ما هو فيتامين E

فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون و التي يمكن أن تحمي الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs) من الأكسدة ، و يقوم بتنظيم إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) بالاضافة الى أنواع النيتروجين التفاعلية (RNS) ، و حتى تعديل نقل الإشارة، كما لوحظت التأثيرات المعدلة للمناعة لفيتامين E في كل من النماذج الحيوانية و البشرية في كل من الظروف الطبيعية و المرضية.

و مع التقدم في فهم تطوير و وظيفة و تنظيم الخلايا التغصنية (DC) ، و الضامة ، و الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) ، و الخلايا التائية ، و الخلايا البائية ، ركزت الدراسات الحديثة على تأثيرات فيتامين هـ على خلايا مناعية معينة، مع تناول اهم

مصادر فيتامين e

كما يعرف فيتامين E عند البشر بأنه أحد مضادات الأكسدة المحبة للدهون و التي تكون ضرورية لحماية البروتينات الدهنية ، و الأغشية الخلوية و داخل الخلايا من التلف، اذ تشير الأدلة في الحيوانات و البشر إلى الحد الأدنى من متطلبات RRR-α-tocopherol من 4-5 مجم في اليوم عندما يكون النظام الغذائي منخفض جدا بالنسبة لـ PUFA.[1]

20 من اهم فوائد ” فيتامين E “

أن فيتامين (هـ) قد يساعد في التئام الندبات عن طريق ترطيب الجلد ، و تثبيط إنتاج الكولاجين ، و تقليل الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة، بينما لا يمكن لفيتامين E منع حروق الشمس بمفرده ، إلا أنه يمكن استخدامه مع واقي من الشمس لمزيد من الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية، و مع ذلك ، تشير مقالة بحثية نشرت عام 2009 في مجلة Journal of Investigative Dermatology إلى أن الجمع بين فيتامين C و E مع واقي الشمس قد يمنع الضرر المرتبط بالأشعة فوق البنفسجية مقارنة باستخدام واقي الشمس وحده.
كمضاد للأكسدة ، غالبا ما يتم الترويج لفيتامين E لقدرته على محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يدمر الخلايا لسنوات و عقود.
يعتقد بعض الممارسين البديلين أن هذا يمكن أن يؤخر أو يمنع بعض الاضطرابات المرتبطة بالشيخوخة ، مثل أمراض القلب و السكري و مرض الزهايمر و السرطان ،يعتقد أن نفس التأثيرات تبطئ العملية، اذ ان

الاحتياج اليومي من فيتامين e حسب العمر

يتفاوت نسبيا حسب الوضع
يوصف فيتامين هـ بشكل شائع في أواخر الحمل لتقليل مخاطر الإصابة بمقدمات الارتعاج ، و هي مضاعفات مدمرة محتملة لارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، و مع ذلك ، لم تجد مراجعة نشرت في عام 2015 أدلة كافية لدعم هذا الاستخدام.
يساعد فيتامين هـ في نقل الإشارات التي تسمى بالاشارات الكهربائية بين مجموعة الخلايا العصبية في الدماغ و الجسم ايضا ، لهذا السبب يعتقد البعض أن

الجرعة اليومية من فيتامين e

يساعد في علاج اضطرابات الجهاز العصبي مثل مرض الزهايمر و الصرع، الأدلة الداعمة لهذه الادعاءات لا تزال مختلطة في أحسن الأحوال.
قد يكون فيتامين هـ مفيد أيضا في الوقاية من الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن الأدوية، هناك بعض الأدلة على أن مكملات فيتامين E قد تبطئ تدمير غمد الخلايا العصبية المعزول ، المعروف باسم المايلين ، الناجم عن التعرض لفترات طويلة لبعض الأدوية ، بما في ذلك مضادات الفيروسات القهقرية أو عوامل العلاج.
فيتامين (هـ) هو جزء لا يتجزأ من صحة العين و يساعد على الإصلاح الذاتي لشبكية العين و القرنية و العنبية (الجزء المصطبغ من العين) ، خلصت مراجعة أجريت عام 2015 للدراسات التي نشرت في مجلة Public Health Nutrition إلى أن مكملات فيتامين E كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين المرتبط بالشيخوخة.
لا يمكن لفيتامين هـ أن يعالج أمراض الكبد أو يمنعها ، لكنه يمكن أن يساعد في إبطاء تقدمه، كما أن فيتامين (هـ) له تأثير ضئيل أو معدوم على مرض الكبد الكحولي.
يمكن أن يكون فيتامين هـ مفيد في علاج أنواع معينة من التهاب الكبد المزمن ب، لنتسائل

