مشروبات تزيد سيولة الدم


أعراض انخفاض نسبة

سيولة الدم



هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي تدل على انخفاض سيولة الدم في الجسم، وفي الغالب أن تلك الأغراض يكون لها تأثير على حياة الأشخاص وربما تؤدي إلى حدوث مضاعفات هائلة، ولاختيار أفضل علاج لهذه المشكلة فيكون بالاعتماد على معرفة السبب في ذلك، وفي الغالب ما تكون الأسباب متعلقة بالشرايين أو الأوردة المسؤولة.



ومن المحتمل ألا تظهر الأعراض الدالة عليه بوضوح، ولكن على الرغم من ذلك فإذا كانت الأعراض ظاهرة أم لا فمن الأكيد أن انخفاض سيولة الدم من المحتمل أن يكون خطرًا، وفيما يلي الأعراض الشائعة التي تدل على

انخفاض نسبة سيولة الدم


:

[1]



خدر وتنميل في الأطراف




وهو من أحد الأعراض الشائعة لانخفاض سيولة الدم، ويكون عن طريق الشعور بالتنميل والوخز باليدين والقدمين، فحين يعمل شيء ما على تقييد تدفق الدم بالجسم، فيصبح الدم غير قادر على الوصول إلى الأطراف بنسب وفيرة، فمن الممكن أن يشعر المُصاب كذلك بما يشبه الدبابيس والإبر.



كما أن الشعور في الكثير من الأوقات بأن الأطراف من اليدين والقدمين باردتين فغالبًا ما يكون السبب هو انخفاض سيولة الدم، إذ أنه يعمل على الإحساس بالبرودة في اليدين والقدمين أكثر من أجزاء الجسم الأخرى.



انتفاخ في الأطراف السفلية




من الممكن أن يتسبب الانخفاض في سيولة الدم  إلى حدوث تراكمات في السوائل بإحدى مناطق الجسم، وذلك يُعرف باسم (الوذمة)، وفي الغالب ما تكون بالساقين والكاحلين والقدمين، ويمكن معرفة أن الشخص مُصابًا بها من خلال




ملاحظة ما يلي:



  • وجود ثقل وتورم.



  • جلد مشدود ودافئ.



  • تصلب المفاصل.



  • آلام بالمناطق المصابة.



وأحيانًا ما يتعرف الأشخاص على وجود الوذمة بسبب أن المجوهرات والملابس تصبح ضيقة بعض الشئ، وأيضًا في حال ضغط الشخص المصاب بها على إحدى المناطق المصابة فمن الممكن أن تترك فجوة على الجلد المتورم.



الخلل المعرفي




في حال انخفاض

نسبة سيولة الدم الطبيعية

عن حدها فمن الممكن أن تؤثر على عمل الدماغ، ويترتب على ذلك فقد الذاكرة وعسر في التركيز، إذ أن قلة تدفق الدم للدماغ أو الانخفاض في كمية الدم التي تُضخ في كافة أجزاء الجسم تؤدي إلى حدوث الخلل المعرفي في الدماغ.



مشاكل في الجهاز الهضمي




تقوم عملية الهضم على تدفق الدم، إذ أنه يوجد ارتباط بين انخفاض سيولة الدم بالمواد الدهنية التي تعمل على التجمع ببطانة الأوعية الدموية الموجودة بالبطن، ويمكن ذكر المشكلات التي تحدث بالجهاز الهضمي والمرتبطة بانخفاض سيولة الدم في التالي:



  • آلام في البطن.



  • إسهال.



  • الإمساك والتشنجات.



  • وجود دم في البراز.



آلام المفاصل وتشنج العضلات




من المحتمل أن يتسبب انخفاض سيولة الدم بالشعور ببعض الآلام بالساقين، القدمين، الذراعين واليدين، وربما تكون آلام أو نبض وبرودة في اليدين والقدمين، وبشكل خاص حينما تبدأ تلك الأطراف في الدفء وعودة تدفق الدم.



كما يمكن الشعور ببعض الآلام في عضلات الساق، وفي الغالب ما يزداد ذلك النوع من الألم في الساقين عندما يجلس الشخص أو يقف لأوقات طويلة.

