معلومات عن قطرة الانف إنترفيرون – interferon
ما هي الانترفيرونات
بروتينات الإنترفيرون هي بروتينات تشكل جزء طبيعي من الدفاع في الجسم. وهي تقوم بإثارة الجهاز المناعي لمحاربة الجراثيم والخلايا السرطانية في الجسم. تقوم أيضًا بتحفيز الخلايا القاتلة من أجل محاربة الكائنات الغازية.
الإنترفيرون تتدخل بآلية تكاثر الفيروسات وتقوم بمنعها عن ذلك.
كيفية عملها
تقريبًا كل خلية في الجسم تقوم بصنع الإنترفيرونات، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية:
- إنترفيرون ألفا
- إنترفيرون بيتا
- إنترفيرون غاما
الخلايا المصابة بالفيروسات أو الجراثيم الأخرى تقوم بإطلاق إنترفيرون ألفا وبيتا كإشارات تحذيرية للجهاز المناعي. هذا يؤدي لتحفيز الخلايا البيضاء في الجهاز المناعي التي تقوم بإطلاق إنترفيرون غاما من أجل محاربة الجراثيم.
الإنترفيرونات تعمل بطرق مختلفة، فهي تقوم ب:
- إثارة الجهاز المناعي كي يقوم بمحاربة الفيروس أو الخلية السرطانية
- مساعدة الجهاز المناعي على التعرف على الفيروس أو الخلية السرطانية
- تحفيز الجهاز المناعي للهجوم على العوامل الممرضة
- التدخل بآلية تكاثر الفيروسات والخلايا السرطانية وإيقافها
- مساعدة الخلايا الصحية على محاربة العدوى.
الأمراض التي يعالجها الإنترفيرون
يقوم إنترفيرون ألفا بعلاج الالتهابات الفيروسية، من ضمنها:
- التهاب الكبد C، ابيضاض الدم مشعر الخلايا، ساركوما كابوزي الناجم عن الإيدز، ابيضاض الدم النقوي المزمن.
- التهاب الكبد المزمن، اللمفوما، والسرطانات الخبيثة
- الثآليل التناسلية
- تتم دراسة عقار إنترفيرون ألفا عن طريق الاستنشاق من أجل علاج فيروس كورونا.
- يعالج عقار إنترفيرون الأنواع المختلفة من التصلب المتعدد، ويقوم بتقليل الالتهاب في الدماغ ليقلل من الأذية العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي.
فوائد الحصول على عقار إنترفيرون
الإنترفيرونات هي نسخ بشرية الصنع من البروتينات التي يصنعها الجسم. هذه الأدوية تعمل مع الجهاز المناعي من أجل إيجاد ومهاجمة الفيروسات والخلايا السرطانية. يمكنها أن تمنع الفيروسات والخلايا السرطانية من النمو والانتشار، ووقاية الخلايا الأخرى من الإصابة بالعدوى.
في حال الإصابة بمرض التصلب المتعدد، فإن عقار الإنترفيرون يمكن أن يسبب بطء في الأذية التي تحدث للدماغ والنخاع الشوكي [1]
قطرة الأنف إنترفيرون
تم إجراء التجارب على عقار إنترفيرون (rhIFN-α) من أجل الوقاية من فيروس كورونا [2]
تجربة عقار إنترفيرون على فيروس كورونا
قام الباحثون بإجراء دراسة على أكثر من 2000 شخص وتم تقسيم المشاركين في المجموعة إلى المجموعة منخفضة الخطورة والمجموعة المعرضة للخطر وفقًا لاحتمالية التعرض لفيروس كورونا.
في المجموعة المنخفضة الخطورة، سيُعطى المشاركون قطرات أنف بشرية من إنترفيرون ألفا 1 ب (2-3 قطرات / فتحة الأنف /المرة الواحدة ، 4 مرات / يوم)، وفي المجموعة المعرضة للخطر سوف يتم إعطائهم تدخلاً وقائيًا باستخدام قطرات الأنف من إنترفيرون و الثيموسين (تم حقن الثيموسين تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع) ، ووقت التدخل هو 28 يومًا
المرض أو الحالة | التدخل العلاجي |
جائحة كورونا التي ظهرت عام 2019 |
العقار: القطرات الأنفية انترفيرون العقار: الثيموسين ألفا 1 |
نمط الدراسة
- نوع الدراسة: تجربة سريرية
- عدد المشاركين: حوالي 2944 مشارك
- التخصص: عشوائي
- الهدف الأساسي: الوقاية من فيروس كورونا
- الموعد الفعلي لبدء التجربة: 21 كانون الأول، عام 2020
- الوقت المقدر لإنهاء التجربة السريرية: أيار عام 2020
- الوقت الفعلي لإنهاء الدراسة: حزيران عام 2020
المشاركون في التجربة السريرية
الأشخاص المشاركون | نمط العلاج |
المجموعة منخفضة الخطورة | العقار: القطرات الأنفية إنترفيرون، 2-3 قطرات في كل فتحة أنفية في كل مرة، اربع مرات في اليوم |
المجموعة مرتفعة الخطورة: الأشخاص الذين يكونون على اتصال مباشر بمرضى الكورونا |
العقار: القطرات الأنفية إنترفيرون ، 2-3 قطرات في كل فتحة أنفية في كل مرة، أربع مرات في اليوم. العقار: الثيموسين ألفا 1، يتم حقنه تحت الجلد مرة واحدة في الاسبوع |
[3]
طريقة الدراسة
في 21 كانون الأول عام 2020 ، تم تضمين 2944 من الطاقم الطبي الرسمي ، بما في ذلك الأطباء والممرضات من مستشفى Taihe ، مدينة شيان، مقاطعة خوبي في الصين، في الدراسة. من بين هؤلاء ، تم تصنيف 2415 من العاملين الطبيين الذين كانوا يعملون في أجنحة غير معزولة وعيادات غير مصحوبة بالحمى إلى مجموعة التعرض منخفضة المخاطر. لم يكونوا على اتصال مباشر بالمرضى المصابين بفيروس كورونا . في المقابل ، تم تصنيف 529 من الطاقم الطبي الذين كانوا يعملون في أجنحة معزولة وعيادات الحمى لتشخيص وعلاج جائحة كورونا إلى مجموعة التعرض عالية الخطورة. كان الموظفون في هذه المجموعة على اتصال مباشر مع المرضى المصابين بفيروس كورونا. تمت الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية في مستشفى Taihe ، مدينة شيان، في الصين.
