من هو بابا نويل
بابا نويل الحقيقي
من بابا نوبا و
ماهو الكريسماس
حيث يعرف باسم القديس كريس أو نيكولاس كرينجل، وهو من أشهر الأفراد التي كانت تحتفل بعيد الميلاد مع ملاحظة
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة
، ولكن في وقتنا الحالي ، يتمثل بأنه رجل مبتهج وله لون أحمر ، ويجلب للفتيان والفتيات الألعاب بعشية رأس السنة [1] .
وترجع قصة هذا القديس للقرن الثالث ، عندما شفع للأطفال أثناء ما كان يسير على الأرض ، وهناك عدد من الحكايات التي يمكن أن تحكى عن حياته الأولى .
كما كان هناك شخصان داخل سكان مدينة نيويورك هما توماس ناست وكليمنت كلارك ، آثرا في شخصية سانتا كلوز كثيرا كما هناك مجموعات كبيرة من ملايين الأطفال ينتظرونه في كل عام بليلة رأس السنة .
أسطورة بابا نويل والكريسماس
ترجع قصة هذا القديس الأسطورية لمئات السنين ، وهو ولد في عام 280 من القرن الميلادي ، في بلد تعرف بباتارا وهي تقع بالقرب من ميرا بالدولة التركية الحديثة .
ويمثل القديس كريس أسطورة عظيمة لعدد كبير من عشاقه ، لما يتمتع به من اللطف والتقى وحكى عن ذلك عدد كبير من الأفراد ، وقيل عنه أنه ترك جميع أمواله وهاجر للريف حتى يتمكن من مساعدة المرضى والفقراء .
وله قصه شهيره للغاية حين تمكن من إنقاذ ثلاث شقيقات من الفقراء ، من الخطر اللاتي كنا يتعرضن له إزاء بيعهن للدعارة والعبودية من قبل زويهم حتى يتمكن بذلك بتزويدهن بالمهر ومن ثم القدرة على تكاليف الزواج .
ومع مرور الأيام والسنوات أكتسب نيكولاس ، شعبية كبيرة وكان يعرف بأنه حامي البحارة والأطفال وكان له دور كبير في
قصة الاحتفال برأس السنة الميلادية
، وكان يتم الاحتفال به من كل عام في يوم 6 من شهر ديسمبر وهو بالمناسبة هو تاريخ وفاته .
وكان يشهد هذا اليوم إجراءات الزواج وعمليات الشراء الكبيرة ، وذلك مع حلول عصر النهضة ويعد هذا القديس هو الأكثر شهره بجميع الدول الأوربية .
ومع قدوم أيام الإصلاح في ظل الفكر البروتستانتي ومع انتشار الأفكار التي تدعوا لعدم تبجيل القديسين ، ولكن استمرت مكانة القديس نيكولاس الكبيرة فيما بين الناس وظهر ذلك بصورة واضحة في الدولة الهندية .
وقد حقق القديس نيكولاس مقدمات خطواته داخل الثقافة الأمريكية الشعبية منذ القرن 18 ، وذلك في عام 1773 ومرة ثانية عام 1774 وقد أجتمع مجموعة من العائلات ذات الجنسية الهولندية للاحتفال بذكرى يوم وفاته .
وقد تطور اسم هذا القديس وظهر في شكله المختصر نيكولاس منذ عام 1804 م ، وقد قام أحد أعضاء جمعية نيويوريك التاريخية بتوزيع عدد من النقوش الخشبية عليها هذا القديس وكان ذلك باجتماع الجمعية السنوي .
وكانت تلك النقوش عليها، في الخلفية عدد من الصور المعروفة لسانتا في وقتنا الحالي ، وكان يوجد مجموعة من الجوارب التي تمتلئ بالفاكهة والألعاب من أعلى المدفأة .
وقد أشار أحد كتاب واشنطن المعروفين لهذا القديس المعروف بسانتا عندهم وكان ذلك في عام 1809 م ، وكان يعتبر الشفيع لمدينة نيويورك مما أدى لرفع مكانته بين الناس وكان هو
سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية
.
وقد تم تجسيد صورة له بأنه يعتبر كل شئ وكان عبارة عن البقبعة الزرقاء التي له زوايا ثلاثية ، وله صدرية حمراء والجوارب الصفراء وأصبح رجل يلبس القبعة العريضة في حوافها ، وزوج ضخم مكون من خرطوم جذع فلمنكي .
