ماهو الكريسماس
ماذا تعرف عن الكريسماس
الكريسماس هي عيد ميلاد المسيحي ويتم الاحتفال به في ٢٥ ديسمبر في الكنيسة الأوروبية ، حيث يعود هذا التاريخ إلى ٢٧٣ عام ، وهو ذات اليوم الذي يحمل احتفالين آخرين [1].
فيتم الاحتفال فيه مهرجانين وثنيين من أجل تكريم الشمس ، ويقال أن يوم ٢٥ تم اختياره من أجل مواجهة الوثنية ، ويشعر بعض الناس بعدم الارتياح لاختيار هذا اليوم لاعتقادهم أنهم يوم ملوث بالاحتفالات الوثنية والتي تقام في نفس اليوم .
ولكن المسيحيين يعتقدون أن الإنجيل يتجاوز تلك الثقافات بل ويغيرها ، فقد جاء على لسان أحد اللاهوتيين في عام ٣٢٠ ميلادي انهم يقدسون هذا اليوم ولكن ليس كالوثنيين الذين يقدسونه بسبب ولادة الشمس ، بل من اجل من صنع الشمس ومع مراعاة
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة
.
حقيقة شجرة الكريسماس
قصة شجرة الميلاد
هناك ثلاث روايات عن أصل شجرة الكريسماس ، وتمتد تلك الروايات إلى القرن الثامن إلى القرن السادس عشر ، والثلاث روايات لديهم عنصر من الحقيقة التاريخية .
-
القصة الأولى : قصة عن القديس بونيفس
وهو أحد المبشرين لدي بعض القبائل في المانيا ، وقد اشتهر باسم ” قاطع بلوط ثور ” فيقال أنه عند دخول بلدة ما في شمال ولاية هيساي .
علم القديس بونيفس أن الناس يقومون بعبادة ثور والذين كانوا يعتقدون أنه يقيم في شجرة بلوط كبيرة ، فكر القديس بونيفس أنه لو أراد كسب قلوب الناس ، فسوف يتعين عليه مواجهة ثور .
فقام بالإعلان أمام الناس أنه سوف يقوم بقطع شجرة البلوط وتحدي ثور، وحين بدأ بونيفس في قطع شجرة البلوط هبت رياح قوية وأوقعت بالشجرة على الأرض .
ويقال أن شجرة التنوب تنمو في جذور شجرة البلوط ، فادعي بونيفس أن تلك الشجرة هي رمز للمسيح .
-
القصة الثانية
وهي القصة الأرجح فقد جاءت في مسرحيه من العصور الوسط في ألمانيا ، وهي مسرحية ” الجنة ” والتي جاءت لتحكي عن بداية الخلق وكيف خلق الإنسان ، وارتكابه للخطيئة الأولي .
وصورت طرد أدم وحواء من الجنة ثم انتهت بوعد المخلص القادم ، وقد كانت هذه المسرحية واسعة الصيت خاصة في عيد الميلاد ، وقد تم تمثيل الجنة في المسرحية بشجرة التنوب ، معلق بها التفاح ومحاطة بالشموع .
-
القصة الثالثة : وتنسب إلى مارتن لوثر
يعتبر مارتن لوثر أحد القادة في حركة الإصلاح ، ويحكى البعض أنه وفي عشية عيد الميلاد ، كان لوثر يسير في الغابة بالقرب من منزله ، وأذهل بمنزل الثلوج التي تتلألأ في ضوء القمر فوق أصان الشجر ، فقام بقطع الشجرة ووضعها في المنزل وزينها بالشموع .
الاحتفال بعيد الميلاد يوم 25
سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية
يوم 25 هناك رأيان:
أولا
: قام بعض الناس بالاحتفال في هذا اليوم بسبب العطلة في هذا الوقت ، ويظهر أن هناك العديد من الاحتفالات في هذا اليوم مثل : احتفال حانوك اليهودي ، الانقلاب الشتوي الوثني ، عيد الميلاد الجرماني ، ولادة الشمس غير المهزومة ” وفاة روماني ناتاليس سوليش إنفيكتي .
فهو موسم أعايد واحتفالات هائلة بالأشجار والزينة ، فقد أضاف المسيحيون ولادة يسوع كاحتفال مضاد للأعياد الوثنية .
ثانيا
: يتمحور السبب الثاني للاحتفال في يوم ٢٥ ديسمبر هو تاريخ قبول الكنيسة الغربية في ٢٥ مارس كبشارة ، ويقال عنه أنه موعد حمل يسوع في بطن مريم وهو الحمل الذي أتي بلا تدنيس .