مخرجات الدراسة
-
النتيجة الأساسية الأولية:
ظهور جديد لفيروس كوفيد-19 في فترة العلاج التي استمرت لمدة 28 يومًا.
-
النتيجة الثانية
وجود عدد من المشاركين في التجربة بأعراض مرافقة أي وجود الحمى أو الأعراض التنفسية مع وجود صور رئوية سلبية. وتم مناقشة النتائج مع الطاقم الطبي في واهان في الفترة نفسها, وتمت مراقبة ردود الفعل السلبية لعقار إنترفيرون. [2]
معايير أهلية الدراسة
- الأعمار المؤهلة للدراسة: بين عامي 18 و65 سنة
- الجنس الذي تمت عليه الدراسة: الجنسين معًا.
- تواجد مشاركين بصحة جيدة: نعم
معايير الاشتمال
الطاقم الطبي المشارك في الدراسة المتواجد في مشفى Taihe
معايير الاستبعاد
- النساء الحوامل
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يمكنهم المشاركة في الأعمال الروتينية
- الحمى المرتفعة أكثر من 37 درجة مئوية أو وجود أعراض رئوية لدى المرضى [3]
نتيجة الدراسة السريرية
من بين 2944 مشاركًا في الدراسة، تم تضمين 2415 في المجموعة منخفضة المخاطر، بما في ذلك 997 طبيبًا و 1418 ممرضة بمتوسط أعمار 37.38 و 33.56 عامًا على التوالي؛ تم تضمين 529 في المجموعة المعرضة للخطر، بما في ذلك 122 طبيبًا و 407 ممرضًا بمتوسط أعمار 35.24 و 32.16 عامًا على التوالي. كان معدل الإصابة بفيروس كورونا لمدة 28 يومًا صفرًا في كل من المجموعات عالية ومنخفضة المخاطر. كان معدل الإصابة بأعراض سريرية جديدة مع صور سلبية للالتهاب الرئوي لمدة 28 يومًا صفرًا أيضًا في كل من المجموعات عالية المخاطر ومنخفضة المخاطر. كعنصر تحكم في التجربة ، تمت ملاحظة ما مجموعه 2035 موظفًا طبيًا مصابًا بفيروس COVID-19 المؤكد من نفس المنطقة (مقاطعة خوبي) بين فترة 21 كانون الأول إلى 23 شباط لعام 2020. ولم يلاحظ أي أحداث سلبية خطيرة في التجربة السريرية خلال فترة العلاج والتدخل.
مناقشة الدراسة
الخلاصة في هذه الدراسة المفتوحة التي بدأها الأطباء، لاحظ العلماء أن قطرات الأنف rhIFN-α إنترفيرون قد تمنع بشكل فعال الإصابة بفيروس كورونا في الطاقم الطبي الذي يقوم بعلاج الفيروس في المشافي، وهو يوفر حماية معززة في حال الالتزام بمعايير العزل الجسدي مع المرضى. تشير نتائج الدراسة أيضًا إلى أن قطرات الأنف rhIFN-α إنترفيرون يمكن أن تساعد بحماية الأشخاص الأصحاء المعرضين للإصابة أثناء جائحة فيروس كورونا.
أمان قطرات إنترفيرون الأنفية
وفقًا لدراسات سابقة، يمكن أن تظهر ردود الفعل بسبب قطرات إنترفيرون الأنفية وهي تشمل:
- أعراض شبيهة بالإنفلونزا
- تهيج موضعي مثل الإحساس بالحرق والحكة
- ردود الفعل التحسسية مثل الطفح الجلدي
- اضطراب في الصدر
- الغثيان
- الخفقان والاحمرار يعتبران من الأعراض النادرة
لم تتم ملاحظة أية أعراض شبيهة بالإنفلونزا في هذه الدراسة بين حوالي 2000 مشارك في الدراسة. بعض المشاركون في الدراسة أبلغوا عن تهيج موضعي في مخاطية الأنف مثل الحكة، والتي تحسنت من تلقاء نفسها بدون التدخل في فترة العلاج. [2]