قصيدة عن اللغة العربية لأحمد شوقي

من هو احمد شوقي

هو امير الشعراء احمد شوقي وهو من الشعراء الاشهر في مجاله في العصر الحديث ، ولد في القاهرة وتوفي ايضا فيها ، نشأ وترب في بيت المالك ولكنه تعلم في المدراس المصرية الحكومية انذاك ، عند التحاقه بكلية الحقوق اخترا قسم الترجمة ليتم عامين في دراستها .

اكمل دراسته في مونبيليه في  فرنسا بفضل الخديوي توفيق الذي امر بأن يتم شوقي دراسته للحقوق هناك ، بسبب معرفته الكبيرة بالادب الفرنسي بحكم دراسته هناك ، فعند عودته تقرر ان يعين شوقي في الديوان الخاص بالخديوي عباس في منصب رئيس القلم الافرنجي انذاك   ، اما عن جينيف فقد تم ندبه إلى هناك ليكون ممثلا في مؤتمر المستشرقين

اما عن تميزه في اللغة العربية شعرا ، فهو اول من قام بتجويد القصص الشعري إلى اللغة العربية ، وكانت تلك الموهبة خاصة به وحده ، فقد حاول الكثير من الشعراء عمل ذلك ولكن لم ينجحوا مثل شوقي .

مرورا ب

تاريخ اللغة العربية

انفرد احمد شوقي في كل من الشعر باللغة العربية والنثر والمديح وكل انواع الشعر كالغزل وغيره ،  ولكن في محاولته لجميع الشعر والنثر لم يلق نجاحا فعاد مرة أخرى للشعر فقط والذي اظهر فيه  التميز الكامل .

