معلومات عن عقار فينفلورامين – Fenfluramine

عقار فينفلورامين

عقار فينفلورامين يُستعمل لعلاج نوبات الصرع المرتبطة مع متلازمة درافت


الأشكال

  • السائل: 2.2 ميلي جرام/ مل.


كيفية تأثير العقار على الدماغ

تتواصل الخلايا الدماغية مع بعضها البعض من خلال إشارات كهربائية ومواد كيميائية. يعمل عقار فينفلورامين من خلال الارتباط بمستقبلات السيروتونين، وكذلك عن طريق التعديل الإيجابي لمستقبل يسمى سيجما 1، وهو بدوره يقوم بتعديل كيفية تواصل الخلايا الدماغية مع بعضها. وآلية تأثير هذه العملية على الحد من نوبات الصرع هو أمر غير معروف بدقة. [1]

دواعي استعمالات العقار

هناك العديد من أنواع الصرع، في الوقت الحالي وأكثر من 20 عقار تمت الموافقة عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الاضطراب. هذه الأدوية لا تعمل بشكل جيد لكل أنواع الصرع، لذلك في حال الإصابة بالنوبات، سيقوم الطبيب بوصف عقار مضاد للنوبات، يقوم بمعالجة الحالة بكفاءة ودقة.

تتم دراسة عقار فينفلورامين من أجل علاج متلازمة درافت ومتلازمة لينوكس غاستو.


  • متلازمة درافت

الأطفال والبالغون المصابون ب

متلازمة درافت

يعانون من العديد من أشكال نوبات الصرع والتي لا يمكن السيطرة عليها في بعض الأحيان، وهي تشمل النوبة التوترية الرمعية والنوبات الرمعية، يحدث هذا بشكل متكرر، ليصل لعدة مرات في اليوم.

شملت دراسة أوروبية عام 2017 تسعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 1 و 29 عامًا يعانون من متلازمة درافت. في المتوسط ​​، عانى المشاركون في الدراسة من حوالي 15 نوبة شديدة في الحركة شهريًا قبل بدء الدراسة.

تلقى كل منهم علاجًا يتراوح بين 0.25 ملليجرام (مجم) / كيلوجرام (كجم) يوميًا إلى 1.0 مجم / كجم يوميًا ، مع جرعة قصوى 20 مجم يوميًا


نتائج الدراسة

أظهر استخدام عقار فينفلورامين لدى هؤلاء الأشخاص انخفاض في معدل نوبات الصرع، وكان معدل التحسن هو حوالي 75%.


  • متلازمة لينوكس غاستو



متلازمة لينوكس غاستو


تتصف بالعديد من أنواع النوبات الصرعية، وهذه النوبات قد يكون من الصعب التحكم بها من خلال العلاج التقليدي

أظهرت دراسة أوروبية نُشرت في عام 2018 على 13 فردًا آثار إضافة الفينفلورامين على النوبات المرتبطة بـ متلازمة لينوكس غاستو. تم إعطاء المشاركين محلولًا فمويًا من هيدروكلوريد الفينفلورامين ، بدءًا بجرعة 0.2 مجم / كجم يوميًا (مقسمة إلى جرعتين منفصلتين) ، مع زيادات تدريجية ، وبحد أقصى 0.8 مجم / كجم أو 30 مجم يوميًا. في المتوسط ​​، شهد متطوعو الدراسة انخفاضًا بنسبة 53 بالمائة في النوبات التشنجية عند استخدام عقار فينفلورامين.

تاريخ عقار فينفلورامين

عقار فينفلورامين ليس بالعقار الجديد. حيث كان يعتبر علاج فعال لتثبيط الشهية للعديد من السنوات، وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السمنة.

عقار فينفلورامين كان مكونًا في المنتج الشهير Fen-Phen  وهو يضم: فينفلورامين/فينترمين وتم تسويق العقار تحت اسم Pondimin. وُجد أن عقار فينفلورامين يسبب آثارًا جانبية خطيرة، من ضمنها زيادة ثخانة الصمامات القلبية وفرط التوتر الرئوي. وتم سحبه من الأسواق حول العالم في أواخر التسعينات من القرن الماضي بسبب تلك التأثيرات.

بسبب الآثار الجانبية الخطيرة والمهددة للحياة التي قد يسببها، يجب استعمال العقار بحرص من أجل صحة القلب والرئتين. [3]

الجرعة والتطبيق من عقار فينفلورامين

  • عقار فينفلورامين يبدأ عادةً بجرعة حوالي 0.2  مجم / كجم / يوم مقسمة إلى جرعتين متساويتين ويمكن زيادته بمقدار 0.2 مجم / كجم / يوم كل 4 أيام إلى جرعة قصوى قدرها 0.7 مجم / كجم / يوم (بحد أقصى 25.9 مجم / يوم ).

