ما هي مدة مفعول القهوة
مدة مفعول القهوة في الجسم
كشخص بالغ يتناول القهوة فإن مفعول تأثيرها يمتد من خمس إلى ست ساعات ، وهو العمر النصفي للكافيين حيث تقوم الأغشية بداخل الجسم بامتصاص
نسبة الكافيين في القهوة
بسرعة فائقة ، مما يجعلك تشعر بآثاره خلال 45 دقيقة ، حيث يقوم الكبد بتكسير الكافيين إلى مستقلبات يتم إخراجها في البول.
فعند تناول
فنجان واحد من القهوة
، سوف يقوم الكبد بتكسير نصف كمية الكافيين الموجودة فيه بعد حوالي خمس أو ست ساعات ، مما يعني أنه عند تناولك 200 مجم من الكافيين في الساعة التاسعة صباحًا ، فسيبقى في جسمك حوالي 100 مجم من الكافيين إلى الساعة الثانية أو الثالثة مساء.
عوامل تؤثر على مفعول القهوة بالجسم
كما ذكرنا أعلاه ، أن العمر النصفي للقهوة لدى البالغين تصل إلى ست ساعات ، ولكن ما الذي يحدد مدى بقاء المفعول الكامل للقهوة في الجسم فليست
افضل انواع القهوة
، هي التي تحدد ، فهناك عوامل تؤثر على مفعول القهوة في الجسم وسرعة تكسير الكبد الكافيين الموجود بها ، وهي كما يلي : [1] ، [2]
التمثيل الغذائي
حيث ان معالجة الكافيين الموجود في القهوة ، وتكسيره تتم عن طريق مجموعة من الانزيمات التي يحتويها الكبد ، وهذا الأمر يحدث من خلال تحديد مقدار الانزيمات التي ينتجها جسمك بواسطة الجينات ، مما يعني أن البعض منا يعمل جسمه على تكسير الكافيين ببطء ، والبعض الآخر يكسرونه بسرعة حتى أنهم لا يشعرون بتأثير الكافيين المحفز للدماغ.
فعند تناولك اي نوع من
انواع القهوة في الكافيهات
او المصنوعة في المنزل ، يمكنك مراقبة نفسك لمعرفة كيفية تكسير جسمك للكافيين ، فإذا كانت لديك حساسية شديدة تجاه الكافيين ، فسوف تلاحظ أنه عند شرب القليل من القهوة سوف تصاب بتوترات القهوة ، التي تشمل ؛ الشعور بالغثيان ، والقلق ، والإسهال ، وسرعة خفقان القلب.
بينما إن كنت لا تعاني من الحساسية المفرطة للكافيين ، فسوف تشعر بالكاد ، بالتأثير المحفز للكافيين عند شرب الكمية العادية من القهوة ، والتي تساوي كوب واحد منها ، وان لم تكن تناولت القهوة من قبل.
كما أن النساء في فترة الحمل يقوم جسمهم بتكسير الكافيين بطريقة بطيئة جدا ، حتى أن من سطح عمر الكافيين لديهم يصل إلى ثماني ساعات ، اس أن مفعول القهوة يبدأ بالتلاشي بعد ثماني ساعات من شربها ، وذلك على عكس الطبيعي للشخص البالغ.
جرعة الكافيين
هناك العديد من
فوائد القهوة
للجسم ، لكن تناولها بجرعات كبيرة سوف يؤدي إلى العديد من المشكلات ، ولكن مهما كانت الجرعة التي تتناولها من الكافيين عن طريق شرب القهوة ، فإنها تحدث فرقا كبيرا في مفعول القهوة الذي تشعر به.
فإن كنت تتناول كوب واحد من قهوة الاسبريسو التي تحتوي على حوالي 65 مجم من الكافيين ، فسوف تحصل على كمية قليلة جدا من الكافيين في جسمك بعد تناول القهوة بعشر ساعات.