ابيات تصف جمال اللغة العربية لأحمد شوقي

قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِ

هَل مِن بُناتِكَ مَجلِسٌ أَو نادِ

نَشكو وَنَفزَعُ فيهِ بَينَ عُيونِهِم

إِنَّ الأُبُوَّةَ مَفزِعُ الأَولادِ

وَنَبُثُّهُم عَبَثَ الهَوى بِتُراثِهِم

مِن كُلِّ مُلقٍ لِلهَوى بِقِيادِ

وَنُبينُ كَيفَ تَفَرَّقَ الإِخوانُ في

وَقتِ البَلاءِ تَفَرُّقَ الأَضدادِ

إِنَّ المَغالِطَ في الحَقيقَةِ نَفسَهُ

باغٍ عَلى النَفسِ الضَعيفَةِ عادِ

قُل لِلأَعاجيبِ الثَلاثِ مَقالَةً

مِن هاتِفٍ بِمَكانِهِنَّ وَشادِ

لِلَّهِ أَنتِ فَما رَأَيتُ عَلى الصَفا

هَذا الجَلالَ وَلا عَلى الأَوتادِ

لَكِ كَالمَعابِدِ رَوعَةٌ قُدسِيَّةٌ

وَعَلَيكِ روحانِيَّةُ العُبّادِ

أُسِّستِ مِن أَحلامِهِم بِقَواعِدٍ

وَرُفِعتِ مِن أَخلاقِهِم بِعِمادِ

تِلكَ الرِمالُ بِجانِبَيكِ بَقِيَّةٌ

مِن نِعمَةٍ وَسَماحَةٍ وَرَمادِ

إِن نَحنُ أَكرَمنا النَزيلَ حِيالَها

فَالضَيفُ عِندَكِ مَوضِعُ الإِرفادِ

هَذا الأَمينُ بِحائِطَيكِ مُطَوِّفاً

مُتَقَدِّمَ الحُجّاجِ وَالوُفّادِ

إِن يَعدُهُ مِنكِ الخُلودُ فَشَعرُهُ

باقٍ وَلَيسَ بَيانُهُ لِنَفادِ

إيهِ أَمينُ لَمَستَ كُلَّ مُحَجَّبٍ

في الحُسنِ مِن أَثَرِ العُقولِ وَبادي

قُم قَبِّلِ الأَحجارَ وَالأَيدي الَّتي

أَخَذَت لَها عَهداً مِنَ الآبادِ

وَخُذِ النُبوغَ عَنِ الكِنانَةِ إِنَّها

مَهدُ الشُموسِ وَمَسقَطُ الآرادِ

أُمُّ القِرى إِن لَم تَكُن أُمَّ القُرى

وَمَثابَةُ الأَعيانِ وَالأَفرادِ

مازالَ يَغشى الشَرقَ مِن لَمَحاتِها

في كُلِّ مُظلِمَةٍ شُعاعٌ هادي

رَفَعوا لَكَ الرَيحانَ كَاِسمِكَ طَيِّباً

إِنَّ العَمارَ تَحِيَّةُ الأَمجادِ

وَتَخَيَّروا لِلمِهرَجانِ مَكانَهُ

وَجَعَلتُ مَوضِعَ الاِحتِفاءِ فُؤادي

سَلَفَ الزَمانُ عَلى المَوَدَّةِ بَينَنا

سَنَواتُ صَحوٍ بَل سَناتُ رُقادِ

وَإِذا جَمَعتَ الطَيِّباتِ رَدَدتَها

لِعَتيقِ خَمرٍ أَو قَديمِ وِدادِ

يا نَجمَ سورِيّا وَلَستَ بِأَوَّلٍ

ماذا نَمَت مِن نَيِّرٍ وَقّادِ

أُطلُع عَلى يَمَنٍ بِيُمنِكَ في غَدٍ

وَتَجَلَّ بَعدَ غَدٍ عَلى بَغدادِ

وَأَجِل خَيالَكَ في طُلولِ مَمالِكٍ

مِمّا تَجوبُ وَفي رُسومِ بِلادِ

وَسَلِ القُبورَ وَلا أَقولُ سَلِ القُرى

هَل مِن رَبيعَةَ حاضِرٌ أَو بادي

سَتَرى الدِيارَ مِنِ اِختِلافِ أُمورِها

نَطَقَ البَعيرُ بِها وَعَيَّ الحادي

قَضَّيتَ أَيّامَ الشَبابِ بِعالَمٍ

لَبِسَ السِنينَ قَشيبَةَ الأَبرادِ

وَلَدَ البَدائِعَ وَالرَوائِعَ كُلَّها

وَعَدَتهُ أَن يَلِدَ البَيانَ عُوادي

لَم يَختَرِع شَيطانَ حَسّانٍ وَلَم

تُخرِج مَصانِعُهُ لِسانَ زِيادِ

اللَهُ كَرَّمَ بِالبَيانِ عِصابَةً

في العالَمينَ عَزيزَةَ الميلادِ

هوميرُ أَحدَثُ مِن قُرونٍ بَعدَهُ

شِعراً وَإِن لَم تَخلُ مِن آحادِ

وَالشِعرُ في حَيثُ النُفوسِ تَلَذُّهُ

لا في الجَديدِ وَلا القَديمِ العادي

حَقُّ العَشيرَةِ في نُبوغِكَ أَوَّلٌ


فَاِنظُر لَعَلَّكَ بِالعَشيرَةِ بادي


لَم يَكفِهِم شَطرُ النُبوغِ فَزُدهُمُ


إِن كُنتَ بِالشَطرَينِ غَيرَ جَوادِ


أَو دَع لِسانَكَ وَاللُغاتِ فَرُبَّما


غَنّى الأَصيلُ بِمَنطِقِ الأَجدادِ


إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُغاتِ مَحاسِناً


جَعَلَ الجَمالَ وَسَرَّهُ في الضادِ

ابيات لاحمد شوقي عن اللغة العربية


قصيدة عن اللغة العربية

لاحمد شوقي فيه يبين اهمية اللغة العربية على انها تجمع العرب كلهم تحت راية واحدة وتوحد الاوطان [2]

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ

وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي

جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي

إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي

جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ

وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ

وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري

وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ

وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ

لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ

عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ

وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ

رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ

بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ

غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ

أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ

وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ

أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ

لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ

عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ

يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ

وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ

تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها

تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ

وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ

وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ

أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا

وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ

صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ

وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ

وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ

لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ

سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ

وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ

بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا

غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ

لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ

بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ

رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها

أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ

وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ

وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ

وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ

مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ

بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ

وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ

إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ

أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ

بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا

وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ

إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ

عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ

سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ

أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ

وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا

قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ

رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا

أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ

إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ

يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا

دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا

وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ

جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ

كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ

بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا

وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا

وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها

فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ

بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني

وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا

فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا

بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ

وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ

كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ

فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي


وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ


نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا


وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ


وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ


بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ

وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ

فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ

يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا

إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا

وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا

وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ

وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ

بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ

وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ

نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ

وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ

وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ

وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا

وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ

كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا

لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ

مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ

لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ

نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ

كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا

فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخَلقُ

قصائد عن اللغة العربية

هناك العديد من الشعراء الذين تغنوا وتباهوا ب

قصائد عن اللغة العربية

وقاموا بعمل عدة دواوين شعرية في ذلك مثل

شعر عن اللغة العربية للمتنبي

ومن اهمهم :

قصيدة خليل مطران _  لغة الضاد


قصيدة اللغة العربية لحافظ ابراهيم

من اهم قصائد اللغة العربية ولكن مطران قال : [4]

يَا أَمِيراً أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ

كُنُوزاً مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ

ذَلِكَ المِعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ قَدْ كَانَ

رَجَاءً حَقَّقَتْهُ فِي أَوَانِهْ

عَمَلٌ لا يُكَادُ يَقْضِيهُ إِلاَّ

مَجْمَعٌ بِالكَثِيرِ مِنْ أَعْوَانِهْ

دُمْتَ ذُخْراً لَهُ مَآثِرُهُ فِي

نَفْعِ هَذَا الحِمَى وَفِي رَفْعِ شَأْنِهْ

قصيدة حمد ابو شهاب – لبيك يا منقذ الفصحى


وبها العز تجلى وبها العلم تباهى

هو مطلع قصيدة عن اللغة العربية ، ولكن حمد ابو شهاب قال

ابيات في مدح اللغة العربية

: [3]

يَا أَمِيراً أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ

كُنُوزاً مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ

ذَلِكَ المِعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ قَدْ كَانَ

رَجَاءً حَقَّقَتْهُ فِي أَوَانِهْ

عَمَلٌ لا يُكَادُ يَقْضِيهُ إِلاَّ

مَجْمَعٌ بِالكَثِيرِ مِنْ أَعْوَانِهْ

دُمْتَ ذُخْراً لَهُ مَآثِرُهُ فِي

نَفْعِ هَذَا الحِمَى وَفِي رَفْعِ شَأْنِهْ