ايجابيات وسلبيات الواجبات المنزلية
تعريف الواجبات المدرسية
يتم تعريف الواجب المنزلي على أنه مهام خارج الفصل يتم تعيينها للطلاب على أنها امتداد لعمل الفصل الدراسي ، وهو العمل المدرسي الذي يتعين على التلميذ القيام به في المنزل ، ويخدم تكليف الواجبات المنزلية الاحتياجات التعليمية المختلفة ، فإنه يعزز مبادرة الطلاب والاستقلالية والمسؤولية ويقرب المنزل والمدرسة من بعضهما البعض ، وهذا التعريف يجعلنا نتعرف على
الفرق بين التقويم والواجبات المنزلية
، حيث أن التقويم يحدث في المدرسة والواجبات المنزلية تحدث في المنزل.[1]
إيجابيات وسلبيات الواجبات المنزلية
الواجبات المنزلية نقطة خلاف دائماً ، حيث يناقش الآباء والمعلمون وخبراء التعليم باستمرار مزايا التعلم المنزلي و
أثر الواجبات المنزلية على مستوى تحصيل الطلاب
، وفيما يلي سوف نعرض أهم مميزات الواجبات المنزلية وأبرز عيوبها :
إيجابيات الواجبات المنزلية
توجد العديد من الفوائد والمميزات للواجبات المنزلية وهي تشمل:
-
تطور مهارات الدراسة الهامة
من مهارات إدارة الوقت والتنظيم إلى التحفيز الذاتي والتعلم المستقل ، حيث تعلم الواجبات المنزلية الطلاب مجموعة من المهارات الإيجابية التي يحملونها معهم طوال حياتهم الأكاديمية والعملية ، ويحفز التعلم المنزلي الطلاب على تحمل مسؤولية عبء العمل ، مع تشجيعهم أيضًا على تطوير ممارسات البحث الإيجابية.
-
فرصة لتعزيز التعلم
يكون الواجب المنزلي أكثر فاعلية عندما يسمح للطلاب بمراجعة ما تعلموه في الفصل ، والمهام التي تجعلهم يعيدوا النظر في ما تم تدريسه خلال اليوم وتعزيز المعرفة المكتسبة وتزيد من احتمالية تذكر الطلاب للمعلومات الأساسية ، ويمكن للواجب المنزلي بعد ذلك مساعدة الطلاب على تطبيق هذه المهارات المكتسبة على مواضيع أخرى ومواقف عملية في حياتهم اليومية.
-
يقدم مؤشرا على الفهم الأكاديمي
يعد تعيين مهام التعلم في المنزل طريقة مفيدة للمدرسين لتحديد ما إذا كان الطلاب يفهمون المنهج الدراسي أم لا ، ويمكن للمدرسين تحليل الفجوات في الفهم والمعلومات من خلال الواجبات المنزلية ، مما يسهل عليهم تصميم نهجهم وفقًا لاحتياجات كل طالب ، ويمكنهم التعرف على الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في مجالات تعليمية معينة ، وتحديد الأطفال الذين قد يستفيدون من مهام التعلم الأكثر تعقيدًا .
سلبيات الواجبات المنزلية
يكون للواجبات المنزلية بعض السلبيات ، فيما يلي نتعرف عليها:
-
يسبب ضغوط على الطلاب
فمجرد نطق كلمة “واجب منزلي” يمكن أن يغرس شعورًا بالرهبة لدى الطلاب ، عندما يكون عبء العمل كبيرًا جدًا وتصبح المهام صعبة بشكل متزايد ، فإن الواجبات المنزلية تجعل الطلاب يشعرون بالقلق والتوتر وعدم التحفيز ، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الحرمان من النوم وتغير في سلوك الطالب ، وقد يعتبر الطالب أن الواجبات المنزلية هي الجانب السلبي من الحياة المدرسية.
-
القضاء على وقت الفراغ
الواجبات المنزلية تعمل على القضاء على وقت الفراغ لدى الطلاب ، فوقت الفراغ لا يعني الاسترخاء والراحة فقط ، بل يتيح للطلاب اكتشاف العالم بشروطهم الخاصة ، مثل تعلم كيفية ركوب الدراجة أو قراءة الكتب أو التفاعل مع الأصدقاء والعائلة حيث يستطيع الطلاب تعلم مهارات مفيدة في وقت الفراغ لا يمكن تعلمها من خلال الجلوس على مكتب ، والوقت المستغرق في إكمال الواجبات المنزلية يمكن أن يساعد في تعزيز الوظيفة المعرفية ، ولكن يمكن أن يعمل على إعاقة المستويات الصحية من النشاط البدني.
