأمثلة التدريب على الإخفاء الحقيقي ومعرفة طريقة النطق الححيحة للكلمة ومن هذه الأمثلة التي ذكرت في القرآن الكريم :
حرف الصاد
- فأنصب ( الشرح 7 )
- أنصتوا ( الأحقاف 29 )
- ينصركم ( الملك 20 )
- عن صدقهم ( الأحزاب 8 )
- عن صلاتهم ( الماعون 5 )
- صفًا صفًا ( الفجر 22 )
- بريح صرصر ( الحاقة 6 )
- رجال صدقوا ( الأحزاب 23 )
- ونخيل صنوانٌ ( الرعد 4 )
- جملت صفر ( المرسلات ٣٣ )
حرف الضاد
- منضود ( الواقعة 29 )
- من ضريع ( الغاشية 6 )
- من ضر ( المؤمنون 75 )
- مكانًا ضيقًا ( الفرقان 13 )
- عذابًا ضِعفًا ( ص 61 )
- قوةٍ ضعفًا ( الروم 54 )
- لكلٍ ضعفٌ ( الأعراف 38 )
- قسمةٌ ضيزى ( النجم 22 )
- ذريةٌ ضعفاء ( البقرة 266 )
- أنطلقوا ( المرسلات 30 )
حرف الطاء
- ينطقون ( المرسلات 35 )
- عن طبقٍ ( الانشقاق 19 )
- من طينٍ ( الذريات 33 )
- من طور ( المؤمنون 20 )
- ليلًا طويلًا ( الإنسان 26 )
- ونخلٍ طلعها ( الشعراء 148 )
- سماواتٍ طباقًا ( نوح 15 )
- قوم طاغون ( الطور 32 )
- من طيبات ( البقرة 57 )
- فإن طلقها ( البقرة 230 )
- وإن طائفتان ( الحجرات 9 )
- حلالًا طيبًا ( البقرة 168 )
- لحمًا طريًا ( النحل 14 )
- كشجرةٍ طيبةٍ ( إبراهيم 24 )
- بريحٍ طيبةٍ ( يونس 22 )
- فديةٌ طعام ( البقرة 184 )
- بلدةٌ طيبةٌ ( سبأ 15 )
حرف الظاء
- منظرين ( الدخان 29 )
- فأنظرني ( ص 79 )
- ينظرون ( الغاشية 17 )
- ولكن ظننتهم ( فصلت 22 )
- من ظلم ( النساء 148 )
- مثلًا ظل ( الزخرف 17 )
- سحابٌ ظلمت ( النور 40 )
حرف القاف
- أنقض ( الشرح 3 )
- ينقلب ( الملك 4 )
- تنقذ ( الزمر 19 )
- تنقمون ( المائدة 59 )
- تنقص ( ق 4 )
- أو انقص ( المزمل 3 )
- من قسورة ( المدثر 51 )
- من قرية ( الطلاق )
- من قبله ( الحديد 13 )
- من قطمير فاطر 13 )
- من قوة ( الطارق 10 )
- عذابًا قريبًا ( النبأ 40 )
- بتابع قبلتهم ( البقرة 145 )
- عن قولهم ( المائدة 63 )
- ولكن قست ( الأنعام 43 )
حرف الكاف
- من كل ( القدر 4 )
- تكن كصاحب ( القلم 48 )
- منكم ( التكوير 28 )
- يحزنك ( يس 76 )
- كرامًا كتبين ( الانفطار 11 )
- مكرًا كبارًا ( نوح 22 )
- ناصية كاذبة ( العلق 16 )
- تبع كلٌ ( ق 14 )
- وشمالٍ كلوا ( سبأ 15 )
- وأجرٌ كبيرٌ ( الملك 12 )
حرف الدال
- عند ( البينة 8 )
- أندادًا ( فصلت 9 )
- من دياركم ( الممتحنة 9 )
- سندس ( الإنسان 21 )
- وكأسًا دهاقًا ( النبأ 34 )
- عملًا دون ( الأنبياء 83 )
حرف التاء
- ينته ( العلق 15 )
- ذى انتقام ( الزمر 37 )
- لن تحصوه ( المزمل 20 )
- نارًا تلظى ( الليل 14 )
- يومئذ تحدث ( الزلزلة 4 )
أمثلة الإخفاء الحقيقي لبعض الأحرف الأخرى
يمكن التدرب على الإخفاء في بعض الحروف كحرف الذال أو الثاء وغيرهما في هذه الأمثلة :
- زنجبيلًا ( الإنسان 17 )
