ماذا تفيد لذا في اللغة العربية
ادوات الربط في اللغة العربية
يمكن القول بإن العلماء القدماء العرب ومن أمثالهم “الخليل بن أحمد الفراهيدي” “و سيبويه” الكسائي” الفراء” والاخرين لم يذكروا في مؤلفاتهم او دراستهم إلى الربط إشارة تأكيد لإدراكهم لدوره ولقيمته، على ان يعتبر قرينة لفظية، أو هو بظاهرة تركيبية تؤثر على توثيق العناصر التركيبية والجمل ومدى تماسكها. وإنما اتت إشارات لتمثيل بعض الملاحظات التي تبث في ثنايا البوابات النحوية، بحيث لا يمكن القول بأن فهم قيمة الربط أو ايقاف على أهميته لكونه عنصرا رئيسياً من عناصر التماسك فما بين أجزاء الجملة أو أن لهم رؤية منهجية في حول فاعلية الربط.
علم النحو هو علم يقوم على العلاقات القائمة فيما بين الكلمات في حالة تركيبها مع البعض من خلال جمـل لذا يصح أن يسمى عليه علم النظم أو نظام لتركيب الجمل، الذي يسمى فـي اللغـة الإنجليزيـة بـSyntax .
إنه يقوم بالبحث بأصول تكوين الجملة ، وموضوعات الكلمات وما هي وظائفها إذ تقوم الكلمـات والجمل داخل السياق النحوي وهي رؤية تركيبية لتأكيد على العلاقة المتينة بينها، فتركيب النصوص لا تقوم على تراكم الجمل والتتابع مع الكلمات، بل يتم في انتحائها بتنسيق خاصاً.
ويتم التواصـل فيـه اربطة مخصوصة تتم على ألسنة المختصين ، وعلى أقلامهم. إن تكوين الجملة يجب أن ينسجم به لفظـاً وبالمضمون للوصول لمعنى مفهوماً يقوم على علاقات محددة بين الاجزاء ومكوناته وهو ما يسمى بمفهوم الربط أو تعرف بظاهرة الربط ، فالربط فيما بين علاقة سياقية تتم في النص ، ويقوم بالوظيفـة لإنعـاش الذاكرة . [1]
فائدة لذا في اللغة العربية
لذا تعد اسم مبهم وهو يتم بنائه على المعرفة ولا يتم بغير بصلة وأصله لذا تم اضافة الألف واللام وكما انها تعد من الأسماء الموصولة التي يتم الوصول بها إلى وصف المعارف بالجمل وهو به لغات الذي والذ بكسر الذال والذ بالسكون والذي يتم فيها تشديد الياء قال وليس المال فاعلمه بمال من الأقوام إلا للذي يريد به العلاء ويقوم به لأقرب أقربيه وللقصي والتثنية اللذان بتشديد النون واللذان النون عوض من ياء الذي واللذان بحذف النون وبناء على ذلك اعرب الأخطل أبني كليب إن عمي اللذان قتلا الملوك وفككا الأغلال .
اما سيبويه فقال أراد اللذان فحذف النون ضرورة قال ابن جني الأسماء الموصولة الى الذي والتي لا يصح تثنية شيء منها من قبل أن التثنية لا تتبع إلا النكرة فما لا يمكن تنكيره فهو بأن لا يمكن تثنيته أجدر فالأسماء الموصولة لا يمكن أن تنكر كما لا يمكن أن يثنى شيء منها ألا ان تجدها بعد التثنية على الوضع لما كانت عليه قبل التثنية .
وذلك قول ضربت اللذين قاما إنما يتعرفان بالصلة كما يتعرف بها الواحد في قول ضربت الذي قام والأمر في هذه الأشياء بعد التثنية هو الأمر فيها قبل التثنية وهذه أسماء لا يمكن ان تنكر أبدا لأنها تعد مثل الكنايات ويمكن تصنفها ايضاً انها مثل الضمير .
كما انها من الأسماء لا تنكر أبدا يتم صيغتها للتثنية وليس كذلك باقي الأسماء المثناة مثل زيد وعمرو فيتم تعريف زيد وعمرو من خلال الوضع والعلمية فإذا ثنيتهما تعد نكرة، يجب أن تعلم أن اللذان واللتان وما أشبههما إنما هي أسماء متوفرة للتثنية مخترعة لها وليست للتثنية الواحد بمثال: زيد وزيدان إلا أنها صيغت على صورة ما هو مثنى على الحقيقة.
