كيف املك قلب زوجي

الحب بين الزوجين

كثيراً ما نرى تزعزع العلاقات الزوجية بين الزوج وزوجته، ونجد أن الحياة تستمر بينهما تحت سقف واحد بدافع الروابط الزوجية أو ربما بدافع العلاقة الحميمة، وليس بدافع الحب والعاطفة التي تجعلهم غير قادرين على التخلي عنها، فإن الإستيلاء على قلب الزوج مهمة صعبة جداً، وممكن أن نلخصها بالمعادلة التالية:  حب +صبر + مثابرة=نعمة دنيوية و ثواب في الآخرة.[1]

ولهذا فإن حب الزوج لزوجته وإيجاد

مفاتيح قلب الرجل

يعتبر من الأمور الهامة الذي يعمل على استقرار العلاقة وديمومتها، وتكون أكثر تماسكاً وبالتالي تكون الزوجة أكثر سعادة، وتسعى على تلبية احتياجاته وتحقيق رغباته.

إن وجود الحب غير كافي وإنما يجب أن يرافقه التعبير عنه بطرق عديدة ومختلفة، بحيث يكون تعبير لفظي وكلامي أو ببعض المبادرات والأفعال الواضحة، كمساعدتها في أعمال المنزل أو عن طريق التنزه، بالإضافة إلى التضحية ببعض أوقات راحته من أجل توفير حياة أفضل لها، وبهذا فإن الحب لا يقتصر على كلمة أحبك وإنما هناك أشكال عديدة للتعبير عن العواطف والمشاعر والمحبة وتختلف هذه الطرق باختلاف شخصية الزوج.

كيف أفتح قفل قلب زوجي

إن التعامل مع الزوج فن من الفنون الرائعة حيث أن هناك بعض الأمور والجوانب الرئيسية على المرأة أن تقوم بها و تعمل على الانتباه لها بالإضافة إلى وضع بصمتها الفنية أثناء تنفيذها فمن الأمور الأساسية التي سيتم تسليط الضوء عليها:


  • الاحترام:

    فهو بند أساسي لاستمرار وتقوية أواصل العلاقة الزوجية، فعلى المرأة أن تركز على نقاط قوة زوجها والابتعاد عن نقاط الضعف لديه، بالإضافة إلى تقبل عيوبه، ومن أشكال الاحترام تركيز الزوجة على الأعمال الجيدة التي يقوم بها الزوج، والتحدث معه بشكل لائق لأن أسلوب الكلام والحديث هو شيء أساسي لإظهار الاحترام، وتفادي مقاطعته عند التحدث ولا تقلل من احترامه إن كان عن طريق نظرة أو كلمة أو أي طريقة أخرى قد تسبب في تشويه العلاقة بين الزوجة وزوجها.

  • كوني مكاناً آمناً لقلبه:

    ويتم ذلك بالاستماع الجيد له، فعندما يتحدث استمعي له بتركيز وباهتمام وابتعدي عن تصيد الأخطاء، من الجميل جداً أن يفتح زوجك قلبه لك عندما يعلم ويكون على يقين أنك مكان آمن له، فتستمعي له بدون إصدار أحكام أو الرد بشكل سلبي أو حتى من دون انتقاد سلبي فقد مجرد استماع جيد.

  • كوني رفيقة له:

    ويتم ذلك بتقربك منه وأن تكوني صديقة له في الدرب ذاته، ابتعدي عن معاداته واستمتعي بقضاء الوقت معه، وأن تغمريه بعبارات وكلمات

    بيسيات حب

    بالإضافة إلى الاهتمام بحياته وهواياته والأمور التي يميل إليها.[2]

  • اهتمي بمظهرك:

    وهو بند من البنود المهمة الذي يعمل على جذب انتباه الزوج، ويكون أحد الطرق للفوز بحبه، لأن الكثير من النساء تشغلهن مسؤوليات البيت والأطفال ويصبح الاهتمام بالمظهر أمراً ثانوياً وربما ملغياً، لهذا يجب تفادي هذا الأمر وتغيير المرأة من مظهرها حتى تتجدد علاقتها مع زوجها، فابتعاد المرأة عن الأشياء  والمواقف التي تزعج زوجها شيء يؤخذ بالحسبان لعدم زعزعة العلاقة بينهما، وإن كانت المرأة مثلاً ذو وزن مرتفع وزوجها لا يحب الوزن الزائد فيجب أن تعمل على اتباع نظام غذائي معين لإنقاص وزنها، وينطبق هذا أيضاً على نوعية الملابس و أشكالها فإن كان الزوج لا يرغب بموديل معين فيجب تغيير تلك الملابس وارتداء ما يعجبه ويرضيه.

  • مفاجأة الزوج بهدية:

    تعتبر هذه المبادرة لكسر الروتين وإضفاء شيء جديد في الحياة الزوجية حيث أن تقديم الزوجة لزوجها هدية إن كانت مادية أو مفاجأة كتحضير الطعام المفضل له، هذه الأمور جديرة بأن تشعر الزوج بسعادة عارمة، وبالتالي تؤدي إلى نيل اهتمامه و إكتساب حبه ومعرفة

    ما هو الحب

    بتفاصيله.

