كم يستغرق بناء خلية النحل
يسمى نوع النحل الذي ينتج العسل، بنحل العسل وكما يوحي الاسم فإن العسل حيوي للنحل، فهي تحتاج للعسل من أجل الطعام حيث تقضي جميع أشهر الشتاء الباردة داخل الخلية ولا تستطيع الخروج لجمع الرحيق أو حبوب اللقاح طوال الشتاء وتعتمد في غذائها على العسل الذي أنتجته وقامت بتخزينه في الخلية، والأهمية الأخرى للعسل هي أنها تستخدمه لتصنع خلاياها وتؤسس مملكتها التي تختبئ بها لتبقى دافئة وتكون قادرة على التكاثر وحضانة الصغار داخل تلك الخلايا بعد اتباع نظام دقيق ومنظم بشكل لا يصدق، لذلك إذا أردنا
تعريف مجتمع النحل
فهو مجتمع النظام.
أين يبني النحل خلاياه
النحل مثل معظم حيوانات التعشيش يفضل اختيار مناطق معينة لبناء خلاياه، وهذه المواقع تختلف حسب نوع النحل، فنحل العسل لا يقوم ببناء أعشاش أرضية على عكس
انواع النحل
الطنان، ويمكنك أن تجد خلايا نحل العسل في الشقوق الصخرية أو الأشجار المجوفة أو حتى داخل جدران المباني.[1]
وفي حين الصور الشائعة لخلايا النحل تظهرها متدلية من فرع شجرة غالبًا، لكن النحل لا يترك مستعمراته مكشوفة، فإذا رأيت مجموعة من نحل العسل متدلية من شجرة، فتلك على الأرجح عبارة عن سرب من النحل وليس خلية، وقد يكون هذا السرب قد انفصل مستعمرة موجودة بالفعل ويقوم بالبحث عن مكان جديد لبناء خلية.
كيف يصنع النحل الشمع
إن النحل يصنع منازله من الشمع الذي يفرزه من الغدد الموجودة في بطون النحل، وتكون معظم الخلية عبارة عن جزء واحد متصل تسمى مشط العسل، وتكون عبارة عن سلسلة من الخلايا السداسية المتشابكة.[2]
وحتى تستطيع النحلة صنع الشمع، فإن النحلة العاملة تأكل العسل وتحول السكر داخل جسمها ثم يخرج مرة أخرى من المسام الموجودة على جانبيها أسفل البطن والتي يبلغ عددها 8 فتحات ثم تمضغه وتمزجه مع لعابها ليصبح لينًا.
وتتكون كل خلية من عدد من اللقيمات الصغيرة من هذا الشمع، وتقوم ببناء عشرات آلاف من تلك الخلايا السداسية مع نمو الخلية، ويتكون العش النموذجي من حوالي 100 ألف خلية سداسية فردية، وعادة ما تستخدم الخلايا العلوية لتخزين العسل، أما الخلايا الوسطى فستخدم لتخزين حبوب اللقاح والخلايا السفلية فتسمى”حضنة النحل” حيث يفقس النحل الصغير ويتربى بداخلها.
كم يستغرق بناء خلية النحل
يمكن أن يستغرق النحل حوالي 7 أيام إلى شهرين ليصنع قرص العسل أو الخلية، ويمكن خلال تلك الأيام أن يضيف حوالي 1 إلى 3 رطل من الشمع داخل هيكل الخلية.
على الرغم من أن النحل العامل يعيش لمدة ستة أسابيع تقريبًا ، إلا أنهم يقضون حياتهم في أداء
وظائف النحل
العامل والتي تفيد بقاء مستعمرتهم، وفي الوقت الذي تبلغ فيه النحلة العاملة 10 أيام تقريبًا ، تطور غدة فريدة لإنتاج الشمع داخل بطنها، ويتغذى العمال على الطعام ويجمعون الرحيق من نباتات مزهرة مختلفة، وعندما يحمل الرحيق داخل كيس حبوب اللقاح الخاص بهم ، فإنه يختلط مع إنزيم متخصص، وبعد العودة إلى الخلية ، تنقل النحلة العاملة الرحيق من لسانها إلى لسان نحلة عاملة أخرى ، حيث يتبخر السائل من الرحيق ويصبح عسلًا.
لماذا تكون الخلية سداسية الشكل
ليس النحل هو المخلوق الوحيد الذي يصنع منزله على شكل سداسي، فهناك العديد من الكائنات التي تستخدم هذا الشكل نظرًا لبساطته، ولأنه يستهلك كمية قليلة من الشمع، وهذا أحد الأشياء التي يمكن أن تشير إلى
كيف يستفيد الإنسان من مجتمع النحل
، فمجتمع النحل لا يحاول أن يستفيد من كل الإمكانيات المتاحة.[1]
كم يعيش نحل العسل
يعتد العمر الافتراضي لنحل العسل على عوامل مختلفة، لكن في المتوسط يعيش نحل العسل عدة أسابيع خلال مواسم إنتاج العسل، وذلك عندما يكون النحل نشيط للغاية في البحث عن الطعام وتخزين الرحيق ورعاية اليرقات وإنتاج العسل، ومع ذلك فإن موت جيل كامل من العمال لا يتسبب في هلاك المستعمرة بأكملها.
لكن العمر الافتراضي لمستعمرة النحل يعتمد على بقاء مجموعة متنوعة من النحل داخلها، على سبيل المثال إذا كانت الملكة فقط هي التي ستبقى في المستعمرة، فلا يمكن للمستعمرة البقاء لأنها لا تستطيع إنتاج العسل أو تلقيح الزهور بنفسها.
