صفات خط النسخ ومميزاته
يتميز خط النسخ عن غيره من الخطوط
إن خط النسخ يتميز عن غيره من الخطوط بعدد من السمات وهي كما يلي:-[4]
- الوضوح والسهولة.
- الأصالة.
- قوة البنية وجمال التكوين.
- تتميز الجمل المكتوبة بخط النسخ بسهولة قراءتها.
- تساوي حروفه ووضوحها.
- يراعي جميع القواعد الموجودة في اللغة العربية والتي تختص بكتابة الخط العربي.
صفات خط النسخ
خط النسخ يشبه خط الرقعه
، وخط النسخ يعد من الخطوط الكاملة والمعتدلة والواضحة ، لا يحدث اي التباس عند قارئه في التشابه بالحروف ، وإذا تم ضبط الشكل فلا يفوق بجماله اي خط آخر، كما انه يتشابه بخط الثلث والخط المحقّق وخط الريحان، ويتغلب على أشكاله الاستدارة والتساوي.
الجدير بالقول أن هذا الخط برز في جنوب العراق في كل من الحيرة والأنبار وقد تأسس على يد ابن مقلة فقد تأسس في أوائل القرن الرابع الهجري اي في أواخر القرن التاسع الميلادي، ومن بعد ذلك نقل إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ثم ظهر في الكوفة وسمي باسم الخط الكوفي، ومن بعد ذلك انتشر إلى أن اضحى هناك العديد من الأنواع احسنهم الخط المستعمل في كتابة آيات القرآن الكريم. لخط النسخ مسميات فيعرف باسم البديع والمقور والمدور، والخط النسخي، ويرجع وجوده إلى الخطاط التركي ابن مقلة.
كما سبق ذكره الحروف عند كتبتها تأخذ نمطين الأول تظهر فيه الحروف على السطر اما الثاني تظهر فيه الحروف بنزلة من على السطر، ويشتهر النمط الأول من الحروف وتعرف بالحروف المستقرة ومنها ( أ – ب – ت – ث – ط – ك – ل – هـ – لا)، فيما يخص الاحرف التي تنزل من على السطر تعرف باسم الحروف النازلة ومنها (ن – ص – ل – ي – ش – ر – و – ج – ع)، ويستلزم على الكاتب أن يتم التفريق فما بين الحروف التي تكتب مستقرة والتي تنزل عن السطر.
من مميزات خط النسخ
وهذه المميزات هي ما يميز
الفرق بين خط الرقعة وخط النسخ
، فالنسخ هو أوضح الخطوط العربية في المطلق ويتستخدم في كتابة كل من: المطبوعات اليومية او الكتب التعليمية او المصاحف او المواقع اللإلكترونية ويعد أول خط يدرسه الطلاب في العالم العربي والإسلامي ويعد من أسهل الخطوط في القرأءه او الكتابه .
ومن الخطوط العربية الستة هو يرتبط بين الاصالة والبساطة ومثلما يشار عليه اسمه فقد استخدمه النساخون في نسخ الكتب. أول من اسس القواعد بخط النسخ الوزيرابن مقلة، وجودّه الأتابكة وقد تفنن في تنميق النسخ من خلال الأتراك الذين لهم ابداع به وعلى رأسهم الحافظ عثمان الذي اسس ميزان الحروف لهذا الخط ومحمد عزيز الرفاعي الذي اوصله إلى مصر ثم ماجد الزهدي إلى العراق.[2]
- يمتاز خط النسخ بالجمال فالتركيب وحلاوة الحروف ووضوح كلماته.
- متساوي في الحجم في الحروف في هذا الخط اصبح مميز عن الخطوط الباقية.
- سهولة قراءة الكلمات والجمل المكتوبة بخط النسخ.
- يتميز هذا الخط باحفاظ على قواعد اللغة العربية.
- القارئ يجد سهولة بقراءة الكلمات وايضاً العبارات المكتوبة بخط النسخ.
- من امتيازات خط النسخ سهل الكتابة وأنه يربط بين البساطة والرصانة.
- يتميز تعلم هذا الخط بالسهولة الكاملة حيث يتم متابعة القواعد لخط النسخ ومنها مراعاة الحروف المستقرة والنازلة كما ذكرنا.