  • مشاركته مشاكله:

    إن الرجل دائماً يرغب بالمرأة الحكيمة والفطنة التي تشاركه مشاكله وتساعده في حلها، وتعمل على توجيهه نحو الخيارات والحلول الصحيحة، فالرجل بحاجة دائماً إلى الاحتواء والشعور أن هناك شخص يقف بجانبه في كل ظروف حياته، فكوني أنتِ ذلك الشخص الذي يشعر زوجك بالأمان معه ويقدره، وأنتِ الشخص الذي يسانده ويقف بجانبه، وسيؤدي هذا إلى تقديره وحبه لكِ.

كيف أجعل زوجي يشتاق لي

الكثير من النساء يرغبن في أن يفتقدهن شخص مميز، وتتوق جداً لمعرفة كيفية جعل هذا الرجل يفتقدهن في حياتهن، وهذه الرغبة أمر طبيعي جداً، فإذا أردت معرفة كيفية جعل زوجك يشتاق إليك اتبعي الطرق التالية:


  • توقفي عن التواصل معه

في الأحوال العادية يصعب على الإنسان عدم التواصل مع الشخص الذي يحبه، والذي يعتاد على الاتصال اليومي به، ولكن إذا كنتِ تريدين أن يفتقدك زوجك فعليك الابتعاد قليلاً فلا تتصلي به ولا تراسليه، لأن إذا تواصلت معه باستمرار فلن يشعر بأنه يفتقد لكِ، ولا تنسِ أنه يجب أن تعطي زوجك سبباً ليشتاق إليكِ، فإذا توفقتِ لفترة وجيزة عن الاتصال به  وهو  في عمله بعد أن اعتاد على سماع صوتكِ وعلى ديمومة تصرفات معينة أو كلام معين، فسيتساءل عن سبب التزامك بالصمت اتجاهه فجأة، وبالتالي ستشعرين بشوقه إليكِ ومحبته.


  • ابحثي عن رائحة تذكره بك

نلاحظ أن الرائحة تعيد للإنسان مواقف أو أوقات محددة في حياتنا، وذلك بسبب أن حاسة الشم لدينا مرتبطة بذاكرتنا، وسترتبط بعض الروائح بذكريات مختلفة في دماغنا، فإذا أردتِ أن يفتقدك زوجك ويشتاق إليكِ فاتركي بعض من رائحتك المفضلة والتي تستخدمينها دائماً  في المنزل أو على بعض أغراضه حيث أنه كلما تسربت إلى أنفه ستتبادر إلى ذهنه صورتك وبالتالي سيشتاق إليكِ ويفتقدك.


  • أضيفي الغموض والمفاجأة إلى لقاءاتك معه

نجد أن البشر بفطرتهم يميلون إلى الغموض، ولهذا ممكن أن تستفيدي سيدتي من هذه الخصلة للوصول إلى هدفك ألا وهو جعل زوجك يفتقدك ويشتاق إليكِ، فليس عليكِ مشاركة قصة حياتك في جلسة واحدة، فالرجال يحبون القليل من الغموض ولا يحبذون معرفة كل شيء في جلسة واحدة، واعملي على مفاجأته بعفوية كدعوته لفعل شيء غير متوقع أو تغيير شيء بشكل مفاجئ وغيرها من الأمور التي تتمحور حول الغموض و حول عنصر المفاجأة.[3]

أسباب تعكر صفو العلاقات الزوجية

نلاحظ أن ضعف العوامل المالية والإقتصادية تلعب دوراً كبيراً في زعزعة العلاقة بين الزوج وزوجته وممكن أن تؤدي إلى تجاهل الزوج لزوجته، وتعتبر من الأسباب الأساسية التي تسبب حدوث الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية.

والكثير من الأحيان نجد أن الحب متواجد داخل الزوجين ولكن يطالب الزوج زوجته في أن تبدأ بجذبه لها مرة أخرى، ويطلب بتجديد روتين العلاقة بينهما، بالإضافة إلى إصلاح المشاكل إن وُجدت في علاقتهما.

نصائح للزوجة لإمتلاك قلب زوجها

  • لا تجعلي نفسك نداً لزوجك، فالرجال بشكل عام لا يحبذون المرأة العنيدة، والتي تعاملهم بأسلوب الندية بالإضافة إلى علو صوتها، فهذه الأمور جميعها تشعر الرجل بالإشمئزاز من المرأة والغضب منها وبالتالي تعكر العلاقة بين الزوجين.
  • على الزوجة أن تجعل بيتها مملكة، وتجعله مكان للراحة والأمان الهدوء، وبالتالي تجعل زوجها يحب الجلوس في المنزل ويشتاق للعودة إليه من عمله، وتجعله يشعر بالأنس وبحلو قضاء الوقت معها، ونهج

    مراحل الحب

    لتعزيز العلاقة مع الزوج.
  • الرجل الشرقي يشعر بالغيرة على أهل بيته، فعلى المرأة مراعاة هذه الخصلة، ولا تحاول مضايقة زوجها عن طريق التحدث إلى الرجال الغرباء، أو أن تتبع تصرفات وأمور ممكن أن تؤدي إلى خلافات كبيرة بينها وبين زوجها وبالتالي إلى فقدان الثقة بينهما.