ما هو لقاح النيموباك واهميتة
المقصود بلقاح النيموباك
هو واحد من اللقاحات المهمة والتي يتم اعطاؤها للمواشي، بحيث يساهم في حمايتها من عدوى الباستريلا المسببة للموت المفاجئ، وتتواجد الباستريلا بصورة طبيعية في الجهاز التنفسي للأغنام، والعجول والأبقار، ولا يسبب تواجدها حدوث أي مشكلة طالما أنّ مناعة الحيوان جيدة، ويمكن أن تسوء حالة المناعة لدى الحيوان نتيجة لعدة أسباب، منها:
- التغيرات الجوية.
- عدم تعرضه للتهوية المناسبة.
- ارتفاع التهوية عن الحد المطلوب.
- قلة الفيتامينات، وتحديدًا فيتامينات أ، ج.
- مجموعة من سموم الفطريات.
- مرض الحمى القلاعية.
-
ارتفاع نسبة الأمونيا داخل
حظائر الأغنام
والحيوانات المغلقة، وهي واحدة من الغازات السامّة.
أهم ما يستعمل من أجله
لقاحات الاغنام
والأبقار وتحديدًا لقاح النيمو باك هو التالي:
- لقاح مثبط متعدد العترات.
- يستعمل لحماية الابقار و الاغنام و الماعز من الأمراض التي تسببها ميكروبات الباستيرلا المتعددة، مثل مرض الالتهاب الرئوى.
- يتم استخدامه في حال تم الكشف عن تزايد نسبة الأمونيا بشكلٍ عام في الحظيرة، فتعتبر هذه الوسيلة هي وسيلة وقائية من المرض.
الجرعة الموصى بها من لقاح النيموباك
تختلف الجرعة الموصى بها على حسب وزن الحيوان الذي يتم اعطاء لقاح النييموباك له، وعلى اختلاف عمره وتكون الجرعة حسب ما يلي:
الأبقار
في حال كانت الأبقار أو العجل تزن أكثر من 100 كجم، يتم اعطاؤها جرعة بحجم 2 سم كحد أقصى، بينما في حالة الأبقار التي يصل وزنها إلى أقل من 100 كجم فلا يجب أنْ تتعدى جرعة لقاح النيموباك المعطى 1 سم
الاغنام و الماعز
يتم اعطاء الأغنام والماعز جرعة بمقدار 1 سم لكل حيوان، ومن المهم جيدًا الانتباه في حالات
تعثر الولادة عند الاغنام
.
أمّا بالنسبة لعدد المرات التي يتم فيه اعطاء الحيوان جرعة اللقاح، فتكون بناءً على عمر الحيوان، فالحيوانات التي تكون في عمر أقل من شهر يتك اعطاؤها الجرعة إلى أنْ تصل 1 سم تحت الجلد.
بينما الحيوانات التي يزيد عمرها عن الشهر فمن الممكن اعطاؤها جرعة تصل إلى 2 سم وهذه الجرعة يتم اعطاؤها مرة أخرى بعد مرور 21 يوم، ومن بعدها يتم تكرار الجرعة كل 6 أشهر على حسب حالة المرض، وطريقة انتشاره مع أخذ التغيرات البيئية والطقس بعين الاعتبار.
ويتم عطاء الجرعة للحيوانات العشار بمقدار جرعتين بينهما فاصل زمنى لمدة أربعة أسابيع ويكون ذلك قبل موعد الولادة بستة أو ثماني أسابيع.
وبالنسبة للحيوانات المولودة من أمهات لها أخذت اللقاح فيتم اعطاؤها لقاح نيموباك في عمر 8 اسابيع.
يعاد التحصين سنويا بجرعة واحدة.
أهمية لقاح النيموباك
يفيد لقاح النيموباك في حماية أجسام الحيوانات من الماعز والأبقار والجاموس من الاصابة بمرض الالتهاب الرئوي القصبي الناجم عن ميكروب الباستريلا ، وهذا المرض من
اكثر امراض الاغنام انتشارا
له توزيع رئوي بطني ويؤثر على الأغنام والماعز من جميع الأعمار.
يمكن أن يكون مدمرًا بشكل خاص في الحيوانات الصغيرة حول الفطام، وهو سبب شائع للأمراض والوفيات في الحملان وحديثي الولادة، خاصةً في أولئك الذين لم يتلقوا الغذاء الكافي أثناء فترة الحمل، أو التي تتضاءل فيها المناعة القولونية السلبية.
يبدو أنّ المرض يحدث غالبًا في الحيوانات التي تعرضت لضغوط حديثة مثل النقل أو الفطام أو تغيير النظام الغذائي أو الاختلاط مع حيوانات من مزارع غير مرتبطة.
تسبب الباستريلا تسمم الدم في الحملان التي يبلغ عمرها من 4 إلى 9 أشهر داء البسترة الجهازي. [2]
دواعي استعمال لقاح النيموباك
يعتبر اللجوء إلى لقاح النيمو باك واحدًا من الطرق لمعالجة مسببات المرض، والتي يمكن أن تكون عبارة عن مقاييس في الجهاز التنفسي العلوي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، إما بمفردها أو بالاشتراك مع كائنات حية أخرى.