مشروبات تعمل على زيادة سيولة الدم



إن انخفاض سيولة تدفق الدم من المشكلات الشائعة التي تنتج عن العديد من الأسباب، وفي حين أن العديد من مشكلات الدورة الدموية تُعالج في الغالب بالأدوية، إلا أن استهلاك بعض الأطعمة المُحددة يُساعد على تحسين تدفق الدم، وأيضًا فمن الممكن الاهتمام بتناول

الفواكه والخضروات التي تزيد سيولة الدم

، أو الإكثار من شرب المشروبات التي من دورها زيادة السيولة، ومنها ما يلي: [2]



مشروب القرفة




تُعد القرفة إحدى التوابل الدافئة التي لها الكثير من الفوائد الهامة للصحة، كما أنها لها دور في زيادة عملية تدفق الدم،




ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث أظهرت ما للقرفة من قدرة على تقليل ضغط الدم لدى الأشخاص بصورة فعالة من خلال ما تؤديه من استرخاء بالأوعية الدموية.



وذلك يعمل على تحسين الدورة الدموية والمحافظة على صحة القلب، ومن الجيد أن يتم ملاحظة ظهور

اعراض زيادة سيولة الدم

التي في الغالب ما ستظهر إذا تم المواظبة على تناول ما يُزيد من السيولة.



عصير البنجر




نظرًا لما يحتويه البنجر من كمية مرتفعة من النترات، والتي يقوم الجسم بتحويلها إلى أكسيد النيتريك، وهو له دور هام في استرخاء الأوعية الدموية وزيادة سيولة الدم وتدفقة إلى الأنسجة العضلية،




وتؤدي مكملات عصير البنجر إلى:



  • تعزيز تدفق الأكسجين بالأنسجة العضلية.



  • تعمل على تحفيز تدفق الدم وارتفاع مستويات أكسيد النيتريك.



مشروب الكركم




لقد تم استخدام الكركم كثيرًا منذ القدم في الطب الهندي، إذ أن الكركم منذ العصور القديمة يُعرف بخصائصه في توسيع الأوعية الدموية وتعزيز سيولة الدورة الدموية، كما أن




الأبحاث أشارت إلى أن الكركم يحتوي على مركب يُعرف باسم (الكركمين)، وهو يُساهم في زيادة تكوين أكسيد النيتريك، والحد من الإجهاد التأكسدي، ومنع الالتهاب.

عصير فواكه الحمضيات



إن الفواكه الحمضية من (البرتقال، الليمون، الجريب فروت) تكون غنية بمضادات الأكسدة ومنها عنصر الفلافونويد،




ومن الممكن أن يعمل تناول ثمار الحمضيات المليئة بالفلافونويد أو تناولها كعصير على الحد من نسبة الالتهاب الموجودة بالجسم، وبالتالي سوف يؤدي إلى الانخفاض في ضغط الدم، تصلب الشرايين مع تعزيز سيولة وتدفق الدم وتكوين (أكسيد النيتريك).



كما أن الاستهلاك المستمر للحمضيات من الليمون والبرتقال والجريب فروت له ارتباط بالانخفاض في ضغط الدم، وعلى ذلك تزيد فرصة الحد من خطر التعرض بالسكتة الدماغية.

عصير الطماطم



من الممكن أن تُساهم الطماطم في الحد من عمل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، وهو ما يتسبب في انقباض الأوعية الدموية من أجل التحكم بضغط الدم، وقد قامت الدراسات بالتأكيد على أن عصير الطماطم يؤدي بصورة مشابهة لعمل الأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.



إذ يعمل على توسيح الأوعية الدموية وتحسين تدفق وسيولة الدم، وهناك العديد من دراسات أنابيب الاختبار التي أشارت إلى كون عصير الطماطم له دور في منع الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وتقليل الالتهابات، تعطيل تراكمات الصفائح الدموية، مما يترتب عليه تحسين الدورة الدموية بصورة عامة.

عصير التوت



يُعد التوت من الفواكه الصحية إذ أنه يشتمل على عناصر مضادة للأكسدة والالتهاب، والتي من الممكن أن يصبح لها تأثيرات إيجابية في زيادة سيولة الدم، ونظرًا لأن الالتهابات المزمنة تؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم، مما قد يترتب عليه حدوث بعض المشكلات في الدورة الدموية.



وأشارت العديد من الأبحاث إلى أن شرب عصير التوت يعمل على زيادة انخفاض ضغط الدم ونسبة ضربات القلب، والتراكمات في الصفائح الدموية ومستويات الدم.

مشروب الزنجبيل



إن الزنجبيل من العناصر الرئيسية في الطب القديم بدولتي الهند والصين، ومن الممكن أن يُستخدم في الحد من ارتفاع ضغط الدم وتعزيز الدورة الدموية، ويعمل الدمج بينه وبين الطعام في النظام الغذائي من تحسين سيولة الدورة الدموية، ومن الممكن أيضًا أن يتم عمل مشروب الزنجبيل وتناوله دافئًا، إذ أن له العديد من الفوائد الأخرى.