ما هو دواء ديكادرون ” DECADRON ” واستخداماته
ماهو دواء ديكادرون ” DECADRON “
يتم استخدام دواء ديكادرون أو ديكساميثازون في علاج حالات مرضية مختلفة مثل حالة التهاب المفاضل ورد الفعل التحسسي واضطرابات الدم والأمراض الجلدية وأمراض العين واضطرابات الأمعاء ومشاكل التنفس والسرطان وأمراض الجهاز المناعي، ويتم استخدامه أيضًا كنوع من أنواع الاختبارات لاضطرابات الغدة الكظرية أو متلازمة كوشينغ.
وينتمي ديكادرون إلى العقاقير التي تسمى الكورتيكوستيرويدات، وهو يعمل على التقليل من استجابة الجهاز المناعي لمختلف الأمراض، وذلك للمساعدة على تخفيف حدة الأعراض كالتورم والحساسية.
استخدام ديكادرون ” DECADRON “
يتم تناول الدواء من خلال الفم على حسب إرشادات الطبيب، ويؤخذ مع الأطعمة أو الحليب للمساعدة على منع اضطرابات المعدة، أو مع كوب ماء كامل، وفي حالة استخدام الشكل السائل من هذا الدواء فلابد من قياس الجرعة بحذر شديد، باستخدام ملعقة القياس الخاصة، ولا يجب استخدام ملعقة منزلية لأنها لن تعطيك جرعة صحيحة.
وفي حالة أنك تتناول دواء ديكادرون مرة في اليوم فلابد من تناوله في الصباح الباكر قبل الساعة التاسعة صباحًا، أما إذا كنت تتناول الدواء كل يومين تقريبًا أو طبقًا للجدول الزمني المحدد، فيمكنك وضع علامة مميزة على التقويم لتذكيرك أو ضيط منبه خاص لذلك.
وتعتمد جرعة الدواء ومدة العلاج على الحالة الطبية واستجابة المريض للعلاج، ومن الضروري أن يأخذ المريض هذا الدواء كما تم وصفة بشكل تام، مع اتباع الجدول الخاص بالجرعات بعناية تامة، وفي بعض الحالات يحاول الطبيب تقليل جرعة الدواء بشكل تدريجي لتخفيف آثاره الجانبية.
ولا يجب أن يتم التوقف عن تناول الدواء بدون الحصول على استشارة الطبيب، لأن الحالة قد تصبح أسوأ في حالة التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ، ومن الممكن أيضًا أن يواجه المريض أعراض كالغثيان أو الضعف أو الدوخة أو آلام العضلات والمفاصل، ومن أجل منع الأعراض عند التوقف عن تناول الدواء، فقد يقوم الطبيب بتقليل الجرعة تدريجيًا.
الآثار الجانبية لدواء ديكادرون ” DECADRON “
من الممكن أن تحدث اضطرابات المعدة أو الصداع أو حرقة المعدة أو الأرق أو زيادة الشهية وفي حالة استمرار هذه الآثار أو زيادة الحالة سوءًا لابد من استشارة الطبيب على الفور، ولابد أن تتذكر أن الطبيب قام بوصف هذا الدواء لأنه يرى أن فوائده أكبر من مخاطره وآثار الجانبية بالنسبة إليك، والكثير من المرضى الذين يستخدموه لا يكون لديهم أي آثار جانبية.
ولابد أن يتم إخبار الطبيب بشكل فوري عن أي آثار جانبية مثل علامات العدوى كالتهاب الحلق والحمى وآلام المفاصل والعظام وعدم انتظام ضربات القلب وآلام العين ومشاكل الرؤية وزيادة الوزن وتورم الكاحلين وانتفاخ الوجه والأعراض المختلفة لنزيف المعدة والأمعاء والتغييرات المزاجية والعقلية وتغييرات الدورة الشهرية ومشاكل الجلد والضعف وتقلص العضلات والنزيف.
ونادرًا ما ينتج عن الدواء ارتفاع السكر في الدم وهذا الأمر يسبب الإصابة بمرض السكر وتفاقم الحالة، ومن الضروري إخبار الطبيب بأعراض السكر في الدم مثل العطش الشديد، وفي حالة الإصابة بالسكري بالفعل فلابد من التحقق من سكر الدم بشكل منتظم طبقًا لتوجيهات الطبيب، وقد يحتاج الطبيب إلى تعديل أدوية السكر أو برامج التمرين.
ومن النادر أيضًا أن يحدث رد الفعل التحسسي الخطير للغاية تجاه الدواء، ورغم ذلك لابد من الحصول على مساعدة طبية فورًا في حالة ملاحظة أي ردود فعل تحسسية خطيرة كالطفح الجلدي والحكة والتورم في الوجه واللسان والحلق، مع دوار شديد وصعوبة في التنفس.
