ما هو القيء الحملي المفرط

القيء الحملي المفرط

القيء الحمل المفرط هو غثيان وإقياء شديدين خلال الحمل. يمكن أن يقود إلى التجفاف، فقدان الوزن، واختلال الشوارد. القيء الحملي المفرط هو غثيان طفيف وإقياء يحدث في بداية الحمل.

أسباب الإقياء الحملي المفرط

معظم النساء يعاني من غثيان الحمل (

غثيان الصباح

) في أول ثلاثة أشهر من الحمل. سبب الغثيان والقيء غير واضح. ولكن يُعتقد أنه يحدث بسبب ارتفاع مستوى هرمون في الدم يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG). يتم تحرير HCG من المشيمة.

تعاني النساء المصابات بالقيء الحملي المفرط من غثيان شديد وقيء أثناء الحمل. يمكن أن يسبب فقدان الوزن لأكثر من 5% من وزن الجسم. يمكن أن يحدث ذلك في بداية الحمل، ولكنه يحدث بنسبة أكبر في حال الحمل بتوأم أو في حال وجود الرحى العدارية. النساء يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالقيء الحملي المفرط في حال عانين من هذه المشكلة في الحمول السابقة أو في حال كانوا أكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة. [1]

عدد الأشخاص المصابين حول العالم

الغثيان والقيء في الحمل هما اضطرابات شائعة للغاية، حيث يقدر معدل حدوثهما حوالي 50 إلى 90% من كل الحمول. بينما يقدر معدل حدوث القيء الحملي المفرط بحوالي 2 إلى 5% من كل الحمول. ووفقًا لتقديرات الأطباء في الولايات المتحدة فإن القيء الحملي المفرط هو السبب الثاني الأكثر شيوعًا لتواجد النساء في المشفى في أول الحمل وهو شائع بشكل أكبر لدى السكان غير البيض والآسيويين.

القيء الحملي المفرط يحدث عادةً قبل الأسبوع العشرين من الحمل وعادةً بين الأسبوع الرابع والثامن من الحمل، ولدى العديد من المرضى، يمكن أن تتحسن الأعراض قبل الأسبوع العشرين، ومع ذلك، تم الإبلاغ عن حالات استمرت فيها الأعراض بعد 20 أسبوعًا ، وقد تظهر أعراض تستمر حتى انتهاء الحمل لدى 22٪ من الحالات. [2]

الفرق بين غثيان الحمل والقيء الحملي المفرط

غثيان الحمل والقيء الحملي هما حالات مختلفة. ولكلٍ منهما أعراض ومضاعفات مختلفة للنساء الحوامل. من المهم التفريق بينهما من أجل علاج الأعراض بشكل صحيح.

غثيان الحمل القيء الحملي المفرط
ما الذي يتضمنه يتضمن الغثيان المترافق مع القيء، هذه الاعراض تختفي عادةً بعد 12 إلى 14 أسبوع يتضمن الغثيان المستمر والقيء الشديد، والذي لا يسمح للشخص بالاحتفاظ بالأطعمة في جوفه
هل يسبب التجفاف؟ القيء لا يسبب عادةً التجفاف يسبب التجفاف الشديد
متى يبدأ يبدأ عادةً في الشهر الأول من الحمل أعراض القيء الحملي المفرط بدأ في الأسابيع الستة الأولى من الحمل.
متى ينتهي يختفي عادةً في الشهر الثالث أو الرابع من الحمل لا يختفي الغثيان ويسبب التعب الشديد الذي قد يستمر لأسابيع أو أشهر.
الأعراض المرافقة الأخرى يمكن أن تعاني النساء الحوامل من التعب وفقدان الشهية. ويمكن أن يعانين من صعوبة في أداء المهام اليومية. يمكن أن تعاني النساء من فقدان كامل للشهية. ويمكن ألا يكونوا قادرين على أداء المهام اليومية.


النساء الأكثر عرضة للإصابة بالقيء الحملي المفرط

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالقيء الحملي المفرط وهي تتضمن:

  • قصة مرضية للإصابة بالقيء الحملي في العائلة.
  • الحمل بأكثر من طفل واحد
  • زيادة الوزن
  • الحمل لأول مرة

مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي يمكن ان يسبب الإصابة بالقيء الحملي المفرط، المرض يحدث في حال وجود شذوذ في نمو الخلايا داخل الرحم. [3]

أعراض القيء الحملي المفرط

أعراض القيء الحملي المفرط تتضمن:

  • غثيان وقيء شديد، مستمر أثناء الحمل
  • إفراز اللعاب بشكل أكبر من المعتاد
  • فقدان الوزن
  • أعراض التجفاف مثل بول داكن، جفاف البشرة، التعب، ألم في الرأس أو الإغماء
  • الإمساك
  • عدم القدرة على تناول كميات مناسبة من السوائل أو الأطعمة.

