الفرق بين الصرع والإغماء

ما هي نوبات الصرع

الصرع يضمن تغيرات مؤقتة في السلوكيات والحركات. وهي تكون في الأغلب غير متوقعة. هذا يعني أن الطبيب في أغلب الأحيان لا يمكنه رؤية

نوبات الصرع

، وبالتالي سيكون من الصعب تشخيصها.

هناك العديد من الأحداث التي يمكن أن تشابه في تأثيراتها لنوبات الصرع أو تسبب التشوش في التفريق بينها.

الحالات المشابهة للصرع

الإغماء

الإغماء هو فقدان الوعي قصير الأمد والمفاجئ الذي يحدث بسبب انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ. عادةً ما يتم الخلط بين الإغماء وبين الصرع الذي يحدث فيه نفضات عضلية، وحركات تشنجية تكون مرتبطة بالإغماء. يحدث ذلك بسبب انخفاض في التدفق الدموي إلى الدماغ، ويمكن أن يحدث لدى حوالي أكثر من 10% من الأشخاص الذين يفقدون وعيهم.

الإغماء هو أمر شائع، وهو يحدث لدى حوالي 6% من الأشخاص. الإغماء لديه العديد من الأسباب مثل الصدمة، الألم، المرض، الحرارة، والوقوف الطويل أو الأماكن المزدحمة، وغالبًا ما يتم تشخيصه بسهولة بسبب وجود الشهود.

عندما يعاني الشخص من النفضات العضلية بعد وجود نوبة الإغماء، تسمى هذه الحالة بالإغماء التشنجي. لا يمكن عادةً التفريق بين الإغماء التشنجي وبين نوبة الصرع، ولكنه يكون عادةً سهل المعالجة، ويمكن أن تتكرر في المستقبل. ولكنه لا يرتبط بالصرع.

الشقيقة أو الصداع النصفي

الشقيقة هي مرض شائع جدًا. وهناك عدة أنواع من الشقيقة تمامًا مثل الصرع، والبعض منها يُسبق بهالة والتي يمكن أن يخلط الشخص بينها وبين نوبة الصرع. الشقيقة يكون لها محفزات مشابهة للصرع.

أعراض الشقيقة تتضمن:

  • تشوش بصري أو هلوسات
  • بقع عمياء
  • خدر أو إحساس واخز في الساقين
  • شلل أحادي الجانب
  • الغثيان أو القيء
  • حساسية شديدة للضوء والصوت
  • الشعور بالتعب، الاكتئاب وصعوبة في التركيز.

أسباب الخلط بين الشقيقة وبين نوبة الصرع

  • حدوث الإغماء أثناء نوبة الصرع
  • بعض أنوع الشقيقة يمكن أن يبدأ مع فقدان الوعي والأعراض الأخرى، والتي يتبعها الصداع.
  • التغيرات الحسية أو البصرية والتي يمكن الخلط بينها وبين النوبات البؤرية.

ومع ذلك ، عادة ما يستمر الصداع النصفي لفترة أطول بكثير من النوبات. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن تغييرات مخطط كهربية الدماغ يمكن رؤيتها عند الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.

اضطرابات الحركة

هذا يصف مجموعة من الاضطرابات التي تتضمن العضلات والجهاز الحركي في الجسم. الحركات اللإارادية يمكن أن يتم خلطها مع نوبات الرمع العضلي والنوبات البؤرية حيث يتم الاحتفاظ بالوعي. لا تؤدي اضطرابات الحركة إلى فقدان الوعي أو تغيرات في مخطط كهربية الدماغ، على الرغم من أن هذه الحالة عادةً ما تستجيب للأدوية المضادة للصرع.

هناك العديد من الأسباب المختلفة للاضطرابات الحركة من ضمنها:


  • مرض باركنسون
  • رقص هنتنغتون
  • متلازمة توريت
  • اضطرابات النوم
  • الرعاش مجهول السبب

الأمراض القلبية

تحدث هذه الحالات عند وجود خلل في وظيفة القلب. الأمثلة تتضمن عندما يعاني الشخص من اضطرابات في ضربات القلب أو وجود تخثر في الأوعية والذي يسبب الدوار أو الإغماء، وذلك اعتمادًا على شدة الحالة. [1]

أسباب الصرع والإغماء



أسباب الصرع

يمكن أن يحدث الصرع دون وجود مبررات، ولكن هناك أمور قد تسبب حدوث

الصرع

وهي تتضمن:

  • السكتة الدماغية
  • السرطان
  • الأورام الدماغية
  • خلل في توازن الشوارد
  • انخفاض شديد في سكر الدم
  • الأصوات المتكررة أو الأضواء الساطعة كما في ألعاب الفيديو
  • بعض الأدوية، مثل مضادات الذهان وبعض أدوية الربو
  • أعراض انسحاب بعض الأدوية ، مثل زاناكس ، أو المخدرات ، أو الكحول
  • تعاطي المخدرات مثل الكوكايين والهيروين
  • التهابات الدماغ ، مثل

    التهاب السحايا
  • حمى شديدة
  • كوفيد -19 [3]


أسباب الإغماء

الإغماء يحدث بسبب العديد من الأسباب، النوبة الوعائية المبهمية هي السبب الأكثر شيوعًا للإغماء. وهي تكون شائعة لدى الأطفال واليافعين. تحدث النوبة الوعائية المبهمية بسبب انخفاض الضغط الدموي، وتقليل الدوران إلى الدماغ وحدوث فقدان الوعي. عادةً ما يحدث الإغماء عن الوقوف ويُسبق عادةً بالشعور بالغثيان، ألم في الرأس والدفء وفقدان الرؤية. في حال استمرار الإغماء، يمكن أن يسبب حدوث النوبة.

