معرفة نوع الجنين بطريقة حسابية

طريقة حسابية لمعرفة نوع الجنين



كيف اعرف نوع الجنين


؟ تعتبر الطرق الحسابية من الطرق التي يتم اتباعها في بعض الأحيان لمعرفة نوع الجنين ويكون ذلك في طريقة الجدول الصيني، عن طريق إضافة عمر المرأة الحامل في وقت حدوث الحمل، والشهر الذي تتوقع أن تتم فيه الولادة، وإذا نتج عن ذلك عدد زوجي يكون نوع الجنين أنثى، أما إذا نتج عدد فردي فإن نوع الجنين يكون ذكر.

على سبيل المثال إذا كان العمر الخاص بالأم عند الحمل هو 25 عام، وكان شهل الولادة المتوقع هو مايو، يكون ناتج ذلك هو 30، ويكون الجنين أنثى، أما الطريق الثانية فهي تتمثل في جمع الأحرف الخاصة باسم الحامل مع أحرف والدتها، وإضافة عدد الأيام الخاصة بشهر حدوث الحمل للناتج وإضافة مجموعة الأرقام السابقة لعدد أيام شهر الحمل.

وعند إضافة المجموع لعدد أيام الشهر الذي نتوقع الولادة فيه وكان العدد فردي يكون الجنين ذكر، وإذا كان زوجي يكون الجنين أنثى، وفي بعض الأحيان يتم استنتاج جنس الطفل عن طريق النظر إلى بطن المرأة الحامل ومدى انتفاخها، فإذا كان شكل البطن منتفخ لأعلى كان الجنين ذكرًا، أما إلى كان الانتفاخ للأمام كان الجنين أنثى.

كما يمكن أيضًا الاستنتاج على حسب الأطعمة التي تميل إلى تناولها الحامل خلال حملها، فتكون الحلويات بأنواعها المختلفة والفواكه والعصائر دليل على الحمل في أنثى، أما في حالة اشتهاء تناول المخلل والأطعمة المالحة واللحوم خلال فترة الحمل فإن الجنين يكون ذكر.

هناك بعض الحوامل ممن يستخدمون طريقة الخاتم في معرفة جنس الطفل، حيث يتم ربط خاتم باستخدام الخيط فوق منطقة البطن، وإذا تحرك الخيط إلى الخلف وإلى الأمام يكون الجنين ذكر، أما في حالة تحرك الخيط بشكل دائري يكون الجنين أنثى.

ومن الممكن أيضًا معرفة الجنس عن طريق مد الحامل ليدها فإذا مدت باطن يدها يكون الجنين أنثى ويكون عكس ذلك ذكر، وبالرغم من أن هذه الطرق شائعة إلى حد كبير بين النساء إلى أنها تعتبر غير موثوقة على الإطلاق، حيث يتم التأكد من جميع هذه الأمور عن طريق زيارة الطبيب المختص وعمل سونار. [1]

طريقة سهلة لمعرفة نوع الجنين

عندما نفكر في


معرفة نوع الجنين


فإن هناك عدد كبير من الاختبارات التي يمكن استخدامها، وقد يتم استخدامها عند الطبيب المختص في مختلف مراحل الحمل، وبالرغم من أن جميع الاختبارات الطبية تكون موثوقة إلى حد كبير، إلا أنها لا تكون مناسبة لجميع الأشخاص، وتحمل بعض الاختبارات مخاطر مختلفة والبعض الآخر يكون آمن تمامًا.

الإخصاب في المختبرات واختيار الجنس

تعتبر طريقة الإخصاب وتحديد نوع الجنين من الطرق المتعارف عليها أيضًا في وقتنا الحالى، حيث يكون هناك قدرة على اختيار جنس المولود مع الإخصاب، ويساعد التلقيح الصناعي على التخصيب عن طريق جميع البويضة مع الحيوانات المنوية في مختبر خارج الجسم، وهذا الأمر يؤدي إلى تكوين الجنين الذي تتم زراعته داخل الرحم.

وفي العادة يكون اختيار جنس الجنين بالتزامن مع عملية التلقيح الصناعي دقيق بشكل كبير وبنسبة تصل إلى 99 بالمائة، ولكن على الرغم من ذلك قد تتعرض المرأة لخطر حدوث الولادة المتعددة باستخدام التلقيح الصناعي أي يتم نقل أكثر من جنين إلى الرحم.

اختبار قبل الولادة

يتم التحقق من جنس الجنين من خلال اختبار قبل الولادة وهو اختبار غير جراحي، ويعتبر


افضل طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين


ويمكن إجراء هذا الاختبار بداية من الأسبوع العاشر من فترة الحمل، وقد يطلب الطبيب عمل المزيد من الاختبارات في حالة رغبته في تشخيص اضطرابات الكروموسومات التي قد يعاني منها الجنين.

