معلومات عن عقار بيرجوليد – Pergolide
استخدامات عقار بيرجوليد
يستخدم عقار بيرجوليد لعلاج
مرض باركنسون
. يمكن أن يحسن القدرة على الحركة ويقلل من الاهتزاز (الرعاش)، والتصلب، وبطء الحركة، وعدم الثبات. يمكن أن يقلل أيضًا عدد نوبات عدم القدرة على الحركة. يعمل عقار بيرجوليد عن طريق المساعدة في استعادة توازن مادة طبيعية معينة (الدوبامين) في الدماغ.
كيفية استخدام عقار بيرجوليد
لقد تم سحب هذا الدواء من السوق الأمريكية بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة. ومع ذلك، لا يجب التوقف عن استخدام هذا الدواء فجأة. يمكن التحدث إلى الطبيب أو الصيدلي عن خيارات العلاج الأخرى (على سبيل المثال براميبكسول، روبينيرول).
- يجب أخذ هذا الدواء عن طريق الفم مع أو بدون طعام، عادة 3 مرات في اليوم أو حسب توجيهات الطبيب.
- قد يؤدي تناول هذا الدواء مع الطعام إلى تقليل الغثيان.
- لتقليل مخاطر الآثار الجانبية (مثل النعاس، وانخفاض ضغط الدم) عند البدء في استخدام عقار بيرجوليد، سيقوم الطبيب بزيادة الجرعة ببطء حتى يتم الوصول إلى أفضل جرعة للمريض.
- يجب الالتزام بتعليمات الطبيب حول الجرعة واستخدام هذا الدواء بانتظام من أجل الحصول على أقصى استفادة منه.
- لا يجب التوقف عن استخدام هذا الدواء دون موافقة الطبيب. إذا توقف الشخص فجأة عن تناول هذا الدواء، فقد تحدث تفاعلات انسحابية (مثل الحمى، وتصلب العضلات، والارتباك، والهلوسة).
- عند التوقف عن العلاج المنتظم، الممتد مع هذا الدواء، فإن تقليل الجرعة تدريجيًا حسب التوجيهات سيساعد في منع حدوث التفاعلات الانسحابية.[1]
آلية عمل عقار بيرجوليد
إن عقار بيرجوليد هو ناهض قوي لمستقبلات الدوبامين. ويعد هذا الدواء أقوى من 10 إلى 1000 مرة من البروموكريبتين (يستخدم أيضًا في علاج مرض باركنسون). ويشار إليه كعلاج مساعد لليفودوبا في إدارة علامات وأعراض مرض باركنسون.
- يمنع بيرجوليد إفراز البرولاكتين عند البشر، ويتسبب في ارتفاع عابر في تراكيز هرمون النمو في الدم، وانخفاض في تركيز الهرمون الملوتن في الدم.
-
في مرض باركنسون، يعتقد أن عقار بيرجوليد يمارس تأثيره العلاجي عن طريق التحفيز المباشر في
مستقبلات الدوبامين
بعد المشبكي في المسار السوداوي المخطط (أحد المسارات الدوبامينية الكبيرة في الدماغ).[3]
الآثار الجانبية لعقار بيرجوليد
تشمل الآثار الجانبية لعقار بيرجوليد والتي يجب إبلاغ الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية عنها في أقرب وقت ممكن:
- القلق، والأرق
- ألم في الصدر
- الارتباك
- صعوبة في التنفس
- الرؤية المزدوجة، أو مشاكل أخرى في الرؤية
- نوبات إغماء
- النوم أثناء القيام بالأنشطة العادية مثل القيادة
- ضربات قلب سريعة، وغير منتظمة
- الهلوسة، وفقدان الاتصال بالواقع
- آلام أسفل الظهر، أو آلام في الصدر أو الرقبة
- التغيرات العقلية
- خفقان القلب
- حركات لا يمكن السيطرة عليها في الذراعين، أو الوجه، أو اليدين، أو الرأس، أو الفم، أو الكتفين، أو الجزء العلوي من الجسم
- ضعف عام غير معتاد
بينما تشمل الآثار الجانبية التي لا تتطلب عادًة عناية طبية (يجب إبلاغ الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية في حال استمرار هذه الآثار الجانبية):
- إمساك أو إسهال
- صعوبة في النوم
- صداع
- فقدان الشهية
- غثيان
- سيلان او انسداد الأنف
- آلام في المعدة
- التقيؤ
- تغيرات في الوزن[2]
تفاعل عقار بيرجوليد مع الأدوية
-
مضادات الدوبامين مثل
مضادات الذهان
(الفينوثيازين، بيوتيروفينون، ثيوكسانثين) أو ميتوكلوبراميد، عادًة لا ينبغي أن تعطى بالتزامن مع عقار بيرماكس (بيرجوليد) المحفز للدوبامين، حيث يمكنها أن تقلل من فعالية عقار بيرماكس. - نظرًا لأن عقار بيرجوليد يرتبط بنسبة 90 بالمئة تقريبًا ببروتينات البلازما، يجب توخي الحذر إذا تم استخدام عقار بيرجوليد مع أدوية أخرى من المعروف أنها تؤثر على ارتباط البروتين.
