ماذا يحدث عند إيقاف حبوب منع الحمل فجأة
إيقاف حبوب منع الحمل
قبل انتهاء الشريط
عندما تفكر المرأة في إيقاف حبوب منع الحمل، سواء أكان الأمر مُتعلقًا بالتكاليف أو الانزعاج الذي ينتج عن تناولها يوميًا، أو من الممكن أن يكون هناك رغبة في الحصول على طفل، يكون ذلك القرار يحتاج أولًا إلى التخطيط المُسبق وليس التخلص من الدواء فقط، ومن الجدير بالذكر أن
من اكتشف حبوب منع الحمل
هو عالم الأحياء والدكتور الأمريكي (جريجوري بنكوس).
وتكون استشارة الطبيب قبل التوقف عنه من أولى الخطوات الهامة، بصرف النظر عن السبب في منعها، فمن الأفضل أن يتم القيام بتلك المحادثة قبل البدء بأي إجراء، وفي حال كانت المرأة لا تريد أن تصير حاملاً فيمكن استشارة طبيبها في الوسائل الأخرى المتاحة من موانع الحمل، أما إذا كانت ترغب في إنجابها لطفل فيتم مراجعة الطبيب حتى تحصل على استشارة قبل حدوث الحمل، وعندما يتم إيقاف الدواء سوف تظهر الأعراض التالية: [1]
-
في حين أنه لن تتم ملاحظة بدء التبويض مرة ثانية بعد التوقف، فإذا كان استخدام حبوب منع الحمل من أجل سبب آخر غير عدم الإنجاب مثل الحد من النزيف الغزير، انتظام الدورة الشهرية، ففي الغالب سوف تعود المشكلة فور التوقف عنه.
-
إن الدورة الشهرية تجعل بعض النساء عصبيات أو تُزيد لديهم الشعور بالحزن، وتعمل حبوب منع الحمل على المساهمة في الحفاظ على التوازن، وعند التوقف فلا يكون من الغريب أن تعود المشاعر المضطربة للدورة الشهرية.
-
قال بعض الأطباء أن أي مضاعفات قد تنتج عن
ايقاف حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط
في الغالب ما تكون طفيفة ولا تظل لأكثر من شهر أو شهرين، كما أنه تم التأكيد على كون الحبوب منخفضة الجرعات تكون آثارها الجانبية أقل خلال تناولها، وكذلك أقل عندما يتم التوقف عنها مقارنة بتلك التي تكون مرتفعة الجرعات.
-
وبالرغم من إمكانية التوقف عن الحصول على حبوب منع الحمل بأي وقت، حتى وإن كانت العلبة في منتصفها، إلا أن حدوث هذا من الممكن أن ينتج عنه إيقاف الدورة الشهرية ومن المحتمل حدوث نزيف نظرًا لتشوش الرحم، ويجب الانتباه إلى أنها لا تكون الدورة الشهرية العادية فهي تستمر في النزيف لمدة أسبوعين ولمنع حدوثه يتم الانتظار حتى انتهاء الدواء قبل إيقافه.
-
ولا بد من الانتباه إلى
مدة مفعول حبوب منع الحمل
المُحددة داخل النشرة الخاصة بالعبوة، وعند الرغبة في منعه فيجب أن يتم التركيز مع انتظام الدورة الشهرية، وفي حال لم تعد إلى طبيعتها في خلال شهرين أو ثلاثة أشهر يكون لازمًا القيام باستشارة الطبيب.
ماذا يحدث في حالة إيقاف حبوب منع الحمل فجأة
تشتمل حبوب منع الحمل على بعض الهرمونات الصناعية المُشابهة للهرمونات التي يقوم جسم النساء بإنتاجها بصورة طبيعية، ويحتوي البعض منها على أحد الهرمونات فقط والذي يُعرف باسم (البروجستين)، وفي الغالب ما يتم تسمية ذلك النوع بالحبوب الصغيرة.
أما عن
أنواع حبوب منع الحمل
الأخرى فتحتوي على نوعين من الهرمونات وهما (البروجستين، الإستروجين)، وتُعرف تلك الحبوب باسم حبوب منع الحمل المركبة، ومن الجدير بالذكر أن
النوعين كلاهما من الحبوب لا يوجد فيهما ضرر، ولكن الفرق بينهما أن بعض النساء يفضلن تناول الحبة الصغيرة لأنهم لا يتمكنون من تناول الإستروجين أو يفضلون ألا يتناولوه.
وتعمل الهرمونات التي توجد بحبوب منع الحمل المركبة مثل
حبوب مارفيلون
على منع المبايض من أن تنتج بويضة ناضجة أي تمنعها من (الإباضة)، ولا يمكن أن يحدث الحمل إذا ما لم تحدث الإباضة بسبب عدم وجود بويضة من أجل أن تخصبها الحيوانات المنوية.