يمكن أن يعاني الشخص من الإغماء بسبب الخوف، القلق أو الألم أو الجهد العاطفي الشديد، الجوع، أو استعمال الكحول والأدوية. معظم الأشخاص الذين يعانون من الإغماء لا يكون لديهم أي مشكلة قلبية أو عصبية.


الأسباب الأخرى للإغماء

  • أمراض الجهاز العصبي الذاتي
  • الأمراض التي تتداخل مع أجزاء من الجهاز العصبي، مثل السكري، الكحولية، وسوء التغذية.
  • اضطرابات القلب أو الأوعية الدموية
  • الأمراض التي تسبب أنماط غير طبيعية من تحفيز بعض الأعصاب
  • حالة فرط تهوية: عند الشعور بالقلق الشديد أو الذعر، قد يصاب الشخص بالإغماء بسبب فرط التهوية (وهي حالة تعني امتصاص كميات كبيرة من الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون بسرعة كبيرة) [4]

كيفية التفريق بين الصرع والإغماء

الصرع الإغماء
سبب حدوثها تحدث نوبات الصرع في حال كان هناك تخريب في النشاط الكهربائي الطبيعي في الدماغ. تقريبًا يعاني 10% من الأشخاص في حياتهم من نوبات غير مبررة في حياتهم، وعندما يحدث ذلك يكون الأمر مخيفًا.

فقدان الوعي المفاجئ يحدث في حال عدم توافر الدم الكافي للدماغ، وهذه الظاهرة شائعة الحدوث، حيث يفقد حوالي نصف الأشخاص الوعي في فترة ما من حياتهم. يمكن أن يحدث الإغماء كنوبة عشوائية أو قد يحدث بشكل متكرر كل فترة من الزمن.

في بعض الأحيان يكون الإغماء أمر طبيعي وفي بعض الأحيان يكون مهددًا للحياة.

كيف تبدو

يمكن أن تكون نوبات الصرع مختلفة بناءً على الجزء الدماغي المتأثر، يمكن أن يفقد الشخص الوعي أو لا يفقده. ويمكن أن يعاني من اهتزازات عنيفة أو يحدث التحديث في الفراغ بينما يكون الشخص غير قادر على التعرف على اسمه.

يمكن أن تستمر هذه الأعراض لدقيقة أو أكثر، لكن الشخص سيحتفظ بذكرى هذه الحادثة.

لدى صغار السن يكون الإغماء عادةً ناجمًا عن أسباب حميدة، حيث قد يحدث بسبب التجفاف أو عدم تناول الطعام. يمكن أن يكون الإغماء في بعض الأحيان من أعراض الأمراض القلبية، مثل الرجفان الأذيني.
ما الذي يجب فعله؟



كيفية التعامل مع نوبات الصرع


: في حال رؤية شخص يعاني من نوبات الصرع، يجب مساعدته على الاستلقاء في حال لم يكن مستلقيًا، وإبعاد الأدوات الحادة عن الشخص. ولا يجب وضع أي شيء في فمه.

لا يجب أن يحاول الشخص إيقاف النوبة الصرعية أو كبحها، بدلًا من ذلك، يجب الانتظار حتى زوال نوبة الصرع، وإحضار طبيب متخصص لتقييم الحالة.

يمكن أن يتعافى الشخص بسرعة من نوبة الإغماء، لكن لا بد من إخبار الطبيب بها، لأنها قد تكون من أعراض الأمراض القلبية التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا.

في حال رؤية الشخص مصابًا بالإغماء، يجب وضع وجهه للأعلى وفع أرجله فوق مستوى القلب، وفي غضون دقيقة إن لم يستيقظ الشخص يجب الاتصال برقم الطوارئ، 911.

مميزات الصرع والإغماء


مميزات نوبات الصرع

  • تدوم لأكثر من دقيقة
  • فقدان التحكم بالمثانة أو حركات المعي
  • حركات لاإرادية
  • عض اللسان
  • التشنجات
  • سيلان اللعاب
  • حركات عين عشوائية
  • التحديق في الفراغ


مميزات الإغماء

  • يدوم لأقل من دقيقة
  • فقدان الوعي
  • رؤية نفقية أو مشوشة
  • الغثيان
  • التعرق البارد
  • شحوب البشرة
  • الدوار
  • توسع الحدقة. [2]