ماذا يأكل مريض التلبك المعوي
أطعمة يجب تناولها في حالة التلبك المعوي
يؤثر الطعام الذي نأكله على حركة الأمعاء وعلى مدى قدرة المعدة على هضمها ويعتبر المسبب الرئيسي للعديد من اضطرابات المعدة فيجب دائمًا إتباع نظام غذائي صحي ومفيد ويناسب الشخص فكل شخص لديه معدة مختلفة قد تتحسس من بعض الأطعمة التي لا تؤثر على الآخرين ويعتبر مريض التلبك المعوي من أكثر الأشخاص الذين يعانون من الألم وعدم الراحة لذا يجب عليهم متابع الأطعمة التي يتناولونها بحرص .
يعتبر تناول بعض الأنواع المعينة من الطعام هو ما يؤدي إلى مشاكل في الهضم وهناك بعض الأنواع الأخرى التي يمكن أن تساعد في هذه العملية وتعتبر من الأطعمة المفيدة للجهاز الهضمي ومفيدة في حالات التلبك المعوي ومن هذه الأطعمة :
الزنجبيل
الزنجبيل يعتبر من النباتات المفيدة جدًا التي تعالج مشاكل الجهاز الهضمي والانتفاخ فالزنجبيل يستخدم كمسحوق مجفف في التوابل التي يمكن إضافتها مع العديد من الوجبات ويمكن أيضًا استخدام مسحوق الجذر لصنع الشاي ويفضل دائمًا أن يكون طازج ويمكن استخدام الشرائح بدلاً من المسحوق .
الدهون غير المشبعة
تعتبر الدهون الغير مشبعة من الأطعمة المفيدة التي تساعد على امتصاص الفيتامينات للجسم وتعمل أيضًا على المساعدة في حركة الأمعاء جنبًا إلى جنب مع الألياف ومن أفضل مصادر الدهون الغير مشبعة هو زيت الزيتون والزيوت النباتية عمومًا ولكن يجب دائمًا تناول الأطعمة بصورة معتدلة فلا يجب أن يتجاوز نسبة تناول الدهون في اليوم الواحد 77 جرام وذلك للأشخاص البالغين الذين يتبعون نظام غذائي به 2000 سعر حراري يوميًا .
الخضار مع القشرة
الخضراوات من الأطعمه الغنية بالألياف التي تعتبر مهمة جدًا في عملية الهضم وإخراج البراز من الجسم وعادتًا ما تكون قشور الخضراوات هي الغنية بالألياف ومتشبعة بها لذا ينصح بتناول الثمرة كاملة ومن أمثلة الخضراوات التي تساعد في حالة التلبك المعوي وهي تحتوي على قشرة غنية بالألياف البطاطس والبقوليات بالإضافة إلى الفاصوليا .
الفاكهة
الفاكهة من الأطعمة المفيدة جدًا في عملية الهضم وذلك لما تحتويه من فيتامينات ومعادن كفيتامين سي والبوتاسيوم بالإضافة إلى أنها من الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد الأمعاء جدًا في عملية الهضم ومن هذه الفاكهة الموز والتفاح والبرتقال وغيرهم الكثير .
أطعمة الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا من الأطعمة الغنية جدًا بالألياف التي تساعد في عملية الهضم هذا بالإضافة إلى أن الجسم يقوم بتفكيك هذه الحبوب الكاملة بصورة بطيئة مما يعطي الجسم القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم بصورة جيدة .
زبادي
منتجات الزبادي من الأطعمة المفيدة جدًا للجهاز الهضمي وذلك لما تحتويه من بكتيريا وخمائر حية التي تسمى البروبيوتيك وهو ما يساعد كثيرًا أثناء التلبك المعوي .
الكفير
وهو عبارة عن حليب تم تخميره يحتوي على الخميرة والبكتيريا أو البروبيوتيك وهو يصبح مشروب غازي يساعد كثيرًا في تحسين عملية الهضم وزيادة صحة الأمعاء .
الخضروات الورقية الخضراء
تحتوي الخضراوات الورقية الخضراء على السلفوكينوفوز وهو ما يعزز عملية الهضم لاحتوائه على السكر الذي تتغذى عليه البكتيريا الصحية والمفيدة في الأمعاء هذا بالإضافة إلى أن الخضراوات الورقية الخضراء مليئة بالعناصر الأخرى المفيدة لعملية الهضم .
أطعمة يجب تجنبها في حالة التلبك المعوي
يجب تناول جميع الأطعمة بصورة معدلة لتجنب مشاكل الهضم فحتى الألياف يجب تناولها بصورة بطيئة وعدم زيادة كميتها مرة واحدة ويجب شرب الماء باستمرار فهو مفيد للجهاز الهضمي وجميع عمليات الجسم وهناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تكون سبب رئيسي في زيادة التلبك المعوي وحرقة المعدة أو الانتفاخ أو الإسهال ومن هذه الأطعمة :
- المحلي الصناعي : وهي مثل السكر .