فيقال اللذان واللتان واللذين واللتين لئلا تختلف التثنية وذلك أنهم يحافظن بها ما لا يمكن على الجمع القيام به وهذا القول كله مذكور في ذا وذي خلال الجمع هم الذين فعلوا ذاك واللذو فعلوا ذاك.[2]
ان ادوات الربط هي مفهوم الربط للاصطلاح إلى العلاقة فيما بين معنيين يتم ربطهما بواسطة لفظية ، كما ان علاقة نحوية تقوم على الادوات مثل لذا ، وفي بعض الاوقات بلا وسيط لفظي ، ويسمى هذه الأداة أو الوسيلة التي يكون من خلالها الربط بمصطلح الرابط ويجمعها الروابط.
حيث تستعمل وسائل الاتحاد والتي تمسك بين أجزاء الجمل في اللغة للوصول الى الربط النصي الذي يدل عنه نصوص متماسكة ، ويرجع هذا المصطلح إلى علماء النحو المحديثين واللغويين الذين يقسّموا طرق الربط والارتباط إلى قسمين الترابط بوساطة الرابط اللفظي ، والترابط بالإلصاق الرابط المعنوي .
طرق الربط اللفظي
-
جملة الخبر:
حيث يقول العلماء العرب أن الخبر في حالة كان المبتدأ داخل الجملة لم يحتاج إلى رابط، وذلك ممثل: أفضل ما قلته في هذا الشأن هو عبارة لا إله إلا االله . في حالة كانت الجملة للخبر تتخالف نمع المبتدأ في المعنى، فإذا ارادت رابط ضمير عائد على المبتدأ تتطابق له ليربطها المبتدأ، اما الضمير المتصل: هاء في مكان جر من نوع الذي يعود للمملوء الذي يشتمله المركب الاسمي. اما ما يخص الفاعل، فيقوم بالربط بين جملة الخبر والرأس الاسمي . المبتدأ هو يستخدم لإحداث عدم اللبس في الانفصال بينهما . والربط يؤدي لوظيفة هامة في إعادة الذكر . -
جملة النعت:
حين تحتاج الجملة لنعت الى ضمير، سواء كان الضمير ظاهرا أو مستترا، على سبيل المثال : رأيت الفتاة تتهادى . اما التركيب العميق لجملة النعت الفعلية هو في : تتهادى الفتاة. ويتم حذف المركب الاسمي الذي يعمل مكان الفاعل، فإنه ليترك ورائه أثر فارغ الذي يعبر عنه . -
جملة الصلة:
ولابد من ان يشتمل على ضمير يعود على اسم الموصول، فعلى سبيل المثال : جاء الذي قابلته: فجملة الصلة هي جملة فعلية مكونة من: مركب فعلي ومركب اسمي وهو بموقع الفاعل . تحول إلى ضمير متصل لمركب اسمي يشتغل موقع المفعول، ويتحول إلى ضمير غائب ومتصل.
طرق الربط بالادوات
-
حروف العطف:
من
ادوات الربط في اللغة العربية
ويتم الربط هذه الحروف في اغلب الحالات وذلك لعدم حدوث لبس في فهم الاتصال، كما يتم الربط بواو العطف في القليل من الحالات ولفهم الارتباط ويكون على سبيل المثال: جاء أبو علي وحسن، حيث تعمل الواو بالربطفيما بين التركيبين العميقين: جاء أبو علي وجاء حسن لايقاف اللبس في غلط العلاقات النحوية أخرى في حالة الحذف ، وهي علاقة البداية: وهي علاقة ارتباط حيث تتكون الجملة المركبة من تركيبين فعلي. -
واو المعية:
ويكون معناها في سياق الجملة ، حيث يدل على المكان في خلال قولنا على سبيب المثال: جلست والخضرة: وهي دليل على الزمان في خلال قولنا: استيقظت وطلوع الشمس، حيث تدل واو المعية بالترابط بين عناصر الجملة الي جانب الدلالة خلال الزمان أو المكان لوفق مقتضيات السياق. -
أدوات نصب المضارع:
وقد قال “ابن يعيش” أن هذه الفاء التي يجابا تعقد الجملة الأخيرة بالأولى قسيكونا جملة واحدة، كما يقوم حرف الشرط ولو قلت: ما تزورني فتحدثني ، فرفعت تحدثني، لم يكون الكلام جملة واحدة، بل جملتين؛ لأن التقدير: ما تزورني وما تحدثني. فقولك: ما تزورني على حالها، وما تحدثني جملة ثانية . أدوات الشرط: وتقوم هذه الأدوات بدور الربط خلال طرفي الجملة التركيبية، سواء أكانت جازمة أم غير ْ جازمة، وتدل الدلالة على علاقة الشرط التي تقوم على معنى الاستلزام. -
الفاء في جواب الشرط:
وقد لجأت اللغة العربية إلى زيادة الربط بالفاء فيما بين طرفي الجملة الشرطية كما قال “ابن جني”: إنما كان دخول الفاء في اجابة الشرط توصلا إلى مغزة بالجملة المركبة من المبتدأ والخبر، أو الكلام الذي قد يمكن أن تبدأ به. [3]