بماذا تشتهر ماليزيا

اهم ما تشتهر به ماليزيا

المدن الأساسية

تشتهر ماليزيا بالمدن الأساسية مثل كوالالمبور التي تعتبر عاصمة ماليزيا، وهي تضم أحد أشهر الهياكل الصناعية وهو برج بتروناس التوأم أو البرج التوأم، ويبلغ ارتفاع هذا البرج حوالي 1483 قدم تقريبًا، وبذلك فهو واحد من أطول مباني العالم، ومن أهم أماكن الجذب السياحي الأشهر في مدينة كوالالمبور هو السوق المركزي ومسجد جامك التاريخي.

بالإضافة إلى ذلك تتميز مدينة كوالالمبور بالضريح الهندوسي وجزيرة بينانج التي تعتبر من أهم المراكز السياحية الرئيسية هناك، وعلى بعد 50 دقيقة تقريبًا تتواجد

جزيرة لنكاوي

الرائعة المعفاة من الضرائب والتي يذهب إليها السياح بغرض الاسترخاء وشرب الكوكتيلات في الطبيعة الخلابة.

وتحتوي ماليزيا على مجموعة كبيرة من الكهوف الجيرية والمعابد والأماكن التي يقبل على زيارتها عدد كبير من السياح من مختلف أنحاء العالم، وتتميز دولة ماليزيا بهندستها المعمارية الأكثر من رائعة.

جزيرة لنكاوي
جزيرة لنكاوي

الحيوانات البرية بأنواعها

خارج مدن ماليزيا الرئيسي تتواجد الكثير من الغابات المطيرة التي تحتوي على عدد ضخم من الأشجار، كما أن فيها تنوع بيولوجي كبير ومجموعة رائعة من أنواع الحيوانات البرية، وطبقًا للصندوق العالمي للحياة البرية تحتوي ماليزيا على أنواع مهددة بالانقراص من وحيد القرن والسلاحف والنمور وإنسان الغاب والأفيال.

ومن الممكن أن يلقي السياح نظرة على الحيوانات البرية المختلفة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من النباتات والطيور المميزة، كما يمكنهم استكشاف عدد كبير من الأشجار في الغابات المطيرة التي تتواجد في منتزه تامات نيجارا الوطني، وهي عبارة عن محمية كبيرة تتواجد في وسط ماليزيا.

كما تتميز ماليزيا أيضًا بجبل كينابالو الذي يتواجد في بورنيو ويحتوي على الكثير من المناظر الطبيعية، وبالرغم من كونه الجبل الأعلى في هذه المنطقة إلا أنه يمكن تسلقه بسهولة حتى للمبتدئين والهواة.

بماذا تشتهر ماليزيا

الشواطئ الجذابة

لا أحد يستطيع أن ينكر جمال

مدن ماليزيا السياحية

وشواطئها الجذابة، وهذا ليس عجيب على الإطلاق لدولة تقع بشكل كامل على شبه جزيرة وتحيط بها مجموعة من الجزر، وتتمتع ماليزيا بمئات وآلاف الأميال من الجزر والشواطئ التي تصلح للاستجمام والاسترخاء، وتتمتع معظم السواحل الغربية هناك بأشجار القرم والمستنقعات والجزر البحرية الصغيرة.

وتحتوي بعض الجزر الموجودة هناك على الشواطئ الأكثر زيارة في في ماليزيا، مثل جزيرة لنكاوي التي تقع قبل منطقة شمال غرب ماليزيا، وهي من المناطق التي تحتوي على الرمال البيضاء والمياه الزرقاء الصافية، ومن المعروف أن هناك شواطئ بدائية أيضًا مثل شاطئ كامبونج جوارا الذي يقع في جزيرة تسمى تيومان.

وتنتشر فيها الأكواخ الصغيرة ولكنها تفتقر لوسائل الراحة المختلفة، أما منطقة الساحل الشرقي في ماليزيا فهي تحتوي على الشواطئ الرملية وعدد كبير من المنتجعات.

السباقات

في مدينة سيبانغ التي تقترب من مطار مدينة كوالالمبور الدولي تتم إقامة واحد من أشهر السباقات في ماليزيا وهو سباق الجائزة الكبرى للفورمولا، وقد أصبح هذا المكان من

افضل الاماكن السياحية في ماليزيا

وأكثرها زيارة هناك، ويعتبر مكان السباق من التحديات الكبيرة للسائقين لأنه يحتوي على حوالي 15 منعطف ومسار مستقيم.

