ما هو رهاب الألوان

مقدمة عن رهاب الألوان

رهاب الألوان هو مصطلع يعبّر عن الخوف من الألوان. Chromophobia هي كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين:

  • Chromos وتعني اللون
  • Phobos وتعني الخوف أو الكره الشديد

عندما نقول أن الشخص يعاني من رهاب الألوان فهذا يعني أنه لا يستطيع تحمل بعض الألوان، قد يعاني بعض الأشخاص من الخوف من بعض الألوان، على سبيل المثال، اللون الأحمر. لأن اللون الأحمر يرمز للدم، العنف أو الموت. في حالات أخرى، قد يعاني بعض الأشخاص من رهاب الألوان الفاتحة.

من أجل بعض الأشخاص قد يكون ممارسة النشاطات اليومية الحياتية هو أمر يدعو للقلق لأن بعض الألوان يمكن أن تحفز نوبات الهلع أو القلق. يمكن أن يعاني الأشخاص المصابين برهاب الألوان من أعراض منهكة، وهذا يؤدي لعدم قدرتهم على التمتع بحياة طبيعية أو الاحتفاظ بعلاقات ثابتة، ويمكن أن تصبح مهمة الخروج إلى الضوء هي مهمة صعبة.


المشاهير المصابين برهاب الألوان:

  • بيلي بوب ثورنتون

أنواع رهاب الألوان

  • رهاب اللون الأزرق- Cyanophobia
  • رهاب اللون الأصفر Xanthophobia
  • رهاب اللون الأخضر Prasinophobia
  • رهاب اللون البرتقالي Chrysophobia
  • رهاب اللون الزهري Rhodophobia
  • رهاب اللون البني Kastanophobia
  • رهاب اللون الأبيض Leukophobia
  • رهاب اللون الأسود Melanophobia

[1]

رهاب اللون الأحمر

رهاب اللون الأحمر هو الخوف من اللون الأحمر، والخوف من احمرار الوجه، قد يتجنب الشخص بعض الاجتماعات مثل المقابلات التي قد تسبب احمرار الوجه.


أسباب رهاب اللون الأحمر

احمرار الوجه يحدث على الخدين وعلى الجبين، ويمكن أن ينتشر إلى العنق، الأذنين وأعلى الصدر. احمرار الوجه هو استجابة جسدية شائعة للشعور بالخجل أو القلق. قد يحمر الشخص خجلًا في حال ارتكابه لخطأ أمام الآخرين، ولكنه قد يحمر أيضًا عند تلقي المديح أو الشكر


الرهاب المجتمعي

يمكن أن يسبب رهاب اللون الأحمر لأن الأشخاص المصابين بهذا الرهاب يميلون إلى الشعور بالحرج والتوتر بسهولة في المواقف الاجتماعية ويكونون أكثر عرضة للاحمرار. وغالبًا ما يخشى الأشخاص المصابين بالرهاب المجتمعي من حكم المجتمع أو السخرية منهم مما يؤدي لتدهور حالة الرهاب


أعراض رهاب اللون الأحمر

الأعراض تترافق مع أعراض اضطرابات القلق. هذه الأعراض قد تشمل:

  • الشعور بوجود الفراشات في المعدة
  • الأرق
  • التعرق
  • نوبات الهلع
  • تسارع التنفس
  • تسارع ضربات القلب

قد يفكر الشخص المصاب برهاب اللون الأحمر بأنه قد يفقد دعم الأشخاص من حوله في حال رؤيتهم له وهو يحمر خجلًا. [2]

رهاب اللون الأصفر

رهاب اللون الأصفر هو الخوف من اللون الأصفر. في الصين، كانوا يخافون من اللون الأصفر، وبشكل خاص الوشاح الأصفر، لأن ذلك كان يشير إلى أمر إمبراطوري للموت بالانتحار.

السبب الأكثر شيوعًا للخوف من اللون الأصفر هو بسبب التعرض لتجربة مؤلمة متعلقة باللون الأصفر، مثل لدغة نحلة أو حادث ناجم عن مركبة صفراء، نتيجة لذلك، قد يرتبط اللون الأصفر في أذهان هؤلاء الأشخاص بالألم وقد يقومون بإغلاق عينيهم على الفور عند رؤية جسم أصفر أو يمتنعون عن تناول الأطعمة باللون الأصفر مثل الموز وصفار البيض، دون وجود سبب واقعي للخوف من هذا اللون، الذي يرتبط بالسعادة حول العالم. [3]

رهاب اللون الأسود

هناك العديد من الأسباب المتعلقة بالخوف من اللون الأسود أو المحفزة لهذا الرهاب، ولكن أشيع هذه الأسباب هي:

  • النشأة: الأولاد الذين تربوا على يد أشخاص خائفين من اللون الأسود أو في حال نقل الآباء إلى أبنائهم إحساس بوجود الخطر المرتبط مع اللون الأسود، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الخوف.
  • تجربة مؤلمة: يمكن أن يتحرض رهاب اللون الأسود من خلال تجربة مؤلمة مرتبطة مع اللون الأسود
  • الجينات: من المحتمل أن يكون أسلاف الأشخاص الذين كانوا يخشون اللون الأسود قد نقلوا هذه الجينات المخيفة إلى أطفالهم. [4]

رهاب اللون الأبيض

الخوف من اللون الأبيض قد يحدث بسبب وجود تجارب سيئة مترافقة مع الرياضات الشتوية لأن لون الثلج يكون باللون الأبيض. من المحفزات الأخرى هو الخوف من الزواج بالنسبة للنساء، لأن فستان الزفاف يكون باللون الأبيض.