مضاعفات القيء الحملي المفرط

القيء الشديد يمكن أن يسبب التجفاف وفقدان الوزن أثناء الحمل. بشكل نادر، يمكن أن تعاني المرأة من نزف في المريء أو اضطراب أخرى شديدة ناتجة عن القيء المستمر.

يمكن أن يسبب هذا الاضطراب صعوبة في الاستمرار بالعمل أو العناية بالنفس، ويمكن ان يسبب العصبية والاكتئاب الذي يدوم لفترة ما بعد الحمل.


متى يجب رؤية الطبيب

يجب رؤية الطبيب في حال الحمل مع وجود الغثيان الشديد أو القيء أو الأعراض التالية:

  • أعراض التجفاف
  • عدم القدرة على تحمل السوائل لأكثر من 12 ساعة
  • الدوار
  • وجود دم في القيء
  • ألم في البطن
  • فقدان الوزن أكثر من 5 رطل.

الفحوص التشخيصية

سوف يقوم الطبيب بإجراء الفحص الجسدي، يمكن ان ينخفض الضغط الدموي. ويمكن أن يرتفع النبض.

الاختبارات المخبرية الآتية يمكن إجراءها لتقييم أعراض التجفاف

  • تعداد الدم الكامل
  • كيتونات البول
  • فقدان الوزن
  • الشوارد

قد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود أمراض في الكبد أو السبيل الهضمي. سيتم التصوير بالأمواج فوق الصوتية لمعرفة فيما إذا كانت الأم حامل بتوأم أو أكثر، ويتم أيضًا من أجل التحقق من الرحى العدارية.

علاج القيء الحملي المفرط

يتم


علاج غثيان الصباح


من خلال تجنب الأطعمة التي تؤدي لتفاقم الأعراض وشرب الكثير من السوائل من أجل الحفاظ على رطوبة الجسم.

في حال سبب الغثيان أو القيء الجفاف، يمكن ان يتلقى الشخص السوائل من خلال الحقن داخل الوريدي. ويمكن أن يتم إعطاء المرأة الحامل أدوية مضادة للغثيان. في حال كان الغثيان أو القيء شديدين، يمكن وضع المرأة في المشفى من أجل العلاج. في حال عدم قدرة المرأة الحامل على الحصول على المواد المغذية التي تحتاجها هي وطفلها، يمكن الحصول عليها من خلال الحقن داخل الوريدي أو وضعها داخل المعدة.

من خلال التحكم بالأعراض في المنزل، يمكن القيام ب:


تجنب المحفزات

يمكن أن تسبب بعض الأمور زيادة في الغثيان والقيء، وهي تتضمن:

  • بعض الأصوات المزعجة، من ضمنها صوت الراديو أو التلفاز
  • الأضواء الساطعة
  • معجون الاسنان
  • الضغط على المعدة (يجب ارتداء الملابس الواسعة)
  • الركوب في السيارة
  • الاستحمام
  • روائح الاستحمام المعطرة


تناول الطعام والشراب عند القدرة على ذلك

يجب الاستفادة من الأوقات التي يكون فيها الشخص قادرًا على تناول الطعام والشراب. يجب تناول وجبات صغيرة، ومتعددة. يمكن تجربة الأطعمة الجافة والرقيقة مثل البسكويت أو البطاطس. يمكن تجربة تناول أي أطعمة تروق للمرأة الحامل. والتحقق مما إذا كان بالإمكان تحمل العصائر المغذية بالفواكه أو الخضار.

يجب زيادة السوائل في اليوم التي تشعر فيه المرأة بأقل قدر من الغثيان، قد يساعد مشروب الزنجبيل ومكملات

الزنجبيل

منخفض الجرعة من تخفيف الأعراض.

يمكن أن يساعد فيتامين ب6 (لا يزيد عن 100 ملغ يوميًا) من تقليل الغثيان في البداية، ويمكن تجربة عقار آخر يسمى دوكسيلامين، وهو عقار آمن عند دمجه مع فيتامين ب6 من أجل الغثيان في الحمل. يمكن شراء العقار دون وصفة طبية. [1]


الأدوية

يمكن ان يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من القيء، يمكن تناول هذه الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن. مضادات الحموضة يمكن ان تكون مفيدة، العلاج المحتمل الآخر هو الستيرويدات الوريدية. سيتأكد الطبيب من أن أي أدوية تتناولها المرأة الحامل تكون آمنة لطفلها.


الثيامين

فيتامين ب1 في جرعات تبلغ حوالي 1.5 ملغ يوميًا من أجل تخفيف القيء. [4]