يجب تقليل الجرعة لدى الأشخاص الذين يستعملون عقار ستيريبنتول. لأن العلاج المشترك مع عقار ستيريبنتول يمكن أن يزيد من مستويات عقار فينفلورامين في الدم. في حال استخدام العقارين معًا، يجب أن:

  • يبدأ الفينفلورامين عند 0.2 مجم / كجم / يوم ويزيد تدريجياً حسب الحاجة على مدار 3 أسابيع تقريبًا إلى جرعة قصوى تبلغ 0.4 مجم / كجم / يوم (بحد أقصى 17 مجم / يوم)


كيفية استعمال العقار

  • يجب تناول العقار مرتين يوميًا. ويجب قياس الجرعة من خلال الملعقة الطبية، ويجب تجنب استعمال ملعقة الطبخ لقياس الجرعة.
  • من الأفضل تناول عقار فينفلورامين مع الطعام من أجل تقليل خطر الاضطراب المعوي. [1]

تحذيرات استعمال العقار

عقار فينفلورامين ليس آمنًا من أجل بعض الأشخاص، لذلك يجب أن يتم وصفه بحذر من أجل المجموعات التي تعاني من الأمراض التالية:

  • الكحولية
  • الزرق
  • فرط التوتر (ارتفاع الضغط الدموي)
  • السكري من النوع الأول
  • السكري من النوع الثاني
  • قصة مرضية لإدمان المخدرات

العقار ينتمي إلى فئة الحمل C، هذا يعني أن هناك شح في المعلومات حول العيوب الولادية والمضاعفات المتعلقة بالحمل التي يسببها العقار. لم يتم دراسة عقار فينفلورامين خلال فترة الإرضاع. [3]

الآثار الجانبية لعقار فينفلورامين


>10%

  • فقدان الشهية (23-49٪).
  • الإسهال (15-31٪)
  • التعب والضيق(15-30٪)
  • نعاس، خمول (23-26٪).
  • الحمى(15-21٪)
  • عدوى الجهاز التنفسي العلوي (7-21٪)
  • أثر ارتجاع الصمام التاجي أو الأبهري (14-16٪)
  • زيادة ضغط الدم (8-13٪)
  • سيلان اللعاب، فرط إفراز اللعاب (8-13٪)
  • نقص الوزن (5-13٪)
  • حالة الصرع (3-12٪)


1-10%

  • رنح واضطراب في التوازن واضطراب في المشي (7-10٪)
  • القيء (5-10٪)
  • الإمساك (3-10٪)
  • انخفاض نسبة السكر في الدم (9٪)
  • سلوك غير طبيعي (8-9٪)
  • عدوى الأذن (3-9٪)
  • التهيج (3-9٪)
  • الرعاش (3-9٪)
  • التهاب الشعب الهوائية (3-9٪)
  • نقص التوتر (8٪)
  • صداع (8٪).
  • الطفح الجلدي (5-8٪)
  • التهاب الأنف (3-8٪)
  • التهاب المعدة والأمعاء (2-8٪)
  • زيادة برولاكتين الدم (5٪)
  • انخفاض النشاط (5٪)
  • الجفاف (5٪)
  • الكدمات (5٪)
  • اكزيما (5٪)
  • سلس البول (5٪)
  • التهاب الحنجرة (5٪)
  • التهاب المسالك البولية (5٪).
  • عدوى فيروسية (5٪)
  • الخناق (3-5٪)
  • زيادة معدل ضربات القلب (3-5٪)
  • سلس البول (3-5٪)
  • قشعريرة (2-5٪).
  • الأرق (2-5٪) [2]

في السابق، كان يتم استعمال العقار بجرعات أكبر، بالإضافة لدواء آخر يسمى فينترمين من أجل فقدان الوزن، هذه المزيج ترافق مع اضطرابات في القلب سببت شذوذات في عمل القلب وفرط التوتر الرئوي. الدراسات السريرية على عقار فينفلورامين لم تظهر أية تأثيرات على عمل القلب عند استخدامها بالجرعات الموصوفة، لكن الأشخاص الذين يستعملوا فينفلورامين يجب أن يخضعوا لتصوير القلب من خلال مخططات صدى القلب.


عقار فينفلورامين والأفكار الانتحارية

في عام 2008، قامت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بمراجعة البيانات الناتجة عن الدراسات عن العقاقير ووجدت علاقة تربط بين أدوية الصرع والأفكار والسلوك الانتحاري.

وفقًا لـ لإنذار منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ، من بين المرضى الذين يعانون من الصرع في دراسات الأدوية هذه ، لُوحظ لديهم أعراض الانتحار أكثر من الأشخاص الذين يتناولون دواءً وهميًا أو مادة غير فعالة – 3.5 من 1000 شخص يتناولون دواء النوبات لديهم حالة انتحار مقارنة بـ 1 من 1000 شخص يتناولون دواءً وهميًا. مثل هذا السلوك ممكن ولكنه نادر مع عقار فينفلورامين. [1]

التفاعلات مع عقار فينفلورامين

هذا العقار لا يجب أن يتم تناوله في حوالي 14 يومًا من تناول الأدوية في فئة مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOI) ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات وردود أفعال خطيرة.

قد يؤدي الجمع بين عقارين فينفلورامين والتخدير العام إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية، لذلك قد يتطلب الأمر مراقبة دقيقة أثناء إجراء العملية الجراحية.

فينفلورامين يمكن ان يتفاعل مع العديد من الأدوية بشكل سلبي، من ضمنها:

  • أدوية ضغط الدم، مثل جوانيثيدين وميثيل دوبا وريزيربين
  • الأدوية التي تقوم بتثبيط الجهاز العصبي المركزي [3]