ماهي عشبة القتاد

تسمى عشبة القتاد أيضاً باستراغالوس، وهي الأكثر شيوعًا لاستخدامه في الطب الصيني التقليدي، على الرغم من وجود أكثر من 2000 نوع من استراغالوس، إلا أن نوعين فقط يستخدمان بشكل أساسي في المكملات الغذائية، وهما استراغالوس غشاء و Astragalus mongholicus.

فإن عشبة القتاد أو استراغالوس هو مكمل عشبي تم استخدامه لعدة قرون في الطب الصيني التقليدي ، ويحتوي جذر عشبة القتاد على العديد من المركبات النباتية النشطة والتي يعتقد أن الفائدة كلها تتمركز في هذا الجزء من العشبة.

يعد نبات القتاد أحد أجناس النباتات التي تكون متعددة الأنواع، وتضم نبتته تقريباً ثلاثة آلاف نوع، أغلبها أعشاب، وينتمي هذا النبات إلى فصيلة البقولية، وينمو بكثرة بالمناطق المعتدلة في القسم الشمالي للكرة الأرضية.

أسماء نبات القتاد

إن

عشبة القتاد

لها الكثير من الأسماء مثل العقفاء وهي حشيشة خوارة ضعيفة، وهي تنمو في الأرض الرطبة، وتُعرف أيضاً باسم أصابع العروس، وتسمى أيضاً بجلبان الحليب، وتختلف اسماء العشبة من دولة لأخرى:

اسم عشبة القتاد في المغرب

هناك أنواع من هذه العشبة في المغرب العربي فهناك نوع يعرف باسم القتاد الإبراهيمي

stragalus ibrahimianus

A ،

وهناك نوع آخر يسمى بالقتاد الأشيب وموطنه بالمغرب العربي وأيضاً يتواجد في جنوب غرب أوروبا.

وهناك القتاد الأصغر ، وتكون شجرته عبارة عن شجيرة لها شوك كبير ونسمى شوكها بالقتاد الأعظم ويحتوي على ثمرة منفوخة ، نسميها القتاد الأصغر

والقتاد الغرناطي أيضاً يتواجد في المغرب.

اسم عشبة القتاد في مصر

في مصر القتاد يعرف باسم القتاد الأشعث فهو نوع عشبي من جنس القتاد ويكثر في مصر.

اسم عشبة القتاد في الجزائر

تعتبر القتاد هي من النباتات الوعائية المهددة بالإنقراض وتكثر في إسبانا والجزائر والمغرب وتونس وفي شمال إفريقيا وهي عبارة عن عشب معمر.

ينمو في الحقول المزروعة على ارتفاع 400 متر، وتزهر في مايو، لكن لا يوجد بيانات كافية عن العوامل المسببة لاختفائه.[2]

انواع القتاد خارج الوطن العربي وداخله

يوجد الكثير من أنواع القتاد يتواجد في الوطن العربي فمن القتاد المشهور مثل القتاد الأمانوسي بالإضافة إلى القتاد الإبراهيمي والقتاد الأشعث، ويوجد أيضاً القتاد الأصغر والقتاد الأشيب، وهناك نوع يسمى قتاد البحر الميت وقتاد بيتلحمي، وهناك قتاد الأطلس المتوسط وقتاد اصبعي الثمار.

وهناك أنواع مشهورة خارج الوطن العربي فهناك القتاد الذي يعرف باسم العنزروت وقتاد نجمي و مايُعرف باسم قتاد عظم الفأر والقتاد البحري، ويوجد أيضاً القتاد الهسباني والقتاد الحليبي بالإضافة إلى القتاد الحبشي.

فنجد أن هناك مادة صمغية تستخرج من شوك أحد أنواع هذه القتاد وتسمى بمادة الكثيراء، ويوجد نوعان نوع ذو لون أبيض ونوع ذو لون أحمر.

فوائد عشبة القتاد

يُزعم أن لعشبة القتاد فوائد كثيرة، مع العلم أنه لا تزال هناك أبحاث محدودة حول حول هذه العشبة، ومن الفوائد التي تم اكتشافها لهذه العشبة:

تعالج نزلات البرد والحساسية الموسمية.
تعالج أمراض القلب وأمراض الكلى بالإضافة إلى التعب المزمن.
يحتوي على مركبات نباتية مفيدة تفيد في تعزيز جهاز المناعة، حيث أنه الدور الأساسي لجهاز المناعة يتمثل في حماية الجسم من الغزاة الضارين، بما في ذلك البكتيريا والجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تسبب الأمراض.
تظهر بعض الأدلة أن استراغالوس أو عشبة القتاد قدتزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء ، وهي الخلايا المسؤولة عن الجهاز المناعي وبالتالي تحمي من الأمراض .
في الأبحاث التي أجريت على الحيوانات وخاصة على الفئران المصابة بالعدوى، فقد تبين أن جذر عشبة القتادت ساعد في قتل البكتيريا والفيروسات عندهم، وعلى الرغم من محدودية البحث عن هذه العشبة إلا أنه قد تم التوصل على أنها قادرة على مكافحة الالتهابات الفيروسية لدى البشر.
تساعد في تحسين وظائف القلب لدى المصابين بأمراض قلبية معينة.
في دراسة أخرى ، تلقى مرضى قصور القلب 60 جرامًا يوميًا من مادة القتاد ويعطى هذا العلاج عن طريق الوريد مع استخدام العلاج التقليدي في الوقت ذاته. لوحظ أن هناك تحسناً ملحوظًا في الأعراض أكثر من أولئك الذين يتلقون العلاج القياسي وحده.
تشير بعض الدراسات إلى أن عشبة القتاد تقلل من أعراض التهاب عضلة القلب، وهذه الحالة تصيب القلب ويؤدي إلى تواجد الالتهاب فيه .
تخفف عشبة القتاد الآثار الجانبية لمن يستخدمون العلاج الكيميائي، حيث أن العلاج الكيميائي له العديد من الآثار الجانبية السلبية، فحسب الدراسات والتجارب التي أُجريت بينت أن استراغالوس يساعد في التخفيف من بعضها.
وتفيد في حالات الغثيان والقيء لدى الأفراد الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لسرطان القولون، ويتم إعطاء العلاج للمرضى عن طريق الوريد في المشفى.
يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.
بعد إجراء التجارب على الحيوانات فقد أكدت على فعالية هذه العشبة في إنقاص الوزن.[1]
تعمل عشبة القتاد على زيادة كمية الدم التي يضخها القلب بالإضافة إلى أنها توسع الأوعية الدموية، حيث أنه تم إجراء دراسة سريرية بإعطاء مرضى قصور القلب 2.25 جرام من مادة القتاد مرتين في اليوم الواحد لمدة أسبوعين بالإضافة إلى استخدام العلاج التقليدي، ولوحظ تحسينات كثيرة في وظائف القلب.

فوائد عشبة القتاد للكلى

تدعم عشبة القتاد صحة الكلى عن طريق تحسين تدفق الدم والعلامات المختبرية لوظيفة الكلى، مثل قياس البروتين في البول.

فالبول البروتيني هو حالة يتم فيها العثور على كميات غير طبيعية من البروتين في البول، وهي علامة على أن الكلى قد تتلف أو لا تعمل بشكل طبيعي.

فهذه العشبة تعمل على تحسين الكمية البروتينية، وهذا ما تم اكتشافه في العديد من الدراسات التي شملت الأفراد المصابين بأمراض الكلى، وتساعد أيضاً في منع العدوى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى.

فعلى سبيل المثال، تناول 7.5-15 جرامًا من العشبة يوميًا لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 38 ٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الكلى وتسمى المتلازمة الكلوية.

الآثار الجانبية لعشبة القتاد

تعتبر عشبة القتاد عشبة آمنة على الإنسان ولكن تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية الطفيفة، كالحكة والإسهال وسيلان الأنف بالإضافة إلى الطفح الجلدي والغثيان، وتتجلى خطوة آثاره الجانبية لأنه يُعطى عن طريق الوريد، فمن الآثار التي تعتبر الآكثر خطورة مثل عدم انتظام ضربات القلب، وبهذه الحالة يجب استخدام هذه العشبة كدواء تحت إشراف الطبيب لأنها لا تعطى إلا عن طريق الحقن الوريدي .

وعلى الرغم من أن استخدام عشبة القتاد آمنة لمعظم الناس ، إلا أن هناك بعض الحالات يجب على الأشخاص التاليين تجنبها:

النساء الحوامل والمرضعات

حيث لا يوجد مؤشرات كافية تدل على الاستخدام الآمن الكلي للنساء الحوامل وفي فترة الرضاعة الطبيعية.
الأفراد المصابون بأمراض المناعة الذاتية

عشبة القتاد تعمل على زيادة نشاط جهاز المناعة وبالتالي ممكن أن يؤدي إلى التصلب المتعدد أو التهاب المفاصل الروماتويدي
الأفراد الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة

يجب أن تستخدم هذه العشبة بحذر خاصة إذا وُجد مرض السكري أو أي مشاكل في ضغط الدم ولأن الاستراغالوس يعمل على زيادة النشاط المناعي وبالتالي فهو يقلل من آثار الأدوية المثبطة له.