- الكحول .
- المشروبات الغازية أو المشروبات التي تم تحليتها بالسكر .
- الكربوهيدرات المكررة : مثل الحليب والخبز الأبيض أو الشوكولاتة البيضاء .
- الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة : مثل القشدة والجبن .
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين : مثل القهوة .
- الأطعمة الغنية بالتوابل .
- الأطعمة الدهنية : مثل البيتزا .[1]
- الأطعمة الفاسدة أو غير المغسولة : وذلك لما قد تحويه من بكتيريا تسبب تسممًا غذائيًا أو تقلصات أو أي مشاكل أخرى في حال دخولها الجسم .
- الأطعمة الحارة والساخنة : وذلك لما قد تسببه من مشكلات وعدم الراحة وزيادة حرقة المعدة .
- الأطعمة الحمضية : يمكن أن تسبب زيادة الأطعمة الحمضية في الجسم تهيج بطانة المعدة لذا ينصح بتناول التفاح مثلًا بدلًا من الليمون .[2]
نصائح لمرضى التلبك المعوي
هناك بعض العادات الخاطئة التي قد تسبب زيادة في التلبك المعوي وقد تعيق عملية الهضم لذا ينصح ب :
- تجنب الأكل بسرعة .
- تجنب الأكل ثم الإستلقاء مباشرةً .
- تناول عدة وجبات صغيرة بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة وذلك لأن الوجبة الكبيرة تجعل الجسم يأخذ وقتًا أطول في هضم الطعام وهو ما قد يمثل بعض مشاكل الهضم عند بعض الأشخاص .
- هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم تحملهم لأنواع محددة من الأطعمة أو الحساسية تجاهها لذا يجب تجنبها .
- معرفة الأطعمة التي تؤثر على كل شخص بصورة منفردة ومتابعة المفيد منها وتجنب ما قد يؤدي إلى مشاكل في جهازهم الهضمي .[1]
كيف تعرف ان لديك تلبك معوي
توجد العديد من الأعراض التي قد تسببها مشاكل الجهاز الهضمي والإصابة بالتلبك المعوي منها :
- الانتفاخ : قد تشعر بإنتفاخ في البطن وعدم الراحة عند الإصابة بالتلبك المعوي .
- الإمساك : يعتبر الإمساك من الأعراض الغير مريحة التي يشعر بها المصاب بالتلبك المعوي وقد يحدث معها الإصابة بالغازات .
- الإسهال : وهو أيضًا من الأعراض التي قد يسببها التلبك المعوي مع إنه عكس الإمساك إلا أن إضطرابات الجهاز الهضمي غير مريحة في جميع حالاتها .
- الغثيان : قد يشعر مريض التلبك المعوي بالغثيان والتعب .
- القيء : يمكن أن يحدث القيء نتيجة الغثيان الذي يصيب المصاب .
- حموضة المعدة : وهي من الأعراض الأكثر إنتشارًا .[1]
مشاكل و اضطرابات الجهاز الهضمي
قد تسبب إضرابات الجهاز الهضمي العديد من المشاكل غير التلبك المعوي و
هل التلبك المعوي خطير
أم لا ؟ لا يعني أن لا نذهب إلى الطبيب للإطمئنان على الحالة فيجب إجراء الفحوصات اللازمة عند الشعور بالأعراض أو أي ألم في البطن فهناك بعض الحالات التي قد تستدعي تدخل الطبيب الجراحي لتحديد المشكلة وعلاجها وهناك بعض الحالات التي يمكن لها الإنتظار ومتابعة نتيجة الاختبار والتحاليل التشخيصية ويمكن إجراء العمليات الجراحية في حالة ألام البطن الناتجة عن الحالات الخطرة على الصحة التي قد تسبب الوفاه في حالة عدم علاجها ومنها :
- الإنسداد المعوي .
- في حالة وجود عضو ممزق أو مثقوب : مثل المعدة أو الزائدة الدودية أو الأمعاء.
- في حالة وجود فتق مع تدفق كمية دم ضئيلة للغاية .
- إنسداد تدفق الدم : وقد يحدث نتيجة نقص تروية المساريق الحاد أو التهاب القولون الإقفاري .
- وجود خراج في البطن : وهو عبارة عن التهاب مليء بالصديد .
- بعض حالات نزيف الجهاز الهضمي : قد يكون لنزيف الجهاز الهضمي تأثيرات خطيرة تؤثر على الحياه على الرغم من إنها قد تكون غير مؤلمة لذا يتجه الأطباء إلى إجراء الفحوصات الإضافية كفحص الهياكل الداخلية بإستخدام أنبوب الرؤية المرن وذلك حتى يتم العثور على المصدر الرئيسي المسبب للنزيف ومحاولة علاجة وقد يلزم في بعض الحالات التدخل الجراحي .[3]