إذا كنت تشرب أربعة فناجين متتالية من
القهوة السوداء
، وذلك يعني تناول حوالي 400 مجم من الكافيين ، فسوف يبقى في جسمك 100 مجم من الكافيين في بعد عشر ساعات من تناولك القهوة.
وجدير بالعلم أن 50 مجم من الكافيين في الجسم ، تكفي لكي تشعر ببعض التأثيرات للقهوة ، كما أن منتجات القهوة تختلف بالنسبة لكمية الكافيين الموجودة فيها.
فالقهوة تحتوي على كمية كافيين اكبر من الشاي ، وليست جميع طرق تحضير القهوة تعطي لها نفس قوة التأثير ، فمثلا ؛
القهوة المقطرة
تحتوي على نسبة كافيين أعلى من القهوة سريعة التحضير.
تحمل الكافيين
مدى قدرة الجسم على تحمل الكافيين ، فكلما تناولت الكافيين ، زاد تحملك بتأثيره ، حيث أن المعتدين على شرب القهوة ، يريدون دائما شرب المزيد منها ، من أجل الحصول على نفس التأثيرات المحفزة من الكافيين.
لذلك فإن المقدمين على تناول القهوة حديثا ، سوف يشعرون لتأثيرها ، ويمتد مفعولها معهم بنسبة كبيرة عن أولئك المدمنين على تناولها ، مما يدعي أن تكون معتدلا في تناول القهوة حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى تناول كميات أكبر كل مرة.
أدوية يتناولها الإنسان
هناك بعض الأدوية يتناولها الشخص ، تحتوي على مواد تعمل على طريقة تكسير أو استقلاب الكافيين في القهوة ، مما يؤثر على تغيير نصف عمر الكافيين لدى الشخص.
فمثلا ؛ تناول أدوية تحديد النسل الهرمونية ، قد تعمل على إبطاء سرعة تكسير ، ومعالجة الكافيين في جسمك ، مما يجعلك أكثر حساسية تجاه تأثيره.
بينما التدخين يعمل على تقليل نصف عمر الكافيين بداخل اجسام المدخنين ، والذي قد يصل إلى ثلاث ساعات فقط ، مما يجعلهم أقل حساسية تجاه تأثيرات الكافيين.
كما أن هناك أدوية أخرى قد تعمل على تقليل نصف عمر الكافيين بالحسم ، وتؤثر على مدة مفعوله ، لذلك عليك البحث عنها ومعرفتها.
كيف يمكن تسريع مفعول القهوة
حسنا! على المدى القصير ، لا توجد طريقة مؤكدة من أجل تسريع الشعور بتأثير القهوة ، او تسريع معالجة أنزيمات الكبد للكافيين ، ولكن من الممكن فعل هذا على المدى اويل ، كما يلي : [1] ، [2]
شرب الماء
إن شرب الماء بنسبة كافية يعمل على تقليل جفاف الجسم ، حيث أن القهوة تعتبر مدرة للبول ، وان لم يحصل الجسم على كمية السوائل اللازمة سوف يشعر بالجفاف ،كما إن شرب الماء الكثير يعمل على تخفيف بعض من الآثار العرضية لتقلبات الكافيين ، مثل القلق ،وغيرها كما ذكرنا أعلاه.
تناول الطعام
من المحتمل أن تعمل القهوة على تثبيط الشهية ، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم ، والذي تشعر بآثاره عند شعورك بالصداع ، او الغثيان وذلك عند عدم تناول الطعام.
إذا عليك بتناول الطعام بطريقة سليمة ، كما أن تناول القهوة مع الطعام سوف يؤدي إلى إبطاء تكسير ومعالجة الكافيين الذي تحصل عليه من القهوة ،مما يجعلك أقل عرضة للتوتر.
ممارسة الرياضة
لا تعمل الرياضة على زيادة تكسير جسمك للكافيين ، ولكن ممارسة الرياضة سوف تساعد جسمك على حرق الطاقة الزائدة التي يسببها إفراز الادرينالين للكافيين ، مما يشعرك بتحسن.