يبدو أن العدوى الأولية بمسببات أمراض الجهاز التنفسي مثل نظير الإنفلونزا من النوع الثالث، والفيروس الغدي، والفيروس المخلوي التنفسي، والبورديتيلا أو بشكل خاص يؤهب للإصابة الثانوية بالباستوريلا ومانهايميا.
كما أنّه يبدو أنّ الإجهاد عامل مهم يسمح لميكروب الباستريلا والبكتيريا والفيروسات الأخرى بالتكاثر وإضعاف آليات الدفاع البدني الطبيعية، مما يسهل غزو أنسجة الرئة وتطور الالتهاب الرئوي.
في العجول، تتعطل وظيفة البلاعم السنخي بعد الالتهاب الرئوي الفيروسي، مما يؤدي هذا إلى تقليل إزالة مسببات الأمراض البكتيرية المستنشقة، مما يسمح لها بالتأسيس.
كما تؤدي تفاعلات العامل الممرض مع المضيف إلى تلف الأنسجة، خاصة بسبب التدفق الهائل للعدلات، فيتم تحلل هذه العدلات، ومن ثمّ يتم إطلاق الإنزيمات التي تسبب المزيد من تلف أنسجة الرئة، وقد تكون هذه الآلية مماثلة لتلك التي في الأغنام والماعز.
نتائج لقاح النيموباك
تعد مجموعة الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي الحادة التي تسببها الباستريلا غير شائعة في الأغنام البالغة، ما لم تكن هناك مشكلة مهيئة مثل سرطان الغدد الرئوية أو أي عدوى فيروسية أخرى.
وتشمل العلامات السريرية لهذا المرض البداية في الاكتئاب الحاد والخمول وقلة الشهية وتتوافق مع التسمم الداخلي العميق، وأكثر ما يلاحظ هذه الأعراض هم أصحاب
مشروع تربية اغنام
أو أبقار أو غيرها من الحيوانات المعرضة للاصابة بالمرض.
كما قد يحدث الموت المفاجئ دون ملاحظة العلامات السريرية، وعادة ما يتم فصل الأغنام المصابة عن بقية القطيع ويمكن اصطيادها وتقييدها بسهولة، وعند الاقتراب، قد تظهر زيادة في معدل التنفس مع مكون بطني.
وتكون الأغنام المصابة بالحمى عادة تصل درجة حرارتها أعلى من 40.5 درجة مئوية والتي تعادل 104.9 درجة فهرنهايت ، فتكون لديها الأغشية المخاطية كثيفة، وقد يكون هناك دليل على الجفاف مع عيون غارقة ومدة طويلة لخيمة الجلد.
لا يكشف التسمع في كثير من الأحيان عن تغيرات مهمة بخلاف زيادة معدل التنفس، وتقل تقلصات البطن أو قد تغيب، كما أنّه قد يكون هناك دليل على الإسهال، ويمكن ملاحظة وجود سائل رغوي حول الفم خلال المراحل النهائية للعلاج.
يكون هناك نزيف كدمي تحت الجلد على الحلق والأضلاع، كما تكون الرئتان ثقيلتان ومنتفختان ولون أحمر أرجواني في الحالات الحادة، وتحتوي الممرات الهوائية على رغوة ملطخة بالدم، كما وتظهر الحالات ذات المدة الأطول توطيدًا أماميًا مركزيًا وذات الجنب الليفي.
التشخيص قبل لقاح نيموباك
في علم التشريح، يظل اختبار ما إذا كانت أنسجة الرئة تغرق، وهذا ما يسمّة بالالتهاب الرئوي، أو تطفو وهذا هو الوضع الطبيعي لأنسجة الرئة لدى الحيوانات، وهذا ما يكون بمثابة اختبار فحص مفيد ونافع في هذه الحالات، وخاصة مع الحيوانات التي تكون في بداية المرض.
بينما في الحالات الحادة، قبل أخذ القرار بإعطاء اللقاح والبدء بالعلاج يتم تشخيص العينات المأخوذة من مسحات القصبة الهوائية أو من أنسجة الرئة أو العقد الليمفاوية المرتبطة بها.
وقد يكون في الحالات المتقدمة فحص الأنسجة مفيدًا، خاصةً إذا كان هناك اشتباه أيضًا في أنواع أخرى من الالتهاب الرئوي و على سبيل المثال لا الحصر مرض الالتهاب الرئوي الخلالي في الأغنام والماعز البالغة.
بينما في الحالات المزمنة يعتبر الأمر مختلف قليلًا، فمن الممكن أن تكون المزارع البكتيرية أقل فائدة وتكون الحاجة للجوء لغيرها من حالات تسخيص المرض وحالة الحيوان.
وهنا قد تكون البستوريلا أو مانهايميا هي المشكلة الأولية، والتي يتم وقته اعطاء اللقاح الخاص وهو لقاح النيمو باك لكن وذلك بسبب أنّ نتائج العينات المأخوذة لاحقًا قد تكشف عن هذا الميكروب وتسببه بالمرض، وهو عامل مسبب شائع لخراجات الرئة. [1]