الأشخاص الذين يعانون من رهاب اللون الأبيض يفضلون أن يقطنون في منازل داكنة ويرتدون ملابس ملونة ولا يفضلون شرب الحليب أو تناول الأقراص الدوائية التي تكون باللون الأبيض. هؤلاء الأشخاص يعانون من القلق عندما يتعرضون لرؤية اللون الأبيض، مثل البقاء في غرفة باللون الأبيض أو رؤية الثلوج. [5]

أسباب رهاب الألوان

  • عادةً ما يكون

    الاضطراب ما بعد الصدمة

    من أشيع أسباب الإصابة برهاب الألوان. يمكن أن يؤدي حادث صادم في مرحلة الطفولة إلى ندبات عاطفية تترافق مع ألوان معينة مما يدفع الطفل للخوف منها، هذه الأحداث تشمل إساءة معاملة الطفل، الاغتصاب، الموت، الحوادث أو العنف، وهي قد ترتبط مغ لون معين مما يدفع الشخص للإصابة برهاب الألوان.
  • سبب آخر للخوف من الألوان ينبع من الجذور الثقافية، بعض الثقافات ترتبط بين ألوان معينة وتفسيرات معينة والذي قد يكون له تأثير سلبي على الظاهرة. الغرب، على سبيل المثال، قد يرى بعض الألوان على أنها غريبة أو سيئة.
  • في معظم الحالات، ينبع الخوف من الألوان أو الكره من التكييف الكلاسيكي. أي هناك بعض الألوان التي تكون غير مقبولة. على سبيل المثال لون الجبن القديم والتعفن يرتبط بوجود الجراثيم والأمراض، وهذا قد يترافق بطرق سلبية، ويؤدي للنفور من بعض الألوان.
  • الوراثة، كيمياء الدماغ، وبعض العيوب والمخاوف يمكن أن تسبب الإصابة برهاب الألوان.

أعراض رهاب الألوان

أعراض رهاب الألوان تختلف من شخص لآخر بناءً على درجة الخوف. الأعراض النموذجية تتضمن:

  • القلق البالغ أو نوبات الهلع.
  • ضيق التنفس، وهو تنفس سطحي وسريع.
  • التعرق
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • الغثيان
  • جفاف الفم
  • عدم القدرة على التحدث أو لفظ عبارات مفهومة
  • الارتعاش، الرجفان

يمكن أن تترافق هذه الحالة أيضًا مع

رهاب الخلاء

أو الخوف من مغادرة المنزل. يمكن أن يعاني الشخص من الاكتئاب بسبب الوحدة التي تنبع من عدم القدرة على تشكيل الصداقات. ويمكن أن يرفض الشخص بسبب ذلك استلام الوظيفة أو السفر من أجل العمل. هذه السلوكيات يمكن أن تؤثر على أداء الشخص في المدرسة وفي العمل.

علاج رهاب الألوان

أفضل أمر يمكن القيام به من أجل علاج رهاب الألوان وهو العلاجات مثل

التنويم المغناطيسي

والبرمجة اللغوية العصبية والعلاج النفسي، والتي ثبت أنها من الممكن أن تعالج أنواع الرهاب المختلفة، ويمكن أيضًا وصف بعض الأدوية من أجل تخفيف القلق، ولكن قد يكون لها بعض الآثار الجانبية المنهكة للغاية.


  • التنويم المغناطيسي

هذا العلاج من أجل التخلص من رهاب الألوان يتم بإشراف متدرب متخصص. خلال العلاج، يقوم الشخص المتدرب بفتح عقل الشخص المصاب بالرهاب إلى أفكار واقتراحات جديدة وتكون ذات نتائج إيجابية، ويقوم بربط مواضيع مختلفة بالخوف، وبهذا قد يحرر الشخص من خوفه من بعض الألوان.


  • البرمجة اللغوية العصبية

تنطوي هذه العملية على تغيير التصورات المرتبطة بالخوف من الألوان، حيث يقوم الشخص المعالج بسماع تحليلات الشخص المصاب برهاب

الألوان

ووصفه للألوان التي يخافها، ثم يحاول إزالة هذه المخاوف والارتباطات العقلية التي تسبب نوبات الهلع بسبب رؤية بعض الألوان. [1]