وهذا المسار يسمح بسرعة قريبة من 200 ميل خلال الساعة الواحدة، وفي بعض الأحيان تهطل الأمطار بشكل غير متوقع وهذا الأمر يجعل من الظروف أكثر خطورة، كما أنه من الممكن أن يستوعب هذا المسار حوالي 130 ألف شخص متفرج، ويحيط به عدد كبير من الفنادق المجهزة لاستقبال جميع عشاق السباقات. [1]

بماذا تشتهر ماليزيا

المهرجانات على مدار العام

في دولة تتواجد فيها عدد كبير من الثقافات المختلفة مع بعضها البعض، يكون من الصعب الثور على يوم في العام لا يتم فيه إقامة مهرجان، ومن أهم هذه المهرجانات هو مهرجان عيد الفطر ومهرجان رأس السنة الصينية وكذلك عيد الميلاد، كما أن هناك عدد كبير من أنواع المهرجانات الصغيرة التي يزورها الكثير من السياح على مدار العام.

ويعتبر التخطيط لزيارة ماليزيا في العطلات من الأمور الرائعة والمفيدة بشكل كبير، وذلك لأن في هذا الوقت يكون هناك الكثير من الأحداث المجانية والحفلات الموسيقية واللقاءات، وعلى الرغم من ذلك نجد أنه في العطلات قد يتم إغلاق المتاحف وتعطيل حركة المرور بشكل كبير، ونجد أن هناك الكثير من العطلات الرسمية في  ماليزيا.

شارع الفن في مدينة جورج تاون

استطاعت مدينة جورج تاون أن تعيد ابتكار نفسها مرة أخرى وهي تقع في جزيرة بينانغ وتتميز بشارع الفن الشهير على مستوى العالم، وقد تم تصميم وتجهيز هذا الشارع بعد تكليف من الحكومة في بينانغ، وقام بتصميمه فنان ليتواني اسمه إرنست زاكارفيتش، وقد استطاع بفنه أن يبعث حياة جديدة في المدينة، ويحتوي الشارع على الكثير من الجداريات.

ويتفاعل مع هذا الشارع ورسوماته المختلفة عدد كبير من السياح يوميًا ويلتقطون أجمل الصور بجوارها، مع القيام برحلة ممتعة على الأقدام وقراءة كتب مختلفة عن شارع الفن.

الكهوف الماليزية

إذا كنت من عشاق الكهوف ستجد في ماليزيا عدد كبير منها، وهي عبارة عن كهوف جيرية مميزة يزورها ملايين السياح خلال المهرجان الهندوسي ثايبوسام، كما تتواجد الكثير من معابد الكهوف في مختلف أنحاء دولة ماليزيا، ويعتبر منتزه غونونغ الوطني من أهم مواقع التراث لمنظمة اليونسكو الذي تكثر فيه الكهوف الجيرية.

ميدان ميرديكا كوالالمبور

يقع هذا الميدان في منتصف مدينة كوالالمبور وهو عبارة عن ساحة كبيرة، وفي عام 1957 تم الإعلان عن الاستقلال وقامت بذلك القوات البريطانية مع رفع علم ماليزيا الجديد، ويعتبر ميدان ميرديكا هو أشهر ميدان.

تتم زيارة هذا الميدان من عدد كبير من السياح على مدار العام من أجل الاستمتاع بمناظر بانورامية لعمارة على الطراز الاستعماري المميز، ويبعد الميدان عن الحي الصيني بمسافة قصيرة.

الطعام الماليزي الشهير

ناسي كاندار
ناسي كاندار

طبق ناسي كاندار

هو من أشهر أطباق ماليزيا التي تتواجد في جميع المدن الماليزية وهناك عدد كبير من المقاهي التي تكون مزدحمة وصاخبة وبسيطة ورخيصة، ويقوم الطهاة بإعداد هذا الطبق للسكان المحليون الذين يجلسون مع الأصدقاء والعائلة لتناول وجبة الإفطار أو تناول الطعام أثناء تصفح الأخبار، ويكون ذلك بأسعار مناسبة للغاية، ويتكون هذا الطبق بشكل رئيسي من اللحم والأرز.

حلوى سيندول

تشتهر ماليزيا أيضًا بحلوى تسمى سيندول وهي شعبية للغاية وتتواجد في جميع مناطق جنوب شرق قارة آسيا، وهي من أنواع الحلوى اللذيذة التي يتم تقديمها مع الأطباق الخاصة بالآيس كريم، مع لفات من الأرز الأخضر وشراب السكر وحليب جوز الهند، ومن الممكن أن يتم إضافة المكونات الأخرى وتضيف المطاعم والمقاهي لمساتها الفريدة إلى هذه الحلوى.

الشاي الماليزي

يحب الشعب الماليزي شرب الشاي، وذلك سواء كان مشروب محلي أو شاي أخضر، ويتميز الشاي بمذقه الرائع، ومنذ سنوات الاستعمار البريطاني كان الشعب اماليزي يزرع الشاي في الأماكن المرتفعة، وتعتبر مرتفعات الكاميرون من المناطق الرائعة التي يحب السياح زيارتها للتجول في المناطق المحيطة بمزارع الشاي والتعرف على عملية إنتاج الشاي وخطوات تصنيعه. [2]