تفاعلات ديكادرون ” DECADRON ” مع الادوية الاخرى
من الممكن أن تغير تفاعلات الدواء طريقة عمله أو تزيد من الآثار الجانبية الخطيرة، لذلك لابد أن تصف للطبيب تاريخك المرضي بالكامل قبل تناول هذا الدواء، مع استشرته بشأن الجرعة المحددة واستشارته عند التوقف عن تناول الدواء، وهناك بعض المنتجات التي من الممكن أن تتفاعل مع الدواء وتشمل الديسلوكين والأدوية التي تسبب النزيف والكدمات ومضادات الالتهاب.
وإذا أمر الطبيب بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين من أجل الوقاية من النوبات والسكتات الدماغية، فلابد من الاستمرار في تناولها إلى أن يوجهك الطبيب بتعليمات أخرى، ومن الممكن أن يتداخل الدواء مع الاختبارات المعملية المختلفة، وهذا الأمر قد يتسبب في النتائج الخاطئة للاختبار.
احتياطات تناول ديكادرون ” DECADRON “
قبل تناول دواء ديكساميثازون لابد من إخبار الطبيب في حالة المعاناة من الحساسية، وقد يحتوي المنتج على مجموعة من المكونات الغير نشطة والتي قد تسبب الحساسية والمشاكل الصحية الأخرى، وقبل استخدام الدواء لابد من إخبار الطبيب بالتاريخ الطبي خاصة العدوى كالسل والالتهابات الفطرية والهربس وأمراض الكبد وأمراض الكلى والاضطرابات النفسية.
وكذلك الأمراض الأخرى التي تشمل أمراض الغدة الدرقية ومشاكل المعدة والأمعاء والقرحة والتهابات القولون والتهاب الرتج والإسهال وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري ومشاكل القلب وأمراض العيون وهشاشة العظام وجلطات الدم.
ومن الممكن أن يسبب استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد لمدة طويلة إلى صعوبة استجابة الجسم للنشاط البدني، وقبل الخضوع للعمليات الجراحية والعلاج الطارئ، أو في حالة الإصابة بمرض خطير لابد من إخبار الطبيب أنك تستخدام هذا النوع من الأدوية، أو في حالة استخدامه خلال آخر عام، كما ينبغي إخبار الطبيب في حالة المعاناة من الإجهاد الغير عادي أو فقدان الوزن.
قد يخفي الدواء الكثير من علامات العدوى وهذا الأمر يجعل المريض يشعر بأن حالته أصبحت أكثر سوءًا، وفي هذه الحالات لابد من التوقف عن الاتصال بالأشخاص الآخرين لتجنب نشر الخدوى، مع استشارة الطبيب في حالة التعرض للمزيد من الأعراض الجانبية.
وريما يسبب الدواء التعرض لنزيف المعدة، وقد يسبب الاستخدام اليومي للمواد الكحولية خلال استخدام الدواء زيادة خطر التعرض لنزيف المعدة، لذلك لابد من التقليل من تناول المشروبات الكحولية قدر الإمكان مع استشارة الطبيب للحصول على المزيد من المعلومات.
ولا يجب أخذ أي تحصينات أو تطعيمات بدون الحصول على موافقة الطبيب، ولابد من تجنب الاتصال بالآخرين الذين أخذوا لقاحات مؤخرًا مثل لقاح الأنفلونزا الذي يتم استنشاقه بالأنف، ومن الممكن أن يحتوي النوع السائل من الدواء على السكر أو الكحول، لذلك ينصح بتوخي الحذر عند تناوله مع المعاناة من السكري أو أمراض الكبد أو الحالات المرضية المختلفة.
ومن الممكن أن يكون الأشخاص كبار السن هم الأكثر حساسية لآثار هذا الدواء الجانبية خاصة فقدان العظام والشعور بالألم والإصابة بنزيف المعدة والتغييرات المزاجية والعقلية، وقد يؤدي الدواء إلى إبطاء نمو الأطفال في حالة استخدامه لمدة طويلة، يمكن استشارة الطبيب بشأن هذا الأمر مع الاهتمام بفحص الطفل ونموه باستمرار.
ديكادرون ” DECADRON ” في فترة الحمل
وخلال فترة الحمل لابد من استخدام الدواء عند الحاجة إليه فقط، وهو نادرًا ما يسبب الأذى للجنين، ولابد من مناقشة المنافع والمخاطر مع الطبيب.
لأنه في بعض الأحيان بعاني الأطفال الذين تكون أمهاتهم من متناولي هذا الدواء من المشاكل الهرمونية، وفي حالة ملاحظة أي أعراض كالغثيان والقيء والإسهال والضعف لدى الأطفال حديثي الولادة لابد من مناقشة الطبيب، وحتى الآن لم تتم معرفة ما إذا كان الدواء ينتقل لحليب الأم أم لا، لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل إرضاع الطفل. [1]