الاحتياطات عند استخدام عقار بيرجوليد
يجب إبلاغ المرضى وعائلاتهم بالعواقب السلبية الشائعة لاستخدام عقار بيرجوليد وخطر انخفاض ضغط الدم.
- يجب توخي الحذر عند إعطاء عقار بيرجوليد للمرضى المعرضين لاضظراب نظم القلب.
- في دراسة قارنت بين عقار بيرغوليد مع العلاج الوهمي، وجد أن المرضى الذين يتناولون عقار بيرجوليد يعانون من نوبات الانقباضات المبكرة وتسرع القلب الجيبي أكثر من المرضى الآخرين بشكل ملحوظ.
- قد يتسبب استخدام عقار بيرجوليد عند المرضى الذين يتناولون دواء ليفودوبا في حدوث أو تفاقم حالات الارتباك والهلوسة الموجودة مسبقًا، وكذلك خلل الحركة الموجود مسبقًا.
- أيضًا، يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ عن استخدام عقار بيرجوليد عند المرضى الذين يستخدمونه بشكل مزمن كعامل مساعد لدواء ليفودوبا إلى ظهور الهلوسة والارتباك، وذلك في غضون عدة أيام فقط.
- يجب التوقف عن استخدام عقار بيرجوليد بشكل تدريجي، حتى لو كان المريض سيستمر في استخدام دواء ليفودوبا.[3]
بالنسبة للمرأة الحامل
يجب استخدام هذا الدواء أثناء الحمل فقط عند الضرورة. وذلك بسبب قلة البيانات والدراسات البشرية.
بالنسبة للنساء المرضعات
من غير المعروف ما إذا كان هذا الدواء يفرز من حليب الأم. يشير العمل الدوائي لعقار بيرجوليد بأنه قد يتداخل مع الإرضاع. نظرًا لأن العديد من الأدوية تفرز من حليب الأم وبسبب احتمالية حدوث تفاعلات عكسية خطيرة مع عقار بيرجوليد عند الرضع. يجب اتخاذ قرار إما بالتوقف عن الإرضاع أثناء استخدام عقار بيرجوليد، أو التوقف عن تناول هذا الدواء، مع مراعاة أهمية الدواء للأم.[4]
معلومات مهمة أخرى عن عقار بيرجوليد
- لا يجب مشاركة هذا الدواء مع الآخرين.
- يجب إجراء الفحوصات المخبرية والطبية (على سبيل المثال ضغط الدم، والدراسات الشعاعية، واختبارات وظائف الكلى) بشكل دوري لمراقبة تقدم الشخص والتحقق من الآثار الجانبية. يمكن استشارة الطبيب للحصول على المزيد من التفاصيل.
- قد يكون الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد (الورم الميلانيني). لذلك، يجب إخبار الطبيب على الفور عند ملاحظة تغيرًا في مظهر أو حجم الشامات أو تغيرات جلدية أخرى غير عادية. يمكن إجراء فحوصات جلدية منتظمة لضمان السلامة.
نسيان جرعة
في حال نسيان جرعة، يجب أخذها عند تذكرها مباشرًة. إذا كان الوقت قريبًا من وقت الجرعة التالية، يمكن تجاوز الجرعة الفائتة واستئناف جدول الجرعات المعتاد، دون مضاعفة الجرعة الفائتة.
جرعة زائدة
في حال تناول المريض جرعة زائدة، يجب الاتصال بالطبيب أو أقرب مركز طبي على الفور.
تخزين عقار بيرجوليد
- يجب تخزين عقار بيرجوليد في درجة حرارة الغرفة عند 77 درجة فهرنهايت (25 درجة مئوية) بعيدًا عن الضوء والرطوبة.
- يسمح بالتخزين القصير بين 59 و86 درة فهرنهايت (أي ما بين 15 و30 درجة مئوية).
- لا يجب وضع عقار بيرجوليد في الحمام.
- يحفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
- تجاهل هذا المنتج بشكل سليم عندما تنتهي صلاحيته أو عندما لم تعد هناك حاجة إليه.
- يمكن استشارة الصيدلي للحصول على مزيد من التفاصيل حول كيفية التخلص من عقار بيرجوليد بأمان.[1]
طرق أخرى لعلاج مرض باركنسون
لا يوجد حاليًا علاج لمرض باركنسون، ولكن تتوفر العلاجات للمساعدة في تخفيف الأعراض الناجمة عن هذا المرض. وتشمل هذه العلاجات:
- العلاجات الداعمة، مثل العلاج الطبيعي
- الأدوية
- الجراحة (لبعض الأشخاص)
قد لا يحتاج الشخص إلى أي علاج خلال المراحل المبكرة من مرض باركنسون لأن الأعراض عادًة ما تكون خفيفة. ولكن يحتاج المريض إلى مراجعة الطبيب بشكل منتظم لمراقبة الحالة الصحية. كما يجب الاتفاق على خطة علاج مع فريق الرعاية الصحية لتحديد العلاج المتبع.[5]