-
ليست فعالة دائماً
سعت الكثير من الدراسات إلى تحليل قيمة الواجب المنزلي وكيف يفيد الأداء الأكاديمي ، فقد ذكر أحد الأبحاث أن الواجبات المنزلية في المدرسة الابتدائية لها تأثير يبلغ حوالي الصفر ، حيث يكمل الطلاب مشاريع منفصلة بدلاً من تعزيز المعرفة المكتسبة ، فلابد من أن تصبح الواجبات المنزلية فعالة في المستويين الابتدائي والثانوي من خلال تكليف الطلاب بمهام تعليمية تطلب منهم مراجعة المعلومات التي تم تدريسها.[2]
أفكار للواجبات المدرسية
هناك العديد من الطرق والأفكار لمساعدة طفلك في أداء واجباته المدرسية ، بدءًا من إنشاء بيئة دراسية جيدة إلى مساعدته في إدارة الإجهاد الناتج عن المدرسة وهي تشمل :
-
إنشاء مكان خاص بالواجبات المنزلية
إنشاء مكان هادئ يساعد الأطفال في التركيز في واجباتهم المدرسية ، ويمكن أن يخلق وجود منطقة مخصصة للدراسة أيضًا بيئة ممتعة وتحفز
طفلك على إنجاز واجباته المدرسية ، ولذلك قم باختيار مكانًا مريح بعيدًا عن الضوضاء وبإضاءة جيدة.
-
حدد موعد منتظم للدراسة
يفضل بعض الأطفال الدراسة في فترة ما بعد الظهر وقد يفضل البعض الآخر الانتظار حتى بعد العشاء ، اعتمادًا على أساليب تعلم طفلك ، ويمكن للوالدين المشاركة في جلسات الواجبات المنزلية لأطفالهم من خلال مساعدتهم في وضع جدول زمني للواجب المنزلي.
-
القضاء على المشتتات
عوامل التشتيت موجودة في كل مكان ، خاصة مع ظهور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ، وتقوم بعض المدارس بتعليم الأطفال باستخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية ، ولذلك قم بوضع نظام لوقت الدراسة ولابد من الالتزام بالوقت المخصص لأداء الواجب المنزلي ، وتجنب تشغيل التلفزيون أو الموسيقى الصاخبة أو المكالمات الهاتفية.
-
خذ فترات راحة قصيرة
من الصحي أن يأخذ الطفل فترات راحة قصيرة بين المهمات ، وأفضل طريقة للتغلب على هذا هو أن يأخذ الأطفال فترات راحة دراسية منتظمة وقصيرة ، لأن عقولهم يمكن أن تبدأ في الشرود عندما يشعرون بالملل ، ولا تضغط على طفلك للمذاكرة كثيرًا واعرف متى تمنحه استراحة.
-
ابدأ بالمهام الصعبة
في بعض الأحيان يكون لدى الأطفال أكثر من مهمة واحدة للقيام بها ومن الأفضل دائمًا البدء بالمهام الصعبة أولاً ، على الرغم من أن طفلك قد يجد صعوبة في بداية المهمة ، ولكن بمجرد أن ينتهي منها ، سوف يشعر بتحسن كبير وقد يكون قادرًا على القيام بباقي المهمات بسهولة ومن
إيجابيات البدء بالمهام الصعبة:
- تقليل الضغط عند الانتهاء.
- ستبدو جميع المهام اللاحقة أسهل.
وهناك أيضا بعض السلبيات للبدء بالمهام الصعبة وهي
:
-
يؤثر بشكل كبير على الأهداف.
-
يتطلب المزيد من الوقت والطاقة.
-
يجعلك تشعر بالإرهاق.
-
يرهقك قبل أن تبدأ في المهمات الصغيرة.[3]
أنواع الواجبات المنزلية
هناك ثلاثة أنواع من الواجبات المنزلية وهي :
واجبات الممارسة
الواجبات المنزلية تعزز المهارات المكتسبة حديثًا ، على سبيل المثال ، يجب أن يُعطى الطلاب الذين تعلموا طريقة جديدة لحل مشكلة رياضية عينة من المسائل لإكمالها بمفردهم.
مهام الإعداد
مهام الإعداد في الواجبات المنزلية تساعد الطلاب على الاستعداد للأنشطة التي سوف تحدث في الفصل الدراسي ، وقد يُطلب من الطلاب ، على سبيل المثال ، إجراء بحث في موضوع ما ليتم مناقشته لاحقًا في الفصل.
مهام الإرشاد
غالبًا ما تكون مهام الإرشاد في الواجبات المنزلية عبارة عن مشاريع مستمرة طويلة الأجل تعمل في الفصل الدراسي الموازي ، ويجب على الطلاب تطبيق التعلم السابق لإكمال هذه المهام ، والتي تشمل مشروعات العلوم.[1]