كما أن الهرمونات المكونة لكل من الحبوب المركبة والحبوب الصغيرة تؤدي إلى تراكم المخاط في بطانة عنق الرحم، ونظرًا لأن ذلك المخاط يتميز باللزوجة فمن الممكن أن يقوم بمنع الحيوانات المنوية من الدخول إلى عنق الرحم، بالإضافة إلى أن الهرمونات بكلا الحبتين تؤدي إلى ترقق بطانة الرحم وبدون بطانة الرحم الكافية لا تستطيع البويضة المخصبة من الالتصاق والتطور إلى جنين.
ومن الجدير بالذكر أن غالبية الأعراض التي تحدث بعد منع تناول عبوة منع الحمل تكون مؤقتة وتزول بعد عدة دورات شهرية حتى يسترجع الجسم نمطه الطبيعي ومن ثم تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها، ومن تلك الأعراض ما يلي: [2]
-
من الأفضل أن يتم التعرف جيدًا على
طريقة استخدام حبوب منع الحمل
ومقارنة الدورة الشهرية قبله وبعده، ففي حال لم تكن منتظمة قبل البدء في الحصول على الحبوب، فمن الممكن أن تظل لفترة غير منتظمة، ولكن إذا استمر الوضع هكذا لفترة تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أشهر فيكون من الضروري استشارة الطبيب بعد التوقف عن حبوب منع الحمل.
-
في الأسابيع والأشهر القليلة الأولى بعد عدم تناول الحبوب من الممكن أن تعاني المرأة من بعض التشنجات، إذ أنه في الغالب ما تعمل
حبوب منع الحمل على التقليل من التقلصات، وعند خروج تلك الهرمونات من الجسم قد تُصاب بالتقلصات حتى عند عدم النزيف.
-
وقد عانت بعض النساء من الزيادة الطفيفة في الوزن ويرجع هذا في الغالب
إلى زيادة انفتاح الشهية، ومن الممكن أن تعمل ممارسة الرياضة والحصول على حمية غذائية متوازنة في المساعدة والحد من زيادة الوزن. -
كما أن العديد من النساء تعرضن إلى تقلبات مزاجية، إذ أن الهرمونات في حبوب منع الحمل تقوم بتنظيم التغيرات المزاجية.
أعراض لخبطة الهرمونات بعد
حبوب منع الحمل
على الرغم من تنوع
أسماء حبوب منع الحمل
إلا أنها جميعًا تؤدي نفس الوظيفة، ويعتقد بعض المتخصصبن أن الأعراض الناتجة عن توقف تناول حبوب منع الحمل لا تُعد أعراضًا مُطلقًا ولكنها تُعبر عن مرحلة عودة الجسم إلى طبيعته،
وفي حين أن تلك الحبوب موجودة منذ زمن بعيد، فيكون من الغريب عدم وجود المزيد من الدراسات طويلة المدى عن التأثيرات التي تحدث في فترة تناولها وبعد التوقف عنها، ولكن هناك بعض الأعراض التي ظهرت بعد الامتناع عن تناولها وهي: [3]
-
إن الهرمونات التي توجد في الحبوب تعمل بأكثر من طريقة، فمثلًا يمكن أن توقف الإباضة، أو أن تجعل من العسير على الحيوانات المنوية أن تصل إلى البويضات، كما تمنع البويضات الملقحة من الانغراس بالرحم، ولكن عند منع تناول الحبوب سيبدأ الجسم بالاعتماد على نسب الهرمونات الطبيعية ثانيةً، وفي حال كانت المرأة التي تتناول تلك الأدوية تقوم بالرضاعة الطبيعية فمن الممكن أن تتناول حبوب
سيرازيت
نظرًا لأنها آمنة في تلك الفترة.
-
أما عن من يُعانين من اضطرابات هرمونية قبل تناول الحبوب فمن الممكن أن يعود الخلل مرة أخرى.
-
من الممكن أن يتطلب الأمر عدة أسابيع إلى أن ترجع الدورة الشهرية إلى طبيعتها، وفي الغالب ما يتم الانتظار لشهرين لتصبح الدورة الشهرية منتظمة
- يمكن أن ينتج عن التغيرات الهرمونية حدوث مشكلات جلدية مثل ظهور حب الشباب ومشاكل في الخصوبة وسقوط الشعر.
- وفي بعض الحالات قد تتعرض النساء إلى نوبات الصداع النصفي، زيادة طفيفة في الوزن، أعراض الاضطرابات المزاجية مثل القلق أو الاكتئاب.