اين يوجد فيتامين e
لا يزال الاعتقاد الراسخ بأن فيتامين (هـ) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السرطان غير مثبت إلى حد كبير، على أي حال ، ارتبطت الجرعات العالية من فيتامين E بانخفاض متوسط العمر المتوقع، مقارنة قليلا مع الدواء الوهمي، قد يكون هذا بسبب زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية ، و التي يعتقد بعض العلماء أنها مرتبطة بمكملات فيتامين هـ.
يساعد فيتامين E في الحفاظ على قوة وحيوية أغشية الخلايا التائية ، ويساعد هذه الخلايا على التكاثر بشكل صحيح و التواصل مع العمليات المناعية الأخرى، اذ تتراجع الخلايا التائية مع تقدم العمر ، لذا فإن الحفاظ على المدخول الأمثل من هذا الفيتامين مهم للحفاظ على صحة جيدة.
نظرا لأن الدماغ يستخدم الكثير من الأكسجين ، فهو عرضة جدا للإجهاد التأكسدي ، نظرا لأن فيتامين E يمكن أن يمنع الضرر الخلوي الناجم عن الأكسجين ، فيمكنه المساعدة في منع التدهور المعرفي.
وجدت دراسة نشرت عام 2014 في JAMA مع أكثر من 560 مريضا بمرض الزهايمر أن تناول 2000 وحدة دولية يوميا من أحد أشكال فيتامين E يقلل من التدهور الوظيفي.
يلعب الفيتامين المذكور دور حيوي في إنتاج خلايا الدم الحمراء من خلال حمايتها من الأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين ك ، فهو يساعد أيضا على تمدد الأوعية الدموية ، مما يقلل من فرصة حدوث جلطات الدم، في حين أن تخثر الدم مهم لأنه يبطئ النزيف بعد الإصابة أو الإصابة ، يمكن أن يكون مشكلة عندما تتشكل الجلطات في الأوعية الدموية ثم تنتشر إلى الرئتين أو القلب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم شديد في الصدر ، وسعال ، وضيق في التنفس.
قيمت دراسة أخرى في عام 2013 30 مدخنا بعد أن أقلعوا عن التدخين و بدأوا في تناول 500 ملغ من فيتامين اي يوميًا، و وجدت أن مكملات فيتامين (هـ) ، إلى جانب الإقلاع عن النيكوتين ، أدت إلى انخفاض بنسبة 19٪ في خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.
أولئك الذين تناولوا مكمل فيتامين (هـ) عانوا من انخفاض مستويات الالتهاب و تحسين وظائف الأوعية الدموية مقارنة بمن تناولوا دواء وهمي
يمكن أن يساعد هذا الفيتامين أيضا في تقليل أعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS) مثل القلق و الاكتئاب و التشنجات وحتى الرغبة الشديدة. وجدت دراسة نشرت عام 2016 في المجلة الإيرانية للتمريض والقبالة والتي شملت 86 امرأة أن مكملات فيتامين (هـ) قللت من أعراض ما قبل الحيض مثل القلق والاكتئاب أكثر من مجموعة الدواء الوهمي أو أولئك الذين يتناولون فيتامين د.
يمكن أن يساعد هذا الفيتامين حتى في الرغبة الشديدة في تناول الطعام قبل الحيض، اذ وجدت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية أن 75 امرأة استهلكن 150 إلى 300 وحدة دولية من فيتامين (هـ) يوميًا ، شعرن برغبة ملحة أقل من المعتاد خلال فترة الحيض، ف

متى يكون فيتامين e خطيراً

؟
كمغذ قابل للذوبان في الدهون ، يعمل فيتامين E في المقام الأول كمضاد للأكسدة ، مما يعني أنه يساعد في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه جزيئات غير مستقرة تسمى الجذور الحرة، بالإضافة إلى توفير الحماية الخلوية ، فإن فيتامين هـ ضروري لعمل جهاز المناعة كمضاد قوي للأكسدة ، فهو يساعد الخلايا على محاربة العدوى.
قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض كرون أو التليف الكيسي أو عدم القدرة على إفراز الصفراء من الكبد إلى الجهاز الهضمي إلى تناول أشكال إضافية من فيتامين هـ القابل للذوبان في الماء لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.[2]