ويأتي يوم ٢٥ ديسمبر مكملا لتسعة أشهر الحمل أي أنه يوم ميلاد يسوع وبغض النظر عن أسباب اختيار التاريخ ، فقد تم تعيينه من قبل الكنيسة الغربية خلال حكم قسطنطين ، أما الكنيسة الشرقية فقد احتفظت بتاريخ ٧ يناير .
تقاليد الكريسماس حول العالم
من هو بابا نويل
وتقاليده حيث تقليد عيد الميلاد على أنه تقليد فيكتوري من ستينات القرن التاسع عشر ، ويعتبر عيد الميلاد من أشهر الاحتفالات والعطلات في العالم في الوقت الحاضر ، وهذا الاحتفال نتاج مئات من السنين من التقاليد العلمانية والدينية في جميع دول العالم و
قصة الاحتفال برأس السنة الميلادية
في العديد من البلدان [2] .
-
فنلندا
اعتاد الشعب الفنلندي على الذهاب إلى الساونا عشية عيد الميلاد ، حيث تتجمع العائلات وتستمع إلي البث الإذاعي الوطني ، واعتاد أيضا الفنلنديون الذهاب إلى المقابر وزيارة المتوفيين .
-
النرويج
وهي مسقط رأس تقويم yule ، حيث قام الإسكندنافيون القدماء تقويم yule ، لاحتفالهم بعودة الشمس بعد الانقلاب الشتوي ، وقد كان يعتقد الإسكندنافيون أن الشمس عبارة عن عجلة كبيرة من النار ، تتدحرج تارة نحو الأرض ، وتاره أخري بعيدا عنها .
-
ألمانيا
يعتبر الاحتفال وتزيين الأشجار من التقاليد الأساسية للانقلاب الشتوي عند الألمان ، حيث ظهرت أول شجرة لعيد الميلاد المزينة ، وأطلق عليها اسم شجرة عيد ميلاد المسيح ، في ستراسبورغ في بداية القرن السابع عشر بعد عام ١٧٥٠ .
وقد قام المهاجرون الألمان الأوائل بتزيين أشجار عيد الميلاد في ولاية بنسلفانيا ، وذلك بعد زواج أمير ألمانيا بالملكة فيكتوريا ، وقد قام بتقديم شجرة عيد الميلاد كهدية إلى انجلترا في عام ١٨٤٨ .
وقامت صحيفة أمريكية بنشرة صورة شجرة الميلاد ، وبعدها انتشرت تلك العادة في جميع المنازل .
-
المكسيك
في عام ١٨٢٨ قام الوزير الأمريكي ، بنقل نبات أحمر وأخضر من المكسيك إلى أمريكا ، ونظرا لجمالها وتلوينها فقد بدت مثالية للعطلة ، وقد بدأت تلك الأشجار الملونة في الظهور في البيوت عام ١٨٣٠ .
وبدا بيع تلك الأشجار في المتاجر عام ١٨٧٠ ، وبحلول عام ١٩٠٠ كانت تلك الشجر رمز للعطلات ، وفي المكسيك تظهر المنحوتات المصنوعة من الورق المعجن والتي تسمي بالبيناتاس ، وتملئ بالحلوى والعملات المعدنية وتتم تعليقها في السقف ، ويتناوب الأطفال على ضربها حتي تنكسر ، لتسقط منها الهدايا والحلوى .
-
إنجلترا
قام رجل إنجليزي بالترويج لتقليد يد وهو إرسال بطاقات التهنئة بعيد الميلاد ، وذلك حين بدأ بإنتاج بطاقات ذات حجم صغير تحتوي على مشاهد احتفالية ، ويكون مكتوب بها أيضا تحية صغيره .
وذلك في نهاية ثلاثينيات القرن التاسع عشر ، وقد أثارة تلك البطاقات ضجه كبيرة في مكاتب البريد الكبير في انجلترا ، وقد تم صنع بطاقات مشابهه بواسطة RH Pease وهو أول صانع أمريكي لتلك البطاقات في كلا من : ألبانيا ، ونيويورك ، وهو مواطن ألماني قد هاجر إلى امريكا في عام ١٨٥٠ .
وقد اعتقد شعب سيلتك أن ” الهدال ” لديه قوي سحرية ، حيث قيل أن له قدرة على تخفيف الجروح ، وكانوا يعتقدون أيضا أن تعليق ” الهدال ” في منازلهم يجلب لهم الحظ السعيد ، وكان الإنجليز يقومون بتعليق أغصان ” الهدال ” في أسقف المنازل ومداخلها ، كما يعتقدون أن ” الهدال ” يقوم بطرد الأرواح الشريرة والطاقات السلبية.