وفي هذا الاختبار يتم تقديم عينة من الدم وإرسالها للمختبر لفحصها بشكل دقيق والتأكد من وجود حمض نووي للجنين، ويساعد هذا الاختبار على تحديد جنس الجنين بشكل دقيق.

أخذ عينات من المشيمة

يمكن أخذ بعض العينات من المشيمة وهو من الاختبارات الجينية التي تستخدم لكشف المعلومات الوراثية المختلفة على الطفل، والمشيمة هي نوع من أنواع الأنسجة التي يمكن من خلالها تحديد نوع الجنين بشكل دقيق للغاية.

ومن الممكن أن يتم إجراء هذا الاختبار في فترة مبكرة من الأسبوع العاشر أو الثاني عشر من الحمل، وبسبب كونه يحتوي على معلومات جينية عن الطفل، فمن الممكن أن يكشف عن الجنس والاضطرابات التي يعاني منها الطفل في بعض الحالات، ولكن في بعض الحالات التي يكون فيها عمر الأم أكثر من 35 عام قد يشكل هذا الاختبار خطر على الحامل.

ففي بعض الحالات تعاني المرأة فوق هذا العمر من النزيف أو التقلصات أو حالات تسريب السائل الأمنيوسي، وقد تتعرض أيضًا لخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.

فحص السائل الأمنيوسي

هو عبارة عن اختبار طبي يعمل على تحديد جنس الجنين وفي نفس الوقت تشخيص جميع مشاكل النمو التي قد يعاني منها، وفي هذا الاختبار يجمع الطبيب كمية من السائل الأمنيوسي، وهذا السائل يحتوي على بعض الخلايا التي تشير لوجود تشوهات، ويتم إجراء هذا الاختبار في العادة للبحث عن مشاكل صحية كمتلازمة داون والحالات الوراثية المختلفة.

ومن الممكن أن يوصي الطبيب المختص بإجراء هذا الاختبار في حالة اكتشاف وجود خلل باستخدام الموجات فوق الصوتية، أو في حالة كان عمر الأم أكبر من 35 عام في وقت الولادة، أو عندما يكون هناك تاريخ عائلي من اضطرابات الكروموسومات، ومن الممكن أن يتم إجراء الاختبار من 15 إلى 18 أسبوع من فترة الحمل، ويستغرق هذا الأمر نصف ساعة تقريبًا.

يقوم الطبيب باستخدام موجات فوق صوتية أيضًا من أجل تحديد مكان الجنين في الرحم ونوعه، وبعدها يتم إدخال إبرة صغيرة ودقيقة عبر البطن من أجل سحب السائل الأمنيوسي، ومن أهم المخاطر التي قد تواجهها الحامل خلال هذا الاختبار هي البقع والتقلصات والكدمات، وقد تواجه أيضًا خطر التعرض للإجهاض.

بالإضافة إلى اكتشاف التشوهات والعيوب الخلقية المختلفة لدى الطفل فإنه يمكن تحديد جنس الجنين أيضًا، ولكن في حالة الرغبة في التعرف على العيوب فقط بدون معرفة جنس الجنين فلابد من إعلام الطبيب بذلك أولاً.

استخدام الموجات فوق الصوتية

يعتبر الفحص باستخدام موجات فوق صوتية من الاختبارات الروتينية التي تتم قبل الولادة مثل

معرفة نوع الجنين من اخر دورة

، حيث تستلقي الحامل على طاولة خاصة ويتم فحص المعدة بالموجات فوق الصوتية لمشاهدة صورة الطفل، وفي الغالب يستخدم هذا الإجراء للتأكد من نمو الطفل بشكل طبيعي والاطمئنان على حالته الصحية.

وتظهر صورة للطفل باستخدام الموجات فوق الصوتية ويتم الكشف عن جنس الجنين، ويتم تحديد موعد لذلك في الأسبوع الثامن عشر أو الأسبوع الحادي والعشرين من الحمل، وقد يتم هذا الأمر في وقت مبكر من الحمل يصل لأربعة عشر أسبوع.

وعلى الرغم من ذلك لا تكون النتائج دقيقة بنسبة مائة في المائة، ومن الممكن أن يكون الطفل في وضع حرج للغاية، وهذا الأمر يجعل من الصعب مشاهدة أعضاء الطفل التناسلية بشكل واضح، ولكن إذا لم يجد الطبيب أعضاء الذكر يستنتج أن الجنين فتاة ويكون العكس صحيح ولكن قد يحدث خطأ في ذلك. [2]