ماهي علامات الشفاء من الجرب
علامات الشفاء من الجرب
الجرب وحساسية الجلد
حيث أن الجرب يتطلب استشارة الطبيب المختص أما الحساسية فيكفي الامتناع عن الأطعمة والمواد الصناعية التي تسببها.
سبب الإصابة بالجرب
يختلف الجرب عن
حساسية الجلد
في كونه ينتج عن الإصابة بالعث وهو حشرة ذات ثمانية أرجل، إنه من الحشرات الصغيرة للغاية والتي لا يمكن رؤيتها على البشرة ولكن يمكن رؤية الآثار المختلفة لها.
ويؤدي العث إلى تحفيز أعلى طبقة من الجلد ويعيش ويتغذى عليها ويقوم بوضع البيض، ويتفاعل الجلد بشكل كبير من العث والفضلات التي تنزل منه، ويسبب ذلك الطفح الجلدي واحمرار الجلد مع الشعور بالحكة الجلدية، وتنتقل العدوى بسهولة بسن الأفراد نتيجة للتلامس المباشر من جلد لجلد، وهي الطريقة الشائعة للإصابة بالجرب، وقد ينتشر أيضًا من خلال:
- الملابس
- الفراش
- الأثاث المنزلي
في الغالب نرى أن الأماكن الضيقة التي يعيش فيها الأفراد على اتصال تام ببعضهم البعض تنتشر فيها العدوى بكل سهولة، وتشمل هذه الأماكن دور رعاية المسنين وأماكن الرعاية المختلفة. [3]
دعاء الشفاء من الجرب
حتى يتم التخلص من
اعراض الجرب
لابد من تجربة العلاجات الطبية وتكرار أدعية الشفاء المختلفة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وتتمثل فيما يلي:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث الرقية، حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له قال: أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً. متفق عليه.
كما صح أيضًا أن الدعاء بالاسم الأعظم وبدعاء يونس عليه السلام مستجاب، ففي مسند أحمد وسنن الترمذي والمستدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني.
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد.
وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: أما كون القرآن يكتب في إناء ويصب عليه الماء ثم يروج ويشربه الإنسان فهذا فعله السلف رحمهم الله، يكتبون في إناء للزعفران آية الكرسي، المعوذات وشيئاً من القرآن ثم يصب عليه الماء، ويروج هكذا باليد أو بتحريك الإناء، ثم يشربه الإنسان فهذا فعله السلف، وهو مجرب عند الناس، ونافع بإذن الله. [2]
روشتة علاج الجرب
هناك العديد من
انواع التهابات الجلد
التي يتم وصف علاج الجرب لها، وفي مختلف الأحوال يتم العلاج باستخدام المراهم الطبية والمستحضرات والكريمات التي توضع على الجلد بشكل مباشر، كما يمكن استخدام الأدوية الفموية أيضًا، وهناك احتمال أن يطلب طبيب الجلدية استخدام دواء في الليل عندما يكون العث نشط.
وقد يحتاج الفرد أيضًا إلى علاج البشرة والرقبة وغيرها من مناطق الجسم وغسل الدواء في اليوم التالي، ومن الضروري أن يتم اتباع مختلف التعليمات الطبية بشكل ممتاز مع تكرار العلاج عند الحاجة وخلال أسبوع كامل، وتشمل الأدوية الأكثر شيوعًا لحالة الجرب ما يلي:
- 5٪ كريم بيرميثرين
- 25٪ غسول بنزيل بنزوات
- 10٪ مرهم كبريت
- 10٪ كريم كروتاميتون
- 1٪ غسول ليندين
وعلى الرغم من ان
الفرق بين الجرب والحساسية
واضح إلا ان هناك بعض الادوية المشتركة، وقد يقوم الطبيب المختص أيضًا بوصف الأدوية الإضافية من أجل المساعدة على تخفيف حدة الأعراض التي ترتبط بالجرب، وتشمل الأدوية ما يلي:
- مضادات الهيستامين وتشمل بينادريل أو غسول براموكسين للمساعدة في عملية السيطرة على الحكة.
- استخدام المضادات الحيوية من أجل قتل العدوى والالتهابات التي تتطور نتيجة حك الجلد بشكل مستمر.
- كريمات الستيرويد التي تساعد على علاج التورم والحكة الجلدية.
- في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى أخذ علاج قوي لمكافحة الجرب الشديد، ومن الممكن إعطاء المريض أقراص تؤخذ من خلال الفم وتسمى هذه الأقراص باسم الإيفرمكتين.
- العلاج بالكبريت وهو من العناصر المميزة التي تستخدم في علاج الجرب بفعالية، ويستخدم الكبريت كصابون أو شامبو أو مرهم أو سائل خاص لعلاج الجرب. [3]