- منذر ( النازعات 45 )
- منثورًا ( الإنسان 19 )
- من شر ( الناس 4 )
- من سجيل ( الفيل 4 )
- من فطور ( الملك 3 )
- نارًا ذات ( المسد 3 )
- يومًا ثقيلًا ( الإنسان 27 )
- حبًا جمًا ( الفجر 20 )
- سبعًا شدادًا ( النبأ 12 )
- زلفة سيئت ( الملك 27 )
- عائلًا فأغنى ( الضحى 8 )
- يومٍ ذى ( البلد 14 )
- مطاعٍ ثم ( التكوير 21 )
- خلقٍ جديدٍ ( ق 15 )
- شيءٍ شهيد ( البروج 9 )
- بعجلٍ سمينٍ ( الذاريات 26 )
- شيء فعلوه ( القمر 52 )
- ذلةٌ ذلك ( المعارج 44 )
- عينٌ جاريةٌ ( الغاشية 12 )
الإخفاء الشفوي
ويعرف لغويًا على أنه الستر أما الإخفاء الشفوي اصطلاحا فهو يعني النطق بالميم الساكنة بطريقة متوسطة بين الإدغام والإظهار مع مراعاة الغنة وعدم التشديد وحروفه هي حرف الباء فقط حيث تكون الميم في آخر الكلمة والباء في أول الكلمة التي تليها ويكون سبب هذا الإخفاء هو وجود التجانس في المخرج والتقارب في بعض الصفات ولقد سمي بالشفوي لخروج الميم والباء من الشفتين وعلامة ضبطه في المصحف هي تعرية الميم ويأتي بعدها حرف الباء مثل ” نورهم بين
وقاعدته طبقًا للأبيات الشعرية هي
الأول الإخفاء عند الباء …. سمه الشفوي للقراء
أمثلة على الإخفاء الشفوي
ومن بعض الأمثلة التي تم ذكرها في القرآن الكريم عن الإخفاء الشفوي هم :
- ترميهم بحجارة ( الفيل 4 )
- إن ربهم بهم ( العاديات 11 )
- عليهم بمصيطر ( الغاشية )
- فبشرهم بعذاب ( الانشقاق 24 )
- كنتم به ( المطففين 17 )
- وما صاحبكم بمجنون ( التكوير 22 )
- هم بالساهرة ( النازعات 14 )
- عليهم بئانية ( الإنسان 15 )
- كأنهم بنينٌ ( الصف 4 )
- وبأيمانهم بشراكم ( الحديد 12 )
- صبحهم بكرةً ( القمر 38 )
- دخلتم بيوتًا ( النور 61 )
- عليهم بنيانًا ( الكهف 21 )
- جاءكم برهانٌ ( النساء 174 )
- نورهم بين ( الحديد 12 )
- أم لكم براءةٌ ( القمر 43 )
- أنذرهم بطشتنا ( القمر 36 )
- منهم بطشًا ( ق 36 )
- تأتيهم بغتةً ( محمد 18 )
-
وءاتيناهم بينات ( الجاثية 17 ) . [1]
حكم قراءة القرآن بالإخفاء في الترتيل
تعتبر قراءة القرآن وحفظه من الأمور التي يجب أن يسعى المسلم إلى تحقيقها على أتم وجه فالقرآن نعمة وفضل من الله ولقد أتفق علماء القراءات على أن تلاوة القرآن الكريم بالتجويد هي واجب شرعي يجب تنفيذه ويجب إخفائه ومده ومراعاة الإظهار والإدغام وغيرهم من طرق القراءة الصحيحة وذلك لما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم في قوله تعالى : ورتل القرآن ترتيلًا وذلك في سورة المزمل أيه 4 ولقد قال أبن الجزري عن التجويد :
والأخذ بالتجويد حتم لازم * من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا * وهكذا منه إلينا وصلا.
ولذا فيجب على الجميع تعلم القراءة الصحيحة للقرآن ومعرفة أحكام القراءة الخاصة بكل حرف وكلمة في كتاب الله الكريم . [2]