فكما نعرف فإن
مجتمع النحل
منظم ومكون من انواع من النحل ، وهم الملكات والعمال وذكور النحل، وكل نوع له وظيفة ومسئولية معينة للحفاظ على الخلية، فالملكات مسئولة عن إنتاج البيض ووضعه وتعيش في المتوسط من سنتين إلى ثلاثة سنوات وفي بعض الحالات قد تعيش لمدة خمس سنوات، لكن الملكة المستأنسة قد تعيش لمدة أقصر من التي تعيش في البرية، لأن المربي قد يعيدها للخلية بشكل متكرر، وتقوم الملكة الواحدة بوضع آلاف البيضات طوال حياتها.وتقوم الملكات بإنتاج بيض غير مخصب وينتج هذا البيض الذكور.
والوظيفة الرئيسية للذكور في خلية النحل هي التزاوج مع الملكة وأعمارهم مرتبطة بأداء تلك الوظيفة، فإذا نجح الذكر الناضج في التزاوج مع الملكة فإنه يموت بعد فترة وجيزة من أداء تلك المهمة، أما إذا لم ينجح في التزاوج فيتم طرده من الخلية في نهاية موسم الصيف ويموت في النهاية من البرد أو الجوع.
أما النحل العامل فهو أصغر أعضاء مستعمرة النحل ولكن لديه أكبر عدد من الأفراد في الخلية، ويمكن أن تحتوي الخلية على 20 ألف إلى 80 ألف نحلة عاملة، ويتراوح عمر النحلة العاملة من خمسة إلى سبعة أسابيع، وتقضي الشغالة الأسابيع الأولى من حياتها في العمل داخل الخلية، أما الأسابيع الأخيرة فتقضيها في البحث عن الطعام وجمع حبوب اللقاح أو الرحيق.
كما أن العمر الافتراضي لنحل العسل يعتمد على كمية حبوب اللقاح التي يتناولها ووفرة البروتين، وأيضًا مستوى نشاط نحل العسل، فالملكة التي تقضي حياتها داخل الخلية تعيش لعدة سنوات، بينما العاملات التي تعمل لفترات طويلة لا يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.
متى يتوقف النحل عن بناء الشمع
أن الحد الأقصى من إنتاج الشمع يحدث عندما يكون نحل الممرضة يتراوح عمرها من 2 إلى 3 أسابيع ، إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، يمكن للباحثين عن الطعام العودة إلى إفراز الشمع لتوجيه المستعمرة، لكن العمال الأكبر سنًا ليسوا فعالين في إنتاج الشمع مثل النحل الأصغر فهم سيعملون بسرعة أقل من الأصغر سنًا، وقد يتوقفوا عن العمل سريعًا.[2]
ولأن النفايات ليست معروفة في عالم الحيوان، فالنحل لن يقوم ببناء مشط لا يحتاج إليه، وهو يميل لملء جميع الخلايا الفارغة أولًا قبل أن يفكر في بناء أمشاط جديدة، وفي أوقات تكون الخلية تكون مليئة بالغذاء والحضنة الصغيرة، ومع نمو الحضنة تتغذى على الرحيق،لذلك عندما تكون الملكة على استعداد لوضع المزيد من البيض ستكون الخلية تقريبَا شبه فارغة.
تحفيز النحل على بناء الشمع
في الخريف يكون من
وظيفة العاملات في خلية النحل
هي ردم مشط الحضنة الفارغ برحيق الخريف ، لكن مربي النحل قد يرغب في بناء المزيد من الخلايا في المشط حتى لا يخنق عش الحضنة أو لإتاحة المزيد من التوسع في الخلية، وعندما لا توجد أي علامة على أن النحل سوف يبدأ في بناء مشط جديد قد يرغب المربي في تحفيزه على إنتاج الشمع وذلك لتوسيع الخلية، ولأن
كم مرة ينتج النحل العسل في السنة
مرتبط ببناء أمشاط جديدة.
من أجل بناء المشط ، يجب أن يفرز النحل الشمع، يجب أن تحدث أربعة أشياء في وقت واحد وهذه الأشياء هي:
- يحتاج النحل إلى تدفق رحيق قوي، ويحتاج نحل العسل إلى مصدر وفير من الرحيق (أو شراب خفيف) لتحفيز غدد الشمع.
- يجب أن يكون النحل خارج مساحة الرفوف تمامًا. بعبارة أخرى ، يقوم النحل بتجميع الكثير من الرحيق ولكن لا يجد لديه مكان لتخزينه.
- درجة الحرارة في الخلية يجب أن تكون دافئة بدرجة كافية حتى يتمكن النحل من عمل الشمع.
- كما يجب أن يكون في الخلية عدد وافر من العمال الشباب ، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 أسابيع.
بالنسبة للمربي يكون رحيق (أو شراب خفيف يحاكي الرحيق) مثالي لتحفيز إنتاج الشمع، ويستخدم العديد من النحالين شراب 1: 1 من السكر والماء كمحفز لبناء المشط ، بينما يفضل البعض الآخر شرابًا أخف وزنًا من جزء واحد من السكر إلى جزأين من الماء (1: 2). هذا يعمل بشكل جيد ، خاصة في فصل الربيع، لكن الشراب الثقيل الذي يضاف عادة في الخريف (2: 1) لا يفعل الكثير لتحفيز بناء المشط، لأن النحل يفضل تخزينه.
كما أن
شمع العسل
مادة هشة ، خاصة في البرد، لذا ، حتى إذا بدأ النحل في إفراز قشور الشمع ، فلن يتمكن من العمل إلا إذا كانت درجة الحرارة في الخلية دافئة بما يكفي لتشكيلها ، حوالي 95 درجة فهرنهايت ، في الخريف والشتاء ، قد يكون الجو باردًا جدًا للعمل على الشمع باستثناء في وسط الخلية.