وكان يرتبط هذا القديس في مراكز تسوق الهدايا وكان يلتف حولها الكثير من الأطفال ، وتعتبر جزء أساسي لهم خاصة في فترة أيام عيد الميلاد ، وكان يتم استخدام هذا القديس في العديد من إعلانات الصحف ، وكان الأطفال يزرون العديد من المتاجر حتى يرون القديس في الشكل الجسدي الطبيعي له ، كما من المهم معرفة
قصة شجرة الميلاد
.
حقائق لا تعرفها عن بابا نويل
-
سانتا يتحرك في عام 2001 م
وكان ذلك يتمثل في عمل فني من عام 1963 م حتى الوصول لعام 2001 م ، وكانت اللوحة عبارة عن إعلان تلفزيوني يتحرك وتم عقد بطولة للإعلان عن الرسوم المتحركة ، من قبل ألكسندر بيتروف الذي حاز على جائزة أوسكار [2] .
-
سانتا يحصل على صديق جديد بعام 1942 م
حيث أظهرت شركة كوكاكولا سبرايت بوي وهو شخصية جديدة تظهر مع كلوز في الإعلان في أربعينات القرن الماضي وأمتد الأمر للخمسينيات ، وقد كان عبارة عن قزم أو شبحا مما دفع شركة كوكاكولا لعدم تقديم مشروب سبرايت المعروف حتى قدوم الستينات من العام الماضي .
-
سانتا يظهر في إعلانات شركة كوكاكولا
حيث ظهر في تلك الإعلانات منذ العشرينيات من القرن الماضي ، وكان يظهر على شكل صارم في إعلانات التسوق ، وقد رسمه الفنان ميزين على أنه موجود في متجر متعدد الأقسام ويلتف من حوله مجموعة من الناس يشريون كوكاكولا .
وكان يوجد في الإعلان أكبر نافورة لانتا لمياه الغازية ، وكانت توجد بالمتجر متعدد الأقسام وظهرت في شركة بولاية ميزوري ، وقد تم استخدام لوحة ميزن في عدد من الإعلانات التي تم طباعتها في أعياد الميلاد .
-
يعتمد سانتا الجديد على بائع
حيث رسم سانتا في صورة البائع المتقاعد ، وقد كان ذلك عندما مات برنتيس فكان يستخدم نفسه وهو ينظر للمرآه مما ساعد في تشكيل صورة للقديس نيك .
وأدى كل ذلك لحب الناس لصور القديس سانتا ، وتعلقهم الشديد بها وقد ظنوا فيها بأنها تستطيع أن تغير أي شئ وكان الناس يهتمون بأي تغير يطرأ على صوره في الإعلانات ، وخاصة عندما ظهر سانتا بدون خاتم الزواج .
-
شركة كوكاكولا ساعدت في تكوين صورة سانتا
حيث وضعت الشركة عدد من المجلات الخاصة به في عام 1931 م ، وأراد مديرها التنفيذي للشركة أن تكتسب كوكاكولا شعبية كبيرة بين الناس في تلك الفترة ، فأتخذ من رمز بابانويل حملة لشركته وكلفت الشركة في ذلك أمهر الرسامين بعمل عدد من الصور الإعلانية لسانتا كلوز .
وقد أستخدم في ذلك الرسام سوندبلوم قصيدة خاصة بزيارة القديس نيكولاس وكان هذا عنوانها ، وهي تعرف بالليلة التي تسبق عيد الميلاد، وكانت صورته دافئة وممتلئ الجسم ، وكان يرتدى المعطف الأحمر المعروف عنه وبذلك ظهر بابا نويل في إعلانات كوكاكولا لأول مرة عام 1931 م .
وظهر في تلك الإعلانات القديس وهو يلعب مع الأطفال ويزورهم لأنهم يحبونه ، وكان يدفع الأفراد لقراءة الرسالة وأن يستمتع بمشروب كوكا كولا .
وفي السنوات التالية تم عمل مجموعة من اللوحات ترجع لعام 1964 مـ ، وتعد تلك اللوحات تظهر عدد من الصور لسانتا وأعمال كوكاكولا الأصلية ، والتراث الفني له دخل أرشيف الشركة وله قيمة كبيرة ، وقد تم عرض الكثير منها بمختلف بلدان العالم .
كما ظهرت تلك الصور الفنية في متحف اللوفر في باريس، وظهرت بالمتحف الملكي في تورنتو والمتجر متعدد الأقسام في مدينة طوكيو، وكذلك متجر ستوكهولم.