قواعد خط النسخ
- الحروف التي لا تنزل اباداً من على السطر الا في حالة كانت متصلة أم منفصلة، اما أول الكلمـة أو وسطها أو آخرها مثل: أ ، ب، ت، ث، د، ذ، ط، ظ، ك، لا. الحروف التي تنزل عن السطر بعض الاحيان وتكتب على السطر وقتاً أخر وهي: ج، ح، خ، س، ش، ص، ض، ع، غ، ق، ل، م، ن، ي . وهذه الحروف تنول من عن السطر إذا لم يتصل أحدها بالحرف بعده سواء متطرفة أو مفردة مثل: الحج، البيع، باع، قال.
- ان نزول هذه الحروف عن السطر يكون لاسباب مختلفة لهذا يوجد نزول : ج، ح، خ،ع، غ، م، ل أكثر من نزول الاحرف الباقية ومنها: س، ش، ص، ض، ق، ن، ي. وتكتب الاحرف على السطر إذا كان أحد هذه الحروف متصل بالحرف من بعده سواء في أول الكلمـة أو وسطها مثل: حسب، صلب، مقلمة، قواعد.
- الحروف التي تنزل عن السطر باستمرار بنسبة بسيطو وهي : ر، ز، و . والـسبب في هذا الاخـتلاف بالقاعدة هو الحروف التي تنزل عن السطر بخط النسخ أن هذه الحروف الثلاثة لا تكون متصلة بما يأتي بعدها مثل: وارد، الراشد، راشد . حرف الهاء ( ه ) مستقل وله قاعدة، وتتفق مع القواعد السابق ذكرها في بعض الاحوال وتختلف عنها في حالات مختلفة ، وإليك توضح ذلك: نزول هذا الحرف عن السطر إذا كان مصل بما قبله وبما من بعده وهي: يهدم، عليها.
- وتكتب هذه الاحرف على السطر في حالتين إذا كان منفصلاً . وهي : جزاءه وتتبع به التاء المنفصلة مثال: دعاة . إذا كان الحف متصل بما بعده فقط (في أول الكلمة أو بوسطها ) مثل: هدم، هدهد. ويكتب متصلاً في اواخر الكلمة : قلبه ، قلبه ويلحق به التاء المربوطة في بأخر الكلمة : النظافة، النظافة.
- كما انخط النسخ يكتب بين خطين ويكون متوازي أفقياً : وهما خط الارتكاز وهو الخط الذي تكتب به الاحرف والآخر خط لضبط النهاية العلوية للكتابة وهو خط وخمـي .
- كما ان المسافة بين الحرف والاخر بمقدار نقطتين في عرض القلم الذي يكتب به.
- يكون سمك القلم مؤثر بتحديد المسافة بين الحروف.
- التركيز على الكلمات والاحرف على السطر أكثر من خط الرقعة.
- قد يرغب النظم وتنسيق الاحرف عدم نزول الحروف النازلة، ورفع الحروف عن خط الارتكاز.
- يكون سمك الخطوط العامودية قليل عن سمك الخطوط الأفقية.
- تلتقي الخطوط الأفقية بالخطوط العامودية يكون مدوراً.[3]
اهداف تعلم الخطوط العربية
-
التدريب على كتابة وتعليم
انواع الخط العربي
ومعرفة الكتابة الصحيحة، مما يثبت صور الكلمات في الذهن من خلال كتابتها من الذاكرة. - تعليم الخط ومعرفة كيفية رسم الحروف المتصلة في أوضاعها المتنوعة والمسافة المطلوبة فيما بين الكلمات سواء في خط النسخ او الرقعة.
- تعريف ودراسة الفرق بين خط النسخ وخط الرقعة وتطوير مهارات الخط وجودة الكتابة وإتقانه فيها.
- التعود على الدقة والنظام، والتركيز والنظافة والترتيب مع قوة الملاحظة.
- تدريب الحواس الكتابية المختلفة على الإجادة والإتقان، والحواس هي: الأذن التي تسمع ما تتملاه ، واليد التي تكتب ، والعين التي تلاحظ الخطأ والصواب.
- التعود على الإنصات وحسن الاستماع.
- دراسة رسم بعض الكلمات وكيفية كتابتها والتي آخرها ألف لينة .
- كيفية كتابة بعض الكلمات التي تتصل ببعضها أو تنفصل عن بعضها والتدريب عليها.